بنات على طول

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بنات على طول

بنات على طول


    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الأربعاء مارس 24, 2010 8:32 am

    في بيت بندر


    الجوهره تلبس عباتها وتعدلها وأهي تنزل السلم حست بيد تجذبها ألتفت وكانت بتطيح بس مسكها

    بندر(يصر على ضروسه) : وين
    الجوهره(تخرعت) : صحيت
    بندر : وين
    الجوهره (بخوف) : أمي أتصلت تبيني ضروري
    بندر (سحبها ودخلها الجناح وسكره) : بدون علمي
    الجوهره : كنت كنت بقول لخالتي
    بندر (بعصبيه) : ومن متزوجه أنا ولا امي
    الجوهره : قلت انك تعبان بخليك ترتاح
    بندر(مسكها بزندها وقربها له) : توك تحسين أني تعبان
    الجوهره : انا والله حاسه
    بندر (بترجي) : ريحيني وش فيك
    الجوهره(نزلت عيونها) : .....................
    بندر : جوجو وش فيك قولي لي
    الجوهره(على نفس الحال) : ...........................
    بندر (هزها بعنف وبعصبيه) : قووووووووووووولي
    الجوهره : آآه بندر
    بندر (صر على ضروسه) : تألمت وأنا والألم اللي احس فيه
    الجوهره : مو فاهمه
    بندر : لا فاهمه وانا فاهمك ليه تروحين لبيت أمك لا تحسبين اني مو عارف شيء
    الجوهره (بصدمه) : عارف
    بندر (دفها عنه) : انصدمتي اني عارف وان اللي كان على عيوني من غشاوه زالت
    الجوهره : أي غشاوه انت مو فاهم شيء
    بندر : لا فاهم كل شيء وحركاتك هذي فاهمها
    الجوهره (حطت يدها على راسها) : بندر وش اللي تتكلم عنه
    بندر (بعصبيه) : علياااااااااااااااان
    الجوهره (رفعت راسها بصدمه) : عليان
    بندر (قرب لها بعصبيه) : ايه عليان حبيب القلب اللي مستغفلين انتي واهو
    الجوهره (مسكت يده بترجي) : لا بندر انت فاهم غلط
    بندر(سحب يده كأنه متقزز من لمستها) : لا فاهم صح وصح ( جلس على الكرسي) جوجو قلت لك من قبل إلا الخيانه ما اسامح فيها
    الجوهره (ترمي عباتها وتجلس جنبه) : بندر انا ما خنتك والله كل الامر أن في ظروف في بيت امي وبس
    بندر (ألتفت لها) : طيب قولي وش ريحيني
    الجوهره (نزلت عيونها لأيديها اللي ضامتها) : ما اقدر هذا شيء شخصي
    بندر : أها يعني انا صرت غريب أعتبر غريب صح
    الجوهره : لا لا بس والله
    بندر (يقاطعها واهو يوقف) : لا بس ولا شيء لو اني حسبت القريب وماني غريب كان قلتي لي بس هذا عذر من أعذار الألف اللي كل مره تقولينها لي عشان تروحين بيت أمك مدري بيت أمك تلقين فيه الراحه وهنا لا ليه وش فيه بيت امك
    الجوهره : لوين تبي توصل بكلامك تعتقد بان روحتي لبيت امي عشان عليان
    بندر (كتفت أيديه وألتفت لها) : مو هذي الحقيقه
    الجوهره (هزت راسها بصدمه) : مو مصدقه بعد ما عرفت انك بقلبي للحين على شكك وأفكارك المريضه
    بندر (قرب ومسكها بأيديها ووقفها قدامه وأهو يصر على ضروسه) : أفكاري المريضه ولا أنتي المريضه اللي توهميني بالحب والشوق وعقلك مع عليان ودي أفهم كيف يضبط وقت وجودك عند امك بوجود عليان كيف متفقين يعني
    الجوهره : تراقبني
    بندر : أيييييييييييه اراقبك
    الجوهره : ليييييييييييييييييييييييييييه
    بندر : عشان اعرف حقيقة زوجتي
    الجوهره(فكت ايديها) : انت انسان مريض فعلا مريض بالشك والوسواس بيصير لنا شهرين تقريبا متزوجين عمري ما فكرت اشوف انسان غيرك ولا فكرت اخونك بس أنت أنت مثل منت شكاك وسواس إذا عشنا يوم حلو نعيش 10 بنكد وهم ليه أنا وش سويت لك تعذبني كذا بتجنني كلمة الحب نطقتها لك أحبك وللحين مو مصدق وش تبي اسوي عشان اثبت لك أن كل اللي تفكر فيه وهم وهم عليان مالي أي صله فيه عليان انا ما شفته من يوم اللي صار وواجهته انت عليان مالي دخل فيه مالي دخل فيه
    بندر : ههههههههههههه لا صدقت مثل ما كنت غبي وصدقت أن اللي صار لك مع عليان حقيقه وأهي كانت لعبه عشان اصدقك وأثق فيك وبكذا ما ارفض تروحين بيت امك وتقر عيونك بشوفة الحبيب
    الجوهره (بعصبيه) : مجنووووووووووووووووووووووووووووون
    بندر (بعصبيه) : لا ترفعين صوتك
    الجوهره (تآخذ عباتها وشنطتها) : انا بروح أحسن من اني انجن منك
    بندر(مسك يدها وبعصبيه) : طلعه من البيت مالك إلا بأمري فاهمه
    الجوهره(تسحب يدها) : وش فيك قلت لك امي أتصلت تبيني
    بندر (بأستهزاء) : امك يا روح أمك إذا أمك تبيك تجي لك بيت أمك تنسين تروحين لهم اكسر رجلك لو رحتي
    الجوهره : بندر
    بندر : انتهى الكلام داخل آخذ دش قبل أرتكب جريمه وألحقها بولد عمك وادخل بسببكم السجن
    الجوهره : بندر أسمعني
    بندر (بعصبيه) : بـــــــــــــــــــــــــــــــس

    الجوهره هزت راسها واهي تشوفه يدخل الغرفه



    أنا قلبي بدى يتعب
    وأعاند نفسي وأتمنع
    أنا ما فيني أترجي
    لحد ولآ لك أخضع

    تبني يا هلا حياك
    لك عيوني لك أيامي يا أيامي
    أنا لك من هنا لهناك
    إذا ودك تبي ترجع

    ---

    عزيز وقلبي ماينذل
    تبي ترحل بعيد أرحل
    مادامي حبك الأول
    مرد عيونك بتدمع

    تبني يا هلا حياك
    لك عيوني لك أيامي يا أيامي
    أنا لك من هنا لهناك
    إذا ودك تبي ترجع

    ---

    شريتك وأنت بايعني
    وكنك ماأنت سامعني
    مدام إنك سمعت الغير
    كثير إللي له بتسمع

    تبني يا هلا حياك
    لك عيوني لك أيامي يا أيامي
    أنا لك من هنا لهناك
    إذا ودك تبي ترجع


    أخذت شنطتها وطلعت الجوال اتصلت بهديل اختها واهي تحاول تمسك دموعها

    الجوهره : ألو هلا هديل
    هديل : هلا جوجو وينك تأخرتي
    الجوهره : معليه ما اقدر أروح معكم
    هديل : كيف ومزون
    الجوهره : انتي تكفين وأمي معك
    هديل : وش صاير فيك شيء صوتك فيه شيء
    الجوهره : متضايقه شوي
    هديل : بندر
    الجوهره : أيه بندر
    هديل : وش صاير بعد
    الجوهره : تعبانه ما اقدر اتكلم ألحين بس ترجعين اتصلي علي وقولي لي وش صار
    هديل : حاضر
    الجوهره : لا تقولين لامي شيء أخاف تتضايق وتظن أنها السبب لانها طلبت مني اوعدها ما اقول لبندر شيء و أسرارنا ما تطلع لاحد
    هديل : امي من خوفها عليك وعلى حياتك اللي صار بمزون شيء مو سهل وكذا زوجك لو عرف ممكن يهدم حياتكم
    الجوهره (بأستهزاء) : اهو من غير ما يعرف هادم حياتي كيف لو يعرف
    هديل : مدري
    الجوهره : وانا مدري بعد بس يالله روحوا لا تتأخرون وسلموا عليها
    هديل : يوصل
    الجوهره : مع السلامه
    هديل : مع السلامه

    حطت الجوهره الجوال وسندت راسها على الكرسي واهي تتذكر قبل اسبوعين اكتشاف شيء سبب الصدمه وانهيار امهم ودخلوها لمستشفى لليله كامله بسبب ارتفاع ضغطها
    غمضت عيونها واهي تتذكر لما دخلت البيت بعد ما وصلها بندر

    الجوهره (تسلم على امها) : كيفك يمه
    الام : بخير كيفك وكيف زوجك واهله
    الجوهره (تنزل عباتها وتعطيها الخدامه هي وشنطتها) : بخير كلهم يسلمون عليكم
    الام : راما جيبي القهوه والشاي والحلى
    راما : حازر ماما
    الجوهره : وين البنات
    الأم : هديل نايمه يوم وصلت من الكليه نامت واهي ما تعرف انك بتكونين فيه ومزون (سكتت ونزلت راسها) آآه
    الجوهره : بسم الله عليك من الآه وش فيه يمه مزون فيها شيء
    الأم : والله يا بنتي مدري وش فيها هالبنت من تزوجتي تغيرت صارت تجلس لوحدها صارت ما تآكل وعصبيه ساعات وساعات تشوفينها تضحك وفرحانه
    الجوهره : من تزوجت
    الأم : بعد رجوعك من مكه
    الجوهره : وليه ساكته لي ما قلتي لي
    الام : وليه اقول لك واحملك هم ومشاكل
    الجوهره : انا اختها
    الأم : صرتي متزوجه ولك حياتك لمتى بتحملين همومنا انا حاسه فيك ومشاكل مع بندر تكفيك
    الجوهره : يمه بندر حاله خاصه بس مزون بنت صغيره لازم ما نتركها كذا هذي فترة مراهقه طيب سألتها وش فيها
    الأم : سألت قالت ولا شيء بس من الملل والطفش
    الجوهره : مو هذي رغبتها أنها ما تكمل هذي السنه والله انا تعجبت نسبتها حلوه وتدخلها أي مؤهل دراسي جامعه كليه بس ليه تراجعت
    الأم : مدري
    الجوهره (توقف) : طيب انا بروح أصحي هديل وبشوف مزون وش فيها
    الام : روحي يمكن تقدرين تعرفين وش فيها
    الجوهره : يمه لا تحاتين بشوفها

    اتجهت لغرفة هديل وطفت التكييف وفتحت الستاره

    هديل (تغطت في اللحاف ) : يووووووووه مزوووووووون برا
    الجوهره : وش برا
    هديل (رفعت الغطاء عن عيونها اللي مسكره من الشمس) : هذا انتي
    الجوهره (كتفت ايديها) : وش هذا انتي اطر ( اشحذ) منك ما تبين تسلمين علي
    هديل : والله شوفي إذا تحبين اسلم وانا ما غسلت وجهي تبشرين اها بقوم
    الجوهره : ووووووووع لا لا قومي غسلي وتعالي الصاله وبعدها سلمي مع وجهك
    هديل : أنتظري بغسل وجهي واجيك
    الجوهره : لا بروح لمزون وانتظرك في الصاله
    هديل : طيب

    الجوهره ضربت الباب ودخلت شافت مزون جالسه واهي سانده راسها للخلف وتضغط عليه بقوه

    الجوهره : مزون
    مزون (ألتفت لها وركض وحضنتها) : جوووووجوووو
    الجوهره (تحضنها) : يا قلب جوجو شخبارك
    مزون : بخير متى وصلتي
    الجوهره : توني وصلت (انتبهت لها تمسك راسها) وش فيك
    مزون : صداع
    الجوهره : من متى
    مزون : هاه لا عشان صحيت متأخرة
    الجوهره : طيب تعالي نجلس مع امي برا ونتقهوى
    مزون : طيب يالله

    الجلسه كانت حلوه من زمان ما شفتهم تعليقات هديل كانت احلى بس مزون كانت عكس مزون اللي اعرفها مرحه فرفوشه مقالب حيويه كانت هاديه لولا مسكها لراسها وعيونها اللي تسكرها من الألم سألناها وش فيك قالت صداع بس هالات سوده تحت عيونها شحوب وجها ضعفها الشديد وشكلها المهمل دخلت الخدامه علينا ومعها كيس صغير

    راما : مزون هزا يجيب
    مزون (ما عطتها مجال تكمل نطت واخذت الكيس واتجهت لغرفتها) : عارفه عارفه خلاص
    الجوهره(تعقد حواجبها) : وش فيها
    الأم : مدري
    هديل : راما من يعطي كيس
    راما : هزا كدامه ماما نزلاء سبيكه
    الأم : وش تقول
    هديل : تقول يمه هذي خدامه نجلاء سبيكه
    الجوهره : وش دخلها بمزون (ألتفت لراما) هذا اول مره يجي هنا سبيكه
    راما : لا مدام هزا يجي هنا
    الجوهره (توقف وتقرب منها) : تجي لمن
    راما : مزون
    الجوهره : ليه
    راما : انا يسمع هزا مدام نزلاء يجيب أكراض لمزون
    الجوهره : من متى
    راما : من زمان هزا بس انا بس يشوف كيس
    الجوهره : تعرفين وش فيه
    راما : انا يسأل سبيكه هي يقول هزا دواء عسان رأس مال مزوي عور
    الجوهره : وش
    راما : مدام انا ما يعرف والله سبيكه يقول ما يفتح انا
    هديل : دواء ورأس مزون وش فيه
    الجوهره (ألتفت لأمها وهديل) : ما شفتنها ولا تعرف شيء
    هديل (توقف وتقرب منها) : ابدا ولا مره
    الأم : ولا أنا
    راما : لا مدام هزا سبيكه يجي بس إزا ما فيه أهد يجيب كيس
    الجوهره : اجل وش الطاري تجيبه كلنا فيه

    تركت الكل واتجهت لغرفة مزون فتحت الباب بسرعه بدون لا تضربه بس تبي تعرف وش السر وحست بصدمة عمرها بتشنج في جسدها الزمن وقف والحركه حولها انعدمت بس نظرها متركز على ذاك الجسد الصغير المائل للطاوله يتشمم المسحوق الناعم الأبيض بنشوه ومتعه

    هديل دخلت وشهقت وحطت يدها على فمها واهي تهز راسها لا وعيونها تدمع والجوهره ما قدرت تتحرك جسدها يرتعش من الصدمه ومزون تلك الطفله المدللة لم تشعر بهم لم تلحظ وجودهم أغمضت عينها وغرقت في عالمها تبتسم وتمسح أنفها من بقايا المسحوق صمت وسكون يعم المكان ولكن لم يدم لصرخه راما

    راما : مداااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
    الجوهره وهديل وحتى مزون ألتفت للخلف وانصدمن والدتهن على الأرض وراما الخادمه تسندها
    هديل (ركضت لامها) : يماااااااااااه

    الجوهره انتبهت لنظرت مزون المرتعبه وضمها لنفسها وألتفت لأمها القابعه على الأرض بلا حركه

    الجوهره : هديل خلي السواق يجيب السياره بسرعه
    هديل : جوهره
    الجوهره (بعصبيه تحاول تتحكم في أعصابها) : بسررررررررررررعه (ألتفت للخادمه) جيبي عباتي بسرعه
    راما : حازر

    الجوهره وقفت بعد ما حطت رأس امها على الأرض وأتجهت لغرفة مزون اللي عيونها غرقت في الدموع وأهي تشوف جسد أمها مسكت الباب وأخذت المفتاح منه

    الجوهره (بعصبيه) : بس أرجع يا مزون لي كلام معك
    مزون : الجوهره لا
    الجوهره (قفلت الباب ورجعت لامها) : هديل بسرعه
    هديل : السياره جاهزه
    الجوهره : ساعديني نوصلها للمستشفى
    هديل (ألتفت لغرفة مزون اللي تضرب الباب ) : ومزون
    الجوهره : لا تحاتين بتبقى مكانها لين نرجع
    هديل : قفلتي الباب
    الجوهره (تمسك امها) : كان لازم اسوي كذا احميها لين نرجع ونعرف وش السالفه خفت تهرب من الخوف لما اكتشفنا اللي تسوي تعالي

    طلعت مع هديل للمستشفى ودخلنا الطوارئ ودخلوا امي لغرفة وقالوا إن الضغط ارتفع ولازم تنام الليله عندهم تركت هديل عندها مرافقه واتصلت على بندر وقلت له أمي تعبت ولازم اكون في البيت لان مزون لوحدها رجعت للبيت على المغرب ودخلت وكنت في قمة الغضب لولا إني سمعت يأذن كنت ناويه اذبحها غمضت عيوني ودخلت أتوضأ وأصلي بعدها اتجهت لغرفة مزون وفتحت الباب بالمفتاح اللي اخذته شفت الغرفه ظلام فتحت النور وشفتها بالزاويه جالسه واهي ضامه رجولها لها وتبكي وتردد

    أمي ماتت
    امي ماتت

    قربت منها عورني قلبي عليها وجلست قدامها بس حست فيني رمت نفسها في حضني حضنتني بقوه بقوه لدرجه تألمت من ايديها حول رقبتي حضنتها ومسحت على ظهرها بهدوء يعكس الأعصار داخلي

    الجوهره : مزون اهدي
    مزون (تبكي) : ذبحت امي امي ماتت
    الجوهره : لا امي بخير تطمني بس الضغط ارتفع
    مزون : أنااااااااا السبب
    الجوهره : مزون اهدي وكلميني قولي لي اللي صار مو صدق انك
    مزون : متعاطيه
    الجوهره (أبعدتها عن حضنها) : انتي مخدرات
    مزون : والله مو انا والله
    الجوهره : كيف مو أنتي وش السبب قولي لي من متى
    مزون : .......................

    الجوهره بعصبيه مسكت يدها ووقفتها وقربتها من الكرسي وجلستها بعصبيه

    الجوهره : شوفي اليوم ما راح يمر بخير لو ما تكلمتي وش السالفه
    مزون : انا
    الجوهره : انتي شنو يا مزون والله ما اخليك لين أعرف وش اللي يصير وليه تتعاطين وكيف وصل لك
    مزون : نجلاء
    الجوهره (بصدمه) : وش
    مزون : نجلاء هي السبب في تعاطي للمخدرات
    الجوهره (جلست بصدمه) : نجلاء (ألتفت لمزون ) ليييييييييييييييييييه
    مزون (طالعت لها) : أنتي السبب
    الجوهره(بصدمه) : أنا
    مزون : أيه أنتي نجلاء سوت كل هذا بسببك خلتني مدمنه بسببك أنتي أنتي
    الجوهره : كيف وليه
    مزون : تقول لو أختك رجعت لأخوي كان ما سويت كذا بس مثل ما اهي جننته وخلته يهلوس فيها بخليك مثله تهلوسين وأحرق قلبها عليك مثل ما احترق على اخوي
    الجوهره : عليان نجلاء مزون قولي لي كل شيء تكلمي كيف وشلون قدرت عليك
    مزون : حصل بعد زواج وبالتحديد يوم رجعتك انتي وبندر وعملوا لكم عشاء
    الجوهره : أذكر أمي حضرت
    مزون : انا وهديل ما حضرنا بسبب إن هديل كان عندها اختبار وجلست معها كنت احس بصداع وأبي حبة صداع فتشت في الثلاجه والدواليب وسألت راما في حبوب صداع قالت لا ورحت لهديل وقلت راسي يوجعني كثير قالت خذي مسكن قلت ما فيه قالت وش اسوي لك خليني بذاكر جلست في الصاله بس ما قدرت اتحمل
    (وقفت وأبتعدت شوي عن الجوهره اللي جالسه) قلت بروح بيت عمي وأسأل خدامتهم سبيكه هي حبوبه ورحت وطلبت منها مسكن قالت بتروح تشوف لي وانتظرتها برا ما كنت ابي ادخل البيت وتصير مشاكل لها مسكينه رجعت معها مسكن في منديل حبه وحده قلت لها وش ذا قالت حبوب قلت ليه كذا جبتيها قالت انا خفت عشان مدام نجلاء ما تهاوشها لو عطتني شيء قلت معليه المهم انها تهدي صداع راسي أخذتها وليتني ما اخذتها
    (جلست على طرف السرير وضمت ايديها) وفي اليوم الثاني رجع الصداع لي ولكن اقوى ما تحملت رحت للمستشفى وعطوني مسكن بس ما هدأ تعبت تعبت كثير ركضت لسكينه وقلت ابي مثل المسكن امس قلت يمكن ان نجلاء شاريته من صيدليه أبي اعرفه وش يختلف راحت ورجعت هالمره في حبتين ونفس الشيء منديل خذيت وحده وكنت بأخذ الثانيه بس سكينه قالت لا واحد بس مو زين اثنين قلت طيب وهدأ راسي حسيت كأني فراشه اطير وارتحت كثير أحساس ثاني ما عمري حسيته كنت افكر إن الحبه هذي غير لأنها شاريتها من صيدليه يعني ماركه وصناعة غير ههههههههههههههههههههه
    الجوهره (تقرب وتجلس جنبها) : وأستمريتي
    مزون (ترفع عيونها وكلها دموع) : أيه ما يهدى راسي إلا بالحبه اللي آخذها من سبيكه لين يوم رفضت سبيكه تعطيني ترجيتها كنت ببوس رجولها بس أبي حبه قالت لي والله أنا ما يلقى حبه حسيت بموت قلت وريني وين انتي يشوف صار لي 10 أيام ما قدرت اتحمل دخلت معها البيت ولا همني أحد بس أبي احبه أرتاح بس جسمي كله يرتعش وراسي صداع قوي
    (مسكت يد الجوهره) دخلت بشويش أنا واهي ورحت للدولاب اللي قالت عنه كان في مجلس البيت فتشت وفتشت ورميت كل شيء فيه ما كان فيه ألتفت بعصبيه لسكينه مسكتها بقوه في أيديها وقلت طلعي الحبوب ابي حبه وأهي مسكينه خافت مني واهي تقول ما في معلوم وأنا ولا همني بس ابي تعطيني بس في صوت اجبرني اوقف عن هزها
    الجوهره : من
    مزون : نجلاء و أمينه
    الجوهره : كملي
    مزون : قالت لي وش دخلك هنا جايه تسرقين قلت لا لا بس كان عندي صداع وكنت ابي حبه مسكن بس شفت نظرات استهزاء قررت اطلع قبل تصير مشاكل واتحمل الصداع بس لما كنت بمر من جنبها لفت نظري يدها مفتوحه وشفت نفس الحبه فيها ألتفت لها وقالت لي ما تبين مسكن قلت هذي قالت لي هذا المسكن مو اللي كنت تبينه تعالي خذيه ما كنت بقرب لها بس صداع اللي احس فيه اجبرني اقربها بس هي سكرت يدها اول ما قربت يدي لها وقالت نؤ نؤ قلت تكفين عطيني قالت لا كنت ببكي محتاجه له جلست وحطت رجل على رجل وامينه جلست جنبها قلت لها بترجي تكفين ابي الحبه راسي يوجعني قالت لي واهي تمد يدها بوسيها قولي تكفين عمتي النجلاء حسيت بقهر تبي تهيني وتنزل كرامتي الأرض رفضت وقلت ما راح يذبحني لو استغنيت عنها طلعت من البيت ألم وقهر
    (سندت راسها على كتف الجوهره ودموعها على خدها) ما تحملت هذيك الليله كنت أتألم جسمي يرتعش وصداع قوي من الألم خفت اهلي يسمعوني عضيت على المخده (وساده) طول الليل خفت امي او هديل يحسون فيني طلعت من البيت وشفت نور غرفتها عرفت أنها للحين صاحيه دخلت البيت وأنا أتسحب على اطراف اصابعي ووصلت لغرفتها ضربت الباب وفتحت لي كان شكلها مو منصدمه من وجودي كانت واثقه بملامحها اني برجع
    الجوهره (بألم) : حسبي الله عليها وبعدين وش صار
    مزون : طلبتها الحبه وقلت أبوس أيديك عطيني قالت لا تبوسيني رجلي ذلتني وذليت نفسي رضيت من الألم نزلت وبست رجلها
    الجوهره( بصدمه) : لا لا مستحيل
    مزون (خبت وجها في أيديها) : ..............
    الجوهره (وقفت وأهي ترتعش من الغضب وتبكي وبعصبيه) : بــــــــس بــــــــس بكي كملي وش صار بعدها
    مزون : بست رجلها وعطتني الحبه و بعدها لو ابي حبه اروح لها وبعد فتره قالت الحبوب خلصن أنهبلت وانا كيف اسوي قالت في شيء مثله بس شم بورده رضيت رضيت وعلمتني كيف آخذه ومن يومها وأنا اتعاطي سألتها ليه سويتي كذا قالت لي من يوم الجوهره تزوجت وكسرت قلب اخوي اللي يموت فيها وانا اتمنى اكسرها احطمها ولما جيتي برجليك لي وطلبتي حبت رأس قلت جتني الفرصه على طبق من ذهب وكنت اقول لسكينه كل ما تبين تجي لي وهددتها لو فتحت فمها اسفرها ويا ويلها وبعد ما تأكدت انك صرتي خادمه للمخدرات أخذت الحبوب وما خليت سكينه توصل لهم وتنتظر ليه انا اجي عشان تحطمني وتدمر كرامتي وبكذا وصلت للي تبي يوم تشوفيني قدامك بهذا الشكل الذليل
    الجوهره : اهي تتعاطى
    مزون : مدري
    الجوهره : يعني انتي تتعاطين من شهر
    مزون : ايه
    الجوهره (قربت ومسكتها بأيديها بعصبيه وقفتها) : ليييييييييييييييييييييييه ليه سكتي ليه ما تكلمتي صرتي مدمنه ليه
    مزون : خفت خفت الألم كل مره أبي أقاوم رغبتي في المخدر أشوف نفسي اجري له
    الجوهره (رمتها على السرير بعصبيه) : خفتي من الألم وربك لا ما تعرفين إن المخدر مثل المسكر والخمر وأن الله ورسوله نهو عن كل ما يذهب العقل عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسكر ومفتر.. وما عمرك قريتي قول الرسول الكريم " كل مسكر خمر وكل خمر حرام" (قربت بعصبيه من وجها) أنتي منتي جاهلة وعارفه وش المخدر يسوي يا متعلمه كيف مشيتي في هذا الطريق ما فكرتي في أمي لو عرفت وش بيصير وهذا انتي شفتي وش صار فيها طاحت علينا وكانت بتموت ما فكرتي فيني وش بيكون نظرت زوجي والناس لي واختي مدمنه ما فكرت في هديل إن لا يمكن يخطبها أو يفكر أحد يتزوجها لان اختها مدمنه لييييييييييييييييييييه تذبحينا بجهلك وبرغبتك
    مزون : والله اسفه بس حاولت حاولت حتى لما طلبت مني مقابل للمخدرات
    الجوهره (عقدت حواجبها) : وش طلبت منك
    مزون : أقابل شباب
    الجوهره (شهقت بصدمه) : شنوووووووووووو
    مزون (خافت ووقفت) : لا لا ما قابلت احد والله ما طلعت معهم بس كلمت بالجوال والله بس

    الجوهره ما تحملت وقربت منها وبدأت تضربها واهي تصرخ ليه يا مزون مخدرات وشباب ومزون تترجى تذبحها بس ترتاح وتصرخ أنها حقيره بس مو الذنب ذنبها الجوهره ابتعدت عنها واهي تشوفها على الأرض ضامه نفسها وتبكي والجوهره بدأت تبكي وتحمل نفسها المسؤولية ما قدرت تتحمل صرخاتها وشهقاتها قربت وضمتها لصدرها واهي تبكي معها تسمع اختها تشاهق بحضنها وتقول لها

    تعبانه ساعديني يالجوهره

    الجوهره صحت على واقعها يوم حست بيد على خدها تمسح دمعتها رفعت النظر شافت بندر وبعيونه رجاء

    بندر : ريحيني
    الجوهره (غمضت عيونها ودموعها تنزل وفي نفسها) : خلني أرتاح أنا بالاول

    سمعت صفق الباب بقوه وعرفت انه طلع معصب ضمت رجولها لها وبدأت تبكي وتبكي وتبكي


    حاول عشاني ما تغيب وتتركني في الدنيا غريب
    ما بيك تتركني وتروح وتهد في قلبي الطموح
    أصلاً أنا مالي أحد في الدنيا ذي غيرك حبيب

    أنت الوحيد إللي عليك قلبي من اللهفه يذوب
    من دونك قلوب البشر ماحسها فعلاً قلوب
    يا أجمل أحلامي حرام تضيع ويضيع الغرام

    إفرض سئل قلبي عليك وإشتقت في لحظة أجيك
    علمني وشلون أوصلك في أي عالم التقيك
    لا تصير شمس وأن طولت آخر مداها للمغيب
    ----------
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الأربعاء مارس 24, 2010 8:33 am

    عند عهد وفيصل ..


    عهد تجهز الشناط وتحط الملابس وفيصل يحب يشوفها معصبه ترتب الملابس واهو يطلعها وترجع ترتب واهو يطلعها

    عهد (بعصبيه) : يوووووووووووووووه بس بس كذا ما نخلص وطيارتنا الساعه 9
    فيصل (يطالع ساعته ببرود) : عادي عندنا 5 ساعات
    عهد : يا برودك أيه مو أنت اللي ترتب
    فيصل : عهد سؤال سؤال
    عهد (تدخل بلوزه) : وش تبي
    فيصل (يرفع لها تنوره قصيره) : ما شفتك لبستيها ليه جديده
    عهد(أستحت وسحبت منه التنوره) : مالك دخل
    فيصل (انتبه لوجها) : هههههههههههههههههههه لا يا شيخه
    عهد : فيصل أطلع برا
    فيصل (تربع على السرير وكتف أيديه) : لا وبعدين انتي مبذرة اشتريتي ملابس كثير بس ما شفتهن عليك كل لبسك عادي
    عهد : ما اشتريتهم
    فيصل : اها هذا اللي اشترته منى وامي (غمز لها) وين الباقي
    عهد : فييييييييييييييصل
    فيصل : ليه تعصبين ( بأسلوب طفولي ) أخوك انا حرام عليك وبعدين سؤالي برئ كيفي اسأل اختي
    عهد : لا لا صدق رايق أنت وانت ما عندك شغل غير تطالعني ممكن تتفضل برا
    فيصل : دخلي الملابس واطلع
    عهد : لما تطلع ادخلهم
    فيصل : لا لما اطلع تطلعين اللي في الكبت (دولاب) المقفول
    عهد : وش
    فيصل : ترا ترللي (انتبه لها يوم حمر وجها) هههههههههههههههههههه تحسبين ما اشوف
    عهد : مالك دخل زين
    فيصل : عهد
    عهد (تكمل شغلها) : .................
    فيصل : عهد
    عهد(نفس الحاله) : ................
    فيصل : اختي العزيزه أجيبي على اخيك الحبيب
    عهد (رفعت راسها) : ياربي يا سبيس تون وش مأثره على عقلك
    فيصل : وش أسوي ما عندي احد اكلمه ويكلمني قلت سبيس تون احسن
    عهد (رجعت لترتيب): ....................
    فيصل : شوفي أذا ما رديتي علي بعاقبك اخوك الكبير وكيفي
    عهد : وش
    فيصل (يسوي نفسه خايف منها) : يمه تخوف خلاص ما بقول شيء بسكت
    عهد : احسن
    فيصل : بروح اسوي لي شاي و توست
    عهد (بصرخه) : لااااااااااااااااا
    فيصل (تخرع) : بسم الله وش فيك
    عهد : لا تقرب للمطبخ وانا حذرتك
    فيصل (ببراءة) : جوعان
    عهد : انا اسوي لك بس لا تروح انت آخر مره دخلت المطبخ فيها صار ساحة حرب وكل اللي تبي بيض اجلس هنا بروح واجي
    فيصل : تيب
    عهد : يعني تيب طيب
    فيصل (هز رأسه نعم) :
    عهد(أبتسمت) : تيب تيب

    عهد دخلت المطبخ تسوي لفيصل عصير وتوست بيض وتوست لبنه بزعتر واهي مشغوله دخل فيصل عليها وتسند على الباب بظهره

    فيصل : خلصت
    عهد (تدهن التوست بلبنه ) : خلصت وش
    فيصل : الترتيب وسكرت الشناط بعد كل شيء جاهز
    عهد : بعدني ما خلصت ليه سكرت الشناط
    فيصل (حط أصبعه ببرائه على خده) : اممممم إذا قصدك اللي في الكبت ترى صاروا في الشناط
    عهد (شهقت) : شنو
    فيصل (غمز لها وبخبث) : تصدقين يا أختي شيء اللي في الكبت
    عهد(بعصبيه رغم حياها) : فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييصل
    فيصل : ههههههههههههههههههه 1- 0 يا اختي العزيزه
    عهد : تعرف تعرف انك
    فيصل (بهمس) : ما استحي
    عهد(بحيا) : ايه
    فيصل(بهمس) : وقليل ادب
    عهد : أيه
    فيصل (بهمس) : وما عندي ذوق
    عهد : أيه
    فيصل (بهمس) : وانتي تحبيني
    عهد : ايه (شهقت لما استوعبت وش قال ) لا لا
    فيصل : هههههههههههههههههههه 2- 0
    عهد (تركت السكين وبعصبيه وقفت قدامه) : وش انت وش شايفنا في مباراه
    فيصل (بهيام) : مو شايف شيء غير اختي حبيبتي العسل اللي تحبني (قرب ومسك وجها بأيده وباس خدها بقوه ) شكرا على التوست والعصير

    عهد انصدمت وأستحت منه نزلت راسها وطلعت من المطبخ متجهه للحمام دخلت وسكرت الباب وتسندت عليه واهي تعض على شفايفها تكتم دموعها وشهقتها رفعت راسها تبي تهزم دموعها بس دموعها هزمتها ونزلت تعلن عن ألمها لما تواجهه مع فيصل وحيرتها من تصرفاته وأفعاله اقوال غير افعال شتت تفكيرها ودخلها دوامه لا تعرف نهايتها

    فيصل حس فيها تضايقت بس ما حب يزيدها عليها جلس واخذ التوست اكل قطعه بس نزل التوسته حس بأن نفسه انسدت مسك العصير وشربه يبي يبلع اللقمه نزل راسه واهو يفكر فيها

    فيصل (يفكر) : ياربي وش اسوي هي مو متقبله وجودي صار شرخ وجرح في قلبها كل ما تشوفني تتذكر وش قلت عنها بس اعذريني كان غصب عني آآآآآآآخ ابي فرصه وحده بس فرصه يا عهد أوضح لك قلبي لك انتي وبس حتى يوم قلت لك ان ابوي سمعنا مو أنا اللي تكلمت وقلت لك رفضتي بعدك كلمه مو بنت مؤثره عليك يا قلبي

    هز راسه ووقف واتجه للحمام سمع شهقاتها وعرف انها تبكي ضرب الباب بشويش

    فيصل : حبيبتي
    عهد (غمضت عيونها يوم سمعت الكلمه) : ..............
    فيصل : عهد طلعي
    عهد (تحاول تتمالك نفسها وقفت وفتحت الدش كله) : أحم احم هلا فيصل تبي شيء
    فيصل (عقد حواجبه) : وش تسوين
    عهد : وش اسوي يعني في الحمام ههههههههه آخذ دش
    فيصل (تنهد وعرف انها تكابر) : طيب حمام العافيه إذا خلصتي تعالي
    عهد : طيب

    جلست على طرف البانيو وحطت ايديها على وجها واهي تعض شفايفها

    عهد (في نفسها) : وش اسوي لك يا فيصل وش تبي مني تحطمني وترجع تبي تلم بقايا عهد لا يا فيصل صعب الجرح تلتئم بكلمه ولا ضمه ولا حتى بوسه صعب انسى آآه يا قلبي تدمى كل ما شفته وتتذكر كلمته لك والله احاول والله بس انا مو قادره اسعده ولا اهو قادر يطلقني ويعطيني حريتي لا يا فيصل لازم تتعلم ان صعب تجرح وما تنجرح برفضي لك ولوجودك عارفه اني اجرحك عارفه

    فيصل جهز باقي الشناط وسكرها وقرر يلبس ملابسه على ما تخلص عهد ويطلعون من الشقه واهو عارف ان في وقت قبل موعد الطياره فقرر يتمشون ويمرون السوق عشان نفسيه عهد اللي عارف مزاجها الصعب في أنه يتغير قبل يوصلون البلاد صفف الشناط عند باب الشقه ودخل المطبخ يجهز عصير لها وله وبعدها رجع الغرفه شافها قدام المرايه تجفف شعرها

    فيصل (يحط العصير على الطاوله) : حمام الهناء
    عهد (طلعت الأستشوار ) : يهنيك يارب
    فيصل : تعالي نشرب عصير
    عهد : بجفف شعري واجي
    فيصل (شافها تجلس على الكرسي وتشغله قرب واخذه) : عطيني
    عهد : وش تبي تسوي
    فيصل (غمز لها) : بساعدك
    عهد : ههههههههه تعرف
    فيصل : يوم كنا صغار كنا نمسك أنا وسالم سمر المسكينه ونسوي شعرها
    عهد : هههههههههههه لا صدق
    فيصل (يمسك خصله من شعرها ) : صدق وكانت امي تضربنا وتقول انا اربي في هالشعر وانتوا تقطعون
    عهد (تراقبه من المرايه) : وليه تسوون كذا
    فيصل : كنا نشوف منى ونجود يسوون وسمر يرفضون عشان امي تقول صغيره وتبكي كسرت خاطرنا قمنا وجبنا استشوارين مو واحد سرقنا نجود ومنى وجلسنا في غرفة سمر وكل واحد ناحيه من شعرها واحنا يعنا نفهم وما ندري وش يصير بس نمشيه علي شعرها عاد سمر ما شاء الله شعرها ما يحتاج ناعم بس نجبر في خاطرها هي دلوعتنا
    عهد : وصادتكم خالتي
    فيصل : وليتها ما صادتنا شفنا الخيزرانه وقالت ما حذرتكم ولا عاد قربنا من شيء اسمه اسشتوار
    عهد : ههههههههههههههههه وألحين مو معك استشوار
    فيصل : أيه بس امي مو هنا ههههههههههههه
    عهد : طيب عطني أكمل
    فيصل : لا لا خليك وانا في اليوم اللي اخدم فيه نور عيوني
    عهد (أبتسمت) : تسلم
    فيصل (في نفسه) : آآه لو تعرفين أني اسوي كذا عشان اكون قريب منك بس ما تمنعيني عن قربك (كان يحرك يده في شعرها عشان يجففه ) يا حلوك ويا حلو ملمس شعرك أمممممم يا عهد لو تعرفين أني احبك والله أحبك أحبك
    عهد (تتأمله في المرايه وبنفسها) : كاشفتك وكاشفه نظرت عيونك يا فيصل بس غير هذي الحدود ما تقدر تتعدى ما اسمح لك بأكثر من كذا ولو يوم سمحت لك لازم يكون عن تأكيد أنك تبي عهد لحبك لها مو تنفيذ لطلب ابوك ورغبة أبوك و ابوي الله يرحمه في انه يشوف أبناء يحملون اسم ابوي خلك يالغالي وخلني كذا إخوان لين الله يجبر المكسور ويبرى الجروح

    عهد سكتت واهي تشوف فيصل يكمل تجفيف شعرها وبعد ما خلص لفة شعرها وشربوا العصير وطلعوا يتمشون وبعدها للمطار عشان طيارتهم


    --------

    في بيت عبدالرحمن ...


    طلعت متضايقه واتجهت للمجلس تبي تتفاهم معه كيف يخطب وحده غيرها والكل يعرف أنها له من الصغر صاحباتها معارفها الناس وفجاه يتركها تتذكر صاحبتها لما سألتها ليه خلاك انقهرت ما همها احد بس تبي تشوفه وقفت لما سمعت صوت رجال ثاني معه قررت ترجع وترد لما يروح بس وقفت لما سمعته يقول

    عبدالعزيز : أيه ما نسيت عذاري
    عبدالرحمن : معقوله
    عبدالعزيز : اول بنت احبها حب حقيقي بدأ في نت وبعدها مكالمات وانتهى فجأه
    عبدالرحمن : بس الله رزقك في بنت خالك
    عبدالعزيز : ما قدرت تأخذ قلبي مثل عذاري
    عبدالرحمن (حب يغير السالفه لما انتبه لنظرت عبدالعزيز الحزينه حط يده على قلبه) : بس آآآآآآآآآآآآآآآآه سمر أخذت قلبي وروحي وتفكري وكل شيء أنا ملك لها وبس وبس
    عبدالعزيز : ههههههههههههههه وش فيك هبلت فيك الريميه
    عبدالرحمن : فرحااااااااااااااااااااااااان
    عبدالعزيز : شكلك محد اعرس قبلك
    عبدالرحمن (يصب لعبدالعزيز قهوه) : هذي الريميه هذي الغاليه وقلبي
    عبدالعزيز (أبتسم بألم) : هذي من اهل الغاليه (انتبه لنظرت عبدالرحمن له ) صدقني عارف ان ما يجوز افكر فيها واهي على ذمة رجال وانا بتفكيري اخون زوجتي بس ما حبيت مثلها ولا بحب
    عبدالرحمن : صدقني عارف احساسك وتمنيت لو أنك أخذت عذاري وانا سمر مثل ما كنا نحلم ونتخيل
    عبدالعزيز : تصدق أني للحين محتفظ في هديتها للحين في صندوق محفوظه اخاف يصيبها شيء
    عبدالرحمن : الميدالية
    عبدالعزيز : صح بس يا ترى للحين محتفظة في الساعه اللي اهديتها لي
    عبدالرحمن : ما اظن انها بترميها الساعه كانت غاليه كثير
    عبدالعزيز : يجوز ترميها لانها تزوجت وتخاف من زوجها يكتشف علاقتها فيني
    عبدالرحمن : علاقه سابقه بس انت حفرت عليها شيء صح
    عبدالعزيز : كتبت فيها ذكرى لقاءنا الاول من حبيبك عبدالعزيز وكتبت التاريخ وحرفي وحرفها m+a
    عبدالرحمن : كنت رومنسي
    عبدالعزيز : هي كلها عذوبه بس ما ابي غير الله يسعدها وين ما تكون وياليتها محتفظه فيها للحين تبقى ذكرى بينا
    عبدالرحمن : ما ينعرف يالله قوم وقت صلاة المغرب نطلع للمسجد
    عبدالعزيز : نطلع لله

    لما حست بيطلعون ركضت للمطبخ الخلفي قبل ينتبهون لها وشافتهم يطلعون من الفيلا بسياراتهم

    مشاعل (أبتسمت بخبث) : وانا أتمنى يالعاشق تكون محتفظه فيها بعد آآآآه يا عذاري عرفت كيف احطمك وآخذ بثاري منك على اللي سويتيه فيني في عرس أختك والله والله طلاقك على يدي عقبال ما اطلق اختك من حبيبي ويرجع لي انا لكن يا بنات سالم انا لكن

    رجعت البيت وجلست جنب امها اللي تسولف مع مرة خالها ابو سيف عن الملكه بعد بكره

    أم مشاعل : الله يهنيهم
    ام سيف : امين والفال لمشاعل
    أم مشاعل : بحياتك إلا صحيح بتخلون الزواج في العطله مو بعيد
    أم سيف : لا باقي على الدراسه كذا 3 شهور تنتهي وتعرفين العرس يبي له تجهيز
    أم مشاعل : والله خير وبركه واهم وين بيسكنون مثل سيف بيطلعون
    ام سيف (تمد لها الفنجان) : لا أبوهم بيسوي القسم الثاني لهم شقتين كل شقه فيها 3 غرف وصاله ومطبخ تحضير وحمامين وانتو بكرامه
    ام مشاعل : ما شاء الله و حفلة الملكه في قصر
    أم سيف : والله قلنا لهم بس قالوا بما انها عائليه في بيت اخوها فهد أبو إبراهيم بيسوونه والبيت ما شاء الله كبير
    أم مشاعل : اللي صار فيه عرس بنتهم اللي اخذت الدكتور
    ام سيف : أيه
    أم مشاعل : عز الله ما شاء الله كبير
    ام سيف : أنا بروح لهم مبكر ما ابي يقولون تأخروا
    ام مشاعل : متى ما رحتي مريني بروح معك
    ام سيف : على خير (ألتفت لمشاعل) فيك شيء
    مشاعل : هاه لا يا خاله
    ام سيف : ما رحتي للبنات فوق
    مشاعل : لا بجلس عندكم
    أم سيف : تبين اصب لك قهوه
    مشاعل : لا مشكوره (في نفسها) اففففففففف ما تسكت هالعجوز وتخليني افكر كيف اوصل لرقم رجلها وكيف ابدأ خطتي اطلع للحديقه أحسن من هذرة العجايز

    طلعت للحديقه واهي تخطط وتفكر كيف توصل الكلام اللي سمعت لرجل عذاري واهي ناويه الشر لها

    -----------------
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الأربعاء مارس 24, 2010 8:34 am

    في احد المجمعات ..

    كانت سمر ووضحه وليالي يمشن في المجمع ويدورن على فستان حلو يناسب ملكتها واهي ما يعجبها شيء

    ليالي : يا راسي منك
    سمر : مو حلو مو حلو
    وضحه : سمر هذا 3 مجمع ندخل وسالم وناصر ما قصروا كل مكان نروح له
    سمر : طيب وش اسوي يعني آخذ أي شيء وبس
    ليالي : ما قلنا كذا بس عاد
    سمر (بعصبيه) : كللللللللللله منه كل منه أفففففففف
    ليالي : بس بس (ألتفت للوضحه اللي مو صوبهم) وهذي وش فيها تجبست
    سمر : وش فيها (ألتفت لمكان اللي نظر الوضحه عليه وشهقت) فهد
    ليالي (ألتفت وعقدت حواجبها) : فهد بس من هذي
    وضحه (كتفت أيديها وتطالع له ) : الحب
    ليالي : وش
    وضحه : حبيبته
    سمر : يمكن سلمى ولا فرح
    وضحه : سلمى ما تلبس كذا وفرح هذي غطاها خفيف وعباتها كلها نقش وشعرها طالع
    ليالي : يا جراءته
    وضحه : يا وقاحته
    سمر : تبين نحرجه ونعلمه انا كشفناه
    وضحه (باستهزاء) : لا خليه علي انا اعرف له
    ليالي (تراقبها واهي تطلع جوالها) : وش تبين تسوين بتتصلين بعمي
    وضحه : هههههههههههههه لا خلي عمي على صوب (فتحت الكاميرا الفيديو ووجهته لفهد والبنت) هذا بيكون كرتي الرابح وبهذا بجيب ورقة طلاقي منه
    ليالي وسمر (شهقن) : طلااااااااق
    وضحه (تكمل تصوير لفهد الهيمان) : أيه طلاق وش تحسبن اني بشفع له ولا برضى عليه لو دار الزمن بتكون الضربه القويه لي انا وتصوير لخيانته بتكون هي السبيل اني افتك منه واكسره
    ليالي : وضحه بس وش تبين تسوين
    وضحه (تسكر الكاميرا وتدخل جوالها للشنطه) : بيوصل لأبوي مو بيحضر ملكة خوله اهو وجدي وخليفه بقول شوف فهد وش يسوي وابوي اكيد ما يرضى علي
    سمر : بس انتي كذا بتضرين نفسك
    وضحه (ألتفتت لها ) : اضر نفسي بطلاق منه
    سمر : أيه بطلاقك وحملك لأسم مطلقه بيكون السبب في تركك دراستك
    ليالي : صح خالي بيطلقك من هنا وانسى يخليك هنا لحظه بيآخذك للقريه ويرفض تكملين دراسه
    سمر : وضحه هدي الامور باقي تقريبا 3 شهور لا تخربين على نفسك (انتبهت للوضحه تنزل راسها) احنا عرفين أن اللي يصير يألم بس مستقبلك أهم شهادتك في يدك بتكون ضمان لك وكذا لو تطلقتي ما تحتاجين لرجال يصرف عليك بتكوني حره مستقله
    وضحه (ألتفت لفهد وانتبهت له يمسك يدها) : هيمان الاخ
    ليالي (تصر على ضروسها) : قاهرني ولا حاس باللي حوله كأن العالم بس اهو واهي
    وضحه (ابتسمت بخبث) : بنات دقائق وراجعه
    سمر : وين
    وضحه : دقائق بسرعه قبل سالم وناصر يشوفوني

    رفعت راسها واتجهت لهم وكلها شموخ وعزة نفس انتبهت لنظرة البنت لها واهي تقرب بعيونها نظرت تساؤل من انتي ما اهتمت وقفت جنب فهد اللي انتبه لظل مغطى في السواد رفع نظره وعقد حواجبه ما عرفها لأنها موشحه بالسواد مستترة من رأسها لأقدامها بس أنصدم لما سمع الصوت صوت يعرفه وقف من الصدمه

    فهد : وضحه
    وضحه : أيه وضحه
    البنت (وقفت وبدلع) : حبيبي من هذي
    وضحه (قلدت البنت بدلع) : حبيبي من هذي
    فهد (انصدم بطريقة كلامها ) : شنو
    وضحه : امممم خلاص خلاص انا اقول لها

    قربت من البنت ووقفت قدامها واهي تعدل طرحت البنت

    وضحه : شوفي يا حلوه انا (التفت لفهد ) وهذا أزواج يعني هازبن أند هيز وايف
    البنت (بصدمه) : شنووووو
    وضحه (بطريقه مستفزه) : يا حرام انصدمتي ايه ايه زوجي حبيبي عمري حياتي قلبي دنيتي فهودي
    البنت (أشرت لنفسها) : وانا
    وضحه (ببرود ) : نكره مجرد نكره
    فهد (مسك يدها بعصبيه) : وضحه اقصري الشر
    وضحه(قربت من وجهه وبنظرة تحدى) : بعدك ما شفت شيء توك يا فهد هذي البدايه والقادم بيكون محطم لك
    البنت : فهودي وش تقول ذي
    فهد (ألتفت لها) : دارين ما عليك منها هذي مجنونه هذي الوضحه
    دارين : هذي الوضحه
    وضحه : اسمها دراين ههههههههههه أجل انا ابخص
    فهد (هز يدها بعصبيه) : تنكتين
    وضحه : تصدق كل اللي يصير نكته بس اسمع هالنكته على (اشرت لها) الهبله هذي في مصرية سمّت بنتها (( دارين )) غارت جارتها البدويه سمت بنتها حنا ابخص
    هههههههههههههههههههههههههههه
    دارين (دمعت عيونها) : هذي وش تبي يعني هي ما تعرف انا شنو أنا
    فهد (يقاطعها) : دارين بس
    وضحه (سحبت يدها من فهد وقربت لها) : شوفي هذا فهد كله على بعضه ما يهمني اشبعي فيه اللي ابيه وحصلت عليه وبيكون درس قاسي لفهد
    فهد : وش تقصدين
    وضحه (قربت له ) : قريب راح تعرف يالله يالعشاق اخليكم سي يو
    فهد : وضحه
    دارين(جلست تبكي) : ............
    فهد (مسك يدها ) : حبيبي بس تعال يخلينا نطلع الناس تطالع لنا
    دارين : لا تلمسني
    فهد : يوووه حبيبتي والله بفهمك تعالي بس
    دارين : هذي تهيني هذي
    فهد : تخسى تعالي بس معي خلينا نطلع

    طلع فهد ودارين واهو يصر على ضروسه وتوعد فيها اما وضحه كملت التسوق معهم واهي عقلها مع اللي صار وألم في القلب مهما كان صح ما تحبه بس الخيانه مره مره طلعوا من السوق بعد ساعه تقريبا طالعت لساعتها شافت الساعه 8 وفرح قالت ان فهد لازم يروح الشغل الساعه 6 المغرب

    وضحه : ليالي ناصر
    ليالي : هلا
    وضحه : وصلوني لبيت عمتي ام خالد
    ناصر : ليه
    وضحه : عمتي زعلانه شوي علي لاني ما ازورها وحبيت ازورها
    ليالي : تحبين نجي نآخذك متى
    وضحه : لا بخلي السواق يوصلني
    ناصر : أفا وأنا اخوك متى ما حبيتي اتصلي على ليالي نجي نآخذك
    وضحه : الله يرزقك بالخير ياخوي

    وصلت بيت عمتها ودخلت بس وقفت مصدومه يوم شافه بيطلع من الباب واهو وقف مصدوم يوم شافها هي تحكمت في اعصابها وتعدت من عنده ودخلت البيت كان عمها وعمتها جالسين وفرح وسلمى ورغد اللي ركضت لها وتضمها

    رغد : أشتقت لك كثير اشتقت
    وضحه : وانا كثير بعد
    الأب : رغد خلينا نسلم على الغاليه كلنا

    وضحه قربت وسلمت على الكل انتبهت لفهد اللي دخل وجلس ألتفت لفرح وبنظرة عتاب ردت عليها فرح نظرت استغراب صدت عنه


    وضحه : كيفك يا عمي
    الأب : بخير بشوفتك منوره البيت
    وضحه : يا عله دوم وعمه كيفك
    الأم : بخير لو اني زعلت شوي عليك بس خلاص رضيت
    وضحه : أفااا ليه زعلانه
    الأم : ما دخلتي بيتنا كأن حرمتي على نفسك دخوله
    وضحه : لا والله بس (ألتفت لفهد وبعدها طالعت لعمتها) ظروف
    فهد (يفرك في أيديه) : حياالله زوجتي

    الكل ألتفت له و أنتبه لنبرة الاستهزاء في صوته بس سكتوا

    وضحه : يحييك
    فرح (طالعت لوضحه وانتبهت لنظرت التحدي) : .............
    الأب : فهد مو عندك استلام
    فهد : لا عادي اتصل على أصحابي وأقول بتأخر وانا في ذاك الوقت اللي زوجتي تدخل فيه البيت
    الأم : تتعشين عندنا
    وضحه : لا اسمحي لي بس مريت اسلم وناصر وليالي بيمروني بعد ربع ساعه يرجعوني للبيت
    فهد : لا ما يحتاج انا اوصلك
    وضحه : لا
    فهد (رفع حاجبه) : وش قلتي
    وضحه : لا
    فهد : مو بكيفك يا اوصلك يا تنامين هنا اليوم
    وضحه (ألتفتت لعمها) : عمي
    الأب : فهد أقصر الشر
    فهد : ما تروح مع غريب مو كفايه ساكت عنها واهي ساكنه عندهم هناك
    وضحه : انا ساكنه في بيت عمتي مو عندهم
    فهد : انا خيرتك اختاري
    وضحه (كتفت ايديها) : تحدي
    فهد(كتف ايديه) : أيه
    الأم : بس بس حشى ما تقول زوج وزوجته
    وضحه (سكتت ونزلت عيونها ) : ..................
    فهد : قلتي زوجتي وناصر مهو محرم لها
    الأب : خلاص انا اوصلها واظن هذا ما في اعتراض انا عمها ابو زوجها
    فهد (عض على شفايفه وفي نفسه) : قدرتي هالمره بس الجاي اكثر هين يا وضحه
    رغد (ببراءه) : وضحه ليه لابسه نقابك مو فهد زوجك وبابا صار يجوز تنزلين نقابك

    الكل انصدم ووضحه أكثر وحده ورفعت عيونها لفهد وانتبهت لنظرت الخبث والانتصار في عيونه وفهد تمنى لو يقوم ويحب رأس رغد

    فهد : صح (شاف الكل ساكت وكمل) نزلي نقابك انا محرم لك زوجك
    وضحه (حست بيغمى عليها) : هاه
    فهد : من قال هاه سمع إذا ما تعرفين انا برسم الخدمه انزله

    وضحه تلتفت للي حولها بس الكل نزل عيونه كأنه يقول ما نقدر نسوي شيء مدت يدها اللي ترتعش لنقابها وتحس دمعتها في عيونها ما تبي فهد يكسب ويشوفها ما تبي ما تبي يتأمل وجها واهي تحس إن مو حلال له مسكت طرف النقاب و اهي تشوف نظراته لها كلها لهفه يشوف ذاك الوجه القابع خلف النقاب المخفي عنه والغير مسموح له برؤيته ولكن شاء القدر بأن تنتصر وضحه قبل إنزال نقابها سمعوا صوت

    : احم احم يا ولد
    رغد (نطت ركض لباب ) : خلوووووووووووووووووووووودي
    فرح : خاااااالد وميثه
    الأم(بفرح) : يالله حيهم
    خالد (دخل) : السلام عليكم
    فهد عض بقوه على شفايفه واهو يشوف نظرت الوضحه له وكأنها تقول راحت عليك يا فهد نظرت استهزاء بعيونها لفهد وقفت واهي تمر من جنبه تبي تسلم على ميثه

    وضحه (بهمس) : تبطي ما توصل للي تبي
    فهد (بهمس واهو يصر على ضروسه) : بوصل قريب
    وضحه : سي يو يا حبيبي أحنا أبخص أقصد دارين هههههههه

    سلم فهد وطلع معصب ما قدر يجلس مقهور كان بينه وبين وضحه شعره بس بيشوف البنت اللي الكل يشهد بجمالها يبي يشوف اللي تحمل مثل عيون الوضحه الواسعه ذات الرموش الطويله ممكن تحمل جمال خلاب قرر يوصل لها وفكر وقدر يوصل لفكره يشوفها غصب عنها ومن غير علم أحد





    -------


    في جده ..

    الكل جالس في الصالة تقريبا والهدوء يعم المكان

    الجده : وش فيكم كأن الفكره مو عاجبتكم
    العمه هيا : يمه كيف تبينا نتقبل نترك جده ونرجع الرياض
    الجده : انا ما قلت الكل أحمد يبي قرب عياله واهو يعرف حالته (دمعت عيونها) يبي يكون بينهم بس اهو قاسين
    عبدالله (جالس جنبها) : جده إحنا وش قلنا
    الجده : وش أسوي قلبي محروق عليه
    حسين : جده هم مو قاسين بس راعوا مشاعرهم واللي كان بيصير صدمهم خليتم ما لهم ثقه فينا
    حسن : خالي طلب نشتري له بيت في الرياض عشان يكون قريب منهم وفي حال احد حب يسكن معه بيكون البيت عباره عن فيلا كبيره بس بأسم ولده سلطان
    عبدالله : عمي حب يكون الأمر سر بينا وأن لو لا سمح الله صار له شيء تسلم الفيلا لسلطان
    العمه هيا : وعذاري
    عبدالله : عذاري موضوع ثاني ممنوع نتناقش فيه الموضوع ألحين أن الفيلا بيتكون لسلطان
    العمه هيا : صعب اترك جده بالوقت هذا زواج البنات والعيال والمدارس على آخر السنه
    عبدالله : وأبوي وعمامي نفس الشيء لهذا قررت اسلم حسين مسؤوليه الشركه وبكون انا مع عمي وجدتي في الرياض
    احمد : طيب من بيهتم فيكم
    عبدالله : الخدم
    العمه هيا : وامي
    عبدالله : بكون انا عندها لا تحاتون
    عامر : وكيف عن زواجنا أنا واحمد
    عبدالله : بيكون كل شيء بعد زواجكم على ما احضر البيت عدل ( وقف) أسمحوا لي بطلع مع السلامه
    الكل : مع السلامه
    حسن (همس لحسين) : وش فيه متغير صاير اهدى
    حسين : مدري خايف عليه صاير ساكت اكثر الوقت خلني بروح اشوفه مع السلامه
    حسن : طمني عليه بحفظ الله

    عبدالله شغل سيارته وطلع من الفيلا متجه للبحر يبي يجلس لوحده وما صدق وصل لها ويختلي في نفسه شغل اغنيه وخلى باب السياره مفتوح بعد ما خلى الصوت عالي وجلس على صخره قرب البحر

    كثير من العنا فيني واقول واخفي واكابر
    وانا ادري كثير الهم يشيب العمر به بدري
    عرفت ان الوفا احلاام
    ومع هذا انا صابر
    على جور البشر واكثر
    ياليتك يازمن تدري
    عطيتك يازمن وقتي
    ودايم بكلمتي حاضر


    عبدالله (في نفسه) : وحشتيني كثير صدق اكابر وصدق اقول ما اهتميت بس هزيتيني يا عذاري خليتي قلبي يشهق بأسمك ويرتعش عند طاريك الله يسامحك يا جده صرت افكر فيها واهوجس فيها وتركت لنفسي حق التفكير فيها وبأنها لي صدقت وبنيت لي احلام ايه كنت أضنها مثل البنات كلهم بس لما شفتها في لندن صدمتني بوجها البريء صدمني ذاك الخجل وذاك الجمال اهتز قلبي لنظرتها لي رغم أن نظرتها لي حقد وكراهيه بس هزتني
    (حط ايديه في شعره ورجعه) يضنون اني زعلت وتضايقت وغضبت لما اخذت سليمان عشان جدتي وعمي ولا يعرفون ان كل هذا عشان قلبي اللي أنطعن اللي نزف اللي تألم بفقدانها بعد ما كانت الوحيده على عرشه احب اعصبها لانها قويه شخصيه ما تنكسر عينها احبها بكل حالاتها حتى بغضبها رجعت مراهق معها اعاندها مثل الاطفال في لندن امنع خروجها واحب لما يقولون عبدالله المسؤول قولي له
    (أبتسم لما تذكر ملامحها) اذكر ايه يا عذاري اذكر نظرت التحدي لي تعجبني نظرتك واسوي نفسي اني موافق تطلعون بس بشرط انا اروح ما آمن عليكم احس بروحي ترفرف بحضورك وفرح غير طبيعي بقربك ولكن كل هذا تبدد وضاع صار مستحيل لي ممكن لسليمان يا أني اكره هالانسان وانا ما اعرف بس بانه حصل عليك وأنا لا (أنبته ليد على كتفه رفع نظره واستغرب ) حسين
    حسين : لحقتك لهنا وفكري مشغول عليك .. وش غيرك من رجعت من لندن متغير
    عبدالله (ألتفت للبحر) : ولا شيء
    حسين (جلس جنبه) : حبيتها
    عبدالله (غمض عيونه وأبتسم) : أنتو السبب
    حسين : في شنو
    عبدالله : دخلتوها حياتي طلعوها منها طلبتكم ريحوني
    حسين : ملكت قلبك
    عبدالله (رفع رأسه للسماء) : ملكتني كلي
    حسين (أنصدم) : عبدالله
    عبدالله : بس لا تتكلم عارف بتقول عبدالله اللي ما تهزه المرأة المدمر تقدر عليه بنت
    حسين : عبدالله
    عبدالله : انا بشر لي قلب واحساس وعذاري أمراه ما شفت مثلها قوه جمال رقه انوثه كلها على بعضها حلوه
    حسين : عبدالله
    عبدالله (وقف واتجه للبحر واهو يحس بماء البحر على رجوله ) : لا تتكلم خلني في صمتي
    حسين (فضل يسكت ويتابعه وفي نفسه) : يالله يا عبدالله الله يصبر قلبك

    سكتوا واهم يسمعون باقي الأغنيه اللي تصور مشاعر وحال عبدالله ...

    ولما احتاجتك نفسي كسرت بخاطري وقدري
    عطيتك يازمن عمري
    عطايا الامس والحاضر
    ويوم احتجت لحساسك
    طويت بظلمتك فجري
    على حمل الاسى مقوى
    وىا لي خافق قادر
    تراني مكتفي بلحيل
    ثقيل الهم في صدري
    عسى الايام تنصفني
    تعدل حضي والعاثر
    تحس بقيمت إحساسي وتحس بوضعي وقدري
    كثير من العنى فيني
    وقول اخفي واكابر
    وانا اخفي كثير الهم يشيب العمر به بدري
    عرفت ان الوفا احلاام
    ومع هذا انا صابر
    على جور البشر واكثر
    ياليتك يازمن تدري

    ---------------



    في بيت أبو إبراهيم

    اليوم هو يوم السعد للجد سالم اليوم ملكة حبيبته والغاليه بنت المرحومه اليوم يسلمها لشخص يثق فيه ونعم الرجل جالس في المجلس واهو يشوف المهنئين والمعازيم ويشوف ضاري وعبدالرحمن وأبوهم يستقبلون الناس وألتف لعياله وأحفاده اللي قايمين بالعرس وخالد وفيصل اللي رجعوا عشان الملكه ويشوفهم يتهامسون بين بعض أشر لسالم اللي وصل له

    سالم : لبيه يا جدي
    الجد : بسألك بالله يالسمي وش اللي قاعدين تخططون له
    سالم (كتم ضحكته ونزل رأسه) : مكشوفين
    الجد (أبتسم) : للي يعرفكم أيه بس اللي ما يعرفكم ما يشك هاه وش
    سالم : بقول بس ما تخرب علينا
    الجد : وش
    سالم : قول تم
    الجد (أبتسم) : تم
    سالم : قررنا كلنا كلنا ندخل مع ضاري على خوله ونطلع عيونه ولا يوصل لعمتي حتى بالسلام
    الجد : هههههههههههههههههههه حرام عليكم
    سالم : خلنا أنت قل تم
    الجد : بس بتجننون الولد اهو ميت يشوفها ويجلس معها
    سالم : صدقني ما راح يقدر لو جاب الدفاع ما نطلع
    الجد : طيب اجلس وقول لي ما شاء الله انتوا 10 وش تبون تسوون
    سالم (جلس جنبه) : أسمع وش نبي نسوي فيهم

    فهد اللي طول الوقت مو على بعضه يعض شفته قدر يطلع من المجلس ويتجه للبيت من الخلف شاف رغد أخته

    فهد (أبتسم ) : رغد تعالي
    رغد : شوي فهد بلعب مع شوق
    فهد : تعالي شوي بكلمك
    رغد (تركض له) : هلا
    فهد : الله يا حلو فستانك
    رغد (تدور حول نفسها) : صدق حلو يعني أحلى من شوق
    فهد : انتي احلى من كل البنات بس بطلب منك شيء
    رغد : وش
    فهد : بسالك وضحه فين
    رغد : أمممم شفتها ترقص
    فهد : بالصاله
    رغد : أيه والكل يقول تهبل في فستانها
    فهد : كيف فستانها
    رغد : أصفر قصير حتى عمتو خوله قالت لها اول مره تلبسين قصير كذا قالت اغير
    فهد : طيب اسمعي انتي قلتي مره تبين بيت عروسه مثل اللي عند شوق
    رغد : لا لا ابي اكبر منه
    فهد : اكبر منه بس بشرط
    رغد : وش
    فهد : شفتي المخزن اللي خلف البيت ابي توصلين له وضحه
    رغد : وضحه
    فهد : أيه
    رغد : بس ما ترضى
    فهد : أنتي ذكيه وتقدرين وبيت العروسه بكره بيكون عندك
    رغد : والله
    فهد : والله يالله شاطره رغد روحي
    رغد : حاضر (راحت لشوق ) شوق
    شوق : هلا
    رغد : أسمعي أبي ألعب معك تروحين انتي وتتخبين وانا أدور عليك
    شوق : طيب بس لا تغشين وتطالعين
    رغد : لا لا بس يالله بسرعه

    اتجهت رغد للداخل وانتبهت لوضحه تميل وترقص في الصاله مع البنات فكرت واهي تطالعها وش تسوي وكيف تطلعها وتحصل على البيت ابتسمت بخبث وقربت منها مسكت فستان وضحه من الطرف

    وضحه (انتبهت لها ) : هلا رغوده
    رغد(ببراءه وعيون دامعه) : وضحه شوق طاحت وتعورت
    وضحه : بسم الله عليها وين
    رغد : هناك تعالي معي
    وضحه : بقول للجوهره أحسن
    رغد : لالا الجوهره مو هنا فوق وشوق تبكي تعالي بسرعه تكفين والله اخاف يضربوني ويقولون اني انا السبب
    وضحه (تمسح على راسها وتمسك يدها) : ليه يضربونك انتي مالك دخل هي طاحت
    رغد (تمشي معها متجهه للمخزن) : ايه هي احنا كنا نلعب وطاحت رجلها فيها دم
    وضحه (تسرع) : يا قلبي عليها

    وصلت للمخزن وتتلفت حولها

    وضحه : فين شوق
    رغد (تتلفت ) : كانت هنا لحظه بروح اشوفها وارجع
    وضحه (ترفع حاجبها) : وش تشوفها وترجع مو تقول انها هنا
    فهد (من واقف ورآها) : ما اكفي انا ( مسكها بيدها قبل تهرب ولفها له وبخبث يبتسم) حيالله وضحـ..
    أنصدم لما شافها ما قدر يتحرك ولا قدر يتركها واهو يشوف هذا الجمال غير عن كل البنات اللي شافهن جمال يلفت جمال طاغي بديع سبحان الله بخلقه ووضحه تملكتها نظرت الرعب في عيونها لما شافته قدامها واقف
    فهد ( بلع ريقه واهو يتأملها) : أنتي الوضحه





    -------------------------------

    انتهى البارت هنا

    ^_^
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الأربعاء مارس 24, 2010 8:41 am

    الـــــــــــبـــ (38 ) ـــــــــــارت


    ----------------------------------


    وصلت للمخزن وتتلفت حولها

    وضحه: فين شوق
    رغد (تتلفت ) : كانت هنا لحظه بروح أشوفها وارجع
    وضحه (ترفع حاجبها) : وش تشوفها وترجع مو تقول انها هنا
    فهد (من واقف ورآها) : ما اكفي أنا ( مسكها بيدها قبل تهرب ولفها له وبخبث يبتسم) حيالله وضحـ..
    أنصدم لما شافها ما قدر يتحرك ولا قدر يتركها واهو يشوف هذا الجمال غير عن كل البنات اللي شافهن جمال يلفت جمال طاغي بديع سبحان الله بخلقه ووضحه تملكتها نظرت الرعب في عيونها لما شافته قدامها واقف
    فهد ( بلع ريقه واهو يتأملها) : أنتي الوضحه
    ألتفت حوله خاف أحد يشوفه وان أخته رغد غلطت وجابت وحده غير الوضحه وأهو يطيح في مصيبة سحبها ودخلها المخزن وسكر الباب
    فهد (قرب منها واهو يتأملها) : أنتي الوضحه
    وضحه ( تبتعد عنه هزت رأسها بدون كلام لا ) : .................
    فهد ( مسكها بأيديها الثنتين ) : أحلم ولا حقيقة اللي أشوفه جاوبي أنتي وضحه ولا لا أخاف تطلعين وحده ثانيه
    وضحه (ساكتة وتحاول تفك نفسها منه) : .......................
    فهد(مسكها من زنودها وبعصبيه) : أنتي وضحه ولا لا
    وضحه(بهمس وبخوف منه) : لا
    فهد ( فكها وابتعد عنها وأهو يصد) : ...............
    وضحه رغم انها ترتعش وابتسمت واهي تشوفه يصد اتجهت للباب وتتمنى بس تطلع
    فهد : وضحه
    وضحه(جمدت حست فيه خلفها) : آآ
    فهد(كان قريب منها وهمس في إذنها بخبث ) : أعرفك لو بين مليون بنت تعتقدين إني غبي
    وضحه : .................
    فهد (ألتفت وصار ظهره على الباب متسند وأهو يبتسم بخبث) : هلا هلا بالبدوية
    وضحه : طلعني
    فهد : لا
    وضحه (تبتعد عنه للخلف) : والله اصرخ
    فهد : اصرخي الكل داخل وصوت الدي جي عالي والمخزن بعيد
    وضحه : اصرخ
    فهد : ليه تصرخين أنا اصرخ (حط ايدي عند فمه كأنه ينادي) هييييييييييييييييييييييييييه آآآآآآآآآآآآآآآآحد فيييييييييييييييييييه سااااااااااااااااعدوووني
    وضحه(حطت أيديها على أذونها من صراخه) : بس بس
    فهد (قرب ومسك أيديها ونزلها وضل ماسك ايديها وبخبث ابتسم) : عجيبة
    وضحه (بعصبيه رغم خوفها) : أتررررررررررررررركني
    فهد : غبي أتركك
    وضحه (بخوف من نظراته) : وش تبي
    فهد : وش أبي ههههههههههههههههه
    وضحه : أنت مجنوووووون اتركني


    { آللي يصد وهـآقي أني آلآقيهـ
    أقطع لسـآني لو لسـآني يحڪي بهـ
    وآللي يصد وشـآف جرحي مسليهـ
    عندي حضورهـ يشبهـ غيــآبهـ !!



    فهد يرفع أيديه وكأنه يستسلم ويبتعد عنها واهي تبتعد

    فهد : ههههههههههههههههههههه
    وضحه (تتلفت حولها بعصبيه) : بذبحك بس بس
    فهد : تذبحيني أممممم وضحه حقيقه بقول لك شيء
    وضحه (بعصبيه): وش تبي
    فهد : بصراحة أنتي ولا شيء يعني كثير كثير قالوا الوضحه والوضحه بس لما شفتك هههههههههههههههههه لقيتك عاديه بدويه (طالعها من فوق لتحت) حبت تقلد بنات المدينة حتى بلبسك
    وضحه(طالعت لنفسها) : ................
    فهد : عاديه واقل من عاديه لو تمسحين هالأصباغ والهبال اللي بوجهك وتشيلين العدسات ولا احد يلفتت لك
    وضحه (كتفت أيديها ورفعت حاجبها) : تظن
    فهد : متأكد وأنتي أصلا مو مستواي ولا تناسبيني
    وضحه : لأن مستواك دارين وأشكالها هن يناسبنك
    فهد (صر على ضروسه) : امسكي لسانك لا اقطعه
    وضحه : هههههههههههههههههه لا بصراحة شيء انت عشان جبنا سيرة الحقيرة دارين
    فهد(قرب منها و مسكها بشعرها وشدها للخلف واهو يصر على ضروسه) : انتبهي للسانك لا أقصه ودراين لا تجيبين اسمها على لسانك
    وضحه (مسكت يده اللي بشعرها رغم خوفها بس مقهورة وبعصبيه) : أتررررررررررركني
    فهد : أنتي ما تربيتي
    وضحه(تطالع له بتحدي واهي تخزه) : مرتبيه غصب عنك
    فهد(أبتسم بخبث) : ما تروضتي
    وضحه : وش شايفني حيوانه ما تروضت
    فهد : هههههههههههههههههه

    وضحه من شدة العصبية قدرت تدفه وصدم ظهره في الباب وضحه ضمت نفسها في أيديها واهي تبتعد عنه وتطالع له


    { مسكين من معطي لــ نفسه أهميه
    ياصغره بعيني .. ويـآكبره بضنه
    هو يحسب إن العرب .. ماحصلوا زيه
    وهو و" الله " .. لو يموت مادروا عنه ..!!


    وضحه (ترفع أصبعها في وجهه بتهديد) : أبتعد يا فهد وخلني اطلع لا وربي اليوم تندم
    فهد (تسند على الباب بظهره وكتف أيديه) : من بيندمني أنتي شوفي نفسك خايفه ترتعشين
    وضحه (أشرت لنفسها بغرور) : انا بنت محمد أعلمك قدر نفسك وأعلمك مهي بنت محمد اللي تنهنا من واحد مثلك وأنا مو خايفه
    فهد (يصفق باستهزاء) : لا لا كفو من أي مسلسل بدوي سامعته ههههههههههههههههه
    وضحه : أضحك أضحك بس شوف من يضحك بالأخير
    فهد : ما بيدك شيء
    وضحه : لا بيدي تصوير لك وللحقيره دارين وأنتو عايشين جو العشاق (بأستهزاء) يا روميو
    فهد (بصدمه) : شنو
    وضحه : اللي سمعت
    فهد : ليه
    وضحه : ضمان لطلاقي منك
    فهد (أبتسم ورفع حاجبه): طلاقك
    وضحه : أيه بمجرد ما أبوي يشوفه ما راح يخليني على ذمتك
    فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    وضحه (رفعت حاجبها) : ما قلت شيء يضحك
    فهد : لا لا بصراحة أنتي نكته هههههههههههههههههههههههههههههههه
    وضحه (بدت تعصب) : بس ضحك أنت سخيف
    فهد : أنتي موقف تحسدين عليه
    وضحه : ما فهمت
    فهد ( يلتفت حوله) : أنتي منتبه أحنا فين
    وضحه : بالمخزن وإذا
    فهد (بخبث) : لوحدنا
    وضحه (باستهزاء) : وإذا لوحـ.. (سكتت وأهي تنتبه لنظراته) لا أكيد ما تفكر كذا أنت بس بتخوفني
    فهد : ههههههههههه مو تقولين ما تخافين مني
    وضحه : إيه مو خايفه واقدر أدافع عن نفسي
    فهد : يا بابا انا زوجك
    وضحه : ملكه بس
    فهد : ترى الأعراس شكليه
    وضحه : أصلا ما فيه عرس لان أبوي لو شاف التصوير بيطلقني وجدي طبعا ما يرضى لوضحه بنت محمد تأخذ واحد خاين ما يعرف العيب
    فهد : صح ما اعرف العيب واللي أبيه بيصير
    وضحه : وتعتقد مهتمة للي تبي والحين الكلام انتهى طلعني
    فهد : مو قبل ما أقول كلمتي الأخيرة وعندك خيارين يالوضحه
    وضحه (كتفت أيديها تدعي القوه وهي خايفه منه) : خير
    فهد : شوفي تبين تطلعين من هذا الباب (وأشر على الباب خلفه) سليمه أبي التصوير وإلا
    وضحه (شافته سكت) : وإلا شنو
    فهد : بتكونين الخسرانه
    وضحه : خسرانه
    فهد : إيه الكوره بملعبك يا تطلعين من هنا بخير يا تطلعين والندم بيكون في حياتك ما عاش من تحدى فهد
    وضحه : المعنى
    فهد (غمز لها بخبث) : زوجتي قدامي وهي حلال صح ولا
    وضحه(شهقت) : حيواااااااااااااااان
    فهد : حيوان حيوان بعطيك دقيقتين (طالع لساعته) يا التصوير تعطيني يا أنا آخذ اللي ابي وتحملي عنادك ترى أنا ما بخسر شيء الخسرانه الوحيده انتي
    وضحه : ابوي يذبحك لو قربت لي وخليفه
    فهد (يقاطعها ) : ابوك اخوك القبيله كلها ما همني اصلا لو سويت اللي ابي محد يقدر يقول شيء انتي زوجتي وبدل لا تتطلقين نتزوج حتى بدون عرس لا تنسين ان أبوك من النوع المحافظ خالي واعرفه بالقرية عندكم ما في شيء اسمه عرس ملكه وبس يزفونها لبيت رجلها وبدل لا انتظر شهور وشهور وتكونين عندي (بخبث ابتسم) الليله تكونين عندي
    وضحه(تطالع له بخوف) : ...............
    فهد (يكمل ) : وبدل لا انتي تقولين لهم انا بنفسي اطلع من هنا وأقول لهم
    وضحه(ابتعدت عنه وتهز رأسها) : أنت مجنون
    فهد (يقرب) : وما على المجنون حرج خصوصا لو شاف عسل قدامه ترى النحل يجذبه العسل
    وضحه : لا يا فهد
    فهد (طالع لساعته): باقي 5 ثواني
    وضحه (تشوفه يقرب لين حست الجدار خلفها) : لا يا فهد
    فهد : التصوير
    وضحه (بدت ترتعش ودموعها تنزل ) : فـهـ ..
    فهد (حط إصبعه على فمه ومد يده الثانية لها مفتوحه) : أشششش التصوير وإلا تندمي
    وضحه : موافقة بس توعدني تطلعني ما تسوي لي شيء
    فهد : أوعدك عطيني التصوير
    وضحه(تمد له الجوال) : خذ امسحه بس بطلع ما أبي شيء بطلع
    فهد (يأخذ الجوال ويبحث فيه) : أوووه فنانه تصوير
    وضحه : ..................
    فهد (مسح التصوير وتأكد ما فيه غيره) : لأن وعدتك بخليك تطلعين خذ جوالك

    وضحه مدت يدها للجوال واتجهت بسرعه للباب وهي تمسح دموعها ودعي عليه وقفها صوته

    فهد : لا تأمن للذيب هذي آخر فرصه لك ولو يا وضحه تحديتي فهد محد بيندم إلا أنتي
    وضحه (ألتفت لها وبعيونها نظرت عتاب ودموع) : الله لا يسامحك



    { انــا ماني قليلة شر وتراني افهم التلميح
    ولا ارضى اعيش منذلة ولا حتى يلوموني
    ابحيا رافعه راسي بوقت من يقوم يطيح
    وبألوي ذراع قوم على الغلطه يحدوني ..!!


    وضحه ركضت للبيت وهي تبكي تبكي الرعب اللي عاشت فيه الدقايق اللي فاتت كأنها دهر بالنسبة لها مواجهه خلت جسدها يرتعش ما قدرت تمشي أكثر جلست عند باب المطبخ وتسندت على الجدار تبكي حست بيد على كتفها رفعت النظر شافت ليالي ما صدقت رمت نفسها في حضن ليالي

    ليالي (خافت وضمتها) : وش فيك
    وضحه (تبكي وأهي متمسكة في ليالي بقوه وترتعش) :..............................
    ليالي (زاد خوفها وتشوفها ترتعش بقوه وحست قلبها طبول) : وضحه وش صاير لك
    وضحه (تشاهق) : فهد
    ليالي : وش فيه صاير فيه شيء
    وضحه : حقير حقير أرسل رغد تجيبني له
    ليالي(بصدمه) : وش سوى
    وضحه (طالعت لها ) : كان كان (سكتت ونزلت رأسها تبكي) لييييييييه كل مره يأكد لي انه حقير
    ليالي : لمسك تكلمي
    وضحه (ارتعشت وهزت رأسها) : لا لا
    ليالي : متأكدة
    وضحه : أيه
    ليالي (مسكت يدها) : قومي نطلع غرفة سمر قبل احد يشوفنا
    وضحه : مو قادره رجولي ترتعش
    ليالي (سندتها ) : لازم نطلع قومي ألحين بيوصلون الشباب

    وضحه توقف بمساعدة ليالي وطلعن من السلم الخلفي اللي يوصل للدور الثاني والمخصص للشباب في حال كان البيت في حريم يقدرون يوصلون للطابق الثاني منه اتجهت لغرفة سمر ودخلت هي ووضحه وانصدمن البنات من شكل وضحه اللي جلست على الكرسي وقامت تبكي وتبكي جلست سمر جنبها وهي مرعوبه

    سمر : وش فيك
    وضحه (ما ترد) : .................
    ليالي (تجلس جنبها) : وضحه اهدي
    فرح : وش صاير يا ليالي
    ليالي : مدري كانت عند الباب الخارجي للمطبخ وجالسه تبكي
    مي (تجلس قدام وضحه) : وضحه قولي لنا شنو فيه
    ليالي : كل اللي اعرفه فهد السبب
    البنات (شهقن) : فـــــــــــــهـــــــــد
    عذاري : وضحه وقفي بكي قولي لنا سوى لك شيء
    مي (توقف بعصبيه) : والله ليندم وجدي بيعرف له
    وضحه (وقفت ) : لا لا ما أبي احد يعرف
    فرح : تكلمي صرنا في حيره
    وضحه : ............
    عذاري (توقف قدامها) : وش صار خلاك تنهارين كذا أنتي قويه
    وضحه : فهد حطم قوتي خلاني اعرف أن مهما ادعيت القوه أبقى في النهاية أمراه يعني مالي رأي قويه من الخارج هشه من الداخل
    سمر : لا تتكلمين في الغاز
    وضحه : .................
    مي (تمسك يدها) : اجلسي وقولي لنا كيف شفتيه وشلون
    وضحه (تجلس بين سمر وليالي وتأخذ نفس وتمسح دموعها) : اللي صار كنت ارقص وشفت رغد وجاتني قالت لي إن شوق طاحت وتبكي وتبي أروح لها أشوفها وهي خايفه
    فرح (بعصبيه) : بذبحهااااااااااااا
    ليالي : بس فرح سكتي (ألتفتت لوضحه) كلمي
    وضحه : طلعت معها وأنا اهديها وصلنا للمخزن وما شفت شوق سألتها وين شوق قالت كانت هنا بس كذب كان فهد ينتظرني

    نترك وضحه تحكي للبنات وش صار معها والبنات بين صدمه وإشفاق للي مرت فيه وبين حقد وغضب من فهد وبين تهدئة للوضحه اللي ترتعش كل مره وأهي تحكي
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الأربعاء مارس 24, 2010 8:42 am

    في غرفة خوله المخصصة لها في بيت أخوها فهد كانت خوله جالسه معها الجوهره ومنى اللي يعلقن عليها ويضحكن وهي تبي تبكي ...


    خوله : بس بس
    الجوهره : وش بس ناسيه وش كنت تقولين لنا
    خوله : يماااه والله كنت أهديكم وأقول وش الغباء تخاف بيدخلونها المشنقه ولا بيقصبونها
    منى : حسيتي في اللي مرينا فيه
    الجوهره : هذي ملكة اجل لو العرس وش تسوين
    خوله (حطت أيديها على أذونها) : لا تكملين أنتي الحياء مسحتيه من قاموسك خربك ولد اختي
    الجوهره ومنى وعهد : ههههههههههههههههههههههه
    خوله : اضحكوا فرحنات
    منى : والله محد قدي فرحانه خوله العسل بتعرس
    خوله : بنات بسأل شيء
    منى : وش
    خوله : تظنن أن ضاري خطبني عشان الكلام اللي صار بالمزرعة يوم هزأته
    الجوهره ومنى وعهد : هههههههههههههههههههههههههه
    الجوهره : بربك هههههههههههههههه
    عهد : يعني بينتقم منك ههههههههههه
    خوله : لا تضحكوا أتكلم جد
    منى : صاحيه أنتي
    خوله : خايفه منه ما اعرف كيف اهو وش شكله خايفه من طبعه بتكيف معه ولا لا
    الجوهره (غمزت لها) : تركي العناد عنك وبس
    خوله (بوزت) : مو عنيده
    منى : لا مو عنيده بس يعني
    خوله : قومن برااااااااااا
    نجود (تدخل) : وش فيك معصبه يا عروسنا
    خوله : من منى و الجوهره وعهد
    نجود : وش تبن فيها
    منى : تعالي سمعي وش تقول
    نجود (تجلس) : وش فيه
    منى : تقول تظنن ضاري خطبني عشان تكلمت عنه بسالفة المزرعه
    نجود : للحين تذكرين
    خوله : وأنا نسيت أنا لوحدي انصدمت لما خطبني
    الجوهره : أنتي ليه تقللين من شأنك منتي قليله كفايه انك بنت سالم
    خوله : ياليل مو فاهميني
    عهد : تضنين ان فكر فيك بس عشان الموقف
    نجود : الظاهر قال هذي وش شايفه نفسها عليه انا لازم اكسر رأسها يا ويلها
    خوله : لا لا صدق سامعه شيء انتي
    نجود : بنات هذي صدقت
    خوله : ما أبي انزل زين
    نجود : ومن بيسألك أنتي تنزلين غصب
    خوله : نعم نعم وش غصب
    الجوهره : أمه وخواته وعماته وأهله تحت تبين نقول الهبله عروسنا خايفه من زوجه
    خوله : انا مو خايفه انا بموت
    نجود : أسمعي بقول لك شيء بس لا تقولين لأحد
    خوله : وش بيذبحني
    البنات : ههههههههههههههههههههه
    نجود : لا تطمني لا بيذبحك ولا حتى بيقرب منك
    منى : خير ما بيدخل
    نجود : لا بيدخل بس معه جيش
    البنات : جـــــــــــيـــــــــش
    نجود : أفهمن يا مهبل اللي صار قبل اطلع هنا شفت سالم في المطبخ قال أول بندخل عبدالرحمن على سمر وبعدها ضاري قلت له بس ضاري وخوله اكبر قال لا هذا اللي صار عاد انا مسكته
    قلت والله في إن قل لي ما اتركك قال لي ان قرر مع كل الشباب يدخلون مع ضاري وخوله ولا يسمحون لضاري يتهنى اليوم ولا يقرب لها يعني بيطفرونه
    خوله : بعدي عيال أخواني ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    الجوهره : شوفوا توها ترجف وتوها خايفه وألحين تضحك
    خوله : لأن ما يحتاج أخاف عيال أخواني لو قالوا كلمه ينفذونها
    عهد : بيكسر خاطري ضاري
    نجود : بيموت يشوف الزين ولا حتى سلام
    الجوهره : ودي أشوفهم
    خوله (مدت لسانها) : حره بس انا
    البنات : هههههههههههههههههههههههههه
    نجود (رن جوالها) : ألو هلا سالم ... طيب متى ... خلاص 10 دقائق .. مع السلامه
    منى : خير
    نجود : نجهز سمر وننزلها بيدخل عبدالرحمن
    الجوهره : بدري تو الناس الساعه 9
    نجود : لا تنسين بكره مدرسه اليوم جمعه
    منى : صدق الله يعينك يعني صالح ما قصر جابك أمس والله ما ضنيت تحضرين يعني صالح من المهتمين في دراسة عياله
    نجود : يوم واحد ما يضر والله يالله يالله وافق
    عهد: والله حبوب الله يخليه لك
    نجود : أسكتوا مو لله
    الجوهره : وش
    نجود : صار له فتره يحن علي احمل وأنا أقول عيالي جننوني ما أبي وقام يعصب صار عمرهم تقريبا 8 سنوات
    منى : بهذا صدق مصختيها 8 سنوات صابر عليك
    نجود : يا منى والله يشيبون الراس
    خوله : اخاف انك تحاتين تحملين بتوأم
    نجود : صدق خايفه ما أقول لا
    عهد : وش يعني كل حمل توأم
    نجود : مو قصدي بس خوف من داخلي
    الجوهره : يعني تركتي حبوب المنع
    نجود : من شهر
    منى : بشري
    نجود : والله شكله شكله أني حامل
    خوله : ما تأكدتي
    نجود : لا قلت ارجع من الرياض احلل خفت اطلع حامل ويرفض أسافر على أساس السفر يتعب الحامل
    عهد : يعني لو عرف عنك ما جابك
    نجود : اهو ما راح يصدق حملت راح يطير من الفرح
    منى (غمزت لها) : اعترفي وش صار
    نجود : هههههههههههههههههه ما صار شيء بس السالفه جددنا شهر عسلنا أسبوعين لوحدنا
    الجوهره : وعيالك
    نجود : عندي عمتي وحجز لنا شاليه على البحر كان أسبوعين روعه روعه
    منى : الله يسعدكم بس ما قلتي لنا
    نجود : قطع اتصالاتي في العالم رفض اكلم احد أو أفكر في احد غيره ودي اسولف لكم عن رحلتنا في اليخت
    البنات : يـــــــــــــخــــــــــــــت
    نجود : ايه يخت ههههههههههه
    خوله : يخت يخت مثل تايتنك
    منى : طالع الهبله هذيك باخره
    خوله : المهم انها في البحر وبس باخره يخت غواصه المهم بحر
    نجود : أيه يخت لصاحبه طلبه ورضى
    عهد : والله شهر عسل روعه
    نجود : كثير كثير كان ما ودي ارجع بس عمتي عيالي جننوها ورجعنا
    الجوهره : عساك ما تشبعين اسبوعين
    منى (غمزت لنجود وبخبث) : ما راحت على الفاضي هالأسبوعين جابت نتايج
    نجود (بحيا) : مـــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــى
    البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
    نجود (توقف) : يووووه نسيت سمر يالله خلنا نزفها تحت
    منى (تستند على عكازها) : يالله
    خوله : أجي معكم
    نجود (طالعت لها) : وش لزقه أنتي لازم كل عرس فيه اجلسي يحسبونك غيرانه منها ونزلتي من الشوق لضاري
    خوله (نزلت رأسها بحيا) : مالت عليك
    الجوهره : أنا بجلس هنا الله يوفقها يارب
    عهد : أنا بنزل أجهز الأغنية
    منى : أهي خليها تجهزها


    نجود تتجه لغرفة البنات وطقت الباب وضحه دخلت الحمام أول ما أنضرب الباب عشان مكياجها كله خرب من الدموع والبنات صمت


    نجود : السلام عليكم
    البنات : وعليكم السلام
    نجود : سمر يالله ننزل عشان بيدخلون عبدالرحمن
    سمر (بحياء) : ليه عمتي نزلت
    نجود : لا أنتي أول (ألتفتت حولها) مو كأن ناقصين أحد
    عذاري : وضحه دخلت الحمام وانتو بكرامه (توقف وتعدل فستانها) بنات خلونا ننزل عشان نجهز كل شيء ووضحه تلحقنا
    نجود : خلاص نزل معكم
    ليالي : أنا بنتظر الوضحه و ننزل مع سمر
    نجود : خلاص يالله ننزل
    سمر : ياربي خايفه مدري توقيعي اليوم على عقد الزواج صح ولا تسرعه
    ليالي (تجلس جنبها وبهمس) : سمر سمعي شوفي الفرق بينك وبين وضحه أنتي خذاك اللي يتمنى يشيلك عن الأرض فوق الرأس ووضحه أخذها اللي يتمنى يدوسها بالأرض بس يفكر يكسرها وهذا اهو بدأ يجرحها ويسبب لها الصدع وقريب يكسرها فهد حسبي الله عليه يعتقد باللي يسويه بيكسب بس غلطان بيخسر ألماسه ما في مثله بالدنيا
    سمر : عارفه يحبني وخايفه ما أبادله هالحب
    ليالي : لا بتبادلين الحب بالحب بس عطي نفسك فرصه و عطيه فرصه
    سمر : ليالي (مدت أيديها) شوفي ارتعش
    ليالي (مسكت أيديها) : هههههههههههه بسم الله عليك بس تشوفينه يروح الخوف منك
    سمر : أخاف يغمى علي لو أشوفه
    ليالي (تغمز لها) : ما يقول شيء عبدالرحمن بيفرح
    سمر (تضربها على كتفها) : ووووجع
    ليالي (تتجه للحمام وتضربه) : وضوح
    وضحه (من داخل الحمام) : هلا
    ليالي : يالله نبي ننزل سمر تحت
    وضحه : اسبقوني بعدل المكياج وأنزل
    سمر (هز رأسها) : لا حول ولا قوة إلا بالله
    ليالي : على راحتك يالله سمر
    سمر (توقف وتعدل فستانها) : بسم الله يالله

    طلعت ليالي وسمر ووضحه طلعت من الحمام واتجهت للمرايه أخذت كلينكس(منديل) تمسح دموعها

    وضحه(تطالع لنفسها) : والله لتندم والله كل دمعه نزلتها لأردها لك صاع صاعين يا فهد والله لأحطمك عهد علي لأحطمك يا حقير (أبتسم وبخبث) والتصوير اشبع فيه عندي بدل الواحد ألف تعتقد أني خبله لا بعدك ما شفت شيء


    أشوف لك من وين مارحت ذكرى
    ولا شفتها .. صديت عنها ودنقت ..
    ماكل جرحٍ لاخذا أيام يبرى
    بعض الجروح
    ................ يزيد شرهه مع الوقت .. !

    رمت الكلينكس في الزبالة وطلعت من الغرفه شافت سمر وليالي وافقات عند السلم

    وضحه : وش فيكم
    ليالي : ننتظر تضبط الأغنية (ألتفتت لسمر ) أحنا نبي ننزل بنكون تحت
    سمر : أخاف أطيح الفستان طويل
    ليالي : وش نسوي ما لحقنا نعدل طوله انتبهي
    سمر : الله يستر
    وضحه : يالله

    بدأت تقرى آيات عشان يهدى قلبها تشوف الكل تحت وترتعش وتدعي ربها يستر سمعت صوت الموسيقى غمضت عيونها شوي وفتحت شدت على مسكتها البسيطة وبدأ تنزل بعد ما أشرت لها نجود ... الكل يذكر الله عليها وحلو لبسها رغم بساطته إلا أن جسمها محليه وتسريحتها الروعة
    قربت لها أمها وسلمت عليها وقربت لها أم سيف تسلم وتبارك لها مسكت نجود أيدها للكوشة
    وجلستها بدأ الكل يهنيها ويبارك لها وهي ترتعش وترد عليهم وكأنها ما تعرف اللي حولها بس كل تفكيرها إذا شافت عبدالرحمن وش بيصير تجمعن البنات عندها بعد ما خفوا المباركين وجلست المصورة تصورهم سمر لوحدها ومعهم أهل سمر كانوا حاطين الكوشة في الصالة الكبيرة والصالة الأصغر عشان يجلسون فيها المعاريس براحه

    ليالي (بحب) : اهدي وش فيك
    سمر : بنات انتن ملكتوا قبلي قولوا لي وش شعوركم
    ليالي : أنا بصراحه ما جلست مع جاسم للحين مدري يخليني على راحتي ولا حياء منه
    فرح : بالنسبة لي ما شفت محمد الملكة تمت عادي بدون حفله
    عذاري : وأنا شفت سلمان بس تقربا 10 دقائق لبس الشبكة وبس
    وضحه : هههههههههههه أنا ما دريت عن الملكة عشان اجلس معه يا دوب عرفت من هنا وأغمى علي من هنا
    البنات : ههههههههههههههههههه
    مي : شوفي أنا تجربتي لو أقول لك عليها ممكن ما تدخلين
    سمر : وش صار
    مي : ههههههههههههه الأخ كان يأخذ راحته بس أها اها بدأ بس الله رحمني ودخلت جدتي ولو شفتوا وجهه كان يتمنى يذبحها الظاهر كان مفكر أن مسموح له كل شيء
    سمر (ارتعشت ) : جريء
    مي : كثير هههههههههههه
    فرح (ضربتها على يدها) : وجع شوفي كيف صارت
    مي : سوسو أهدي عبدالرحمن مو مثل سطام
    سمر : وش عرفك عبدالرحمن من عرفته بحياتي الجرأة انعرفت منه
    البنات : ههههههههههههههههههههههههه
    منى (تتسند بعكازها) : بنات أبوي وعبدالرحمن بيدخلون
    سمر : يمه يمه
    منى : وجع العدو وش يمه
    سمر : خايفه مناي
    منى : هههههههههههه أجلسي بس
    سمر : بنات لا تخلوني
    مي : وش تبينا نسوي نبي نتغطى وبعد ما يروحون نجي يالله بنات
    البنات : يالله

    سمعت صوت الحريم يلولشن وكلوووش وحست فيهم يقربون شافت يد نجود تمسك يدها وتوقفها وهي متغطية أول شخص حست فيه قرب أبوها رفعت عيونها وشافته يبتسم

    الأب (باس جبينها ): مبروك يا سمر
    سمر : الله يبارك فيك
    الجد(يتسند على عصاه ويقرب باست سمر رأسه) : مبروك يالغاليه
    سمر : الله يبارك فيك

    واقف بعيد شوي يشوف أخوانها إبراهيم وفيصل وسلطان وسالم كل واحد يهني ويبارك لها ويرمي كلام محرج عليها انتبه لتورد خدودها رغم أن ما يشوف ملامحها عدل بس يكفي يشوف زولها

    الأب : عبدالرحمن ما تبي تسلم على عروسك
    عبدالرحمن(أبتسم) : أحم أكيد يا عمي
    سمر (نزلت رأسها واستحت ) : ............

    عبدالرحمن قرب وحط يده تحت ذقنها وحس برعشتها لما لمسها ابتسم واهو يشوفها غمضت عيونها وأرتجف باس جبينها ووقف جنبها صور معهم وطلعوا وبعدها قربت أمه وخواته يسلمن ويباركن وجلس وأهو وسمر اللي ما أبعدت أيديها عن المسكه تخاف يبين رجفتها ورعشتها من قربه ترتجف

    عبدالرحمن : مبروك
    سمر : الله يبارك فيك
    عبدالرحمن (يتأملها من فوق لتحت) : ما شاء الله
    سمر(بلعت ريقها ولا قدرت ترد) : ..............
    عبدالرحمن(سكت لما شاف حياها) : ................
    .........: مبروك
    سمر وعبدالرحمن رفعوا النظر للي وقفت قدامهم
    سمر (طالعت لها من فوق لتحت) : ................
    عبدالرحمن : الله يبارك فيك هلا مشاعل
    مشاعل : وش فيك ما تردين
    سمر : يبارك فيك
    مشاعل : أنتي السابقة وأنا اللاحقة
    سمر (رفعت رأسها) : وش
    عبدالرحمن : مشاعل لو سمحتي وقفتك كذا غلط
    مشاعل (طالعت لنفسها) : عادي ما دايم تشوفني كذا والكل يعرف أني لك ومردك لي ولا عشان المدام خايف
    عبدالرحمن (انصدم من وقاحتها أنتبه لسمر اللي شدت على مسكتها) : مشاعل مسكي لسانك وابتعدي
    مشاعل : أوكيه حبيبي بس عشانك سي يو بيبي
    سمر( صرت على ضروسها ومسكت دمعتها) : حبك برص حبك برص
    عبدالرحمن (مد يده ومسك يدها ) : سمر أهدي
    سمر (سحبت يدها منه) : أهدي ما تشوف كيف لبسها قصير وعاري استغفر الله واقفه بكل جرأه كذا ما تشوف دلعها الماصخ (تقلدها ) حبيبي سي يو
    عبدالرحمن (شافها زادت عصبيه أشر لأخته) : سحر لو سمحتي نبي نطلع لوحدنا بغرفه
    سحر (طالعت لسمر اللي منزله رأسها) : وش فيه
    عبدالرحمن (غمز لها ) : بعدين
    سحر : حاضر بكلم أم إبراهيم

    سمر ما رفعت رأسها تخاف تنزل دموعها وعبدالرحمن يسب في مشاعل ويتحلف شاف أم عيسى تقرب وتأَشر على غرفه وقف ومسك يد سمر واتجهوا لها ما صدق ينفرد فيها وطلعوا الكل وشافها واقفة وظهرها له أنتبه لحركة كتوفها عرف أنها تبكي قرب منها سمر نست أنها لوحدها معه ونست كل شيء واهي من داخل مقهوره ومعصبه

    والله بدونك كل حياتي ولا "شي"!
    وش عاد بعت النااس يكفي "شريتك"!
    دامك تساوي "بالغلا" ذي .. مع .. ذي!
    لبيه .. اّمر .. سم .. أبشر ..
    "عطيتك"!
    اللي تبي وإن جيت أبي
    "حاجتن لي"!
    مابي سوى كلمة
    "أحبك"فديتك"!!


    عبدالرحمن : سمر ما عليك منها
    سمر (تبكي) : طول عمرها حقيره حقيره
    عبدالرحمن : لا تبكين ( وقف قدامها ورفع رأسها واهو يمسح دموعها) هالعيون الحلوه ما انخلقت للدموع
    سمر (سكتت) : ...............
    عبدالرحمن : تبين تخربين علينا يوم كنت انتظره طول حياتي
    سمر (عقدت حواجبها ) : طول حياتك
    عبدالرحمن(يغمز لها ويبتسم) : لا كذا كذاب انتظرته من عرفت الريميه وشفتها في المجمع
    سمر (عقدت حواجبها) : يوم تعرضني واحد بايخ
    عبدالرحمن : بايخ
    سمر : واحد ثقيل دم
    عبدالرحمن (سوى نفسه مصدوم) : ثقيل دم
    سمر : أيه
    عبدالرحمن (مسك يدها) : قد هالكلمه
    سمر (استحت وتبي تسحب يدها) : آآ
    عبدالرحمن (أبتسم واهو يشوفها تبي تبعد قربها أكثر) : سمر طالعيني
    سمر (وقفت وسكتت واهي تطالع له) : ..............
    عبدالرحمن : تصدقين لو أشرح لك فرحتي بشوفتك ومقدار حبي لك ما تصدقين ( حاوط خصرها وقربها) ما صدقت انك وافقتي وما صدقت إن توافقت التحاليل ما صدقت لما شفت توقيعك على العقد كنت ببوس الشيخ من الفرحة وتصدقين صورة التوقيع وأنا أقول يا حلوه ويا حلو صاحبته (أنتبه لها يوم ابتسمت ونزلت رأسها) في شيء أنا حلف ونذرت أسويه إذا شفتك
    سمر : قول شنو
    عبدالرحمن (أبتسم بخبث) : بتعرفين ألحين ما يحتاج أقوله
    سمر (شهقت لما شافته يقرب لها) : عبدالرحمن
    عبدالرحمن : هههههههههههه لا تحاولين أنا نذرت
    سمر(تحاول تبتعد عنه) : اتركني والله
    عبدالرحمن (يقاطعها) : النذر نذر لا تحاولين انا انتظر هذا اليوم بفارق الصبر
    سمر : لا لا
    عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههه

    عبدالرحمن ولا عبرها وعبر ترجيها ونفذ النذر اللي نذره سمر استحت منه وضربته في كتفه واهي تبتعد عنه

    عبدالرحمن : هههههههههههههههههههههه يا حلوك
    سمر (بعصبيه) : متوحش
    عبدالرحمن : هههههههههه حلالي قبل ما كنت اقدر اقرب لك وألحين لا أنتي لي
    سمر : جاريه لك انا وش هذا اللي سويته
    عبدالرحمن (ببراءه) : وش
    سمر : تتغابى
    عبدالرحمن (رفع إصبعه برقم واحد وببراءة ودلع) : بوسه وحده بس (ابتسم بخبث) أجل لو نذرت أكثر وش تسوين
    سمر (استحت ) : قليل أدب
    عبدالرحمن : يا حلو قلت الأدب إذا كذا ههههههههههههههههه
    سمر (صدت عنه ) : ..............
    عبدالرحمن : وش فيك تبين وحده ثانيه
    سمر (ألتفت له بعصبيه) : وش شايفني ما استحي
    عبدالرحمن (يقرب) : شايفك أحلى وأجمل البنات
    سمر (تبعد عنه وبتحذير) : شوف لو بتسوي شيء يا ويلك مو كل مره تقول نذر
    عبدالرحمن : لا لا هههههههههههههههههه
    سمر : لا تقرب
    عبدالرحمن : يا ويل حالي وأنا اقدر ابعد
    سمر : عبدالررررررررررررررحمن
    عبدالرحمن(بهمس وحب) : عيونه وقلبه وروحه

    سمر حست الجدار خلفها وقدامها عبدالرحمن اللي سند أيديه على الجدار وصارت بين أيديه

    سمر (بخوف وارتباك من قربه) : بقول لأبوي
    عبدالرحمن (يلعب بخصلة من شعرها واهو يطالع لعيونها) : وش
    سمر (بلعت ريقها وسحبت الخصلة وخلف إذنها) : عنك قليل أدب
    عبدالرحمن (يمسح على خدها بنعومة) : عن البوسه
    سمر : أيه
    عبدالرحمن (باس خدها) : وهذي بعد
    سمر (استحت وحست بيغمى عليها) : ............
    عبدالرحمن (باس خدها الثاني ) : ولا هذي
    سمر (حطت أيديها على وجها وألتفت للجدار تخبي فيه وجها) : .....................
    عبدالرحمن : هههههههههههههههههه يا حلو الحياء منك (قرب منها وهمس في إذنها ) سمر حبيبتي طلعي قبل أتهور ترى والله مو متحمل قربك أتهور(سمعها يوم شهقت ابعد شعرها على جنب وباس رقبتها ) هههههههههههه ترى حذرتك بعد لين الخمسه إذا كنت في الغرفه لا تلوميني 1 2 3 (شافها تطلع بسرعة من الغرفة ولا ألتفت له )هههههههههههههههههههههههههههه

    يقولون إني طماع!!
    وأنا والله ما طلبت إلا أكون عين كل منهو يشوفك
    أكون الهوى اللي بجوفك
    أكون دمكـ في وريدك
    أكون عندكـ
    وقبلكـ
    وبعدكـ
    وحولكـ
    وياليت لو تسمح أكون في حلمكـ
    وعلمك
    عاد بذمتكـ أنا طمــاع ؟!

    بشاير (دخلت هي وسحر ) : عبدالرحمن وش سويت في البنت
    عبدالرحمن(غمز لها) : ولا شيء عيب هذي خصوصية
    سحر (تقرب له وتبتسم بخبث) : أقول يا أبو خصوصية أمسح آثار الجريمة
    عبدالرحمن (استحى أن شافنه ومسك كلينكس(منديل) ومسح شفايفه) : احم أحم عادي
    بشاير وسحر : ههههههههههههههههههههههههههه
    عبدالرحمن : بلا ضحك شوفوا لي طريق بطلع
    بشاير : ترى الطريق سيده مو نشوفك للسلم متجهه
    سحر : يسويها بعد هالخصوصيه
    سحر وبشاير : ههههههههههههههههههههههههه
    عبدالرحمن : لو بسويها ماني راد عليك خلصني لا أسويها بطلع ترى قلبي طبول
    سحر : تعال ما فيه أحد لأن ضاري بيدخل وعيال أخوها
    عبدالرحمن : خليني اطلع قبل يدخل ويحشروني
    بشاير : يالله اطلع
    عبدالرحمن : ما اقدر أشوفها قبل اطلع
    سحر (غمزت له بخبث) : ليه ناسي شيء
    بشاير : الظاهر ناسي
    عبدالرحمن : وووووووول والله ما تنسنها
    بشاير وسحر : ههههههههههههه

    طلع عبدالرحمن واهو يتذكر سمر وسالفة نذره وحياها دخل المجلس وسلم على الكل اللي استلموه تعليقات وحمد ربه إن خواته نبهنه ولا كان راح فيها اليوم منهم
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الأربعاء مارس 24, 2010 8:42 am

    ضاري (همس له) : ما بغيت تطلع
    عبدالرحمن (أبتسم) : لو علي ما طلعت
    ضاري (أبتسم بخبث) : عبدالرحمن ما كنت اعرف أن شفايفك بلون الكرز خابرها تلوع الكبد كيف صارت كذا
    عبدالرحمن (عض شفاه ونزل رأسه واهو يبتسم) : على تبن سامع
    ضاري : ياويلك سويتها
    عبدالرحمن : ضروي وربي أفصل و ضحك وأفضح نفسي
    ضاري : آآآه يا قلبي عقبالي
    عبدالرحمن (غمز له ) : أنت وشطارتك
    ضاري : ما نذرت مثلك
    عبدالرحمن وضاري : ههههههههههههههههههههههه
    عبدالرحمن : ضروي عمي فهد يأشر لك ادخل يا أسد
    ضاري : أسد والشوق ذابحني لها
    عبدالرحمن : والله معاك قلبي
    ضاري : قلبك أظن مع بنت فهد مهنا قلب في محله
    عبدالرحمن : يا ويل حالي على بنت فهد كان أخذت القلب وخلتني بلاه حالف قلبي ما يرجع معي خاني
    ضاري (حط يده على كتف أخوه) : والله وصرنا نقول شعر خلني أروح يمكن بعد ما أشوف بنت سالم أشترك بشاعر المليون والسبب اهي
    عبدالرحمن (غمز له) : اجل بكون لك منافس في شاعر المليون والسبب بنت فهد
    ضاري : هههههههههههه يالله ادعي لي
    عبدالرحمن : الله يوفقك ( طلع جواله وكتب رسالة) آآخ يا قلبي سلمت أمرك لريميه (أنتبه لضاري والشباب كلهم يطلعون مع الجد وعياله) الله يسعدنا يارب

    وصلت له رسالة قراها وكتم ضحكته وما قدر يتحمل طلع من المجلس واتجه لسيارته وأهو يضحك على الرسالة

    عبدالرحمن(أرسل لسمر) : آآآخ يا زين ذيك الشفايف
    سمر (أرسلت له) : حمار تعرف انك قليل أدب
    عبدالرحمن (أرسل لها) : سمسم تسمين ذي قلت أدب ترى بنذر نذر وكيفك والله أنفذه
    سمر (أرسلت له) : زين قلت لي عشان ما أشوفك مره ثانيه
    عبدالرحمن (أرسل لها) : تعرفين عبدالرحمن لو قال شيء ينفذه لو كنت خلف مليون حاجز
    سمر (أرسلت له) : وش تبي
    عبدالرحمن (أرسل لها) : أبي الريميه
    سمر (أرسلت له) : تصبح على خير
    عبدالرحمن(أرسل لها) : بتصل اليوم
    سمر(أرسلت له) : أسفه بنام بدري عندي كليه بكره
    عبدالرحمن(أرسل لها) : سمر لا تنامين لين أكلمك
    سمر (أرسلت له) : أحلام سعيده

    عبدالرحمن : لا هذي اللي بذبحها أقول لها شيء وتعند ( أتصل على جوالها ) مغلق هين خليني اطلع قبل ادخل واذبحها أفففففففففففففففففف

    عبدالرحمن معصب وسمر تضحك وتتخيل شكله بعد الرسالة وهي تقول للبنات وش صار لها ..

    سمر : ههههههههههههههههههههه يستاهل
    وضحه : بصراحه جرئ
    سمر : سكتي وربي كان بيغمى علي والله ما فكرة مجرد فكره إن جرئ لهذا الحد
    فرح : بصراحه احمد ربي على محمد بعد ما سمعت اللي صار لك
    ليالي : محمد مو بعيد عنه
    عذاري : محمد الظاهر لو يا فرح جبرتي في خاطره ذاك اليوم كان ما تعبنا في انتظار العرس
    فرح (بحياء) : تــــــــــــــبـــــــــــــن
    ليالي : شوفن أنا اعتقد كل الشباب جريئين إلا شخص ما أظن إن دبدوبي يتجرأ مثلهم
    البنات : هههههههههههههههههههههههههه
    مي : لو أنتي تجرأتي أعتقد إن بنصدم وتصيبه جلطه
    ليالي : وش شايفتني ممسوح الحياء من قاموسي (شافت البنات يطالعن لها ابتسمت) شوفوا لو كان مالي خلق له يعني يعني أتجرأ بس (كشرت) مو مثل عبدالرحمن جرأه فاصخ الحياء
    البنات : ههههههههههههههههههههههه
    سمر : مدري وش يفكر فيه هذا
    عذاري : لا تلومينه الظاهر ما صدق شافك
    سمر : الأخ آخذ راحته من اول يوم لا وبعد بقوه
    مي : ذكرني في سطام يوم ملكتنا
    عذاري : بصراحه احمد ربي سليمان عاقل ولا عنده هالحركات
    فرح : بصراحه أستغرب يعني سليمان دارس برى واعتقد أن شيء فري عنده
    عذاري : فديت قلبه ما غيرته الغرباء اصيل محافظ على العادات والتقاليد
    وضحه : ونعم الرجل اللي ما يغيره المكان ويضل مثل ما اهو الله يسعدكم
    البنات : امين
    فرح : وضحه وش بيصير على فهد واللي صار بتقولين لخالي
    وضحه : لا بصراحه فكرت فيها كذا بخسر انا اكثر منه يعني طلاق مو سهل وممكن يوقف دراستي ويضيع مستقبلي وأنا أهم شيء عندي مستقبلي واعتمادي على نفسي
    ليالي : تفكير سليم والحمد لله أن ارسلنا التصوير لكل جولاتنا ولا كان الكرت الرابح لك ضاع
    وضحه : كنت هبله لما قلت لكم ماله داعي نرسله
    مي : مع احترامي كنت هبله لما قلتي له عنه
    وضحه : كنت خايفه ضنيت لو قلت له عنه بيخاف ويتركني
    فرح : مو فهد العنيد
    عذاري : فهد يبي له درس يعلمه إن الوضحه مو على كيفه
    سمر : اللي أبي اعرفه وش دارين هذي ولأي درجه وصلت علاقتها مع فهد
    وضحه : مدري ما قال لي بس الظاهر إن لها مكانه بقلبه كان بيذبحني لما قلت للسانك لا أقصه ودراين لا تجيبين اسمها على لسانك
    ليالي : لازم نعرف وش اهي (ألتفت لفرح ) الرقم
    فرح : اهو صعب بس لعيونكم بجيب الرقم
    مي : لازم نوصل لها
    ليالي : وهذاك الوقت بيعرف إن الوضحه وراها من يسندها
    الوضحه : فهد بيأخذ كف حياته وبتكون من بنت محمد
    البنات : كفو
    الوضحه (رفعت حاجبها) : كفوكم الطيب

    نترك البنات لوحدهن ونروح للطابق السفلي زفت خوله البنات ما قدرن ينزلن معها لتحت فلما صعدن لفوق بعد زفت سمر اتجهن لغرفتها باركن لها واتجهن لغرفة سمر لما نجود قالت بنزف خوله الشباب تحت هم بيزفونها فضلن ينتظرن فوق

    خوله اللي كانت ترتعش وترجف وتحس تبي تبكي من شافت عيال أخوانها حست بالراحة وان اللي قرروه راح ينفذونه سمعت صوت الموسيقى كانت مختاره موسيقى هاديه ورومنسيه... نزلت من السلم ومعها أختها أم بندر هي الوحيدة اللي ما تغطت الكل محرم لها لما وصلت لآخر السلم شافت يد أبوها اللي يبتسم قربت ومسكت يده وباستها باس جبينها وضمها

    الجد : يا قلب أبوك مبروك
    خوله (تمسك نفسها لا تبكي) : يبارك فيك يالغالي

    سلمت على إخوانها وعيالهم واهي تحمد الله على سندها في الدنيا والله لا يفرقهم رفعت عيونها شافت شخص غريب واقف طول بعرض رزه وسامه ابتسم لها وانتبهت لنفسها ونزلت عيونها بحرج مسك أبوها يدها واتجهوا ضاري الواقف على الكوشه

    الجد : ألف مبروك يا عيال
    خوله وضاري : الله يبارك فيك
    خوله (شافت يده ممدودة استحت وما مدت يدها) : ................
    ضاري (طالع للجد وبعدها طالع لها) : .....................
    الجد (مسك يد خوله وحطها في يد ضاري اللي ابتسم) : حطها في عيونك يا ولدي تراها الغاليه
    ضاري (مسك يدها لما حس بتسحبها ) : بعيوني يا عمي

    خوله استحت ماسك يدها قدام الكل تمنت الأرض تنشق وتبلعها لما حست أنفاسه على جبينها وباسها نزلت رأسها ولا رفعته جلسوا على الكوشه مع بعض الشباب قربوا منهم

    ضاري (رفع رأسه) : خير ليه ما طلعتوا
    وليد : أبدا بصراحه نبي نصور مع عمتنا
    ضاري (رفع حاجبه ) : انا ما صورة للحين معها
    سلطان : عادي أحنا أول وبعدها لما نطلع (غمز له) خذ راحتك
    ضاري : شباب في عقلكم شيء طيب اطلعوا بسلم على أمي وخواتي وبعدها ادخلوا ترى من عرفوا الحريم أنكم بتدخلون صعدن الطابق الثاني بصراحه احمد ربي أنها عائليه ولا كان الطابق الثاني صار في ازدحام حريم
    فيصل : خلاص نأخذ عمتي للغرفة الثانية وأنت سلم عليهم وإذا خلصت قل لنا
    ضاري (مسك يد خوله) : وش تأخذونها
    إبراهيم : وش فيك ترى ما نأكلها بس يعني نبي نصور
    ضاري : ياليل التصوير من زينكم
    سالم (قرب لها ) : ضوري وش فيك ماسك عمتنا كذا ترى فيها قبايل
    ضاري : قبايل تراها زوجتي
    محمد : ندري زوجتك بس ترى عمتنا
    ضاري : كانت عمتكم صارت ألحين زوجتي
    خوله (في نفسها) : ياربي بموت ضحك شكل عيال اخوي بيجيبون له الجلطه ههههههههههههههه
    فهد : محد أعرس غيرك ماسك علينا زوجتي ترى كل اللي طلبناه 5 دقائق نصور معها يا أخي الحرمة تبي تروح خلنا نأخذها نصور ونرجعها شوف حتى لو تبي نحط عندك ضمان هذا اهو سالم وناصر ضمان لين نردها
    ضاري : يا شيخ احلف والله ماني متطمن لكم لكن شوفوا ما تتحرك إلا رجلي على رجلها
    خالد : ضاري شوف يا أنك تخلينا نأخذها بالطيب يا إن نتصرف إحنا
    ضاري : شنو يعني أنا وربي من شفتكم ما تطمنت خصوصا من شفت عمي والشياب طلعوا وأنتوا قعدتوا
    ناصر : افااااااا تشك أن ورآنا شيء (ألتفت خلفه) بصراحة أنا وراي الجدار وبس
    ضاري : كركر كر كر اضحك يعني شباب لو سمحتوا عمتكم وباركتم لها خلونا على راحتنا
    وليد : آسفين
    ضاري : والمطلوب
    وليد : إحنا فرحانين في عمتنا
    ضاري : حتى انا فرحان فيها واتمنى تخلوني اعبر عن فرحتي فيها وتطلعون برا
    فهد : صعب لازم نصور
    سالم (يعدل شماغه ) : بصراحه ما ابي كشختي تروح بلاش
    ناصر (يلمس شاربه) : بصراحه دفعت فلوس عشان يضبط خشتي الحلاق وما ابي تروح كذا
    إبراهيم : يالله ضاري صوره بس ونطلع
    ضاري (طالع لخوله اللي منزله رأسها وانتبه للأبتسامه) : ................
    فيصل ( حط يده تحت ذقن ضاري ولفه له) : أحنا هنا كلمنا
    ضاري (صر على ضروسه) : ياليل وش تبون
    الشباب : عــــــــــمـــــــــــتـــــــــــنـــــــــــــا
    ضاري (وقف ) : 5 دقائق وبعدها انتوا بره
    سالم : ترى هذا بيتنا تطردنا
    ضاري : 5 دقائق موافقين
    الشباب : أيـــــــــــــــــــه

    ضاري ابتعد عن الكوشه ووقف واهو يهز رجله من القهر ويشوفهم كل مره واحد يصور معها وبعدها كل أثنين معها وبعدها يتبادلون الاماكن ويشوفهم مرات كل واحد يتهاوش على مكان

    وليد (واقف يسار خوله) : رجاء إبراهيم لا تصور معنا
    إبراهيم (رفع حاجبه ) : ليه
    وليد : شكلنا غلط أنا قصير وأنت طويل وخوله ضايعه بيني لو يشوفونا يقولون أبراج الكويت

    سالم وناصر جلسوا على ركبتهم قدام وليد وخوله وإبراهيم

    سالم وناصر (يصفقون ويحركون روسهم يمين ويسار ) : أبراج الكويت
    وليد (يصفقهم في روس) : قوموا يا مال الوجعه فاضين عطلنا الرجال الحمد لله ما عندنا احد من الحريم ولا ضحكوا علينا (ألتفت لضاري اللي يغلي وأبتسم ببرود ) السموحه يالنسيب عارف الورعان لما نعطيهم وجه يخربونها
    ضاري (يبتسم غصب واهو يصر على ضروسه) : ولو خذ راحتك على فكره ترى أنت صورة يسار بس نسيت اليمين
    وليد : يوووووه الله يذكرك في الشهادة أحس إن أحلى جهة اليمين تعرف تقاسيم وجهي تطلع مضبوطة
    خوله (مسكت نفسها لا تفجر ضحك) : ..................
    وليد( ألتفت لإبراهيم ) : أبعد
    إبراهيم : وش ابعد اصغر عيالك
    وليد : لا بس يا أخي وش فيك بكل صوره راز وجهك
    فيصل : وليد وكل هالصور لمن تقول عمرك ما صورة في حياتك
    وليد : فرحان كيفي
    فهد : لا وربي شكله يبي حريمه يشوفنه ويقولن ( نعم صوته مثل الحريم) فديت زول فديت طوله جعلنا ما ننحرم منه ياويلي ويلاه مزيون مزيون
    وليد : غصب عنك وبعدين عشان صوره في اليسار لوحده والصورة اللي واقف على يمين خوله وحده ثانيه مو قالوا اعدلوا بين الحريم
    محمد : ما شاء الله اخوي عادل حتى في الصور أجل أنا بصور مره يمين ومره يسار
    سلطان : ليه ما انت وحده بس
    محمد : يمكن ما أعجبها وانا واقف يمين تعجبها وانا واقف يسار
    سلطان : تضنون لو اسوي مثله تضبط ولا يبان خشمي الطويل
    فهد : خشمك ماله حل يا أخي أقطعه أنا شفت خشوم بس خشم مثلك لا هذاك اليوم لما كلمتك عند سيارتك ولفيت علي خشمك جاء في وجهي زين جت سليمه بلا حوادث
    بندر : شباب ترى أنا ما أصور وانا واقف جنب خوله بوقف خلفها قولوا لي ليه
    الشباب : ليه
    بندر (ألتفت لضاري ) : وش فيك يالنسيب قول ليه
    ضاري(رفع حاجبه ووده يذبحه ) : .............
    بندر : ما اقول خلوه يقول ليه
    ضاري (بعناد) : مو قايل وش تبي
    بندر (يجلس على كرسي الكوشه وحط رجل على رجل) : نجلس طول الليل
    سالم (مسك يد ناصر) : أجلس أجلس وانا أخوك شكلنا بنام هنا الليلة
    ناصر : تظن
    سالم : شكله والله اعلم
    ناصر : طيب في بطانيه جديد عندكم تعرف جسمي حساس
    سالم : لا شوف في بطانيه كانت لخدامتنا الأولى أمي محتفظة فيها مدري تحس انها تقول من ريحة الحبايب
    ناصر : حبايب من
    سالم : خدامتنا الاولى الله يذكرها بالخير
    ناصر: لا يكون اللي كانت تحممك كل يوم
    سالم : كل تبن تطلع فضايح
    ناصر : مو صدق
    سالم : بسم الله على اللي يسويها على فراشه
    ناصر : أقول الحمد لله إن تصوير عادي مو فيديو ولا ما أعرست بعد فضايح
    ضاري (عصب من برودهم ) : بس بس بـــــــــــــــس
    فيصل (يقرب له ويهمس له) : شوف يالنسيب نصيحه قل ليه وفكنا بندر ما يعرف العلم
    ضاري (قرب من بندر وصر على ضروسه يكتم عصبيته) : ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
    بندر(ببرود يطالع ضاري) : زوجتك قزمه تقول رقم عشره لو وقفت عندها
    ضاري (حس بينجلط منهم بينفجر ) : ......................
    خوله (ألتفت شوي واهي تكتم ضحكتها وتفكير) : ياربي جننوه الرجال راح فيها بيكره عمره يوم خطبني هههههههههههههههههه
    خالد : بس بس خلوه يصور ونطلع عطلنا أمه وخواته يالله شباب
    سلطان : أنا ما صورة إلا وحده
    محمد : عساك ما تشبع 4 صور يالظالم وانا ثنتين
    وليد (أنتبه لضاري ورحم حاله غمز للشباب ) : شباب يالله نطلع وألف مبروك لكم
    ضاري (يطالع لهم وبدون نفس ) : يبارك فيكم مع السلامة الله يحفظكم مشكورين للتهنئه ما ننحرم
    الشباب (كتموا ضحكتهم وطلعوا من الصاله ) : ........................
    ضاري (ألتفت لخوله ) : كنت تعرفين
    خوله (استحت وهزت راسها لا) : ................
    ضاري (أبتسم ونسى الشباب واللي خلف أهلهم مسك يدها وباسها) : مبروك
    خوله : احم الله يبارك فيك
    ضاري (قرب لها) : فرحان كثير
    خوله : ............
    ضاري : حبيبـ..

    قطع كلامه ضرب الباب كشر لما شاف الحريم يدخلون رسم ابتسامه غصب عنه لما شافهم اهله وأهل خوله متغطيات والكل يبارك له ويهنيه واهو ويتمنى الكل يطلع ويبقى لوحده خلاص ما باقي اعصاب عنده همس لسحر يبي يجلس لوحده معها قالت اجلس رفض وقال شوفي لي غرفه خلاص ترى ما عاد فيني اعصاب كلمتين على بعض ما قلت سحر قالت يقدرون يدخلون الغرفه الثانيه ضاري قال لا احد يدخل وبس عند الباب ويرجعن

    خوله (ترتجف وأهي تفكر ) : مالت مالت ويقولون ما يقرب ولا يمسك يدي وأنا بدخل معه لوحدنا ياربي
    ضاري (في نفسه) : أففففففف أخيرا جلس معها

    دخل ضاري ودخلت خوله قبله الغرفه سكر الباب ألتفت لها وشافها واقفه وظهرها له قرب منها وصار خلفها حط أيديه على كتوفها العاريه وحس برعشتها

    ضاري (أبتسم) : بسم الله عليك وأخيرا صرنا لوحدنا
    : أحــــــــــــــــــــــم
    ضاري (ألتفت للخلف وأنصدم من الموجودين) : انتو هنا من متى
    الشباب (كلهن ) : بسم الله عليك وأخيرا صرنا لوحدنا
    ضاري (أنحرج صر على ضروسه بعصبيه) : حسبي الله ونعم الوكيل
    وليد (وقف وقرب لهم) : ضاري شوف أحنا طلعنا مثل ما وعدناك
    إبراهيم (يقرب له) : وبصراحه طلعنا بس شفنا الحريم نازلات
    بندر (يقرب واهو رافع حاجبه ومسوي نفسه مصدوم) : شكل الحريم بصراحه اربكنا وضيعنا الباب
    خالد (يوقف ويقرب) : استحينا وقلنا وش نسوي
    سلطان ( وقف وعدل شماغه وقرب) : ما لقينا غير هالغرفه هذي فقررنا
    محمد (يقرب ويحط يده على كتف ضاري) : ندخل هنا لين يطلعن الحريم
    فهد (يقرب ويوقف جنب خوله) : ما كنا نعرف إنكم بتدخلون
    فيصل (يوقف جنب محمد ) : ترى لو ما انت مصدق نحلف
    ضاري ( باستهزاء) : لا ماله داعي
    سالم : اها يعني مصدقنا
    ضاري (باستهزاء) : طبعا طبعا
    ناصر : الحمد لله المهم منت زعلان منا
    ضاري : لا ابدا ابدا (رفع جواله واتصل) ألو سوي لي درب بطلع

    الكل يطالع فيه وخوله ألتفت له تشوفه ضاري قرب لها وقف قدامها

    ضاري (باس جبينها ) : مبروك تصبحين على خير

    طلع ضاري والكل أنصدم تبادلوا النظرات وخوله نزلت رأسها واهي تضم أيديها لبعض

    خوله (بهمس) : زعل
    وليد (غمز لشباب) : شباب معرسنا زعل وعروسنا تحاتي وش نسوي
    خالد : نصالحهم (أشر لفهد وفيصل ) يالله
    ناصر (ألتفت لخوله) : بصراحة صدمتيني يا عمه
    خوله (طالعت له ) : وش سويت
    ناصر : تزعلين الرجال وتقولين وش سويت
    سالم : لا لا بصراحة ما يصير إذا زعلتيه لازم تراضينه
    خوله (أنصدمت وأشرت لنفسها) : انا
    بندر : شنو منصدمه ترى كلنا شفنا الرجال طلع زعلان
    إبراهيم : هذا وأنتي الحنونه الطيبه
    محمد : عمه شلون يطاوعك قلبك من اول يوم تزعلينه
    خوله (صرت على ضروسها وألتفت لهم) : شووووووووفوااااا والله لأندمكم بلا هبالكم وش زعلته وأنا لحقت اكلمه عشان ازعله حسبي الله عليكم مجنن انتم تسوون الشغله وتقولون انا السبب
    سلطان : عمه ما سوينا شيء ترى نحن بريئين
    خوله (تخصرت وباستهزاء) : أيه البراءه تنقط منكم تحسبون ما اعرف كل هذا حركه متفقين عليها
    بندر (يصفق) : احلى ياللي عارف وساكت
    وليد (قرب منها) : يعني كان عندك خبر ولا اعترضتي
    خوله (ارتبكت) : هاه
    سلطان : من قال هاه سمع أعترفي اعجبتك الشغله
    خوله(أبتسمت) : أمتنع عن التعليق
    محمد : يعني ما راح تتكلمين
    خوله (بدلع تتخصر) : لا لا
    إبراهيم : ترى ما نخليك يا ويلك
    خوله : أمممم ما تقدرون تسوون شيء
    سالم : واثقه
    خوله : أنا صرت بحماية شيخ الشباب ضروي
    ناصر : شوفوا تدلعه
    خوله : من حقي صار حلالي
    بندر : فصلت عمتي ترى عندنا عزابيه نصور وسلوم لا تخربينهم
    خوله : أحلف هذولا يخربون بلد تقول يخربون
    سالم : قويه ترى انا ما اعرف شيء
    ناصر : فعلا انا اشهد في نزاهته وأخلاقه العاليه
    خوله : طير يا عم من يشهد للعروسه
    وليد : يعني
    خوله : لا تعليق وبعدين ضاري ما زعلته انتو السبب
    سلطان : طبعا بموافقتك
    خوله (حطت يدها على قلبها وشهقت) : أبدا أبدا أصلا انا ما صدقت أشوفه بس انتوا هادمين اللذات مع وجهكم
    محمد : احلى يعني ما صدقتي تشوفينه
    خوله : أستح على وجهك شنو ما صدقت انا بغيت اطير من شفته بس انتوا أعوذ بالله ما يهنئ لكم من كنت صغيره لازم تخربون علي ما ترتاحون يعني لين تضايقوني
    وليد (رفع يده) : تم تم وعد ما نخرب عليك
    خوله : أيه
    إبراهيم : ترى انتي اللي قلتي خليك قد كلمتك
    خوله : قدها وأنا بنت سالم ما ابي منكم لا مساعده ولا شيء
    بندر : حتى لو كان ضاري هنا
    خوله : لو كان هنا تطلعون أحسن وتخلونا لوحدنا يا أخي معاريس وش فيكم يالعذال
    : أحلى كلمه تطلعون وتخلونا لوحدنا أنا أأيد هالكلام

    خوله ألتفت وشافت ضاري يبتسم واقف مع فيصل وفهد اللي يبتسمون بخبث ألتفت على عيال إخوانها واستحت وارتبكت

    خوله : أأ
    وليد (همس لها) : أنتي طلبتي وإحنا لبينا
    إبراهيم ( يقاطعها بهمس) : تطردينا شوفي من يفكك
    بندر (حط إصبعه على شفايفها بهمس) : أششششش هذا طلبك نتركم لوحدكم
    خالد (قرب من أذنها بهمس): كنا نسوي معروف فيك بس ما عجبك
    محمد ( باس جبينها بهمس) : شوفي أنا مو عذال
    سلطان (مسك يدها وباس خدها وبهمس): شوفي نبي راحتك ما نضايقك أبدا
    سالم : ولا نخربك
    ناصر(يكمل واهو يغمز لها) : ولا تخربينا
    الشباب : مبروك وسلام يا عروسنا هههههههههههههههههههههههههههههه

    خوله بلعت ريقها وتشوفهم يطلعون ضاري يسكر الباب ويقرب منها واهو يبتسم

    ضاري (بخبث) : كنت تبين نبقى بروحنا (شافها تطالع له أبتسم وغمز لها ) يعجبني اللي فاهمني
    خوله : أنت متى كنت هنا
    ضاري (حط يده على خده) : من اممممممممممم أنا صرت بحماية شيخ الشباب ضروي
    خوله (استحت ونزلت رأسها) : احم
    ضاري : ههههههههههههههههه يا قلب شيخ الشباب يا أميرة البنات
    خوله (ابتعدت عنه) : أنا
    ضاري (مسك يدها) : لا لا انا ما صدقت عيال اخوانك يطلعون لا تبعدين
    خوله (بهمس) : بنجلس يعني نوقف
    ضاري (حاوط خصرها وقربها له) : بنجلس بس بقول لك كلام اول ... خوله طالعي لي
    خوله (استحت تطالع له) : ...............
    ضاري : أرفعي راسك وطالعي لي
    خوله (رفعت النظر له واهي مستحيه لقربه) : ...............
    ضاري (طالع لعيونها) : عيونك عذاب شكلي بغرق فيها ولا احد بينقذني
    خوله (ابتسمت) : ................
    ضاري : لا لا تبتسمين فديت الشفايف وصاحبتها أقول خاطري اطلبك طلب
    خوله : هلا
    ضاري : وش رأيك نطلع من هنا الليله يالله جيبي عباتك نروح لبيتنا
    خوله (شهقت واهي تبعده) : شنووووو لا لا
    ضاري (مسكها) : هههههههههههههههه أمزح امزح كل السالفه إني حاجز في مطعم وطلبت الأذن من ابوك اللي وافق
    خوله : مطعم
    ضاري : أيه وأبوك عنده خبر وش قلتي
    خوله : بس
    ضاري (يبوس يدها) : طلبتك لا ترفضين عيال أخوانك جننوني دقيقتين ما جلست معك ولما طلعت من هنا معصب كنت ناوي ما ارجع بس ما شفت غير اثنين يمسكون كتفي فهد وفيصل حلفوا علي ارجع والله كنت بذبحهم بس قالوا انك تبكين رجعت قلت خوله تبكي ودموعها غاليه علي ورجعت اعتقدت بشوفك تبكين بس شفت الدلع والحلى والعصبيه
    خوله (مسويه نفسها مصدومه) : أنا اعصب
    ضاري (يقلدها) : أنا اعصب أجل كلامكم لهم وتأنيبك وش اعترفي
    خوله : ولا شيء ممكن نجلس قبل احد يدخل علينا شكلنا غلط
    ضاري : الباب مقفول هههههههههههه
    خوله (طالعت الباب) : مقفول
    ضاري : طبعا عيال إخوانك جننوني أخاف يدخلون علينا وحنا ما صدقنا نجلس مع بعض
    خوله : ضاري
    ضاري : شوفي يا تجيبين عباتك نطلع للمطعم يا الليله ما في طلعه من هنا (شاف ارتباكها كمل) الحريم برا ترى بيقولون وش عندهم كل هذا وتعرفين سوالف وكلام الحريم ما يخلص
    خوله : موافقه بس على شرط
    ضاري : وش
    خوله : نرجع عشان مبكر بكره عندي مدرسه
    ضاري : تم يالله جيبي عباتك
    خوله : حاضر
    ضاري (قربها له وحس برجفتها) : خوله
    خوله : هلا
    ضاري : ودي اقول لك احبك احبك

    تصدق كلمة احبك واحبك حيل ما تكفي..
    انا ودي بكلمة مالفظها بالبشر غيري ..
    تعبر لك عن احساسي تبين لك غلاك اللي ما يكفيه تعبيري ..
    دخيلك شق صدري شف وش داخل ضلوعي
    وربي بتدمع عيونك بحب عنه ما تدري

    خوله (أبتسم بحياء) : .................
    ضاري : اقول روحي جيبي عباتك أحسن لا اليوم ما نطلع من هنا
    خوله : هاه
    ضاري (يدفها للباب) : طلعي لا تذبحيني

    خوله كتمت الضحكة واتجهت للباب وضاري حط ايديه على خصره ورفع رأسه

    أكتبك ثم أمحاك وأعجز وأنا : أقول :
    صعب / أوصف / شي في داخلي لك
    | حبك | ملا قلبي من العرض للطول
    حتى غلاي اللي لغيرك ~ يجي لك ~
    [ غالي ]
    وكنه على نصفي ~ مناصفني ~حتى على نصفي الثاني
    بعد | غالي |


    ضاري : أففففففففف يا ويل قلبي يا حلوها يا حلوها الله يستر اليوم لا انهبل آآآآآآآآه (رن جواله طالع للرقم وعقد حواجبه وأهو يرد) نعم ........ زين وش اسوي لك (جلس وحط رجل على رجل ) انتظر المدام تجيب عباتها بنطلع ........ هههههههههههه حمنى انت وتفكيرك وش بآخذها لبيتنا كان يذبحوني عيال اخوانها ........ (طلع مفتاحه من جيبه) .. ابدا حاجز بالمطعم وكلمت العم سالم ووافق ...... ههههههههههه حلوه ذي شنو ليه ما علمتني .......... والله كل واحد واهو حر (بخبث أبتسم واهو يشوف خوله تدخل) لا الأقل انا ما سويت مثلك وبوسة عروستي (كتم ضحكته لما شاف عيون خوله المنصدمه) لا ..... وش تبي لو اسويها عادي كيفي (أنتبه لها تتراجع تقدم ومسك يدها قبل تطلع) عبدالرحمن يالله مع السلامه المدام صارت عندي ......... هههههههههههههه يا اخي خلاص باي (دخل جواله لجيبه) وين
    خوله : انـ..
    ضاري : ههههههههههههههه لا تخافين ماني مهبول بس الصراحه انتي تهبلين أي واحد يشوفك
    خوله (بحياء نزلت راسها) : ................
    ضاري : يالله نطلع
    خوله : يالله

    طلع ضاري وخوله يتعشون وكانوا عيال اخوانها يتصلون مره عليها ومره على خوله ضاري عصب وأخذ الجوالات وسكرها وخوله مستحيه منه كثير بس مرتاحه له ولسوالفه اللي ما تتعدى الحدود أبدا واللباقه وعلى الساعه 11 ونص رجعها لبيت اختها عايشه دخلت بشويش لأن الكل نايم
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الأربعاء مارس 24, 2010 8:43 am

    اليوم الثاني ...

    في الكليه البنات مستلمات سمر تريقه و تنغز واهي مستحيه وكل شوي توصل لها رساله

    أحيان .. أحس إني وسط خافقك / ذبت /
    وأحيان .. أجي بالبال لا صرت فاضي !

    يا صاحبي .. ليه أكره الناس لا غبت !
    وأقول خذ / قلبي / معك .. منت راضي ..

    بدور : بصراحه اللي يشوفكم يقول محد أعرس قبلكم
    سمر : وش تشوفين ارسل عليه من اليوم اهو
    دلع : حركاته معجبتك اعترفي
    سمر (أبتسمت) : أيه بس مو وقته يعني الكليه كلها تطالعني
    وضحه : أرسلي له وقولي يوقف وانه يحرجك
    سمر : أرسل
    مي : لا يا خبله (غمزت لها) اتصلي أحلى
    سمر : أستحي
    دلع : قومي بس والله انك ميته على صوته
    سمر (أبتسمت) : صدقتي اوكيه بكلمه
    مي (تمسك يدها) : وين كلميه هنا
    سمر (تحرك حواجبها) : خبله تشوفيني بآخذ راحتي وانتو صكه ما تتحركون
    البنات : هههههههههههههههههههههه
    سمر( تتصل وحطته عند اذنها) : السلام عليكم
    عبدالرحمن (بلهفه وحب) : وعليكم السلام هلا وغلا هلا بعمري حبيبتي حياتي
    سمر (بحياء) : احم شخبارك
    عبدالرحمن : شخباري حاف قولي يا عمري يا حياتي ان شاء الله حمنى راضي
    سمر (بدلع) : مابي
    عبدالرحمن : افااااا مابي
    سمر : أيه
    عبدالرحمن : ليه
    سمر : انت تحرجني قدام البنات
    عبدالرحمن : انا
    سمر : أيه قلت لك بس رسايل
    عبدالرحمن : أيه ارسلتي مره بس أنا ارسلت 10 وقلت لك كلميني
    سمر : كان عندي محاضره
    عبدالرحمن : اووه سوري
    سمر : اممم عادي
    عبدالرحمن : اعجبنك الرسايل
    سمر : ..........
    عبدالرحمن : ترى ارسل زياده اذا ما اعجبك
    سمر : لا لا اعجبني تسلم
    عبدالرحمن : انا زعلان منك
    سمر : زعلان ليه
    عبدالرحمن : اقول لا تنامين بكلمك وسكرتي الجوال
    سمر (بحياء) : ليه تقل ادبك
    عبدالرحمن (رفع حاجبه بخبث ابتسم) : اها عشان البوسه
    سمر (تصر على ضروسه) : حمني
    عبدالرحمن : ههههههههههه خلاص خلاص
    سمر : أفف منك
    عبدالرحمن : أففف منك ومن دلعك وحلاتك
    سمر (تشوف البنات يأشرن لها على الساعه) : عبدالرحمن لازم اسكر
    عبدالرحمن : لا لا ما صدقت تتصلين
    سمر : عندي محاضره
    عبدالرحمن : تصرفيني يعني
    سمر : والله عندي محاضره
    عبدالرحمن : طيب متى تخلصين
    سمر : بعد ساعه تقريبا
    عبدالرحمن : بتصل لا تسكرين الجوال
    سمر(بدلع ) : مدري
    عبدالرحمن : سمورتي لا تخليني انذر نذر تندمين
    سمر : لا لا خلاص ما بسكر
    عبدالرحمن : وعد
    سمر : وعد ههههههههه
    عبدالرحمن : يا ويلي على الضحكه
    سمر (أستحت) : باي
    عبدالرحمن : باي يا قلبي
    سمر (ضمت الجوال لها وتهمس) : الله لا يحرمني منك (وصلت لها رساله شافت المرسل وأبتسم وفتحتها) ههههههه فديتك


    يغليك قلب(ن) صرت بالحب | واليه |
    من يوم حس ب : لهفتك : صرت سيده
    لا ما نسيتك وأول الحب ~ تاليه ~
    ذكراك | نبضي | والمحبه وريده


    -------------------------


    في كلية ليالي ..

    تسولف مع صاحباتها ...


    | ضاع | الفرح في ناظري
    [ من يجيبه ]
    دمع على الخدين أو كلمه ~ أبغاك ~
    ب أقول أنا | أهواك | وأرحل غريبه !
    وباخذ أنا أوراقي و ( ذكراي ) وياك !

    سعاد : امس خطيبي تعشى عندنا وما طلع إلا الساعه 1 واليوم استحيت من امي لما قالت متى راح قلت 11 بالليل وانا اكذب رفض يروح وكل الوقت كان رومنسي وأنا ميته حياء منه
    ليالي (كتفت ايديها) : يا شيخه احمدي ربك مو مثل اللي عندي الحمد لله والشكر لا احساس ولا شيء
    سعاد : أمس رجعتي معه صح
    ليالي : أيه بس ندمت لما وافقت ابوي ارجع معه يا ناس ما يتكلم لو تشوفنه كيف متمسك في مقود يا بنت كل شوي يمسح جبينه
    سلوى : كل هذا خوف يعني
    ليالي : مدري يعني حياء ولا خوف البلا أهو عايش بين بنات ولا ولد عنده في العائله يعني متعود على وجود البنات شنو شايفني أنا غير بنت والله بنت
    ألهام : طيب انتي تحركي يمكن اهو خايف انك مو متقبلته
    ليالي : انا ما اقدر اتقبله بصراحه بس مجبوره اني اتعايش مع حياتي واهو فيه
    سلوى : انتي جربتي تقربين منه وتفهمينه
    ليالي : وانا شفته عشان افهمه أقول لك امس قال ابوي ترجعين مع جاسم قلت يمكن بيعزمني بمطعم يعني نطلع مع بعض أنصدمت متجهين للبيت قل وش يحس فيه هذا يعني ما في مكان مع اخواني بسياراتهم للبيت وقفنا عند البيت ولما شفت الساعه 10 تقريبا قلت بكون ذوق واعزمه ينزل ونجلس مع بعض من ملكنا ما جلسنا قلت جاسم انا قلت اسمه والله يا بنات تقولين اللي كلمه عزائيل ارتعش قلت وش فيه هذا قال هلا قلت يعني تحب تنزل نجلس مع بعض قال لا لا لازم انام بدري عشان بكره عندي شغل يماااااااااااااه وش هالغبي أنا زوجته الواحد ما يصدق يجلس مع زوجته ولا خطيبته واهو يتهرب
    ألهام : لا حالته مستعصيه
    سعاد : حياء جاسم مبالغ فيه
    ليالي (كتفت ايديها) : صدقتي وهذا اللي افكر فيه
    سعاد : طيب مو يمكن عشان عايش مع بنات يعني بيته كله بنات شوفي انتي عشتي بين شباب وكنت عربجيه شوي بس تغير حالك بعد فتره
    ليالي : يمكن بس كذا ما اقدر اتحمل يا بنت كلمه ما قالها لي حتى كيف حالك زين سلم على حسسني أني معدومه من الأنوثه
    ألهام : اتصلي عليه وكلميه حطي النقاط على الحروف
    ليالي : وهذا اللي بيصير لنا فتره مملكين ما جلسنا مره مع بعض ( طلعت جوالها ) بس انا اعرف لو اتصلت عليه ما يرد علي يستحي
    سلوى : أجل من تتصلين عليه امه
    ليالي : هههههههههههه حلوه امه لا على ناصر (حطت الجوال عن أذنها) ألو هلا نصور
    ناصر : هلا والله
    ليالي : وين أنت في البنك
    ناصر : لا برا
    ليالي : وين
    ناصر: عندي شغل وطلعت آمري
    ليالي (حست انه يتهرب غمضت عيونها عرفت وين اهو) : أبي تعزم جاسم على الغداء بكره
    ناصر : وليه مو انتي
    ليالي : ما يرد علي
    ناصر : أووه ليه
    ليالي (توقف وتبتعد عن البنات) : مدري هالانسان غريب لا يكلمني ولا يرد علي وش سالفته مدري
    ناصر : حبيبتي لا تهتمين أنا بتكلم معه بهذا الموضوع
    ليالي : لا لا بس ابي تعزمه وانا بتصرف
    ناصر : بس لا تضربينه
    ليالي (عصبت) : حماااااااار وش شايفني
    ناصر : هههههههههههههههههه امزح
    ليالي : سوى اللي طلبت مع السلامه
    ناصر : مع السلامه
    ليالي (تحط جوالها في الشنطه وحست احد خلفها ألتفت) : نعم
    بشاير : انتي ليه تطالعيني كذا
    ليالي (طالعت للبنات ورجعت طالعت لبشاير) : طالعت لك متى
    بشاير : أيه لما كنت تتكلمين في الجوال
    ليالي : أنا ما انتبهت لوجودك عشان اطالع لك
    سلوى : هييه انتي وش تبين
    سعاد : ناس هبل
    بشاير : ما كلمتكم
    ليالي (رفعت حاجبها) : قويه (قربت منها ) بعيد يا شاطره ألعبي
    جميله(تقرب وبخشونه) : خير وش فيه
    ألهام : كملت
    جميله : تبن انتي فاهمه لا امسح الأرض في وجهك
    ألهام (توقف وبعصبيه) : تخسين
    جميله (قربت ودفتها ) : من يخسى
    ليالي (توقف بينهم) : خير وش تحسبين نفسك
    جميله (تطالع لها من فوق لتحت) : انتي مقدر أقول لك شيء والسبب هادي موصيني ما اسوي لك شيء
    ليالي (ضربتها على كتفها) : لا تكفين سوي لي شيء
    سعاد وقفت هي وسلوى وألهام وقربن منها
    جميله : حلو حلو كلكم اجتمعتن
    سعاد : عشان تعرفين محنا هينات وألحين فارقي
    جميله : لا قبل اشوف اللي قالت تخسي تتأسف
    ألهام : تخسين ولا راح اتأسف لأشكالك أنا أتأسف ان الزمن خلانا نشوف وحده مثلك
    بشاير(وقفت خلف جميله وحطت يدها على كتفها وأهي تبتسم) : يالله
    جميله (شافت وجها وغمز لها بشاير) : يالله
    سلوى (تشوفهن يبعدن) : مهبل
    سعاد : مهن صاحيات والله
    ليالي : أقول خلوهم وقت المحاضره يا بنات
    سعاد : يالله
    جميله (حاطه يدها على خصر بشاير) : بشري
    بشاير (تطلع من جيبها واهي تبتسم بخبث) : ربطت شعرها
    جميله : أحلى واحلى شيء ما انتبهوا لك يوم تفتحين شنطتها
    بشاير : كانوا حولك ولا احد ألتفت
    جميله : الظاهر خافوا اتهاوش مع هذيك ألهاموه
    بشاير : كنت اتمنى تعطيها كف وقحه
    جميله : شكلي بعطيها كف تندم علي بس ما شاء الله ما خفتي يشوفونك
    بشاير : لعيون هادي اسوي أي شيء
    جميله : هادي ينتظرنا في الكفتريا يالله
    بشاير : يالله

    ---------------------------------




    عند ناصر اللي دخل المكتب وانتبه لسالم يأشر له وأهو يكلم بالتلفون يسكت قرب وجلس على الكرسي قدام المكتب

    أحط يدي على صدري ..
    عشان أتأكد بي [ قلب ]
    وأخاف أحكي وأنا مخنوق و أبكي !
    ~ وأستحي مني ~
    عقب ه العمر كله ..
    استحي أقول ماني [ صلب ]
    عقب ما كنت لا ضاقت علي !
    ~ أصد وأغني ~
    ما طاح في قلب الغلا غير ~ الأوجاع ~
    ما شالت كفوف الندم غير | ضيقه |

    سالم ( السماعه عند أذنه) : أيه ....... كفو والله ....... خلاص مثل ما اتفقنا .............. لا لا بالضبط أول ترسل للجوال الأول بعده بدقيقه بالضبط دقيقه ابي ترسل للجوال الثاني وبعدها بدقيقه ابي الجوال الثالث ينرسل له (أنتبه لناصر اللي عقد حواجبه) .... عزام ترى هذي السالفه تهمني وأنا قلت لك كل اللي صار ابي كل شيء يتم ..... والله عزيز وغالي ...... اليوم تتم بس لا ترسل لين تتأكد أن الأثنين بالبيت ابي الأثنين وعلمني وش صار أنا جوالي مفتوح بنتظرك ......... مع السلامه
    ناصر : خير وش فيه عزام
    سالم (يحط السماعه) : فيه كل خير
    ناصر : مو اهو مسافر كم يوم للشرقيه مع الشباب
    سالم : أيه
    ناصر : وش بينكم
    سالم : أبدا عزام عرف عن اللي صار لي والسبب ريوف
    ناصر : قلت له
    سالم : كنت محتاج ينفذ لي شيء وكان لازم اقول له
    ناصر : وش اللي نفذه
    سالم (أبتسم بخبث واهو يطالع ساعته) : ريوف على الساعه 4 بالضبط
    ناصر : ريوف
    سالم : بتنتهي
    ناصر : وش تبي تسوي
    سالم (وقف وجلس على الكرسي قدام ناصر) : الانتقام مر بس يبرد حرتي وقهري وناري منها
    ناصر : بس ريوف
    سالم (يقاطعه) : وحده حقيره ضيعت حلم حياتي
    ناصر : يعني بتضيع حياتها
    سالم : هي ضايعه اصلا
    ناصر (مسك يده) : لا تكفه سالم ابوك قال لا تتعرضون لها
    سالم (صفق بعصبيه على الطاوله ) : الله لا يخليني إذا خليتها تتهنى والناااااااااار في قلبي على اللي سوته
    ناصر : سالـ..
    سالم (يقاطعه واهو يوقف) : ناصر عندي شغل اسف
    ناصر : سالم انت صاحي
    سالم (يجلس خلف الطاوله ويمسك ورقه وقلم) : مع السلامه
    ناصر (هز راسه وأهو خايف من حالة سالم) : مع السلامه

    سالم بعد ما طلع ناصر رمى القلم بعصبيه بالجدار وسند راسه على الكرسي

    سالم (يصر على ضروسه) : الوعد اليوم يا ريوف والله لاحرق قلبك وحياتك اليوووووووووووووووم يا ريوف أنتقامي سم سم وبيجري في جسمك


    بلغ اللي ياخذك مني ترآني
    في صلآتِي ~ كُل فرض { ادعي عليه }
    كيف ؟ ياخُذ من / خذا مني ,, كياني !
    وآحدن ( عمري و روحي ) بين يديه !؟
    كآنك ' تحبه ' .. ولآودك يعـاني !
    قل له يخليك / لألعن والديه !



    ---------------------------


    أنتهى البارت

    ^_^
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الإثنين مارس 29, 2010 10:06 am

    ===============================================

    الــــــــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــ 39 ــــــــــــــــــارت


    ==========================================




    في بيت سطام .....




    مي جالسه في الصالة وتهز رجلها بعصبيه لما شافته يقرب صدت عنه جلس جنبها واهو يمسح وجهه بالمنشفه

    سطام : وش فيك
    مي : ..................
    سطام : ميمي ليه معصبه
    مي : لا يا شيخ يعني ما تعرف
    سطام : لا ما اعرف ترى راسي مصدع وتوني صاحي وش تبين آمر يا دلوعتي انتي
    مي (ألتفت له) : بربك هذا حال يرضي أحد يا أنك تفوت الصلاة يا أنك ما تصلي
    سطام : من قال
    مي : سطام صلاة الفجر اعجز وأنا اصحيك وترفض تروح المسجد وتصلي إذا صحيت يعني تأخرها وصلاة العصر مالك خلق ودايم تهاوش لما أصحيك زين ما تضربني
    سطام (مسك يدها وباسها) : ينقطع أيدي قبل أمدها عليك
    مي : سطام كل اللي أبيه منك تصلي فرضك ترى ما يجوز تأخر الصلاة أو انك تتركها يعني على هواك تصلي ما تصلي الرسول صلى الله عليه وسلم (لاتترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) أي ليس له عهد ولا أمان (انتبهت له يصد عنها مسكت ذقنه ولفت وجه لها وابتسامه) حبيبي سطام ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج - فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ماهذان ؟ فقال جبريل عليه السلام (إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبه )
    سطام (وقف) : مي شنو كفرتيني ترى أنا مسلم وحتى مكتوب في البطاقة مسلم في الجواز مسلم وحتى في عقد زواجنا مسلم
    مي (توقف وتقرب له ) : عارفه انك مسلم أنا ما قلت كافر بس يا عمري قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة (الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).
    سطام : فهمت فهمت بس بحافظ عليها وبصليها بس اسكتي عني
    مي : شوف سطام بصراحة تعبت معك تقول فهمت وبس وخلاص ما أكررها وترجع مره ثانيه يعني بس تسكتني ( صدت عنه وتكتفت ) كأنك تتبع قول الله {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } ترى الأيمان مو كل من قال أنا مسلم أو مؤمن
    سطام (مسكها من زندها ولفها بعصبيه له) : وش تقولين أنتي تشككيني في إيماني
    مى (عقدت حواجبها وخافت من عصبيته) : لا ما قصدت
    سطام (قربها له وبعصبيه) : أجل وش قصدك في مو كل من قال مسلم او مؤمن
    مي (تحاول تفك نفسها) : اقصد أن كثير من الناس تولد على فطرة أبواها يعني مسلمين بس مو قصد أن كل من قال مسلم فاهم وش معنى الإسلام ترى مو الإسلام قول وبس فعل وأنا ما أشوفك تصلي يا تأجلها يا تتركها وهذا ما يجوز ما يجوز لا بالدين ولا بالشرع
    سطام : بيني وبين ربي مالك دخل (دفها عنها بعصبيه وأخذ شماغه وألتفت لها) والله زمن جايه بالبزر تفهميني بعد هالعمر وش الدين
    مي (عصبت من كلمة بزر وكتفت ايديها وبعصبيه) : دام شايفني بزر اسمع قبل تطلع قال ابن مسعود رضي الله عنه: "من ترك الصلاة فلا دين له" في الشرع والدين إذا ترك الصلاة بعد العقد والدخلة يفسخ نكاحه ولا تحل له زوجة
    سطام (خزها وبعصبيه قرب منها) : يعني
    مي : ما أحل لك
    سطام (أبتسم باستهزاء) : على كيفك أنتي كلك حلالي
    مي : إذا صليت وحافظة على فروضك أنا حلالك وأقول لك على راسي
    سطام (مسك يدها بعصبيه وقربها له وصر على ضروسه) : غصب عنك على راسك وغصب عنك اللي أبيه آخذه سواء برضاك ولا غصب عنك وسالفة الصلاة والدين مالك دخل فيها أنتي مو ربي تحاسبيني وإذا أنتي مهتمة في الدين وأتابعه اتبعي قوله صلى الله عليه وسلم "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتى تصبح"
    مي (تسحب يدها ومسكتها بيدها الثانية ) : ما شاء الله هذا أنت مطلع على الدين (طالعت له مو فوق لتحت باستهزاء) ولا حافظ اللي يعجبك وبس

    مي ما كملت كلامها إلا حست بشيء حار على خدها حطت يدها على خدها تلمسه وشافت سطام رافع يده لفوق

    سطام (مسكها بكتوفها ومن العصبية غرز أصابعه في كتوفها) : وش شايفتني ماني رجال ترمين الكلام علي لا يا مي صح احبك ودلوعتي بس لا لهنا وبس مريم ما عمرها تجرأت وواجهتني تجين انتي يم متر ونص وتحاسبيني وتمنعيني لااااااااا اللي أبيه آخذه وغصب عنك واللي بسويه أسويه لأني راد عليك ولا اللي اكبر منك (دفها على الكرسي بعصبيه) وهذي آخر مره تواجهيني و تحسبيني بزر قدامك جايه تدرسيني الدين من أول جديد

    طلع سطام معصب وصفق الباب بقوه لدرجه مي ارتجفت وحطت أيديها على أذونها غمضت عيونها وحست بالبلل على خدها رفعت يدها لخدها تتلمسه ضمت رجولها لها وحوطتها وبكت بكت ولا احد حاس فيها



    ------------------------------------------------------------------------------


    في بيت أبو خالد ......




    سلمى وفرح جالسات في الصالة مع بعض وفرح سرحانه وسلمى ملاحظه عليها بس ساكتة ولفت انتباها تنهد فرح

    فرح (تتنهد) : ............
    سلمى : اووه وش هالتنهد
    فرح : سلمى واللي يعافيك مالي خلق شيء
    سلمى (توقف وتجلس جنبها) : وش فيك
    فرح : عرسي ما باقي له شيء وكله أفكر خايفه
    سلمى : يا قلبي وش تحاتين
    فرح : مدري حياة جديده
    سلمى : حياه حلوه بأذن الله
    فرح : حلوه بس أنا مو عارفه طبع محمد يعني خايفه
    سلمى : محمد ونعم الرجال يحبك وبيحطك في عيونه
    فرح : الأسبوع الجاي بيكون عرسي
    سلمى : سبحان الله الأيام تمر شوفي ما باقي علي شيء واطلع 40
    فرح : الظاهر محد يحسب كثر إبراهيم
    سلمى (حطت يدها على قلبها) : فديته وفديت الطاري
    فرح : ههههههههههههههههههههههه
    سلمى : بس لا تضحكين
    فرح : طيب ليه ما تخلين رجوعك بيوم عرسي
    سلمى : قلت له بس عصب قال يوم 40 بالضبط اكون جاهزة بيأخذني
    فرح (غمزت لها بخبث) : أحلى المشتاق طيب وأنتي
    سلمى (بحيا) : والله مشتاقه له كثير كثير (شافت فرح تضحك ضربتها) حماااااااااااره أنتي وتفكيرك
    فرح : ههههههههههههههه خلاص بسكت وبعدين وش عرفك يمكن تفكيري عادي بس أنتي أفكارك أعوذ بالله
    سلمى : فرووووووحه انكتمي
    فرح (حطت يدها على فمها) : خلاص هههههههه بسكت
    سلمى : شوفي والله لو ما سكتي ما أروح معك للسوق
    فرح (مسكت يدها) : لا لا اجلسي أنا ما صدقت نروح أبي اطلع فستان العرس
    سلمى : أعقلي وبعدين وش أخره فهد
    فرح : ويييييه تنتظرين فهد
    سلمى : مو قلتي فهد بيودينا
    فرح : أيه بس فهد قال عنده شغل ضروري وطلع فجأه
    سلمى : يعني نروح مع السواق
    فرح : هذا الحاصل يالله نلبس ونطلع
    سلمى : انا لابسه بس جيبي عباتي وشنطتي (شافت جوالها يرن) هذا حبيبي برد عليه لين تجين
    فرح (غمزت) : أجي بسرعه ولا شوي شوي
    سلمى : لا على قشره بيض امشي ههههههههههههههههههه
    فرح : يا واد أنت هههههههههه يالله اوكيه على قشر بيض بمشي (تمشي شوي شوي) كذا
    سلمى : قشر بيض لما تجين مو لما تروحين طسي خليني أرد
    فرح (تحك شعرها) : اها فهمت
    سلمى (بعصبيه) : فروووووووووووحه (شافت فرحت تصعد السلم وتضحك ضحكت وردت على الجوال) ألو هلا وغلا برهومي
    إبراهيم : هلا وغلا بقلب برهوم
    سلمى (بدلع) : فديت قلبك
    إبراهيم : سلمى أعقلي لا اليوم آخذك من بيت اهلك مو بعد كم يوم
    سلمى : هههههههههههههههه
    إبراهيم (صر على ضروسه) : سلمووووووووووووووووه
    سلمى : خلاص خلاص بعدين كلها كم يوم وأخلص 40
    إبراهيم : والله أحس كأنه 40 سنه مو 40 يوم
    سلمى : لا تبالغ
    إبراهيم : طيب عشاني بعد بكره ترجعين البيت
    سلمى : برهوم
    إبراهيم : أففففف خلاص خلاص متى ما حبيتي ارجعي طيب
    سلمى (حست زعل) : حبيبي لا تزعل أنا أبي أجهز لطلوعتي من 40 عشانك
    إبراهيم : عارف بس طول 40 يوم
    سلمى : ههههههههههههههههه طيب خلاص بعد بكره تعال خذني ما فيها شيء يومين ننقص من 40 يوم
    إبراهيم (بفرح) : أحلفي
    سلمى : والله
    إبراهيم : يا بعد قلبي والله
    سلمى : فرحان
    إبراهيم : والله كثير فقدتك هالأيام حتى غرفتنا ما ادخلها وما أحب جناحي لأنك مو فيه وقمت استحي أزوركم كل يوم حتى خواتك عارف ما يأخذن راحتهن وأنا موجود ادري مضايقهن
    سلمى : من قال وجودك مضايقهم
    إبراهيم : سلمى تضحكين علي أنا عارف وجودي يشل حركتهم في البيت
    سلمى : عشان كذا لك كم يوم ما تزورني فكرت انك زعلان مني عشان آخر مره تكلمنا بموضوع طلعتي من الأربعين
    إبراهيم : لا حبيبي أنا أزعل من الناس كلهم ولا ازعل من روحي
    سلمى (بدلع متعمد) : يسلم لي الروح وصاحبها
    إبراهيم (برجاء) : خفي على يذبحني دلعك ترى والله أعسكر(أقعد) عند باب بيتكم يومين كيفك
    سلمى : ههههههههههههه لا لا خلاص (انتبهت لفرح) طيب حبيبي أنا بطلع للسوق تبي شيء
    إبراهيم : وش عندك
    سلمى (تأخذ عبايتها من فرح ) : أبدا ناقصني أغراض شوي وبطلع فستان فرح
    إبراهيم : ناقصك شيء ترى عادي أمرك ألحين وأعطيك فلوس
    سلمى : لا ما قصرت
    إبراهيم : أكيد
    سلمى : والله الفلوس اللي عطيتني للحين معي
    إبراهيم : على راحتك انتبهي لنفسك
    سلمى : حاضر يالله مع السلامة
    إبراهيم : مع السلامة


    سكر إبراهيم وتنهد ألتفت له منى وسمر وابتسموا


    منى : من القلب
    سمر : يريح قلبك
    إبراهيم : والله فقدتها واشتقت لها ولوجودها
    سمر : كلها يومين وترجع بأذن الله
    منى : خلص تجهيز الجناح
    إبراهيم : أيه خلص حتى غرفة عيالي خلصت
    منى : سلمى ما تعرف انك أثثت الجناح
    إبراهيم : لا طبعا أنا أضفت غرفة منال الله يرحمها للجناح وكان لازم أغير كل شيء من زمان أثاثنا
    سمر : بس ما شاء الله روعه وخصوصا غرفة البيبيات تدنن
    منى : ما شفتها
    سمر : بيفوتك نص عمرك متوصى فيها دمج وألوان وسراير
    إبراهيم : تصدقون كل صبح قبل اروح المعرض أشوفهم ما اقدر أروح بدون لا أشوفهم
    منى : ودي أروح أشوفهم بس داخله على الشهر الثالث والحركة مو زينه كثير لي
    إبراهيم : أنا مصورهم تبين تشوفينهم
    منى (تمد يدها ) : عطني جوالك
    إبراهيم : خذي
    سمر : إبراهيم عندي فكره
    إبراهيم : شنو
    سمر : أنت مصور عيالك الله يخليهم لك
    إبراهيم : من انولدوا كل ما رحت لهم أصورهم مرات يتحركون أو يبكون أصورهم
    سمر : خلاص أرسل لي الصور اللي عندك كلهم
    إبراهيم : كلهم
    سمر : كلهم
    إبراهيم : ترى مو وحده او ثنتين ترى تقريبا فوق 100 صوره
    سمر : أرسلهم بس
    منى (رفعت عينها من الجوال) : الله يحفظهم لك يارب (مدت الجوال له) متى بتطلعهم
    إبراهيم : بعد أسبوع لأنهم يكملون الشهر التاسع وأمهم ولدتهم على آخر السابع
    منى : بس لا تطلعهم قبل عرس فرح ومحمد عشان سلمى
    إبراهيم : هذا اللي فكرت فيه أطلعهم بعد عرس محمد وفرح بيومين عشان سلمى ما تكون مشغولة بين عيالها وأختها وترتاح شوي
    سمر : والله زين ما تسوي
    إبراهيم : بس ما قلتي وش تبين تسوين في الصور
    سمر : بسوي ألبوم لهم بكل صورهم وبعد الصور بدخلها اللابتوب وأسوي عليها فوتوشوب وتداخلات وادمج صورهم مع صوركم وبعدها أحولها لفلاش واخلي سالم يوديها لمصور يثق فيه يطلع الصور ويبروزها
    منى : بسم الله عليك كيف خطرت في بالك
    سمر : أبدا وحده من صاحباتي اللي اعرفها تقول أختها سوت كذا بمولودتها بس أختها فنانه في الفوتوشوب
    منى : بس هذولا 4 ما شاء الله مو وحده مثلها
    سمر : عادي هي محاولات وأخت صاحبتي لو طلبتها ما تقول لا هي فنانه والله
    إبراهيم : طيب تقدرين خلال يومين يعني أبي أفاجئ سلمى
    سمر : طيب أرسلهم وببدء فيهم اليوم
    إبراهيم (أخذ جواله) : برسلهم ربي لا يحرمني منك يا رب
    سمر (ابتسمت) : ولا منك يا ابو فهد
    منى(رن جوالها أخذته وردت) : السلام عليكم هلا وغلا بأهل جده
    نجود : وعليكم السلام هلا فيك كيفك
    منى : بخير وأنتي كيفك وكيف أبو محمد والعيال
    نجود : بخير مشتاقين لكم
    منى : تشتاق لكم العافية توك رايحين منا
    نجود : أنتي وين
    منى : في بيت أهلي
    نجود : أمي جنبك
    منى : لا أمي في بيت جدتي زايرتهم
    نجود : اها طيب سلمي عليها
    منى : يوصل ( انتبهت لسمر وابراهيم يأشرون لها) سمر وإبراهيم يسلمون عليك
    نجود : الله يسلمك ويسلمهم سلمي عليهم
    منى (ألتفت لهم) : تسلم عليكم
    نجود : مناي أنا حامل
    منى (بفرح) : أحلفي
    نجود : والله
    منى : مبروك يالغاليه
    نجود : الله يبارك فيك
    منى : وش فيك كأنك مو فرحانه
    نجود : لا فرحانه بس خايفه
    منى : من وش
    نجود : إن حملي توأم
    منى : وإذا طلعتي حامل بتوأم
    سمر (ألتفت لمنى) : نجوده حامل
    منى : أيه
    إبراهيم : ما شاء الله باركي لي عني
    سمر : قولي مبروك لها
    منى : يباركون لك على الحمل
    نجود : الله يبارك فيكم
    منى : نجوده وش فيك
    نجود : ولا شيء بس متضايقه من عرفت بحملي
    منى : ليه
    نجود : يعني 3 مجننيني لو احمل 3 ثانين اموت
    منى (تسندت على عكازها واتجهت للحديقه) : بسم الله عليك وش فيك ترى مو يعني انجبتي مره 3 يعني كل حمله 3
    نجود : عارفه عارفه بس
    منى (تقاطعها) : لا بس ولا شيء هذي بس أفكار أنتي لازم تقولين الله يقومني في السلامه ويارب يكون المولود بصحه وعافيه
    نجود (تتنهد) : أمين بس خايفه
    منى(تجلس على الكرسي في الحديقه) : انا اللي خايفه من حملي
    نجود : وش فيه
    منى : الدكتوره اليوم راجعتها قالت لي ممكن يكون ولادتي قيصريه عشان رجلي
    نجود : قيصريه
    منى : أيه
    نجود : مشاري يعرف
    منى : لا وقلت للدكتورة ما تقول له عن شيء
    نجود : مشاري دكتور وبيعرف
    منى : أكيد بس ما أبي يعرف بهذا الوقت
    نجود : من شاف بلاوي غيره هانت عليه بلاويه
    منى : نجود وش صاير غير الحمال أحس ان في شيء مضايقك
    نجود : والله يا منى بعد ما نقلت أم بتول للرياض واستقروا في الرياض وأنا أحس بطفش ماعندي أحد أروح له ولا أوسع صدري مع احد
    منى : طيب وش صار على سالفتك مو تقولين بحاول في صالح ينقل الرياض
    نجود : البارح متهاوشين ونمت عند عيالي والسبب النقل
    منى : تهاوشتوا
    نجود : ايه رافض ننقل أقول يا صالح ما في احد لنا في جده
    منى : مو على أساس انه سكن في جده عشان أخته الوحيدة طيب أخته نقلت هنا خلاص
    نجود : يقول شغلي هنا
    منى : عادي خبرة صالح في المحاسبة كبيره يعني يقدر يلقى هنا شركات يتوظف فيها وأبوي يعرف كثير ناس يقدر يكلم واحد ما عنده عذر
    نجود : تعبت تعبت أقول له أول أم البتول وبتول يساعدوني مع عيالي وأروح لهم أغير جو من استقروا في الرياض وأنا متضايقه
    منى : تبين اكلم ابوي يقول له
    نجود : لا لا مو ناقصه يعصب ويقول إني ما أحافظ على أسراري واشتكي عند أبوي
    منى : لا بنخلي أبوي يكلمه بس يعني يستفسر
    نجود : منى بموت كذا عيالي كل يقولون نبي عمتنا ونبي البتول وأنا أقول سافروا جننوني
    منى : لأنهم قبل يغيرون جو مع البتول بس ألحين محبوسين في البيت خلاص أنا بقول لأبوي وأهو يتكلم معه بس مو مباشره
    نجود : تضنين يسمع له
    منى (تشوف سمر تركض لها) : أيه لحظه نجود سمر وش فيك
    سمر (تأخذ نفس) : بابا وسلطان هنا
    منى : طيب وش فيك
    سمر : سلطان يكلم أبوي يبي يملك بكره
    منى (شهقت) : تكذبين
    سمر : والله تعالي لا يفوتك
    منى : أمي وصلت
    سمر : أيه سلطان هو جايبها وأبوي وصل قبلهم 5 دقائق وإبراهيم طلع
    منى (تسمع نجود) : هلا هلا معاك
    نجود : وش فيكم
    منى : سمر تقول ان سلطان قاعد مع أبوي ويقول له بيملك بكره
    نجود (بصدمه) : حلفي
    منى : والله كلام سمر
    نجود : أخاف تضحك
    منى : لا لا ما أظن
    نجود : بس سلطان قال يبي الملكة والعرس بيوم واحد وش غير رأيه
    منى : مدري وش غير رأيه سمعي بروح أشوف وش السالفة وبعدها بكلم أبوي عن صالح واتصل عليك
    نجود : خلاص بس انتظرك لا تنسين
    منى : اوكيه مع السلامة
    سمر (تمشي مع منى للبيت) : وش فيه صالح صاير شيء
    منى : أبدا بس نجود تحاول فيه ينقل الرياض بعد ما نقلت أخته تقول متضايقه وتحس أنها وحدها
    سمر : والله صدق قبل عذره إن أخته لوحدها في جده ونقل هناك خلاص أخته هنا وهي كل أهله ونجود كل أهلها هنا من باقي لهم هناك
    منى : قالت له بس اهو مو راضي
    سمر : بتكلمين أبوي
    منى : أكيد نجود محتاجه من يهتم فيها وكانت أم البتول معها ألحين من معها
    سمر : معها ربها
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الإثنين مارس 29, 2010 10:06 am

    منى : والنعم بالله سكتي عن الموضوع نجود لو عرف صالح أنا كلمنا أبوي بيعصب عليها ويمكن يعند وحلف ما ينقل
    سمر : حاضر (تطالع لسلطان وبهمس) شوفي شوفي وجهه احمر
    منى (أبتسمت ) : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام
    سلطان (وقف وسلم على منى) : شخبارك
    منى : بخير وأنت
    سلطان : بخير
    منى (تقرب وتبوس رأس ابوها) : كيفك يبه
    الأب : بخير تعالي اجلسي واسمعي أخوك وش يقول
    منى (تجلس جنب أبوها) : خير
    سلطان : بملك بكره
    منى : بكره مو كأن مستعجل وبعدين الملكة مو يوم بس يبي لها تجهيز
    الأب : قلت له ما يسمع
    سلطان : يبه أنا أبي املك وبس يعني ما ابي عشاء ولا شيء
    الأب : وش صاير ليه مستعجل ما عرسك قريب
    سلطان : ولا شيء بس أبي املك عشان أشوفها أحس أني إذا تزوجنا بدون لا نفهم بعض بنطيح في مشاكل وعقبات
    منى : المعنى تبي تفهم البتول وهي تفهمك بكم يوم كان من زمان صح مو كم يوم
    سلطان : جاني خبر ان عيال عمها معترضين على زواجها من برا العائله
    الأب : هذا شيء جديد ومن قال لك
    سلطان : صالح أتصل على اليوم وأنا في المكتب وقال لي إن زاروه في البيت
    الأم : من
    سلطان : اخوان ابو البتول وعيالهم
    منى : بسم الله عليهم من متى خطبنا البنت وأمها وأبوها نقلوا للرياض عشان بنتهم توهم يصحون
    سلطان : مدري كأنه واحد منهم رجع من السفر ويبيها
    الأب : أبو البتول سألهم إذا سامحين له يزوجها سلطان ورضوا وقالوا نتشرف وش حاصل
    سلطان (يفرك أيديه ببعض) : إيه وافقوا بس الظاهر إن واحد كان مسافر يدرس في الخارج ولما عرف رجع
    سمر : صراحه في الأمر إن يعني معقوله ما قالوا له
    منى : صدق
    سلطان : مدري الظاهر إن السالفه طمع بما أنها وحيدة أبوها
    الأب : اللي قال لك صالح
    سلطان : أيه يقول أنا اعرف طبعهم أكثر منكم
    الأم : والله نجود كانت تقول إن أم البتول تشتكي مرات من أسلوبهم معها سواء حريمهم ولا الرجال
    سلطان : أنا ما أبي مشاكل وممكن يأثرون على أبوها ويجبرونه يزوجها لولد عمها خصوصا أن رجال كبير وماله قدره على المطالبه
    الأب : متى بيجون
    سلطان : بكره والله يبه ما أبي اخسرها و مرزوق أبو البتول ونعم الرجال والنسب والبنت صارت مو بالعقل بعد بالقلب
    سمر(تصفق بعربجيه) : احلى العاشق
    سلطان (أبتسم وغمز لها ) : من شاف البتول يحق له يعشق
    الأم : عاد أنت ما شفتها مره مرتين الناس تشوف العروس مره وأنت تمقلت فيها
    الأب (بخبث) : لا وبحضنه بعد
    سمر : عن قرب
    سلطان (استحى) : ......................
    الكل : ههههههههههههههههههههههههههه
    الأب (يحط ايديه على ركبت سلطان) : روح لأبوها وقل له لو وافق بكره الصبح نروح المحكمه نملك له
    الأم : اشرح له وأكيد أن بيتفهم وبخصوص الملكة مو لازم حفله نسوي عشاء بسيط بس عائلتنا ما نتكلف فيه وعادي أي مطعم نحجز اليوم عشاء وحلويات ونروح لأهله العروس
    منى : لو وافق اتصل على عشان أروح للسوق
    سلطان : سوق ليه
    منى : نشتري شبكه ولا تبي تملك بدون شبكه
    سلطان : لا لا تروحين أنتي يذبحني مشاري
    الأم : هههههههههههه محد راد عليها ولا تطلع أنا أروح مع سلطان ونختار الشبكة
    سلطان (يوقف) : خلاص بروح لهم وأكمل العم مرزوق ويارب ما يرفض
    الأب : روح لو رفض اتصل علي انا اكلمه
    سلطان : حاضر يالله مع السلامة
    الكل : مع السلامة
    الأم : بنات عهد وين
    سمر : يمه في غرفتها
    الأم : فيها شيء
    سمر : لا ما اظن بس قالت تبي ترتاح
    الأم (توقف) : بروح اشوفها
    الأب : سمر قولي لهم يصلحون لي شاي ويحطون نعناع فيه
    سمر : ليه أقول يصلحون (وقفت) أنا أصلح لك يالغالي
    الأب : يا حبي لك مدري وش اسوي لو روحتي بيت رجلك
    سمر (بحياء) : بكون بقلبك
    منى : يا ويل حالي لا تسمعك أمي
    الأب : امك في القلب ولها كله
    سمر (قربت وباست خده) : ياويلي ويلوموني في حبك الله لا يحرمني منك يارب
    منى وابوها : أمين
    الأب : شلون مشاري واهله
    منى : بخير يبه
    الاب : وكيف حمالك متعبك
    منى : شوي بس الحمد لله أحم يبه
    الأب : هلا
    منى : نجود تسلم عليك
    الأب : الله يسلمها شخبارها
    منى : بخير وابشرك حامل
    الأب (بفرح) : ما شاء الله الله يبارك لهم يارب
    منى : أمين بس في مشكله
    الأب : وش خير
    منى (تستند على العكاز وتجلس جنب ابوها) : يبه بصراحه نجود نفسيتها تعبانه من انقلوا اهل البتول هنا وهي متضايقه تحس بوحده وغربه مع انها في ديرتها بس تقول ما اعرف احد بجده وكلمت صالح ينقل هنا بما ان صالح كان يقول بعيش بجده عشان اختي واخته نقلت هنا يعني ماله عذر
    الأب : وشغله
    منى : يبه صالح مدير حسابات وله خبره طويله يعني ممكن يشتغل سواء في قطاع خاص او عام يعني بيقبلونه
    الأب : والمطلوب
    منى : تكلم صالح خله ينقل هنا كفايه غربه وبعد كل هالسنوات ونجود حامل وخايفه يكون حملها توام وصالح معند وهي متضايقه كثير
    الأب : بس صالح رجال وعارف مصلحته
    منى : يبه عارفه انا ما قلت انه بزر بس نجود لو صار لها شيء او اضطرت لا سمح الله تدخل مستشفى عيالها من يجلس معهم قبل كانت ام البتول وبتول موجودات ألحين من لهم هناك
    الأب : والله اخاف يتضايق واخاف اسبب لنجود مشاكل لو تدخلت
    منى : لا يبه تقدر تتدخل بصوره غير مباشره يعني تقدر تسأله يعني ليه ما ينقل دام كل جماعته واهله هنا عشانه وعشان عياله ترى شيء سهل بس اهو ما يحس ان نجود تكلمت بالموضوع
    الأب : يمكن يسألني نجود كلمتك
    منى : احلف ما كلمتك وهذا الصدق نجود كلمتني مو انت
    الأب : خلاص خليها كم يوم بس اخلص من سالفة سلطان واشوفه صالح ونجود
    منى : الله يخليك لنا يارب
    الاب : كأن سمر تاخرت ما صار شاي
    سمر (تقرب شايله صينيه) : سويت شاي وقهوه وحلى يالغالي من زمان ما اجتمعنا يالله تحي ابو إبراهيم
    الأب (بخبث) : يحي ام سلطان
    منى (شافت وجه سمر ) : هههههههههههههههههههههههه
    سمر : بس لا تموتين من الضحك (وبحياء) يبه لازم تحرجني ترى ارجع بالقهوه والشاي
    الأب ومنى : هههههههههههههههههه
    الأب : لا هونت أفااا
    سمر (تجلس جنبه) : تستاهل يالغالي
    الأب : تستاهلين الطيب
    سمر : شاي ولا قهوه منى
    منى : صبي لي شاي القهوه ممنوعه علي
    سمر : حاضر
    الأب : وين امكم
    سمر : صعدت عند عهد
    الأب : أها طيب (وبصمت يفكر واهو يتقهوى) حال عهد وفيصل مو عاجبني يمثلون الأنسجام واهم ولا منسجمين يعتقدون ان محد حاس فيهم وفي بعدهم لازم اكلمهم لازم يبدون حياتهم وينهون الماضي أأأأه يا قلبي يوجعني عليهم

    عند عهد وام إبراهيم .......

    عهد (واقفه عند الشباك) : ................
    أم إبراهيم : عهد تكلمي
    عهد : وش اتكلم أحنا زينين مافينا شر
    أم إبراهيم : عهد انا ام واحس بولدي ولدي متغير ضعفان كثير يفكر تحسين جبال على كتوفه وش صاير بينكم
    عهد (ألتفت لها) : تقدرين تقولين مو منسجمين
    أم إبراهيم : مافهمت
    عهد : كنت اظن انا وفيصل ممكن نتجاوز كثير عقبات وكثير امور مختلفه بينا بس طلع تفكيري خطأ
    أم إبراهيم : بهذي السرعه أنتم ما صار لكم إلا شهر تقريبا لحقتي تعرفين انكم مختلفين
    عهد : من قبل لا نتزوج قلت له ولا سمع بس عند وتزوجنا
    أم إبراهيم (وقفت وقربت منها) : يا بنتي كثير من المتزوجين اول سنه تكون خلافات بينهم بس بعدين يبدون يفهمون بعض
    عهد : أنا شهر ما قدرت اتحمل كيف اتحمل سنه
    أم إبراهيم : وش تبين بالضبط
    عهد : ننفصل
    أم إبراهيم (بصدمه) : تنفصلون انتي صاحيه
    عهد(دمعت عيونها) : صاحيه والله صاحيه بس فيصل معند ليه مدري
    : لانه يحبك
    عهد (ألتفت للباب شافت وجه فيصل انصدمت نظرت غضب بهمس) : فيصل
    فيصل(قرب وباس راس امه وعيونه لعهد) : شلونك يمه
    أم إبراهيم : بخير راجع بدري
    فيصل (يرمي القبعه (الطربوش) العسكريه على السرير) : تعبان واستأذنت
    عهد (بلعت ريقها) : أحضر لك الحمام
    فيصل (بدون نفس) : يكون احسن
    ام إبراهيم : تبي تنزل بعد ما تآخذ دش تحت تتقهوى
    فيصل : ايه ( انتبه لعهد بعد ما طلعت امه ) وين
    عهد (بلعت ريقها) : بنزل تحت لين تخلص
    فيصل ( يقرب من الباب يقفله) : جلسي بتكلم معك
    عهد (جلس على الكرسي) : هلا
    فيصل (يجلس على الكرسي اللي قدامها) : كيفك اليوم
    عهد : بخير
    فيصل : طلعت اليوم للدوام وانتي نايمه ما حبيت اصحيك
    عهد : مشكور
    فيصل : عهد توني تحت متكلم مع ابوي بموضوع والغريب اني لما صعدت سمعت نفس الكلام تقريبا من امي لك
    عهد : شنو
    فيصل : وضعنا وعلاقتنا مع بعض
    عهد : وضعنا حلو ما فيه شيء وعلاقتنا مثل ما اتفقنا اخت واخواها
    فيصل (استند على الكرسي وحط رجل على رجل ) : بس انا ما ابي علاقة اخوه ابي حقوقي ما ابي اخت ابي زوجه
    عهد (عقد حواجبها) : زوجه بس احنا اتفقنا وانت راضي
    فيصل (ضرب مسند الكرسي بعصبيه) : كنت مجبور كنت ساكت عنك وعن هبالك انتي قررتي نكون اخوه وقلت ماشي نشوف وش آخرتها معاك بس خلاص دلعتك كثير وسكت عنك كثير
    عهد (بعصبيه) : وش سكت عني كثير انا اللي سكت لتجريحك
    فيصل (صر على ضروسه) : قصري صوتك وبعدين أنا اعتذرت وبعتذر لك كل يوم بس الظاهر ان السالفه كلها عناد أو فرض نفس
    عهد : لا مو كذا
    فيصل : اجل
    عهد (بأرتباك) : أنا أ أ
    فيصل (حس بأرتباكها) : عهد فكرة اغتصابك بس في عقلك فكري كأنك متزوجه قبلي
    عهد (وقفت بعصبيه) : انت تظن ان هذا حل أفهم انا مو قادره اتخيل احد يلمسني
    فيصل (وقف بعصبيه) : هذا بس مرض نفسي أنتي ما يمنعك تكونين زوجه وتمارسين حياتك عادي
    عهد : من متى صرت تفهم في الطب كان فهمت في الجروح قبل تنطقها
    فيصل (قرب بعصبيه ومسكها من زنودها) : بس بس ما تملين نفس الأسطوانه
    عهد (تتألم) : آآه أتركني
    فيصل (هز رأسه) : لا اليوم ما اتركك انتي لي لي لي
    عهد (هزت راسها بخوف واهي تشوف عيونه ونظراته اللي فهمت ) : لا لا يا فيصل
    فيصل (قربها اكثر) : لا هالمره لا قلت لك انتي لي
    عهد (تحاول تبعده ودموعها على خدها نزلت) : تكفه لا لا
    فيصل (شالها بين ايديه وبخبث ابتسم) : دموعك ما راح تمنعني يا عهد


    في الصاله السفليه .......



    محد حاس في اللي يصير مع عهد وفيصل والضحك والجو الفرفوش غير جو الدموع والرجاء من عهد وصم الأذن عن صوت عهد من فيصل

    سمر : لا شنو اعرس ألحين
    الام : بس أم سيف تلمح ان يبون يعرسون
    سمر : يمه ضاري وخوله كيفهم انا وعبدالرحمن لا
    الأب : شوف الواثقه كأنها تتكلم عن ثقه
    سمر (بحياء) : لا مو قصدي بس والله بخلص دراستي
    منى (غمزت لأبوها واهي تبتسم ) : صدقني مضبطينها بينهم تلقى الاتصالات
    سمر : حرام عليك اليوم اول مره اكلمه ( حطت يدها على فمها نزلت راسها باحراج واهي تسمع ضحكاتها ) يماااااااه منكم
    الام : الله يهنيكم
    الكل : امين

    لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا

    الكل وقف ومنى تسندت على عكازها من انسمع الصوت

    الأب : هذا وش
    الام (بخوف) : هذا من غرفة عهد وفيصل هذا صوت عهد
    الاب (متجه للسلم) : لا احد يصعد
    الأم : فهد
    الأب (بعصبيه) : والله لاذبحه لو آذاها
    سمر : يمه
    الأم (تشوف زوجها يصعد) : يالله سترك أنا حاله مو عاجبني
    منى : نصعد
    الام : لا ابوك يعصب
    الأب (يقرب من الباب يبي يفتحه شافه مقفله ضربه بقوه) : فيصل فيييييييييييييييصل (ضرب بقوه وعصبيه) أفتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتح فيصل أفتح الباب لا ااااااااااااااذبحك
    فيصل (فتح الباب ونزل راسه) : ..............
    الأب : وش سويت لها
    فيصل : ...................


    الأب انتبه لشكل فيصل المبهدل وقميصه اللي مفتوح وسمع صوتها وشهقاتها بس ما شافها استحى يدخل الغرفة



    الأب (بصوت عالي) : أم إبراهيم تعالي
    منى : يمه ابوي
    الأم : حاضر يالله سترك لا تصعدن لا يعصب (صعدت وشافت فيصل وشكله عقدت حواجبها) فيصل
    الأب (يقاطعها) : دخلي شوفي عهد
    الأم : حاضر (دخلت وانصدمت بالغرفه وشكل عهد المبهدل وشهقاتها قربت ومنها) عهد
    عهد (ترجف واهي تهمس) : لا لا


    الأم تقرب أكثر وحطت يدها على كتف عهد اللي من حست بلمستها نطت (نقزت) من السرير وجلست على زاوية الغرفة ضمت رجولها لها واهي ترجف وتبكي


    الأم (قربت وجلست جنبها وضمتها رغم مقاومة عهد) : اهدي اهدي
    عهد(تحاول تبعدها) : لا لا لاااااااااااااا
    الأم (بصوت عالي ) : فـــــــــــيـــــــــــصـــــــــــــل
    فيصل (يدخل وشاف عهد بحضن امه بس تقاوم ) : عهد
    عهد (من سمعت صوته ضمت ام إبراهيم وهي ترجف) : .....................
    الأب (بعصبيه) : ميثه البنت فيها شيء
    الأم (تطالع لفيصل بعتب ) : لا بخير بس شوي خايفه
    الأب : فيييييييييييييييصل تعال
    فيصل(هز راسه بلا واهي يشوف عهد اللي ترجف بقهوه وطلع لأبوه) : ........................


    أخذ فيصل لغرفته اهو وزوجته ودخل وسكر الباب عليهم


    الأب (قرب منه وبعصبيه) : وش صاير وش سويت
    فيصل : ولا شيء
    الأب : وعهد وش فيها وليه صراخها
    فيصل (طالع لأبوه ورفع حاجبه) : مو هذا اللي تبيه اعتبر عهد زوجه أنا نفذت اللي تبي وشوف وش النتيجه ادخل شوف حالة عهد وش صار
    الأب (بعصبيه) : انا قلت زوجه ما قلت تكون حيوااااااااااااااااان بأسلوبك الهمجي
    فيصل (بعصبيه صد عن ابوها) : وش تبووووووووووووووون اسوي كل مره عهد وعهد تقول انسى اللي صاااااااااااااااااار لها اعتبرها زوجه طيب اعتبرتها زوجه وش صااااااااااااااااار ( ألتف له) كرررررررررررررهتني حسستني اني نكررررررررررررره اشمئزت مني فااااااااااااااااااهم يبه رفضتني وش تتوقع لما زوجتي ترفض وجودي قربي شيء يجرح
    الأب (هز راسه وجلس على السرير) : يا ولدي قول لي وش صار
    فيصل (يجلس على الكرسي ويتنهد ) : بعد ما كلمتني تحت وقلت إن حالنا ما يعجب أحد وأن ملاحظين إن حياتنا مزعزعه وأنت اتهمتني إن السبب مني واني ما فكرت أتجرأ وأحسسها بقبولي لها وفكرة اللي حصل لها للحين أنا حاطها حاجز بينا ولو أبي كان كسرت الجواز (وقف بعصبيه وأشر لأبوه) هذا أنا كسرت الحواجز وتقدمت خطوة بحياتي كنت ببني حياه جديدة كنت بخليها تحس بحبي واني شاريها مو كارها أو مشمئز منها بس (حط أيديه على خصره ) هههههههههههههههه طلعت هي اللي كارهتني طلعت هي اللي مشمئزه مني (حط أيديه على وجهه وجلس)
    وش تبون أسوي أبي رضاك يالغالي وسويت شيء كنت رافض بهذا الوقت وخسرت عهد وكنت أبي رضاء عهد واصبر عليها لين تتعود علي بس خفت أخسرك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآه أنا ندمان كسرتها كسرتها انا ما سويت لها شيء بس حاولت اقرب لها شوف وش صار بس قربت حاولت اطمنها بس خسرتها
    الأب (وقف وقرب له ووقفه وضمه) : أنا أسف ماكنت أظن أن ممكن تتأزم الأمور كذا أنا اعترف ضغطت عليك
    فيصل (يبتعد عن أبوه وعيونه مدمعه) : وش بعده عهد ماعاد لها ثقه فيني قلت لها ما راح اعتبرك إلا اخت ولا اقرب لك كيف تثق فيني بعد اليوم كيف
    الأب (بألم لحال فيصل) : فيصل


    فيصل هز راسه وطلع من الغرفة نزل بسرعه لتحت واهو يسكر أزرار قميصه وسمر منى منصدمات من شكله


    منى : فيصل
    فيصل (طالع لها بألم هز راسه وطلع) : ................
    سمر : وش فيه
    منى : مدري (طالعت للسلم وشافت ابوها) يبه
    الأب : فيصل وين
    منى : طلع
    الأب : طيب (تركهم واتجه لغرفة فيصل ) أم إبراهيم تعالي
    الأم (طلعت وسكرت الباب) : هلا وش صار
    الأب : عهد كيفها ألحين
    الأم : نايمه بس وش صاير بينهم البنت منهاره وتبكي
    الأب : عهد وش قالت لك
    الأم : مدري قامت ترمي كلام لا تلمسني لا تقرب حرام عليك ما أبيك يمااااه وكثير كثير محسن ومدري قذره ما استاهل (شافت زوجها يصد) وش فيه يا فهد وش مخبي عني
    الأب (تنهد ومسك يدها) : تعالي بقول لك شيء
    الام (بقلبها) : الله يستر


    اتجه مع زوجته لغرفته طلعها وقال لها على كل اللي صار


    فيصل اللي طلع معصب ركب سيارته ويبتعد عن البيت ما حس باللي يلحقه في سياره ثانيه


    ........: ألو
    ........: هلا
    ........: فيصل طلع من البيت
    ........: معاه احد
    ........: لا لوحده بس شكله في مشكله كأنه معصب وطلع مستعجل الظاهر لدوام لان للحين على لبسه العسكري
    ........: غريبه توه راجع من الشغل
    ........: مدري تبي أبقى عند البيت اراقبه ولا ألحق فيصل
    ........: لا خلك عند البيت فيصل مو مهم عندي المهم البيت واللي فيه لا تتحرك لين اتصل فيك
    ........: اوكيه ببقى في مكاني
    ........: مع السلامه
    ........: مع السلامه
    ........ (أبتسم بخبث) : قرب يومك يا فيصل عهدن علي لأخليك تبكي دم بدل دموع وتعض أصابعك ندم الدين لازم أرجعه لك
    والكف اللي أخذته منك يرجع لك بس اقوى هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه

    --------------------------------
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الإثنين مارس 29, 2010 10:07 am

    في بيت ناصر ..

    سالم (يطالع لناصر) : وبعدين
    ناصر (صد عنه ) : رجاء ما بينا كلام
    سالم : ترى ما كفرنا كل اللي صار إن السن بالسن والعين وبالعين والبادئ اظلم
    ناصر (بعصبيه) : أنت مجنون شوف البنت بالمستشفى
    سالم : هههههههههههههههههههههه
    ناصر : تضحك
    سالم : أيه اضحك وفرحان وبذبح ذبايح اللي صار لها أشفى غليلي
    ناصر : تقوم ترسل صورها لأبوها
    سالم : وأزيدك من الشعر بيت حتى خطيبها وجاني خبر أن الخطبه انفسخت
    ناصر : ارتحت يعني
    سالم (يستند على المسند ويحط ايديه خلف رقبته) : تعرف حلفت إني أخليها تتألم كثير جمعت معلومات عنها وعن أبوها عن حياتها عرفت أنها مخطوبه وعرفت أنها تحبه كثير بس هي بنت لعوب تعرف غيره عشره تخونه وهي تموت فيه له مركزه وإنسان معروف بس مسكين ما يعرف عنها وكل اللي سويته إني فتحت عيون المسكين على اللي تسويه بس يعني سويت خدمه إنسانيه له
    ناصر : وأبوها
    سالم : والله مالي شغل ابوها غلط في تربيتها كل اللي سويته إن يعيد تربيتها عل وعسى إن ما تأخر
    ناصر (يصر على ضروسه بعصبيه) : يا بروووووووووووووودك البنت وتطلقت والأب لعن شكلها لين دخلها المستشفى
    سالم : تعتقد أبوها سوى كذا عشان هي بنت مو مستقيمه لا أبوها سوى كذا لأنها ما احترمت مركزه اهو بس همه المظاهر وبطلاقها من زوجها خسر أشياء كثير
    ناصر : وش عرفك
    سالم : أبوها معروف طمع وجشع ترى مثل ما قلت لك عندي معلومات عنها
    ناصر : والحين نار الانتقام خمدت
    سالم (يمسح على صدره) : واااو ارتحت بس لا لا لحظه باقي شيء (مسك جواله) شيء واحد
    ناصر : وش تبي تسوي
    سالم (يحط الجوال عند اذنه) : ألو هلا بالبطل كفو والله عزام (شاف ناصر يعقد حواجبه) شوف ابي آخر طلب أبي ترسل للمستشفى وغرفة ريوف أكبر باقة ورد وابي تكتب فيها بيت شعر هذا وآخر شيء اكتب من حبيب ليالي سالم فهد سالم الـ... فاهمني ... اوكيه برسله لك مع السلامة
    ناصر : سااااااااااااااالم مجنووووووون
    سالم (رفع النظر لناصر) : من بعد ما ليالي صارت لغيري ما عاد يهمني شيء بالدنيا أبدا
    ناصر : لا يا سالم تكفه مو لازم تعرف من سوى كذا وأرسل صورها مع الشباب لأبوها وزوجها تكفه
    سالم : لاااا لازم تعرف كيف ارتاح لا أبيها تعرف أن لحمي مر واللي يطعني في الظهر اطعنه في الصميم في القلب
    ناصر : سالم من جاسم تزوج ليالي وأنت متغير
    سالم : صرت حجر ما أحس الإحساس نعمه بس بالنسبه لي صار نقمه من حسيت بمشاعري تجاه ليالي كنت أحاربها كنت أخاف أنها ما تحبني بس مشاعر أخوه ولما عرفت بحبها كرهت انجرافي لهذي المشاعر وصار قلبي حجر لما عرفت إن بعدي عنها سببه شخص بشر تلذذ بألمي حلفت أرد له هالألم بس أقوى من ألمي خلها تحس أن فقدان إنسان غالي وحبيب بالقلب يألم يألم خلها تعيش اللي عشته انا وليالي خلها تعيش تأنيب الضمير اللي تحسه انت
    ناصر : أنا
    سالم (قرب له) : لا تظن ما أحس فيك لا أحس بنظرتك كل ما شفتني كأنك تعتذر وتقول لو ما واجهتها كان ليالي ملك لك مو لجاسم
    ناصر(نزل راسه) : .............
    سالم (حط يده على كتف ناصر) : أنا مو زعلان منك لا بس خلاص أنا ضايقت علي الوسيعه الدنيا صارت سوداويه بعيوني كنت أشوفها والله ألوان فرح وقوس قزح لان ليالي بدنيتي بس من صار الواقع الأليم صرت ما أبي شيء ولا اهتم لشيء
    ناصر : سالم أنا حاس فيك والله حاس يمكن انا حبيت وحده بس راحت مني وبقت الذكرى ويهون علي ألم الفراق إني ما أشوفها بس أنت وش يهون عليك الألم وأنت تشوفها لو من بعيد لو صدف لو شوفه بدون كلام والله قلبي يتألم
    سالم (أبتسم رغم الألم يخفي ألم قلب) : دام هي سعيده يكفيني ارتاح لما أشوفها فرحانه
    ناصر (يطالع له وفي نفسه) : أووووويلاه لو تعرف ان ليالي متضايقه وأن جاسم مزعلها ومضايقها وش تبي تسوي للحين مو قادر تنسى
    سالم : نصور وين رحت
    ناصر : هاه معاك
    سالم : قوم ودي اطلع أتمشى أبي اعبر عن فرحتي شوف أنا عازمك على العشاء اليوم
    ناصر : سالم
    سالم (يوقف) : لا سالم ولا ناصر قوووووووم بنتظرك في السيارة (طلع ولا التفت له وركب سيارته سند راسه على الكرسي وغمض عيونه وبصمت يفكر) آآآآآآه كل ما زرتكم يا ليالي أتضايق أحس بوجودك أحس بقربك وان ما يفصلنا عن بعض سوى جدار ولا اقدر اقرب لك أخيرا يالغاليه قدرت ارد الدين لريوف صحيح ما خمدت النار اللي بقلبي بس خليتها تحس بالألم (حس بأحد يضرب الزجاج فتح عيونه وفتح الباب) هلا نصور
    ناصر : تأخرت عليك
    سالم : لا وين تحب نتعشى
    ناصر : وين ما تحب مو أنت اللي عازم
    سالم : تستاهل بهذي المناسبة أحلى مطعم (سمع رنت جوال ) ثواني بشوف المسج (فتح المسج ) ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا مو معقوله
    ناصر : خير
    سالم (يمد الجوال لناصر) : خذ خذ وأنت تعرف هههههههههههههههه
    ناصر ( يقرى) : والله لتندم يا سالم كان كل همي اكسر ناصر بس أنت ارتكبت شيء ما اغفر لك عليه والأيام بينا (ألتفت لسالم اللي يضحك) أنت مجنون
    سالم (يأخذ جواله) : أعلى ما في خيلها تركبه اللي أبيه وصار وماعاد يهمني
    ناصر : سالم عمي فهد لازم يعرف ويتصرف
    سالم (التفت له بعصبيه) : لا هذا ثار بيني وبينها محد له دخل
    ناصر : بس انت
    سالم (يطالع الطريق) : أقدر عليها لا تفكر يالله بس خلنا نفرح ونحتفل وننسى ريوف
    ناصر : الله يستر
    سالم : خلها على ربك

    مد يده لمسجل وشغل اغنيه واهو يهز كتوفه ويطق رقبته ويضحك






    ------------------------

    في السوق ..


    سلمى وفرح يتسوقن

    فرح : تعب بس الحمد لله طلع الفستان
    سلمى : يبقى أشياء قليله تقدرين تروحين مع البنات وتشترينها
    فرح : فستاني مو كأن عاري
    سلمى : لا حلو كثير فروحه خلينا نشرب قهوة راسي مصدع
    فرح (تطالع ساعتها) : عندنا وقت ربع ساعه يالله

    سلمى وفرح يتجهوا للكوفي بس وقفن لما شافوا انصدمت منها سلمى بس فرح نزلت عيونها

    سلمى : فرح تشوفين اللي أشوفه
    فرح : ...............
    سلمى : فرح (ألتفت لفرح اللي منزله رأسها) وش فيه هذا فهد ولا لا
    فرح : أيه (مسكت يد اختها) تعالي نطلع ما نبي قهوة بنشربها في البيـ..
    سلمى (تسحب يدها بعصبيه) : فرح هذا فهد من اللي معاه
    فرح : مالنا دخل خلنا نطلع
    سلمى (أشرت عليهم) : شوفي كيف مالنا دخل
    فرح : فهد رجال واهو حر
    سلمى : حر لما ما يكون مرتبط بس اهو متزوج وهذي خيانه
    فرح : ............
    سلمى (طالعت لها) : فرح وش هالبرود اللي فيك ( شافت فرح صدت مسكتها ولفتها لها) أنتي تعرفين شيء
    فرح : ...........................
    سلمى : تكلمي
    فرح : أيه اعرف
    سلمى : ومن بعد
    فرح : كل البنات
    سلمى (بصدمه) : وضحه
    فرح : أيه وواجهته نعرف فهد يعرفها من زمان بس شنو اهي بالنسبه له ما نعرف
    سلمى (بعصبيه) : أنا اللي بعرف
    فرح (مسكت يدها) : لا يا سلمى لا تفضحنا
    سلمى : وش افضح شوفي الأخ جالس بين الناس ولا همه احد يعني بنفضحه اهو مفضوح ومعلنها
    فرح : يا سلمى خلينا نرجع البيت بلا فضايح وهنا تكلمي معه
    سلمى(بعصبيه) : ما اقدر
    فرح : عشان خاطري تكفين بالبيت احسن
    سلمى (تخز فهد اللي مو داري عن شيء) : هيييييييين يا فهد حسابنا في البيت خلينا نمشي
    فرح : أيه خلينا نمشي (طلعت جوالها وهي تمشي ورى سلمى المعصبه ارسلت مسجات وهي تقول في سرها) الله يستر الله يستر
    سلمى (في نفسها) : آآآآخ يا فهد أثرك منت هين والله لتندم تظن بنسكت عنك لا تماديت بالغلط أيه تعصبها ايه تحاول تضربها بس تخونها مااااااالت عليك اللي جالس معها ما تسوى ظفر الوضحه بس انت اعمى ما تشوف كبريائك غرورك هيييييييييييييييييييين والله لو أوصل الأمر لأبوي


    صعدت السياره مع فرح وقالت للسايق يتجه للبيت طلعت جوالها


    فرح : وش تبين تسوين
    سلمى (بعصبيه) : لا تدخلين
    فرح (بلعت ريقها) : حاضر
    سلمى : ألو وينك ...... لا قص على غيري ....... (بعصبيه) فــــــــــــــهـــــــــــد تراني مو اصغر عيالك تضحك علي ......... ليه معصبه والله لك وجه تسأل اسمع يا فهيد أنا رايح للبيت توني طالعه من المجمع اللي كنت متواعد أنت والبرنسيسه أم الشعر أشقر اللي مطلعه نص شعرها ولا تستحي ........ لا لا انصدمت اسمع أنصدم زياده بالكلام اللي بقوله أبي تخلي الحقيرة اللي معك (بعصبيه وصراخ) لا تصااااااااااارخ احترمني أنا اكبر منك وش تحسب وضحه بسكت عنك اسمع وش بقول ترجع البيت قبل صلاة العشاء لا وربي أبوي يعرف عن الأمر (ماعطته فرصه يرد سكرت الجوال بوجهه) هين يا فهد
    فرح : سلمى لا تعصبين ترى السالفة مو اليوم من زمان
    سلمى (ألتفت بصدمه ) : شنووووووو
    فرح : أيه من قبل ملكة سمر وعمتي خوله
    سلمى : قولي لي وش صار
    فرح : بقول لك كل شيء وكيف اكتشفنا البنت هذي وش سوى فهد بوضحه لما عرف
    سلمى : وضحه بعد
    فرح : السالفة اكبر الظاهر من مجرد معرفه
    سلمى : قولي لي وش صاير واحنا في طريقنا للبيت
    فرح : حاضر اللي صار ان وضحه شاف فهد مع البنت في السوق


    نترك فرح تقول لسلمى وش صار ونروح لفهد اللي ما يعلم بحاله غير الله

    دراين : حبيبي أيش فيك
    فهد : دراين خلينا نطلع
    دارين : لا تونا وصلنا ما صار لنا ربع ساعه
    فهد (مسك يدها) : أعوضها لك بس عندي مشاكل في البيت
    دراين : من كلمك
    فهد : أختي الكبيرة
    دراين : سلمى
    فهد : أيه (طلع فلوس وحطهم على الطاوله) يالله حبيبتي
    دراين (تأخذ شنطتها) : لعيونك ولا كن زعلت منك
    فهد (أبتسم ) : أهون عليك
    دراين (بدلع) : أيه
    فهد : دراين انا فهودي
    دراين : ههههههههه أنت قلبي مو فهودي
    فهد : شكلي بسحب على أختي واجلس معك
    دارين : هههههههه لا حبيبي روح عشان أختك
    فهد : ياويل قلبي على هالقلب الحنون
    دراين : ههههههههههههههه

    فهد اتجه للسيارة ومع دارين يبي يوصلها لبيت أهلها ويتجه بيتهم واهو يفكر في العاصفة اللي تنتظره يعرف سلمى ويعرف اذا عصبت ممكن تهدم كل شيء

    فهد (في نفسه ) : أفففففففف الله يعيني عليك يا سلمى


    -------------------------


    في بيت عذاري ...

    جالسه في غرفتها تكلم سليمان ..

    عذاري : كذا مستعجل
    سليمان : يعني وش ننتظر ترى داخل على 30 وابي استقر
    عذاري : بس سليمان أنا عندي عروس كثيره
    سليمان : حبيبتي ليه ما تكونين العروس
    عذاري : انا ما اكرهه بس جدتي وسلطان
    سليمان : سلطان بيتزوج وزوجته بتهتم في جدتك يعني مو عذر
    عذاري : طيب نأجلها لين نهاية الدراسه
    سليمان : وش دخلك في نهاية الدراسه اظن ما تدرسين
    عذاري : أيه سليمان انا ما اقدر احضر نفسي بشهر ولا شهرين ابي اكثر
    سليمان : طيب 3 شهور زين
    عذاري : خلها 4
    سليمان : طماعه هي 3 شهور ولا تخليني اجي أخذك اليوم
    عذاري : هههههههههههههههه لا لا خلاص بس كلم سلطان
    سليمان : على وش دام انا وانتي متفقين خلاص
    عذاري : معليه عشاني كلمه
    سليمان : لعيونك أقول وش تسوين
    عذاري : أبدا كنت ارتب غرفتي من الملل
    سليمان : وش رأيك أمرك ونطلع
    عذاري (تطالع ساعتها) : قريب بيأذن العشاء
    سليمان : مشتاق لك وبشوفك
    عذاري (بحياء) : تشتاق لك العافيه طيب انا عندي فكره تعال وانا اسوى لنا عشاء
    سليمان : تعرفين تطبخين
    عذاري : أنا فنانه بالطبخ
    سليمان : شوفي لا تسوين غير عصير نفس هذاك اليوم
    عذاري : كوكتيل
    سليمان : أيه
    عذاري : والعشاء
    سليمان : انا بجيب عشاء لنا
    عذاري : طيب لا تأخر
    سليمان : لا ما بتأخر مع السلامه
    عذاري : انتبه لنفسك
    سليمان : حاضر مع السلامه
    عذاري : مع السلامه

    طالعت لنفسها بالمرايه وشافت شكلها مبهدل اتجهت للدولاب وطلعت لها بلوزه ذهبي وتنوره نص الساق جينز طلعت صندل ذهبي وأخذت المنشفه ودخلت تأخذ دش على ما يوصل سليمان



    -------------------------


    في بيت بندر ..

    الجوهره تكلم أختها هديل في التلفون

    الجوهره (تتكلم في التلفون) : وشخبارها
    هديل : تعبانه بس وش نسوي الدكتور قال لازم تتعب في الاول بس كورسات العلاج تمشي عدل
    الجوهره : والله مو بس هي لوحدها تعبت انا بعد تعبت
    هديل : الله يعينك يارب أيه صدق قبل انسى خالتي ام عليان
    الجوهره (كشرت ) : أففففففف لا تجيبين سيرته
    هديل : وش دخله انا اسولف عن امه
    الجوهره : وش فيها
    هديل : جابت لأمي كيس تقول هدايا للبنات وفي كيس لك
    الجوهره : وش هديه
    هديل : كانت مسافره لماليزيا الظاهر تتفخ شفايفها مدري خدودها
    الجوهره : ههههههههههههههههههههههههههههه
    هديل : صدق لو شفتيها ووووع الحمد لله والشكر تبي تصغر في نفسها
    الجوهره : المهم وش هداياها مثل كل مره
    هديل : لا لا شيء جابت لي ولمزون فساتين تهبل وجابت لك شنطه ماركه مبين عليها وساعه روعه وجابت لك صندل كشخه روووووووعه تتهنين ملبوس العافيه
    الجوهره : إذا عاجبينك خذويهم
    هديل : لا حلفت محد يلبسهم غيرك
    الجوهره (رفعت حاجبها) : عفيه حلفت
    هديل : أمي وعدتها تلبسينهم
    الجوهره : وش الطاري على امي
    هديل : تقول دام الحرمه طلبت وتعنت وجابت ليه ما نجبر بخاطرها
    الجوهره : والله لو شفتهم وما عجبوني ما ابيهم لو حلفت امي مع احترامي يعني البس شيء ما يدخل مزاجي
    هديل : على راحتك طيب متى تزورينا
    الجوهره : مدري بندر متغير وصاير عصبي وشكاك ما ابي مشاكل نفسيتي في الحضيض
    هديل : طيب بسألك ما حملتي
    الجوهره : بندر رافض
    هديل : وش هالحركه
    الجوهره : يقول ما يبي جسمي يخرب
    هديل : بالله عذر هذا
    الجوهره : مدري مع اني فاهمته بس اسوي نفسي غبيه اعرف ان ما يبي مني عيال بالوقت الحال بيني وبينك انا نفسي ما ابي طفل يربطني فيه شكل حياتنا مو مستقره واذا بقى على شكه ممكن تنتهي حياتنا مع بعض
    هديل (بصدمه) : تتطلقين
    الجوهره : وش اسوي جنني ولا راضي يصدق اني احبه وما في أي مشاعر ناحية عليان (أنتبهت لخوله تنزل ) وش عندك مستعجله
    خوله (بحياء) : ضاري في المجلس مع بندر بروح اسلم عليه
    الجوهره : هههههههههههههههه لبى الحياء يا حلوه روحي الله يسعدك
    خوله : حلو شكلي
    الجوهره : تهبلين روحي (رجعت تكلم هديل وهي تشوف خوله تتجه للمجلس ) هلا هدول
    هديل : من تكلمين
    الجوهره : خوله رجلها في المجلس تبي تروح تسلم عليه
    هديل : الله يهنيها يارب
    الجوهره : امين ويرزقك يارب
    هديل (بألم) : ما ابي بعد ما شفت حياتك ما ابي العنوسه ارحم
    الجوهره : شكلك تعقدتي
    هديل : حياة امي مع عمي وحياتك مع بندر ما خلت بقلبي امان للرجال
    الجوهره : الرجال مو عمي وبندر الحياه اصناف واشكال الرجال مثل اصابع يدك ما يتشابهن
    هديل : ترقعين كلهم واحد
    الجوهره (تشوف بندر يدخل) : طيب هديل أكلمك بعدين
    هديل : جاك أحد
    الجوهره : أيه مع السلامه
    هديل : مع السلامه
    الجوهره (تحط السماعه ) : هلا بندر
    بندر (يجلس جنبها) : من تكلمين
    الجوهره (تنهدت) : اختي هديل
    بندر (طالعها بشك) : هديل
    الجوهره (بعصبيه مدت له التلفون) : تأكد مو فيه كاشف رقم

    رمت التلفون وطلعت بسرعه السلم ودموعها على خدها دخلت الجناح وما حست إلا اللي يمسكها ويلفها له صدمت بصدره وثبتها واهو محاوط خصرها

    بندر (بعصبيه) : وش هالحركه
    الجوهره (تحاول تبعده) : أتركني
    بندر : ترمين التلفون كذا وتطلعين
    الجوهره : بس بس خنقتني من شكك ومن اسلوبك حرام عليك
    بندر : والله شكي مو من فراغ
    الجوهره (أبعدته عنها) : خاطري اعيش يوم واحد مثل الكل
    بندر : وخاطري تكونين مثل الكل مو عكسهم
    الجوهره (تمسح دموعها) : الكلام معك فاضي الظاهر وصلنا لطريق مسدود
    بندر (كتف ايديه وبأستهزاء) : والمطلوب
    الجوهره : دام اجتمعنا بالمعروف نفترق بالمعروف
    بندر : يعني طلاق
    الجوهره : أيه طلقني ودام بينا أطفال الحمد لله ما في شيء يوقف في وجه الطلاق
    بندر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا طلاق وتبينه بكره ولا الأسبوع الجاي ولا اقول لك أمممممم ألحين أحسن
    الجوهره : تستهزأ أبيه بأي وقت ابيه بأسرع وقت ابي احط راسي على المخده يوم ودموعي ما تشاركني فيها خاطري اصحى وأنا مرتاحه مو خايفه وافكر وش بيجيني اليوم من بندر
    بندر : والله القمر أقرب لك من الطلاق
    الجوهره(طالعت له من فوق لتحت وأهي تمسح دموعها) : إذا ما طلقت بكيفك المحكمه تطلقني
    بندر : تهددين
    الجوهره : أيه اهدد ولا تحاول تقرب لي او تضرب اقسم بربي اخليك تبات اليوم في قسم الشرطه خلاص جسمي تعبت من الضرب
    بندر : لا الظاهر ما ينفع معك الضرب بس انا اعرف كيف اادبك واقطع لسانك هذا
    الجوهره : لساني لأنه ينطق الحق تبي تقطعه تبيني اكون خرسه اسكت عن تجريحك واهاناتك وشكك لا خلاص انا فيني اللي يكفيني
    بندر : وش فيك الشوق لحبيبك السابق الحيوان
    الجوهره (بعصبيه) : بـــــــــــــــــــــــــــــــس
    بندر : عصبتي عشان جبت سيرته وقلت عنه حيوان
    الجوهره : انت ولا اهو تهموني تقول حيوان تقول حقير تقول اللي تقول بس وقف عن اتهامي وقف بس ( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ) وماسمعت قول الله ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
    بندر : أيه مثلي مثلي بعد دموع وعصبيه ما تفيد معي
    الجوهره : ما يفيد مع شيء لانك عديم احساس ما تحس بس تستمتع بالشك وهدم حياتنا أنا بجهز أغراضي وبروح بيت امي واتمنى توصلني ورقة طلاقي
    بندر (بعصبيه مسك يدها) : لو طلعتي اجيبك من شعرك فاهمه
    الجوهره( تحاول تفك يدها ) : مو على كيفك
    بندر (مسكها من شعرها وبعصبيه) : ما راح اكرر كلمتي وأنثبري هنا مالك طلعه فاهمه
    الجوهره : أترررررررررررركني
    بندر (دفها بقوه على السرير وبتهديد ) : والله لو طلعتي يا ويلك وإذا تعتقدين بسكت لك غلطانه بأمر من المحكمه اجيبك لهنا وساعتها يا ويلك بتذوقين المر والعذاب


    طلع بندر والجوهره ضمت نفسها تبكي وتبكي واهي تهمس

    يمه تعبانه

    يمه تعبانه

    يمه تعبانه



    -------------------------

    في بيت فهد ..

    عاصفه لا تقل عن عاصفة بندر والجوهره ولكن عاصفه بصدمات فهد اللي وصل البيت واتجه لغرفة سلمى في جلسه مغلقه

    سلمى (تجلس بصدمه) : زوجتك
    فهد (تكتف وطالع لها) : ايه زوجتي من 6 شهور






    ------------------------

    انتهى البارت ^_^

    وش بحصل مع كل من

    مي وسالفى سطام وضربه لها ؟

    فيصل وعهد ومعرفة الأم باللي صار لعهد ؟

    ضاري ولقاءه الاول مع خوله طبعا من غير مرافقة ابناء اخوتها ؟

    الجوهره بتنفذ التهديد وتترك بندر ولا بندر بيقدر عليها؟

    عذاري وسليمان شنو ينتظهر في هذا اللقاء ؟

    ليالي ولقاءها مع جاسم وماذا سيحدث ؟

    تهديد ريوف لسالم وشنو راح يصير ؟

    فهد عرفنا دراين وسر العلاقه ولكن ماذا سيحدث ؟


    هذا أحداث يوم لم ينتهي لابطالي والأسبوع القادم أكمل لكم هذا اليوم وأيام اخرى ستمر على ابطالي بسرائها وضرائها

    ألقاكم الأسبوع القادم بأذن الله

    أستودعكم الله

    ^_^
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الأحد أبريل 04, 2010 1:25 pm

    +++++++++++++++++++++++++++++++++


    الــــــــــــــــــــــبـــــــــ 40 ــــــــــــــــــارت

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    في بيت فهد .....


    عاصفة لا تقل عن عاصفة بندر والجوهره ولكن عاصفة بصدمات فهد اللي وصل البيت واتجه لغرفة سلمى في جلسه مغلقه


    سلمى (تجلس بصدمه) : زوجتك
    فهد (تكتف وطالع لها) : ايه زوجتي من 6 شهور
    سلمى : أنت صاحي للي تقوله
    فهد : أيه
    سلمى : يعني صدق ما تمزح
    فهد (ببرود ) : لا
    سلمى(بعصبيه) : ليييييييييييييييييييييييييييه
    فهد : شنو اللي ليه لأني أحبها حبيتها
    سلمى : ووضحه
    فهد : زوجه وبس
    سلمى (باستهزاء) : يعني الحب للشقراء
    فهد : دارين
    سلمى : وش
    فهد : أسمها دارين
    سلمى (هزت رأسها) : يا برودك شايفني سألت اسمها
    فهد (جلس على الكرسي وحط رجل على رجل ببرود) : لا بس عشان تعرفين أسم زوجة أخوك
    سلمى (بعصبيه) : زوجة وش أنا اللي اعترف فيها وضحه وبس هي زوجة أخوك
    فهد : أنتي حره
    سلمى (قربت له وصرت على ضروسها) : أنت ولا هامك شيء
    فهد : لا
    سلمى : وأبوي وخالي وجدي والكل
    فهد : أنا همني فهد وش يبي
    سلمى : لأنك أنااااااااني تهتم في اللي تحب وتبي والباقي بالجدار
    فهد : الباقي من
    سلمى : وضحه وش تعتقد ردت فعلها لما تعرف انك مأخذ عليها ضره
    فهد (يوقف) : عشان أصحح لك أنا مأخذها على دارين مو مأخذ دارين عليها
    سلمى : لا لا أنت مو معقول
    فهد : ليه معصبه
    سلمى : أنت فيك ذرة أحساس حرام عليك متزوج وحده ما ندري منين وشنو ظروف زواجك منها الله العالم شرعي ولا مسيار وتقول ليه معصبه
    فهد : زواجي بدارين شرعي مو مسيار بالمحكمه موثق
    سلمى (بصدمه) : شرعي موثق
    فهد : أيه
    سلمى : ليه
    فهد : ليه شرعي
    سلمى : لا ليه وضحه تهدم حياتها ليه كان ممكن تكتفي في دارين زوجه لك
    فهد : عناد
    سلمى (قربت ووقفت قدامه) : عناد بمن
    فهد : وضحه
    سلمى (جلست ومسكت رأسها) : بتجلطني أنت تتزوج وحده عشان وقفت في وجهك قدرت تكسر غرورك علمتك قدرك أكشفتك على حقيقتك
    فهد : لأنها واجهتني واللي يواجه الطوفان يغرق
    سلمى(بعصبيه أشرت له) : أنت مغروووووووووووووووووووور أناااااااااااااااااني
    فهد : لا حول ولا قوة إلا بالله شفيك معصبه
    سلمى (وقفت وبعصبيه) : أنت عندك أحساس ما أظن وش هالبرود معصبه انك تهدم حياة الوضحه عشان تثبت انك رجال وش هالمنطق فهد وضحه بالنسبه لك وش
    فهد (ببرود) : زوجه
    سلمى : ودارين
    فهد (أبتسم) : هي القلب والزوجة والحبيبة والغالية والعيون هي حياتي
    سلمى : دام كل هذا في دارين ليه أخذت وضحه ليييييييييه
    فهد : أم فهد لا تعصبين ترى أنا ما سويت شيء حرام الشرع محلل لي 4 مو ثنتين في قوله سبحانه { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع }
    سلمى (كتفت أيديها) : اها يعني تحط عذرك الشرع كمل الأيه في قول الله سبحانه و تعالى: { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة } وسبحانه قال
    { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم }
    فهد : سلمى صدق مو عارف ليه معصبه يعني هن حريمي أنا حر معهن اعدل ما اعدل شيء بينا
    سلمى (طالعت باستهزاء له) : حريمك وش فاكر نفسك هارون الرشيد ولا شهريار
    فهد (مسك رقبة ثوبه وبغرور) : فهد إبراهيم على سن ورمح
    سلمى : يا غرورك أتق الله يا فهد في اللي تسويه في المسكينه وضحه
    فهد : .........................
    سلمى : وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل " يا فهد أنت معطي دارين حقوقها يعني محترمها تحبها تحترمها يكفي تحترمها ووضحه أبدا لا احترام ولا حب أنا ما أقول حبها كيفك بس على الأقل احترمها تحطمها ليه تهينها ليه تجرحها ليه ولا دارين بشر ووضحه حيوان ما تحس
    فهد(صد عنها وعطاها ظهره) : رجاء سلمى ما في وجه مقارنه بين دارين ووضحه
    سلمى : اجل طلقها
    فهد (ألتفت لها) : أطلق من
    سلمى (أشرت لها بأصبعها الاثنين) : عندك ثنتين أختار وحده والثانية طلقها
    فهد(رفع حاجبه) : بأمر من
    سلمى( كتفت أيديها ) : بأمر أبوي
    فهد : أبوي
    سلمى : أيه لا تظن إن أبوي لما يعرف بهذا الوضع بيسكت وإحنا عارف وضع وضحه معكم وعرفين ليه أخذتها وعارفين وش المغزى من كل هذا وسكتنا قلنا يمكن تنصلح أموركم ولكن تجي تصدم مع شينه قوات عينه يعني مع شين طبعك معها وأسلوبك السيئ معها تكملها متزوج لا عاد هذي قويه بحق الوضحه و بحق خالي وحتى بحق أبوي قويه
    فهد : بالنسبة للوضحه لا قامت ولا قعدت عندي هي زوجتي غصب عنها وبالنسبة لخالي أعرف طبعه مستحيل يقول طلقها بنته توها تم الشهر تقريبا لزواجنا مستحيل مستحيل يخلينا أطلقها يخاف من كلام الناس وتعرفين طبع البدو عادي عندهم يتزوج الواحد ثنتين وثلاث واربع المهم كلمة مطلقه وأبوي وش بيعرفه
    سلمى : أنا
    فهد : أنتي وش
    سلمى : بقول له وصدقني أعرف أبوي بيجبرك تطلقها غصب عن خشمك
    فهد (صر على ضروسه) : سلمى خلي السالفة عنك ولا تتدخلين لو سمحتي دام الأمور ماشيه كذا بخير
    سلمى : أي خير يا أبو خير هذي بنت خالي والغالية تبي أشوف طبعك تبي أشوف أسلوبك تبي أشوف فكرتك الخطأ واسكت
    فهد : يعني الصح أطلقها
    سلمى : أو تطلق دارين ( باستهزاء) واللي أشوفه انك ميت بدارين ومستحيل تتخلى عنها فأكيد الكفه مرجحه للوضحه بالطلاق
    فهد : طلاق ما أطلق سواء دارين ولا وضحه وأنا حر كيفي هذي حياتي نصيحة يا سلمى لا تتدخلين أو تدخلين أبوي في الموضوع أو أين كان لا يصير شيء يزعل الكل
    سلمى : وش تقصد
    فهد : أنتو جربوا تجبروني على شيء وشوفوا وش بيصير
    سلمى (بعصبيه) : أعلى ما في خيلك اركبه بس الوضحه لا لا
    فهد (بعصبيه) : يا هذي الوضحه اللي صايره عظم في الحلق
    سلمى : عظم في حلقك لأنها على حق ومظلومة من عرفتك وهي في عذاب وهي في هم ودموع حرام عليك حل عن المسكينة تبي تكمل عليها بسالفة زواجك
    فهد (كتفت أيديه) : بعدها ما شافت شيء الجاي أعظم
    سلمى : لا والله ومن قال لك بيكون في جاي لا بينتهي الأمر تبي ينتهي بكيفك ولا غصب عنك
    فهد : سلمى أنتي أكثر وحده تعرفين طبع فهد ما ينجبر
    سلمى : اعرفه مغرور أناني متسلط
    فهد : سلمى أنتي أختي الكبيرة صح بس لهنا كفاية
    سلمى (بعصبيه) : أنت اللي كفاية كفاية متى تفهم أن الحياة بين اثنين مبنيه على الاحترام العدل الحب مو العناد المذلة التجريح حرام عليك والله الوضحه ما تستاهل صارت لا تأكل ولا تشرب صار مكتئبة الصمت صديقها السرحان طبعها شتت البنت وزعزعت حياتها ارحمها
    فهد : شايفتني ماسك موس واجرح فيها البنت ما سويت لها شيء شوفيها في بيت عمي ما قربت لها
    سلمى (ألتفت له ): ويوم ملك عمتي تعتقد ما راح اعرف
    فهد : لا بصراحه توقعت تعرفين دام فرح أخبار كونا موجوده
    سلمى : صدق ما فيك ذرة إحساس
    فهد (بعصبيه) : يوووووووووووووووه ( سكت لما انفتح الباب وشاف أمه رسم ابتسامه وقرب وباس رأسها) هلا يمه
    الأم : هلا فهد وش فيكم صوتكم طالع وليه معصب
    سلمى : تعالي يمه
    الام (تجلس وفهد ماسك يدها) : وش فيه
    سلمى (تطالع لفهد ) : ما فيه إلا كل خير بأذن الله يالغلا
    الأم : وش
    فهد(يطالع لسلمى اللي ناويه تقول كل شيء وابتسم بخبث) : يمه
    الأم : هلا
    سلمى (رفعت حاجبها) : ................
    فهد : مو حابه تشوفيني معرس
    سلمى (كتفت أيديها تبي تعرف لوين بيوصل) : ................
    الأم : أيه والله أتمنى
    فهد : أبدا كنت أتناقش أنا وسلمى بحكم أنها أختي الكبيرة (طالع لسلمى وابتسم باستهزاء) آخذت رأيها أبي احدد عرسي (أنتبه لنظرة سلمى المنصدمه وكمل) بس هي عصبت وقالت ما يصير العروس عليها امتحانات حرام نشغلها
    الأم : والله أتمنى تتزوج وتستقر بدل ما أنك في بيت وزوجتك في بيت بس سلمى صادقه الوضحه عليها اختبارات
    فهد : أنتي تشوفين نأجل
    الأم : أيه على الأقل خلها في العطله
    فهد (شاف جواله يرن وقف وباس راس امه) : موافق عشانك يالله مع السلامه
    الام : وين
    فهد : فيصل متصل علي يبيني ضروري
    سلمى (صرت على ضروسها) : فهد ما تطلع قبل نخلص موضوعنا
    فهد (رفع حواجبه وببرود واهو يتجه للباب) : ما فيه موضوع أصلا
    سلمى (بعصبيه) : فـــــــــــــــهــــــــــد
    الأم (شافت فهد يطلع) : وش فيك معصبه خلاص قال لك نأجل العرس
    سلمى (كتفت أيديها وكتمت غيضها) : مو فاهمه شيء مو فاهمه فهد يمه
    الأم (توقف) : مو فاهمتكم كلكم خليني أروح أشوف عشاء
    سلمى : على راحتك (في نفسها) والله ما أخليك اهرب بس مردك لي يا فهد أروح آخذ شور أحسن وأنت مردك لي

    فهد اللي تحجج في اتصال وطلع برا البيت عشان يتجنب سلمى والنقاش معها ركب السيارة وسمع جواله يرن مره ثانيه

    فهد (يرد على الجوال) : هلا حبيبتي ......... وش فيه صوتك ............وين أنتي ........... جايك مسافة الطريق ........ أوكيه بس سوي لي قهوة راسي مصدع ...... مع السلامة

    شغل السيارة واهو يفكر في كلام سلمى وقرر يطنش ويتجه لدارين حبيبته وقلبه

    --------------------------------------------------------


    في جده ..

    في بيت نجود دخل صالح وعياله يتابعون التلفزيون و لما شافوه قاموا يسلمون عليه نجود طالعت له وقامت للمطبخ جلس صالح ورجعوا عياله يتابعون سبيس تون رجعت نجود شايله صينية شاي وقهوة وصحن حلى

    نجود (صبت له قهوة ومدت له الفنجان) : تفضل
    صالح (نزل الشماغ العقال ومد يده اخذ الفنجان) : زاد فضلك
    نجود (تصب لها فنجان وتتقهوى بصمت) : .....................
    صالح (يمد لها الفنجان ويشوفها تصب له من الدله) : لمتى يعني
    نجود (طالعت له واهي تعطيه الفنجان) : خير يا أبو محمد
    صالح (أبتسم على جنب) : لا فيها أبو محمد أجل زعلانه
    نجود ( تأخذ قطعت حلى وتآكلها) : وش بيهمك زعلي ولا رضاي
    صالح : أفااا
    نجود (طالعت له على طرف) : لا افاااااا ولا شيء
    صالح : يعني
    نجود : سلامتك وش تحب أسوي لك عشاء
    صالح : خلي العشاء قولي لي وش فيك
    نجود : تعرف وش في
    صالح : الرياض
    نجود : لبى الرياض وأهلها
    صالح : ما نخلص من هالسالفه
    نجود : أنا ما فتحت السالفة أنت فتحت
    صالح : بشوف خاطر أم محمد وش فيه
    نجود (توقف) : اعرف أسلوبك لما تتطنز أروح أسوي العشاء أحسن

    صالح رمى الفنجان في الأرض واهو يطالع لها متجه للمطبخ وزفر بضيق رن جواله ورفعه

    صالح : هلا والله أبو احمد
    سلطان : هلا أبو محمد كيفك
    صالح : بخير وأنت
    سلطان : بخير وكيف أم محمد والعيال
    صالح : بخير
    سلطان : شوف أنا اتصلت والله عليك أول واحد
    صالح : خير
    سلطان : توني طالع من العم مرزوق بعد ما قلت لي عن سالفة عيال عم البتول وأنا مو قادر اضبط أعصابي خفت تروح مني
    صالح : ههههههههههههه عشقتها
    سلطان : بنت أختك آآآخ أخذت قلبي
    صالح : هههههههههههههههههههههههه لا حالتك خطيرة
    سلطان : اسمع بس تستهزئ
    صالح : بشر وش صار
    سلطان : بكره الساعة 10 راح نملك
    صالح : مبروك الله يتمم لك
    سلطان : يبارك فيك بس حاب أطلبك تكون الشاهد الثاني
    صالح : بكره
    سلطان : أيه بكره بصراحة هذا طلبي وطلب البتول
    صالح (رفع حاجبه) : بتول لحقت تشوفها
    سلطان : لا ههههههههههههه بس العم مرزوق قال أن بتول تتمنى خالها الوحيد يكون شاهد على الزواج وبصراحة هي كانت مفكره أن الزواج والملكة بيوم واحد وواثقة
    انك بتجي وما أبي اكسر بخاطرها
    صالح : لا لا هههههههههههههههههههه
    سلطان : صلووووووووووح
    صالح : خلاص بسكت ههههههههههههه يا حلوك ما تبي تسكر بخاطرها
    سلطان : تكفه ودي أسعدها وما تحس أن اللي تتمناه صعب ألبيه لها
    صالح (أبتسم) : تحبها
    سلطان (أبتسم) : مدري اسميه حب ولا شنو بس لها بقلبي مكان كبيررررررر
    صالح : أحلى يالكبير ههههههههههههه
    سلطان : هاه وش قلت
    صالح : قلت لا إله إلا الله
    سلطان : محمد صلى الله عليه وسلم
    صالح : خلاص بتصل في الشباب وبشوف إذا لقيت حجز بحضر وإذا لا عاد وش أسوي
    سلطان : لا التذكرة بتكون عندك بعد ساعتين
    صالح (رفع حاجبه) : ساعتين
    سلطان : إيه
    صالح : كيف
    سلطان : ما عليك عبدالله ولد عمي بيتصرف تعرف له اتصالات
    صالح : ما شاء الله طيب من الشاهد الثاني
    سلطان : عبدالله أتمنى يكون الشاهد الثاني
    صالح : نسيت كل شيء صار
    سلطان : عبدالله كان مسير مو مخير في اللي صار من غلات أبوي وجدتي بس الحمد لله أن تدارك الأمر وعرف الحقيقة
    صالح : الله يديمها بينكم يارب محبه وألفه
    سلطان : خلاص بتصل بعبدالله وأخليه يرسل لك التذكرة
    صالح : اوكيه
    سلطان : يالله سلم على أم محمد والعيال مع السلامة
    صالح : مع السلامة

    طالع لعياله وطالع لباب المطبخ حط الجوال واتجه للمطبخ دخل وشافها واقفة مع الخدامة أشر للخدامة تطلع انتبهت نجود له وصدت عنه تقطع بطاط وتقشره

    صالح : سلطان يسلم عليك
    نجود : الله يسلمه ويسلمك
    صالح : أبشرك بكره بيملك
    نجود (رفعت رأسها مصدومة) : بكره
    صالح : أيه
    نجود (تنهدت): طيب الله يوفقه
    صالح : وش فيك
    نجود(كملت تقطيع البطاط) : كنت أتمنى إني احضر ملكته بس (تصر على ضروسها) الشكوى لله حكم القوي
    صالح : تقصديني
    نجود : ..............
    صالح : سألتك تقصديني
    نجود (رمت السكين وبعصبيه) : بصراحة إيه أقصد شوف لو أنك سامع كلامي وتارك العناد عنك كان أنا بوسط أهلي واحضر ملكة اخوي
    صالح (رفع حاجبه) : معصبك الملكة
    نجود(غرقت عيونها بالدموع) : لا اللي معصبني انك ما تسمع لي أحس بالغربة
    صالح : غربه في جده من زمان وإحنا هنا توك تحسين
    نجود : لا قبل ساكتة منطمه لأن عذرك أختي الوحيدة ما اقدر اتركها لوحدها وإذ قلت لك متضايقة تقول لي أم البتول هنا تسلي معها روحي لها والحين وين أروح كله في البيت ما اقدر اطلع من عيالي
    صالح : طيب قصري صوتك
    نجود (اتجهت للمغسلة تغسل أيديها) : لا اقصر صوتي ولا أطوله أصلا الكلام معك عقيم
    صالح : نجود تراني ساكت للحين لا تخليني اعصب
    نجود (صدت له ) : لا عصب أبيك تعصب بس ارحمني وارحم عيالك اللي صار البيت مكانهم أنت انشغلت عنهم قبل كانوا يوسعون صدرهم مع البتول يا تجي لهم يا يروحون لها
    صالح : عيالي مالك دخل فيهم أنا أطلعهم بس العذر الطلعة
    نجود : هذا حل تطلعهم يوم والباقي يحطون يدهم على خدهم بس تسدح على التلفزيون
    صالح : شوفي كل اللي تسوينه مو عشان عيالي لا تجلسين تبررين حبك للعيش في الرياض على عيالي قول أنتي تبين
    نجود (بعصبيه) : أييييييييييييييييه أنا أبي وش الفرق ما راحتي وراحة عيالي واحد
    صالح (بعصبيه) : ما تلاحظين انك صايره عصبيه وصرتي ما تحشمين
    نجود : خلاص بسكت (صرت على ضروسها وصدت عنه) سامحني يا أبو محمد ما صرت أحشم
    صالح : تستهزئين يعني
    نجود : لا حول ولا قوة إلا بالله ممكن تخليني أكمل العشاء وما راح أكلمك في الموضوع هذا أبدا خلاص
    صالح (بعصبيه قرب) : أنتي يا تعصبين يا تقلبين خشتك لازم اطلع من طوري يعني على فكره كل اللي تسوين ما راح يجيب نفع عيشه في الرياض لا تحلمين فاهمه حاجه تطفش

    غمضت عيونها واهي تسمع خطواته خارج المطبخ ونزلت دمعه على خدها مسحتها لما حست في الخدامه تدخل

    نجود : مليكه اقلي البطاط وحطي همبرغر
    مليكه : حازر مدام
    نجود : طلعي المايونيز
    مليكه : اوكيه
    أحمد(يدخل) : ماما
    نجود(تمسح دموعها) : هلا
    أحمد: بابا طلع وين
    نجود (عقدت حواجبها): طلع
    أحمد : أيه أخذ شماغه وجواله وطلع كان معصب حتى محمد وحمد كانوا يتهاوشون على قناة وعصب عليه طفى التلفزيون وقال يا ويلكم لو اشتغل اليوم بالعقال
    نجود( مسحت على رأسه ورسمت ابتسامه ) : مشاكل بالشغل (ألتفت لمليكه) عشيهم وبعدها صعديهم لغرفتهم أنا بصعد لغرفتي ما أبي عشاء
    مليكه : حازر
    أحمد : ماما
    نجود (تبتعد عنه) : معليه أحمد ماما رأسها مصدع شوي

    أحمد طلع ورى أمه اللي تصعد السلم ووقف عند السلم يشوفها انتبه لها تسمح دموعها اتجه لمحمد وحمد اللي جالسين كل واحد بكرسي ومعصبين من بعض

    أحمد : بابا وماما زعلانين
    حمد : وش فيه
    محمد : عشان تهاوشنا
    أحمد : مدري ماما تبكي وبابا طلع معصب
    حمد : ماما تبكي (ألتفت لمحمد بعصبيه) كله منك لو راضي نشوف mbc 3 كان ما زعلوا
    محمد (بعصبيه) : لو خليتني أتابع الباقي من المسلسل كان ما زعلوا
    حمد (قرب من محمد اللي وقف له) : أنت كله تبي على كيفك
    محمد : تبي تتضارب يالله
    أحمد (دمعت عيونه ) : ليه كل هواش بابا وماما وحمد ومحمد (بكى بصوت) أبي بتوووووووووووووووووووووول
    حمد ( ألتفت له ونزل رأسه ودمعت عيونه) : صدق أول ما فيه هواش بس لما سافرت بتول ماما وبابا زعلانين
    محمد : طفشت أبي العب بس البتول تعرف تلعب ماما وبابا بس زعلانين وعصبين كله يقولون ما نعرف نلعب ما أحبهم
    أحمد (وقف وقرب لمحمد) : و أنا ما أحبهم أخاف منهم
    حمد : بابا وماما مو حلوين
    مليكه (طلعت للصالة) : هحمد مهمد أهمد يالله عساء (((حمد محمد أحمد يالله عشاء)))
    محمد : ماما وين
    مليكه : ماما يقول ما يبي راس يعور هي فوق كرفه (((ماما تقول ما تبي رأس يعور هي فوق غرفه)))
    محمد (هز رأسه بعصبيه) : انا ما ابي عشاء
    أحمد : ولا أنا
    حمد : ولا أنا
    مليكه : ما يصير لازم يأكل
    أحمد (بعصبيه طالع لها) : كل شيء لازم مااااااااا أبي روحي
    محمد : مليكوووووووووووووه
    حمد : ارميه بالزبالة أكل ما نبي نأكل
    مليكه(خافت منهم) : حازر حازر
    محمد (اتجه للسلم ) : ................
    احمد : وين
    محمد : بروح غرفتي (بعصبيه) ما أبي أشوف لا بابا ولا ماما ما أبي شيء كله هواش ودموع وبكي
    حمد (يمشي وراه) : خذي معك
    أحمد (يلحقهم) : لا تخلوني لوحدي
    محمد (حط يديه على كتف كل واحد من إخوانه وصار بينهم) سمعوا شباب
    حمد واحمد : نعم
    محمد (ضربهم على رأسهم) : قولوا لبيه
    حمد واحمد : لبيه
    محمد : اسمعوا وش رأيكم نعاقب ماما وبابا هم مو كل مره يعاقبونا
    حمد : كيف
    محمد : نجلس بغرفتنا لا نطلع ولا نأكل
    احمد (شهق) : نأكل اموووووت كذا
    محمد : شوفوا أبو بطين لا تحاتي ما نأكل (غمز له واهو يبتسم بخبث) يعني كذا وكذا
    احمد : كذا وكذا
    محمد (ضربت جبهته (جبينه) ) : غبي غبي (صر على ضروسه) يعني يا غبي نخبي لنا آكل فاهم ونسوي نفسنا ما نأكل
    أحمد(أبتسم) : موافق
    حمد : طيب والمدرسة
    محمد : حتى المدرسة ما نروح
    احمد : يضربنا بابا وتعصب ماما تعرف المدرسة مهمة
    محمد : شوف بابا معصب وماما معصبه يعني عادي
    حمد (يصفق بفرح) : ونااااااااسه ما في مدرسه
    محمد : اششششش لا تفضحنا يالله خلونا نأخذ أكل وندخل غرفتنا ونقفل الباب قبل بابا يرجع وماما تحس فينا
    أحمد وحمد : يالله

    نزلوا السلم بسرعه ودخلوا المطبخ مليكه كانت ماسكه صحن العشاء خافت منهم وتراجعت قربوا وأخذوا الهمبرغر

    محمد : خذوا عصير من الثلاجة حمد جيب قلاصات والصمون وأنا بآخذ المايونيز والكتشب (ألتفت حوله ) وبعد وش
    أحمد( يمسك صحن البطاط) : ولا شيء يالله
    حمد (ألتفت لمليكه ) : شوفي لو يقول أنتي إحنا يأخذ أكل أنا يأكل مليكه
    مليكه(تخاف منهم وتتجنب شرهم) : لا لا أنا مافي يقول
    محمد : شباب يالله
    حمد وأحمد : يالله



    صعدوا بشويش لغرفتهم ودخلوا الأغراض وقفلوا الباب عليهم وبدوا يتعشون وأهم مصممين على رأيهم




    --------------------------------------------------------------------

    في بيت عذاري ..


    رن جوالها وابتسمت هذي رنت الغالي طالعت نفسها في المرأيه وراسلت لنفسها بوسه وطلعت تفتح الباب له

    سليمان (دخل ومعاه أكياس وابتسم لما شافها) : حيالله هالغزال
    عذاري (أبتسم بحياء) : حيالله من جانا
    سليمان : لبى الزول والحلى
    عذاري (زاد حيها ) : احم بنتم هنا كثير ما ندخل
    سليمان : أول وين أخوك وجدتك
    عذاري : جدتي نايمه واخوي طالع
    سليمان (نزل الأكياس وابتسم بخبث) : اها يعني الجو صافي
    عذاري (عقدت حواجبها) : وش الجو
    سليمان(حوط خصرها وقربها) : سلامتك بس بسلم عليك
    عذاري (فتحت عيونها واستحت من حركته أول مره) : سليمان
    سليمان (بهيام) : قلب وروح سليمان يا ويل حالي ما كنت اعرف إن اسمي حلو كذا لين سمعتك تقولينه
    عذاري ( نزلت رأسها بحياء) : ههههههههه
    سليمان : أوووووووووويلي على الضحكة
    عذاري (ضربت بشويش على صدره) : بس خلنا ندخل
    سليمان : أسلم
    عذاري : سلمت وخلاص
    سليمان : سلام الحبايب (قرب وسلم عليها وعذاري وجها يعطي ألوان ابتعدت عنه ) ههههههههههههههه فديت قلب اللي يستحون
    عذاري : احم خلنا ندخل (في قلبها وهي تتجه للصالة) ياويلي وأقول للبنات سليمان ما عنده حركات طلع منهم والله لو أقول لهم ليضحكن علي (حط يدها بحياء على وجها) حسبي الله على ابليسك هههههههههههههههههه
    سليمان (ضربها بكتفه بشويش) : ويين سرحتي
    عذاري (ألتفت له) : هااه
    سليمان : وين رايحين وصلنا للصالة( بخبث ابتسم) ولا سلام الحبايب ضيعك بين المجلس والصالة
    عذاري(عضت شفتها ونزلت رأسها) : لا بس قلت نغير نجلس في الصاله أحسن من المجلس
    سليمان : على راحتك يالله ندخل
    عذاري : أسبقني بجيب الأغراض وأجي
    سليمان : طيب لا تتاخرين
    عذاري : حاضر

    عذاري كذبت بخصوص الجلسة في الصالة كانت مجهزه كل شيء في المجلس بس سليمان أحرجها ونست المجلس على اللي في المجلس اتجهت للمجلس وأخذت الأغراض ودخلت من الباب الخلفي للمطبخ عشان ما يشوفها ويعلق عليها قالت للخدامة تروح تنام هي مو محتاجه شيء وطلعت واهي شايله الصينية والعصير والصحون للعشاء وشافته حاط العشاء في الأرض وفاتحه

    سليمان : قلت أحطه هنا أحسن
    عذاري : اللي تحبه (جلست قدامه ومدت له العصير) تفضل
    سليمان : تعالي هنا جنبي ليه بعيد
    عذاري : حاضر

    جلست جنبه وحطت العصر قدامه

    سليمان (أخذ قطعت لحم ) : فتحي فمك وخذيها مني
    عذاري (ابتسمت بحياء) : أنا أكلها
    سليمان (سوى نفسه معصب) : أفاااا يا ذا العلم ترديني
    عذاري : لا لا ما قصدي طيب (فتحت فمها وأكلتها) تسلم
    سليمان (أبتسم بحب) : عساه بالعافية
    عذاري : يعافيك

    كان ألذ عشاء مر على عذاري سليمان كان حبوب وطيب ما خلت الجلسة من بعض حركاته اللي خجلت عذاري وسليمان مأخذ راحته بس عسل على قلب عذاري حست الدنيا غير بوجوده كلامه اسلوبه كان يسولف لها عن الدوام وعنه وش يتمنى وش تخطيطه للمستقبل وهي بكل حب تسمع له
    شالت الصحون وبقايا الأكل للمطبخ وسليمان ورآها يبي يغسل أيديه رمت الأكياس في الزبالة وحطت باقي الأكل في الثلاجة

    عذاري : تحب أسوي شاي بنعناع ولا كابتشينو
    سليمان : شاي أحسن
    عذاري (أبتسمت) : من عيوني
    سليمان : تسلم عيونك

    عذاري حطت الماي على النار واهي تجهز كاسات الشاي لين الماي يصير حار سمعت نغمه جوال سليمان ألتفت له وابتسمت واهو ابتسم وطلع جواله يشوفه واهي كملت شغلها خلص الشاي وصبته في الكاسات وحطت نعناع أخذت وحده وقدمت لسليمان وحده

    عذاري : تفضل ( سليمان كان مشغول في الجوال ما انتبه ) سليمان تفضل
    سليمان (رفع النظر لها وتأمل وجها ) : ....................
    عذاري : وجهي في شيء
    سليمان : هاه
    عذاري (طالعت لجواله وطالعت له) : وش فيك الرسالة فيها شيء
    سليمان (طالع لجواله) : لا ما فيها شيء (دخل الجوال واخذ الشاي) مشكورة
    عذاري : بالعافية تحب وين نجلس
    سليمان : عادي ( طالع لوجها واهو يفكر) معقولة الكلام في المسج صدق (تأمل عيونها) هالعيون تقدر تخدع أنا أشوف البراءة وبس لا لا بس المسج يأكد وانا ما اعرف الرقم هذا كذا يعني يرمي الكلام بدون حقائق بس هو قال أن في دليل ( قطع سرحانه صوت عذاري ) شنو
    عذاري (حست ببرود اسلوبه) : سليمان وش فيك
    سليمان (يحط الكاسه على الطاولة ويرسم ابتسامه) : ما فيني بس الظاهر كثرت من الأكل أحس بتخمه
    عذاري : بالعافيه يارب
    سليمان (يطالع ساعته) : أنا لازم امشي تبين شيء
    عذاري : ما شربت شاي
    سليمان : مستعجل
    عذاري : المسج فيه شيء
    سليمان : لا بس صديقي يقول يبني ضروري (قرب وباس جبينها ) مع السلامة
    عذاري : مع السلامة

    استغربت تغير حالته فجأة حتى طلع بدون لا توصله للباب كأنه يهرب من وجوده معها حطت احتمالات كثيرة ومنها أن صديقه في شيء بس ما يبي يخوفها قررت تتصل عليه قبل تنام وتتطمن حطت الشاي ما عاد لها نفس وصعدت غرفتها غيرت لبسها ببجامه وسمعت رن جوالها ابتسمت لأنها عرفت الرنه لمنو كل شخص له رنه مميزه عندها

    عذاري (شالت جوالها وردت) : الو هلا وغلا بأهل جده وخصوصا بنت العم حسن الحبيبة لقلبي
    وداد : هلا وغلا بأهل الرياض لبى الرياض ومن سكن فيها
    عذاري : ههههههههههههه لبى قلبك شخبارك
    وداد : تمام وأنتي
    عذاري : بخير وكيف الكل وأبوي
    وداد : الكل بخير وأبوك الحمد لله بخير وينك قطعتي من ملكتي ما صار لنا بالقلب محل الظاهر سليمانوه اخذ القلب
    عذاري (تسوي نفسها معصبه) : سليمانوه وووووجع هذا سليمان شيخ الشباب وش سليمانوه قولي عمي سليمان
    وداد : ووووول كبريت عمك أنتي مو أنا
    عذاري : حبيبي مو عمي
    وداد : حبك البرص مالت عليك وعليه
    عذاري : أغصان الجنة
    وداد : يمااااااااه ما ينقدر عليها كلمه بعشره
    عذاري : قول أعوذ برب الفلق وبعدين لا تجيبين سيرة حبيبي ما أقول شيء
    وداد : ههههههههههههههههه طيب خلاص ما نجيبه مالت عليكم كلبوكم
    عذاري : ما تعقلين ههههههههههههههه خليك تعرفين الحب وما تقولين لي كذا
    وداد : وووووووع اعرف الحب بسم الله علي
    عذاري : أقول حب ما قلت مرض تقولين ووووع بسم الله علي
    وداد : الحب أعظم مرض في الكون
    عذاري (بهيام) : يا حلوه من مرض إذا كان كذا
    وداد (تقلدها ) : يا حلوه من مرض إذا كان كذا (بعصبيه) لا تذوبين يا مال العقل ولا شكل العقل طار مع سليمان
    عذاري (تتعدل) : وش عرفك توه كان هنا واخذ عقلي وراح
    وداد : احلفي
    عذاري : والله توه طالع
    وداد : وأنا أشوف البنت رايحه فيها حب وسليمان وحبيبي الأخ ما قصر شكله
    عذاري (أستحت) : ودااااااادوووووووه
    وداد : لا صدق ما قصر ههههههههههههههههههههههههههههههههه
    عذاري : ما راح أرد عليك
    وداد : أحلى ما تردين قولي لي وش صار هاه (بخبث) أحم أحم اعترفي
    عذاري (صرت على ضروسها) : قويه عين استحي على وجهك وش احم احم يالله كلي تبن واسكتي
    وداد : تبن ههههههههههههههههههه
    عذاري : افففففففف أنتي وش تبين كنت عايشه بأحلامي وذكرياتي صحيتيني
    وداد : همممممم أحلام عفيفه ولا أحلام أحم أحم
    عذاري : ودااااااااادووووووووه هين وربي لأسكر بوجهك
    وداد : لا لا خلاص وربي بسكت
    عذاري : إيه كذا أعقلي
    وداد : هههههههههه طيب أنا اتصلت أسألك بخصوص عرس عيال عمك بتحضرين
    عذاري : والله مدري صعب
    وداد : شوفي إذا صعب عشان اللي صار اعتقد انحلت الأمور وأنتي تزوجتي وخلاص ما احد له حكم عليك
    عذاري : والله يا وداد كل ما اذكر أخاف اللي كان بيصير يخوفني من جده كلها مو بس من بيت أبوي
    وداد : عذاري على فكره اللي صار عبدالله ماله دخل فيه وأنا عارفه إن خوفك منه اهو بالذات
    عذاري : .............
    وداد : أنتي مو قادرة تنسين المرعب
    عذاري : لا عيشني بخوف مو أيام فتره طويله كافيه تحفر في عقلي وقلبي له ذكرى مرعبه يعني اسم على مسمى
    وداد : ههههههههههههههههه لا خطيرة بالوصف
    عذاري : ومنكم نستفيد ههههههههههههههه
    وداد : خلينا شوي جديين تكفين صار لنا فتره طويلة ما شفناك اشتقنا لك والعرس هو العذر الوحيد عشان نشوفك وترى فيصل ومعاذ مسوين لنا معارك في البيت وصرنا نغار منك كل يسألون عنك وزعلانين كثيره من أهلهم يبون يروحون الرياض عشانك
    عذاري : فديتهم وربي اشتقت لهم
    ودادا : لا الظاهر بغار منهم والسبب أنتي كل هذا الحب لهم
    عذاري : أحبهم من قبل وتصدقين أحبهم أكثر بعد اللي صار لهم الفضل بعد الله سبحانه باللي صار
    وداد : لهم الفضل بأن خلصوك من المرعب
    عذاري : مو هذا السبب بس ولأني صرت من نصيب شخص ما كنت أتخيل اعرف مثله سليمان دخل حياتي وغيرها صرت أحب الحياة لأنه فيه
    وداد : همم وبعد
    عذاري (بحب وهيام لذكراه) : راقي خلوق كل شيء فيه حلو أنسى الدنيا بوجوده أهيم في عيونه واغرق في حبه
    وداد : ياااااااااااااااويل قلبي أنا بعرس من بكره والسبب أنتي
    عذاري : هههههههههههههههههههههههههههههه حسبي الله على عدوك نسيت نفسي
    وداد : البلا تنسين نفسك لما نطري اسم سليمان
    عذاري : ودوده ترى اسمه يضيعني
    وداد : أوه يا قلبي
    عذاري : هههههههههههههههههههههههههه
    وداد : بسكر منك وبروح لامي تنزل صورتي عند الخطابة أم علي وتدور لي رجل لا انهبل أبي أعرس أول أقول يا حلو العنوسه والحين لبيه يالعرس
    عذاري : ههههههههههههههههههههههه بس بطني يوجعني
    وداد : طيب وش قرارك
    عذاري : بخصوص
    وداد : يووووووه وش أقول من اليوم بخصوص العرس تحضرين
    عذاري : بحاول احضر
    وداد : لازم مو تحاولين
    عذاري : لا تضغطين علي
    وداد : مو شغلي لا تخليني أقول لعبدالله يكلم سليمان ويعزمه بنفسه
    عذاري : لا لا تكفين إلا عبدالله لا يقرب لسليمان
    وداد : وش فيك
    عذاري : نسيتي
    وداد : اووووووه تذكرت طيب خلاص وافقي ولا ترى أسويها وكيفك
    عذاري : تمسكيني من اليد اللي تعورني
    وداد : ههههههههههههه صرت اعرف لك سليمان نقطة ضعفك
    عذاري : خلاص بأذن الله بحضر
    وداد(بفرح) : هيااااااااااااااااااا بروح ابشر الكل ومتأكدة إن فصولي ومعاذوه
    عذاري : ههههههههه طيب
    وداد : يالله مع السلامة
    عذاري : مع السلامة

    عذاري سكرت منها وضمت رجولها لها وسندت وذقنها على ركبتها وهي تفكر

    عذاري : ياربي أنسى الماضي واللي صار ومكايدهم وأصير بالحاضر أتعامل معهم عادي وارمي الماضي ورأي يمكن الحسنه الوحيدة اللي تشفع لهم عندي إن الفضل لهم بعد الله في إني صرت زوجة سليمان يعني لو ما صار الأمر كان ما عرفت سليمان في حياتي بس أخاف يسوون شيء يفرقوني عن سليمان (هزت رأسها) لا لا مستحيل سليمان يحبني ولا يفرط فيني متأكدة سليمان صار حياتي لا إلا صار حياتي ودنيتي لو ابتعدت عنه اموت (رفعت رأسها للسقف) يارب أحفظه لي يارب ( طالعت الساعه واخذت الجوال) أتصل فيه وأشوف وش فيه طلع فجأه (اتصلت بس الجهاز كان مغلق استغربت) وش فيه تو الناس على النوم يمكن البطارية فضت يمكن خلاص اتصل بكره عليه نوم العوافي حبيبي






    --------------------------------------------------------------------
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الأحد أبريل 04, 2010 1:25 pm

    في بيت سالم ..


    جالس في سيارته من وصل له أكثر من 10 دقائق يطالع البيت مو عارف ينزل ولا لا مو قادر يقرر وش القادم ولمتى تستمر هذي الحالة تنهد ونزل من السيارة فتح الباب كان هدوء والأضاءه خفيفه اتجه للسلم بس وقف لما شاف اللي جالسه في الصالة رفعت نظرها له ووقفت نزل رأسه لتحت وحس فيها تقرب له نزلت جلالها على كتفها وقفت قدامه وارتفعت على أطراف أصابعها وباست جبينه غمض عيونه يمكن من الصدمة باللي سوته يمكن من قربها قربت لأذنه وهمست

    عهد : أسـفـه
    فيصل نزلت دمعته وضمها له وحس فيها ترجف اعتقد من قربه بس ارتاح لما سمعتها تبكي وإن الرجفة من البكي شالها بين أيديه واتجه لغرفتهم دخل وسكر الباب حطها على السرير وابتعد عنها وهي ضمت نفسها تبكي جلس على الكرسي قدام السرير

    عهد : قلت لك ما سمعت
    فيصل (فضل يسكت لين تطلع كل اللي فقلبها): ...............
    عهد : فيصل أنت تعذبنا باللي تسويه ليه ما تفهم أن قربنا يعذبنا خلنا نبتعد خلنا نفترق أنت ترتاح وأنا ارتاح
    فيصل : ترتاحين تكذبين على نفسك تعرفين إن فيصل يجري في دمك أنا يوم غبت عنك ورحت مكة شوفي حالتك وش صار فيها كيف لو تطلقنا
    عهد (ألتفت له) : بتعود على بعدك
    فيصل : وليه ما تتعودين على قربي
    عهد : ما قدرت اللي صار اليوم رجع لي ذكريات قديمه مؤلمه مقززه يشمئز منها الشخص فما بالك في اللي عاشتها
    فيصل : يمكن غلطت لما قربت منك رغم رفضك طريقتي خلتني أشابه محسن باللي سواه بس أنا كنت بطلعك مو قوقعتك اللي معيشتها نفسك فيها وكأنك رافضه تنسين الماضي كل ما تقدمتي خطوه تراجعتي ألف وألف خطوه
    عهد : مو بيدي
    فيصل : بيدك الدكتورة سهام قالت لك إن بإرادتك تقدرين تعيشين حياة طبيعيه يد وحده ما تصفق يا عهد أنا مو رافضك ولا إني متقزز من قربك أنا أبيك بكل حالاتك أبيك لو ما أبيك كان طلقتك من عرفت باللي صار كان ممكن أكون متزوج وحده ثانيه ومحد يقدر يوقف في طريقي بس أنا أبي عهد زوجتي الوحيدة
    عهد : أنا ضنيت إني تعالجت وان الحالة لا يمكن ترجع لي وبعيش طبيعيه بس اللي صار اليوم صور لي محسن قدامي مو فيصل أنا تذكرت يوم الاعتداء شريط مر قدام عيوني اتذكر مسكني حاولت أقاومه مسك أيدي بقوه وكمم فمي وأخذني لغرفته رماني على السرير
    (غمضت عيونها ودمعها على خدها) مسكني عشان ما اهرب ضربته وجرحت وجهه بس هو كان مصمم على شيء واحد يحطمني يتجرأ علي بأمر يخالفه الشرع والدين كنت أتذكرك وأقول مستحيل كنت اذكر أبوي وأقول لا يمكن كنت أتذكر فواز وأمي وقلت لااااااااااااااااااااااااا
    (حطت أيديها على وجها) ضربني ضربني ولا رحمني كف وكف واثنين وكماااااااان ما بين الصحوه والغيبوبه كنت أحس فيه قريب لي لين خارت قواي وأغمى علي
    (حست معدتها تقلب حطت يدها على فمها لا تقيأ) ما اذكر شيء غير إني صحيت وأنا (سكتت ونزلت عيونها )
    فيصل : ليه تكررين الماضي ليه كل مره تجرحيني من غير قصد وتذكريني بمحسن واللي سواه أنا بشر أتألم ألوم نفسي إيه ألوم نفسي على اللي صار
    عهد (رفعت النظر له) : تلوم نفسك
    فيصل : كنت أقول لو تزوجتك قبل لا يصير اللي صار كان أنتي غير وحياتنا غير
    عهد : هذا قدرنا نكون مع بعض بس بعيد وابعد ما نكون مثل الأزواج الطبيعيين
    فيصل : أنا متقبلك على ما أنتي عليه بس أنتي مو راضيه تعطيني فرصه خوفك والماضي هم المسيطرين عليك (شافها سكتت) عهد أنا قررت شيء (شافها ترفع عيونها له ) أنا وأنتي نبتعد عن بعض
    عهد(بهمس) : طلاق
    فيصل : لا لا لا لا ما أحب هالكلمه لا تقولينها
    عهد(عقدت حواجبها) : تقول نبعد
    فيصل : أيه
    عهد : ما فهمت
    فيصل : أنا ما أتحمل أشوفك قريبه مني بصراحة أنا إنسان أحس ولي مشاعر وأتمنى قربك بس دام رافضتني افضل ابعد
    عهد : ................
    فيصل : أنا بأخذ الغرفة اللي تحت وبنام فيها
    عهد : ليه
    فيصل : ما أبي اشرح أنتي فاهمه
    عهد : إذا كذا أنا آخذ الغرفة اللي تحت وأنت اجلس في غرفتك اللي متعود عليها
    فيصل : ما عادت لي صارت لك وملكك بس اللي أبيه أن أغراضي تتم هنا لين أتفرغ وانقلهم
    عهد : لا بطلبك تبقى هنا لا تطلع وأنا (غمضت عيونها) زوجتك
    فيصل : بس ما أبي تكونين زوجتي بعد اليوم
    عهد(فتحت عيونها من الصدمه) : ما تبي
    فيصل (وقف وأخذ له بجامه) : أنتي مجرد عهد وبس وانا فيصل وبس
    عهد (وقفت وتقربت منه) : كيف
    فيصل : يعني مالي أي صله فيك غير السلام ومع السلامه وأي شيء تبينه مني تقدرين تكلمين امي وهي تقول لي
    عهد : كرهتني ما عدت تبيني في حياتك
    فيصل : انتي في حياتي (طالع لعيونها وبنبرة ألم) بس شخص عادي مثل أخت وبس
    عهد : شخص عادي
    فيصل : إيه لا تطلبين مني أكثر من كذا كل واحد يعيش حياته مثل ما يحب ولا كأن متزوجين ممكن نعيش على أساس أنا أنفرض نسكن تحت سقف واحد اعتبري أمي وأبوي أبوك وأمك مثل سمر يعني صرتي هم يحاسبونك هم يهتمون فيك
    عهد : وأنت
    فيصل : غريب
    عهد (هزت رأسها وتراجعت) : كل هذا عشان رفضتك ورفضت قربك تعاقبني تطلع من حياتي (دمعت عيونها ) تبي أشوفك قدامي ولا اقدر أكلمك ولا اجلس معك لو احتجت شيء ما تساعدني ولا تنفذه لي لازم أقول لعمي أو خالتي أنا مو مثل سمر أنا أبي فيصل وبس
    فيصل : فيصل انتهى اللي صار اليوم فتح عيوني على حقيقة انك بس تبيني حماية لك مو حبيب مو قلب مو زوج تبين وجودي لأنك تحسين في الأمان وبس وبس وأنا ما أبي أكون بهذا الموقع الأمان تقدرين تلقينه من أبوي أهلي من اللي حولك بوجودهم لا تخافين بس اللي أبيه أنا صعب تحسين فيه أبي أعيش حياه طبيعيه حب هيام أمان استقرار أبي عهد مو بقايا إنسانه عايشه بالماضي
    عهد : مو فاهمه شيء أنت تركب كلام كثير
    فيصل : يمكن لو ابتعدت عنك تحسين في كلامي وتفهمين معناه
    عهد : فيصل لا تروح
    فيصل : تصبحين على خير
    عهد (ضمت ايديها لصدرها) : لا

    فيصل طلع ووقف عند الباب شوي سمعها تبكي غمض عيونه حس فيها ورى الباب مباشره عهد قربت للباب ولمسته وبأيدها تحسه للحين واقف تتمنى يدخل تتمنى تقول لا تبعد ترتمي بحضنه وتنسى الالم وتبدأ حياه جديده مدت يدها لمقبض الباب تبي تفتحه بس ايدها ترتجف تراجعت وهي تكتم شهقاتها فيصل حاله مو اقل من عهد اللي تمنى لو تفتح الباب وتقول ارجع ترمي نفسها بحضنه وتقول ما اقدر على فرقاك تكفه لا تخليني بس كلمه منها يخليه يتراجع عن قراره ويبقى معها العمر كله

    في اموركثيره منك مضايقتي
    وانا ساكت لاجل ما نخسر بعضنا
    كنت احاول لاجل ما ابعدك عني
    وانت بعنادك كذا تنهي املنا
    ياما في حبك انا احسنت ضني
    وما ابغى احس اني انا وقلبي اندفعنا
    انت اخر شخص حسيته يخذلني
    وللاسف منك انا وقلبي انخدعنا
    ودّي مره تقول لي وش جاك مني
    وليه لو نوصل .. من الاول رجعنا
    سو مثلي حبني قبل تخسرني
    سو كل شين يجي في مصلحتنا
    ادري ما نيل المطالب بالتمنّي
    بس عمري عشته وياك اتمنا
    زي ما اعتبرك حبيبي اعتبرني
    الحبيب اللي صعب تستغني عنا

    طال انتظاره وعرف إن عهد مستحيل تكون له بيوم دام هي عايشه على أطلال الماضي للحين هز رأسه واتجه للسلم سمع صوت أخته سمر وهي معصبه عرف أنها تكلم عبدالرحمن ابتسم وحس بحزن لحاله مع عهد تمنى يعيش مثل سمر وعبدالرحمن والحب اللي بينهم وسوالفهم مع بعض مو خوف من وجودها معه مثل ما عهد تخاف لما تكون لوحدها مع فيصل ارتباك ورجفه وتوتر لما ينسكر الباب عليهم لوحده نزل متجه لغرفه اللي تحت واهو يدعي لسمر وعبدالرحمن بأن الله يسعدهم ويهدي سره اهو وعهد


    في غرفة سمر تكلم عبدالرحمن اللي رافض يسكر وهي نعسانه

    سمر(صرت على ضروسها) : بنااااااااااااااااااام
    عبدالرحمن : ههههههههههههه مافيه
    سمر : ببكي والله تعبانه حمنى وراي كليه بكره
    عبدالرحمن : وأنا وراي شركه بس مافيه لو سكرتي اجيك البيت وتعرفيني والله لأنذر نذر اجيك لو من السطح
    سمر (لوت فمها) : أففففففف طيب وبعدين اجلس كذا لبكره وش وراك أنت الشركة لكم على كيفك لو ما رحت بس أنا عندي اختبار والله
    عبدالرحمن : تبين تنامين
    سمر (بترجي) : بلييييييييييييييييييييز
    عبدالرحمن : تنفذين طلباتي
    سمر : موافقة بس خلني أنام تكفه عبدالرحمن
    عبدالرحمن : لا تقولين عبدالرحمن قولي حبيبي عمري قلبي حياتي روحي
    سمر (بحياء) : أستحي
    عبدالرحمن (ينسدح على فراشه) : اجل نجلس للصبح
    سمر : طيب اذا قلت تخليني أنام
    عبدالرحمن : قولي
    سمر : تخليني أنام
    عبدالرحمن (بهمس) : قولي
    سمر (ابتسمت) : تخليني حبيبي
    عبدالرحمن(ما انتبه) : قولـ.. (جلس عدل) وش قلتي
    سمر : ولاشيء أنا قلت وبس
    عبدالرحمن : سمووووووووره قولي
    سمر : نو نو
    عبدالرحمن : يعني تذليني ما تقولينها
    سمر : مثلك أنت ما تبي تخليني أنام
    عبدالرحمن : طيب أنا اعرف لك وراح أخليك تقولين غصب عنك
    سمر : ههههههههههههه طيب كيف
    عبدالرحمن : بنذر نذر أقوى من الأول وتعرفيني أنفذ
    سمر : تهديد
    عبدالرحمن : تنفيذ
    سمر(بدلع متعمد) : حمنى
    عبدالرحمن (حط يده على قلبه) : مره ثانيه وش
    سمر(ابتسمت بخبث) : حمني
    عبدالرحمن : وش
    سمر : ح ح ح ح حمني ني ني
    عبدالرحمن : خلاص روحي نامي
    سمر (بفرح) : واخيرااااااااااا
    عبدالرحمن : لحظه لحظه كأنك فرحانة تبين تسكرين مني
    سمر : لا والله بس بنام
    عبدالرحمن : طيب بطلب طلب منك لا ترديني
    سمر : هلا
    عبدالرحمن : بكره نتغدى مع بعض
    سمر : لا
    عبدالرحمن (رفع حاجبه) : لا
    سمر : أيه
    عبدالرحمن : ليه
    سمر : ما أأمن منك
    عبدالرحمن (فهمها) : البوسه ههههههههههههههههههههههههههه
    سمر : .........................
    عبدالرحمن : طيب لو وعدت ما أسوي شيء توافقين
    سمر : اممممم
    عبدالرحمن : وعد رجال
    سمر (ابتسمت) : موافقة
    عبدالرحمن : بكره بمر عليك بالكلية وآخذك
    سمر : طيب بقول لأمي بكره وإذا وافقت هي وأبوي برسل لك مسج
    عبدالرحمن : موافق بنتظر بكره سمورتي
    سمر : هلا
    عبدالرحمن : أحبك
    سمر (ابتسمت بحياء) : ............
    عبدالرحمن : وأموت فيك
    سمر : بنام
    عبدالرحمن : ومشتاق لك
    سمر : ما راح أنام
    عبدالرحمن : هههههههههههه خلاص تصبحين على خير
    سمر : وأنت من أهل الخير
    عبدالرحمن (بخبث) : وين بوسة النوم
    سمر(فتحت عيونها) : حمني
    عبدالرحمن(يدعي البراءه) : بس وحده
    سمر : بايوووووووو
    عبدالرحمن : هههههههههههه خلاص الأيام بينا
    سمر : لا تمر بكره
    عبدالرحمن : لا لا خلاص أنا وعدت
    سمر : ههههههههه طيب تصبح على خير
    عبدالرحمن : تصبحين على خير

    عبدالرحمن حط الجوال على الطاولة وابتسم واهو يحط يده خلف رأسه أنضرب الباب تعدل عبدالرحمن


    عبدالرحمن : ادخل
    ضاري : السلام عليكم
    عبدالرحمن : وعليكم السلام (طالع لوجه ضاري ) ما سويتها
    ضاري : ههههههههههههه وش
    عبدالرحمن (غمز له) : اللي بالي بالك
    ضاري : أنا مو مثلك قليل أدب وجريء
    عبدالرحمن : خساره الرهان
    ضاري (جلس جنبه) : بصراحه كنت بنفذ الرهان وبسوي مثلك بسمر المسكينة بس تراجعت
    عبدالرحمن : ليه
    ضاري (أبتسم بحب) : براءة
    عبدالرحمن (رفع حاجبه) : كيف
    ضاري : بصراحه اليوم لما دخلت علي شفت بنوته تقول عمرها 8 سنوات طفله
    عبدالرحمن : طيب قل لي وش صار
    ضاري (يوقف) : اللي صار اليوم بقلبي محفور
    عبدالرحمن : ضروي يالنذل قول لي أنا قلت لك
    ضاري : أنت كنت تقولها بفخر كأنك محرر فلسطين مو بوسه
    عبدالرحمن : مالت عليك
    ضاري(يبتسم ) : أغصان الجنة أنا وحبيبتي يا رب
    عبدالرحمن (يبتسم) : الله يهنيك معها ويهنيني مع الحبيبة
    ضاري : أمين يالله تصبح على خير
    عبدالرحمن : وأنت من أهله


    دخل ضاري غرفته وغير ملابسه انسدح على السرير و سرح بأفكاره واهو يبتسم كل ما تذكر خوله اليوم

    خوله دخلت المجلس واهي منزله رأسها كان بندر و ضاري موجودين

    بندر : دخلي حياك
    خوله : السلام عليكم
    بندر وضاري : وعليكم السلام
    ضاري (يوقف ويمد يده لها مدت يدها ومسكها) : كيفك
    خوله(سحبت يدها منه بحياء) : بخير وأنت
    ضاري : بخير
    بندر (يوقف ) : أخليكم
    ضاري : تسلم يا أبو نسب
    بندر : من قلب عقدناك يوم الملكة
    ضاري : بصراحه لما قلت لي بتصل بكل الشباب يحضرون كنت بتوطى في بطنك
    بندر : ههههههههههههههههههه لا تخاف (طالع لخوله وبخبث واهو يبتسم) في ناس كانوا يقولون ( خلها صوته ناعم ) أنا ما صدقت أشوفه بس انتوا هادمين اللذات
    مع وجهكم( شاف خوله تنزل رأسها بحياء وكمل ) وقالوا بعد لي لو كان هنا تطلعون أحسن وتخلونا لوحدنا يا أخي معاريس وش فيكم يالعذال
    ضاري (انتبه لوجه خوله اللي يعطي ألوان من الحياء) : هههههههههههههههههههههههههه طيب روح وخلنا
    بندر (همس لخوله بخبث) : قدها وأنا بنت سالم ما أبي منكم لا مساعده ولا شيء
    خوله (بهمس واهي تصر على ضروسها) : هين يا بندروه بوريك هين
    بندر : هههههههههههههه هين وهينين
    ضاري(يجلس) : جلسي خوله
    خوله (تجلس بس شوي بعيد عنه) : ................

    ضاري يتأملها بفستانها البسيط كان لونه فيروزي بشريطه دانتيل على الرقبه المثلثه وعلى ايديه لونها ابيض ولابسه صندل ابيض جامعه شعرها الطويل على جنب

    ضاري (أبتسم) : حلوه
    خوله (ابتسمت ونزلت رأسها) : عيونك الحلوة
    ضاري (قرب وجلس جنبها) : شوفي أنا مو غريب عنك يعني مو رجال غريب يعني سلام تصافح في اليد ما يمشي
    خوله : ما فهمت
    ضاري (مسك وجها بيده ورفعه له قرب واهو يبتسم) : يعني كذا
    خوله (فتحت عيونها من قربه وهي ترجف) : ضاري
    ضاري (ابتسم وباس خدها) : ما بسوي شيء سلام برئ
    خوله (نزلت رأسها بحياء) : احم
    ضاري : شكلك جاك خبر باللي سواه عبدالرحمن
    خوله : عبدالرحمن وش سوى
    ضاري (تجرأ ومسك يدها كانت بيضاء بالنسبة ليده اللي شوي سمراء) : مع سمر
    خوله : لا محد قال لي أصلا ما تسولف لي ممكن تسولف للبنات بس أنا لا
    ضاري : صدق
    خوله : أيه بس وش سوى عبدالرحـ.. ( سكتت واهي ميته حياء لما باس يدها)
    ضاري (ألتفت لها ومسح على شعرها) : ما شاء الله تدري انك حلوه
    خوله : أ..
    ضاري (حط إصبعه على شفايفها) : أشششش لا تقطعين تأملي ودي أتأملك وارسم صورتك في قلبي
    خوله (تأملت عيونه شافت كلام كثير كلام حب كلام حلو) : ..................
    ضاري : ليه كنت رافضه الزواج
    خوله (استغربت) : كيف عرفت
    ضاري : وصلني كلام
    خوله : من من
    ضاري : من أين كان ليه
    خوله (سحبت يدها في حضنها ونزلت عيونها لأيديها) : أسباب خاصة
    ضاري : خوله
    خوله (على نفس الوضع) : ..............
    ضاري : عرفت أن تقدم لك أفضل الرجال عيال أغنياء ودكاترة ومحامين ومسئولين والكل يتمنى يناسبكم لطيب أصلكم و نسبكم اللي يشرف صح إني أنا من فزت فيك واحمد الله اللي أكرمني بهذا الشيء بس ودي اعرف اللي كبرك متزوجين
    خوله : أنا ما فيني عيب بس العيب في تفكيري
    ضاري : أمك الله يرحمها
    خوله (رفعت نظرها له وعقدت حواجبها) : وش تقصد
    ضاري : عرفت إن أمك توفت وأنتي صغيره وان أختك أم بندر هي ربتك ما قصرت بس مرض أمك عقدك صرتي تخافين يحصل مثلها لك ولعيالك لو تزوجتي
    خوله : من قال لك كل هذا كيف عرفت
    ضاري : اللي يحب شخص يحب يعرف كل شيء عنه
    خوله : أبوي
    ضاري : .......................
    خوله : أبوي صح محد يعرف عن هذا الشيء غيره بس كيف يقول لك
    ضاري (قرب منها وحوط خصرها لما شاف عيونها اللي دمعت) : أنا ما أبيك تزعلين أبي تفتحين قلبك لي
    خوله : ما أبي أتكلم
    ضاري : خوله تعرفين إن أبوك قبل نملك أخذني للمجلس وكان يوصيني عليك حسيت أن بيبكي و اهو يقول خوله هي حياتي خوله الغالية بنت الغالية الله يرحمها
    خوله (دمعت عيونها وغطت أيديها بوجهها) : هو حياتي ودنيتي وكل أهلي وناسي
    ضاري (ضمها له) : اهدي أنا أسولف معك ما أبي أبكيك
    خوله : ................
    ضاري (في نفسه) : مالت علي لازم أجيب بسيرة أبوها وأنا اعرف بمعزته عندها ياااااااااليل لو يدخل ولد أختها والله يذبحني يحسب سويت شيء لها كيف أسكتها
    خوله : ..................
    ضاري (همس في أذنها بخبث) : أنتي في حضني وأنتي دنيتي وحياتي واحبك

    حس أنها هدت عن البكي أبعدها بشويش ومسح خدودها المحمرة وهي مستحيه منه ومن اللي صار

    ضاري (مسك أيديها) : طالعي لي (رفعت عيونها له) خوفك من الزواج شيء بقلبك بس يعني المرض اللي صاب أمك مو وراثي موتها أمر الله وأنتي كل هذي السنوات رافضه الزواج ومسببه قلق لأبوك وتفكيره كله معك قال لي تكفه يا ضاري خوله بعيونك وأنا قلت صارت عيوني أنا يا خوله حبيتك (شاف بعيونها تساؤل متى) تتساءلين متى صح (شافها هزت رأسها بنعم) تذكرين المزرعة لما جيتوها وسالفة الكلب (شاف ابتسامه على شفايفها) بهذاك الوقت شفتك أول مره أشوفك ملاك نايم صح كان مغمى عليك وبشاير كاشفه وجهك بس حلوه سحرتيني بس سحر حلال مو ضد شريعة الله حبيتك وملكتي قلبي كنت رافض الزواج (ابتسم يوم شاف صدمتها) أيه شفتي الصدف كنت رافض وصل عمري 30 سنه ورافض رغم تصميم أمي وإلحاحها إني أتزوج بس رافض الفكرة ما أساسها ولما شفتك مت مت آخذك رحت بنفسي لامي بدل ما كانت هي تجي لي وتقول شفت بنت فلان وعلان وش رأيك نخطبها لك قلت يمه أبي أخطبها أبيها وما أبي غيرها وتم النصيب فينا أشياء متشابهه
    خوله : وش
    ضاري (مسح على خدها) : أثنينا رافضين الزواج والله قسمنا لبعض أثنينا أيتام لا أمهات بس لنا أباء
    خوله : صح
    ضاري : تعرفين عيونك حلوه (شافها نزلت عيونها تجرأ وقرب لها وباسها بين عيونها) أخذتي القلب والعقل يا بنت سالم
    خوله : .....................

    ضاري لازال على فراشه واهو يتذكر لما باسها بين عيونها وكيف استحت منه أكثر خاف يتجرأ مثل عبدالرحمن ويتزعل منه أخذ جواله وأرسل لها رسالة وحط الجوال وطفى النور واهو يتذكر عيونها خدودها شفايفها بلون التوت ويحلم فيها


    بوسه في تالي الليل
    اهديها لك بالحيل
    ومضمونها وصيه
    تقول تصبح على خير



    خوله كانت على فراشها لما وصلها المسج فتحت النور وقرأته استحت من كلمه بوسه وحطت أيدها بين عيونها مكان ما باسها وحمرت خدودها فكرت ترسل له شيء واهي مو عارفه وش ترسل وفتشت في جوالها لقت مسج حلو يصلح له أرسلت له وباست الجوال وطفت النور


    نفس الشعور اللي تحسه وتطريه..
    في داخلي نفس المشاعر والإحساس..
    الشوق فيني لو تعدهـ وتحصيه..
    تتعب ولاحصلت للشوق مقياس..
    لو شفت قلبي كيف يرفع لك أيديه..
    عرفت قدرك غير يالغالي عن باقي الناس..

    ضاري كان على سريره بينام بس سمع صوت مسج تعدل وفتح النور أخذ جواله وقرى المسج ابتسم بحب لها وأرسل لها رساله

    والله يا لولا الحياءأني لزين لا آضمه ,,
    وأسمعه شهقةٍ من قلب شفقاني ,,
    الحب بلوى ومنه النفس ملتمه ,,
    وش حيلتي والغضي دمي وشرياني ,,
    جسمي يروح ويجي والقلب من يمّه,,
    القلب عنده يبيه ولا يبي ثاني,,
    أقسم بربي وأنا لي مذهب وذمّه,,
    لآعيش أحبه ولو حبه عليّ جاني,,

    انتظر مسج منها بس ما أرسلت قرر يتصل رن الرنة الأولى الثانية سمع صوتها

    خوله : هلا
    ضاري : هلا وغلا فيك نوم
    خوله : لا
    ضاري : وأنا طار النوم ودي أسولف
    خوله : سولف
    ضاري (أبتسم ) : تسهرين كذا وتصحين متأخر
    خوله (طالعت ساعتها) : تو الناس الساعة بعدها 11 ونص ونص ساعة ما تضر
    ضاري : أوكيه نسولف نص ساعة

    اللي ما حسبوه ضاري وخوله أن السوالف لما تبدأ وتكون حلوه ومن قلوب عاشقه ومحبه تنسي الوقت والزمن والدنيا ^_^



    --------------------------------------------------------------------------
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الأحد أبريل 04, 2010 1:26 pm

    في بيت مي ..

    كانت جالسه على سريرها تفكر في اللي صار لها اليوم وقفت واتجهت للمرايه كان خدها محمر كثير ومورم

    مي : وش أسوي بكره لو لاحظوه أكيد بيشوفنه البنات واضح اسكت ولا أقول لبندر بندر لو عرف والله يذبحه (مسكت رأسها) أبي شاي

    اتجهت للمطبخ شافت علبة الشاي فاضيه

    مي : أفففففففف أبي شاي (طالعت للساعه 11 ونص) لا تو الناس أكيد ما جاء للحين انزل أجيب من عند مريم شاي سطام ما يرجع هذا الوقت دايم يتأخر

    أخذت العلبة ونزلت السلم بشويش كانت الدنيا ظلمه نزلت على أطراف أصابعها وقلبها يضرب من الخوف لا يرجع ويعرف واهو محذر إذا كان عند مريم ما تنزل تحت هي ما تعرف ليه دخلت المطبخ وأخذت ورق شاي وطلعت السلم تتسحب مثل ما نزلت بس وقف لما شافت الباب ينفتح ويدخل سطام تشنجت عن الحركه لما شافته ما كان من الخوف بقدر ما كان من الصدمه شافته يوم يدخل شكله مو طبيعي كان شماغه على كتفه ويترنح ويغني

    سطام : بوس الواو

    مي خافت من حالته كان مبهدل بلعت ريقها وهي تشوفه يتجه للسلم كان الضوء خافت وشكله مو مركز شافت باب غرفة مريم ينفتح واتجهت لسطام مسكت يده وهي ما انتبهت لمي في آخر السلم

    مريم : وين رايح
    سطام (طالع لها) : وش تبين
    مريم : وش أبي تبي تروح لمي كذا
    سطام (يطالع لنفسه) : وش فيني أهبل
    مريم : يا حظي والله لو تشوفك بهذي الحالة لتهبل فيها
    سطام : أبعدي عني لا كف خليني أروح للحلوة البنوته
    مريم : أنت ناسي اليوم يومي
    سطام : ما أبيك يالعجوز (ترنح وجلس) أبي دلوعتي
    مريم : دلوعتك لو شافتك سكران لتنفضح
    مي (حطت يدها على فمها لا تشهق وعيونها تدمع ) : ......................
    سطام : أبي مـــــي
    مريم : يا ويل مي منك حرام عليك اليوم تضربها والبنت ما تتحمل ضربتين في الرأس توجع مديت يدك عليها وتجيها تالي الليل سكران انت مو قلت تركت الشرب لييييييييييييييه رجعت له
    سطام (يوقف ومريم تسنده) : هي السبب
    مريم : السبب بشنو
    سطام : تقول تبي تهجرني ما اقدر على بعدها أموت
    مريم (تتجه معه لغرفتها) : تهجرك لو شافتك كذا سكران أنا يالله يالله اليوم هديتها وقلت لها ما تقول لأحد وكلمتها انك بتتعدل تقوم تصعد لها كذا لا بتهدم كل شيء
    سطام (باس خدها) : إيه تكفين كلميها كل اللي تبي أسوي لها بس لا تبعد عني
    مريم (دمعت عيونها) : كلامك يذبحني وأنت ما تحس
    سطام (والخمر مسيطر عليه) : موتي عادي يالعجوز بس مي حبيبتي تبقى
    مريم : لا حول ولا قوة إلا بالله تعال بس ندخل قبل تشوفك

    مي تسندت على الجدار ودموعها على خدها وهي تتذكر كلامهم دخلت غرفتها وحطت الشاي على الطاولة وما حست بنفسها إلا راميه نفسها على السرير ضمت وسادتها لها

    مي : سكران سطام سكران لا ليه صلاه ما يصلي سكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان (حست بضيقه من الصدمة) لا لا ما اقدر أتحمل أعيش معه لا لا (بكت وهي تتذكر شكله تسمع كلامه وكلام مريم يرن في اذونها غطت اذنيها ) لااااااااااااااا حراااااااام سكراااااااان آآآآآآآآآآآآآآآه يا مي يا حظك السيئ طووووووووووول عمري منحوسه ما عمري راح أعيش يوم زين لازم اتعب لازم أبكي لازم لازم أعيش من سيء لأسوء لييييييييييييييييييييييييييه ياربي ليه تعاقبني كذااااااااااااااا آآآآآآآآآآآآآآآآه

    بكت وهي تضم الوساده لصدرها وترتجف من تذكر شكله وحالته لين نامت ولا حست بنفسها والدمع على خدودها


    ------------------------------------

    نعود لجده ..

    من رجع صالح وشاف نجود نايمه وظهرها له قرر ما يزعجها ووقت الجوال على صلاة الفجر بس النوم جفاه وانسدح على السرير وأخذه الوقت في التفكير لين أذن المسجد هلل وكبر مد يده وهز كتف نجود

    صالح : نجود نجود
    نجود (تتعدل وبعيونها النوم) : هلا وش فيه
    صالح : أذن المؤذن (انتبه لعيونها المورمه) بروح أصلي وبعدها بطلع للمطار
    نجود : قلت مطار ولا يتهيأ لي
    صالح (يقوم من السرير وتجه للدولاب) : ايه المطار بسافر الرياض
    نجود (توقف وتتجه له) : ليه في شيء صاير
    صالح (يطلع جوازه) : لا بس قلت لك ملكة اخوك والبتول اليوم
    نجود : وش دخلك
    صالح : بكون الشاهد
    نجود : ما قلت لي انك تبي تسافر
    صالح : حصل الأمر فجأة
    نجود : كيف فجأة
    صالح : طلبني سلطان أكون الشاهد واهو تكفل في التذكرة ووصلتني أمس ما كنت مؤكد أسافر
    نجود : ما تقدر يعني على الأقل تعطيني خبر
    صالح (يلبس ثوبه ويآخذ شماغه) : رجعت وكنت نايمه ما حبيت اصحيك لانك صرتي عصبيه وما تعرفين تتفاهمين بس تعصبين
    نجود (كتفت أيديها) : اها ما حبيت تصحيني بس عادي أتفاجئ
    صالح : اللي صار بطلع للمطار توصين على شيء
    نجود (تتجه للحمام) : سكر الباب وراك وأنت طالع من البيت

    دخلت الحمام وسكرت الباب وجلست على الأرض البارده وهي تسند الباب بظهرها ونزلت دموعها

    نجود (بهمس وهي تضرب رأسها بشويش في الباب) : مستهتر مستهتر طول عمرك مستهتر آآآآآآآآآه كل شيء عندك ببرود وتفسيراتك للأمور على كيفك

    سمعت ضرب على الباب وسكتت ودموعها على خدها

    صالح : نجود
    نجود : ........................
    صالح : نجود ردي علي
    نجود (عضت على شفايفها لا يسمع شهقاتها وهي تفكر) : لو أنك تفهم سبب تغيري كان عرفت إني حامل بس أنت ما صرت تحس في نجود همك بس شغلك وعيالك بس نجود مجرد زوجه وبس نسيت الحبيبه نسيت يا صالح تغيري وشكلي ما لاحظت حتى حملي ولا اهتميت صرت بارد في تعاملك تسهر او تطلع بس قليل تجلس معي آآآآآآآآآه
    صالح : طلعي بتكلم معك
    نجود : روح
    صالح : ما اقدر أروح وأنتي كذا
    نجود : روح
    صالح : نجود
    نجود (ضربت الباب بعصبيه) : رووووووووووووووووووووووووووووووح آآآآآآآآآآآآه ما أبي أتكلم معك سو اللي تحب ما راح أقول شيء ولا اعترض أصلا أنت وش يهمك
    صالح : نجود

    نجود وقفت و فتحت الدش وجلست في المسبح والماي على رأسها تحس بحرارة بجسمها ودموعها على خدها وهي تسمع ضرباته على الباب وبعد فتره توقفت الضربات عرفت انه طلع للمسجد ومنها للمطار كانت 5 دقايق كفيله تطفي النار في جسمها من القهر والألم ومن البرود اللي صاير في حياتهم كله عصبيه كله لا مبالاه وكله غضب نامت البارح وهي تبكي واهو ولا هنا راجع متأخر وهي تعرف انه يتجنب المواجهة معها دايم حلول صالح الهروب من المواجهة


    صالح اللي طلع من المسجد وأهو يذكر الله ويستغفر ويهلل اتجه للمطار بسيارته ويفكر في نجود وحالتها اللي متغيره مو فاهم ليه صايره عصبيه وش فيها قليله صبر وصل للمطار وشاف عبدالله ينتظره سلم عليه واتجهوا يأخذون كوفي الصبح على ما ينادون على موعد الطيارة وصالح يسولف مع عبدالله بس يسرح في نجود يتصل بس ما ترد عليه يعرف أنها رافضه ترد عليه سمعوا نداء الطيارة واتجهوا لها قفل جواله وقرر يتصل أول ما يملكون لسلطان عشان يبشرها

    نجود كانت في غرفتها وتسمع صوت جوالها بس ما تبي ترد عليه واهي جالسه على سريرها تفكر فيه وفي حملها وفي حياتها اللي صارت مشاكل صحاها من سرحنها صوت الخدامة

    نجود : شنو
    مليكه : محمد واحمد وحمد ما يفتح باب
    نجود (طالعت للساعة ) : الساعة 6:30 وقت المدرسة
    مليكه : هو يقول لا ما فيه مدرسه
    نجود (ترمي الغطاء) : وش فيهم (اتجهت لغرفة عيالها وضربت الباب) محمد افتح الباب
    محمد : لا
    نجود : وش لا
    محمد : ما أبي افتح الباب
    نجود : حمد احمد افتحوا الباب
    محمد : محد يفتح الباب المفتاح معي
    نجود : طيب وش فيه ليه ما تفتح
    محمد : ما نبيكم
    نجود : من تقصد
    احمد (بعصبيه) : أنتي وبابا
    نجود (انصدمت ) : وش
    حمد : أيه أنتو كله هواش كله معصبين
    نجود : ....................
    احمد : من راحت عمتي وبتول صرتي مع بابا تعصبون
    محمد : وبابا صار كثير يزعلنا كثير ما يسمع لنا ولا يجلس معنا كله برا
    حمد : وأنتي كله تبكين كله بغرفتك ما تعرفين وين إحنا أكلنا شربنا نمنا كله مليكه تشوفنا
    محمد : البارح ولا واحد فيكم جانا نمنا متغطين ولا لا
    أحمد ومحمد وحمد(بكوا) : مااااااااااااااااا نحبكم
    نجود (دمعت عيونها وجلست على الأرض قدام باب الغرفه وهي مصدومه) : ما تحبونا
    محمد : نحبكم قبل بس ألحين لا
    حمد : أبي نكون مثل قبل
    أحمد : ليييييه
    محمد أحمد وحمد : مااااااااااااااااااااااااا نحبكم

    نجود حست الدنيا تدور حولها وهي تسمع كلام عيالها وتحس فيهم يبكون وتسمع شهقاتهم و هي نفسيتها تعبانه والبارح ما اكلت واليوم كلموا عيالها عليها غابت عن الوعي ومليكه مسكتها قبل تضرب رأسها بالرخام

    مليكه (بخوف) : مدااااااااااام

    محمد واحمد وحمد بس سمعوا مليكه تصيح في اسم أمهم فتحوا الباب وشافوا أمهم طايحه بين أيدين مليكه ركضوا لها وضموها وهم يبكون ومليكه تبكي وهي مسكتها مو عارفه وش تسوي


    محمد واحمد وحمد : مااااااااااااااااااااااااااااماااااااااااااااااااا اااااااااااااا



    -----------------------------


    في الكليه ..


    سمر ووضحه وبدور ودلع متجهات للمحاضرة ...

    سمر (تتثاوب) : اففففف نعسانه
    البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
    سمر : بنات بليز ترى مالي خلق تريقه وتعليقات سخيفه
    دلع : محد قالك لك اسهري مع الحبيب
    سمر : بكيفي جلست ساعة أترجى فيه بليييييييييييييز بنام واهو من شرط لشرط
    وضحه : اهو عاد ما قصر استغل الفرص
    سمر : موووووووت والله ما خلاني لين وعدته اتغدى معه اليوم
    بدور : يا ويلك هههههههههههههههههههه
    سمر : شنو يا ويلي انا ما وافقت لين وعدني ما يسوي شيء
    وضحه : بعد الملكة ما ينضمن
    سمر (وقفت ) : لا تخوفني عاد بنكون لوحدنا
    دلع : كان خليتي الغداء يا في بيتهم يا بيتكم عشان ما تتركين له مجال
    سمر : عاد اللي صار ألحين وش أسوي
    وضحه : سوات الله ابرك هههههههههههههههههه
    سمر : لا بنات مو تخوفوني وبعدين تخلوني كذا
    دلع : والله لو محرم لكم كان رحت وخربت عليه بس أخاف يشوفني ويطلقك ويأخذني
    سمر (ضربتها على كفتها بعصبيه) : وجع فال الله ولا فالك طيب وش أسوي
    بدور : شوفي لك احد محرم
    سمر : وش محرم يعني اخوي سالم آخذ
    وضحه : عشان يذبحك سالم معروف مقالب وحركات ما يتحمل عبدالرحمن
    سمر : طيب كيف ( فكرت وفكرت ) افففففففففف ما فيه احد
    دلع (ضربتها بشويش مع كتفها وابتسم بخبث) : شوفي من هناك
    سمر (ألتفت وابتسمت) : جبتيها
    وضحه : هههههههههههههه لا حرام والله بتضرب فيوزاته المسكين
    سمر : بروح أقول لها وارجع لا تروحون ( عطت كتبها للوضحه واتجهت لهاجر) هاي
    هاجر وهديل: هايات
    سمر : كيفكم صبايا منيحين
    هديل : منيحه
    هاجر : منيحين كتر خير الله وأنتي يا مرت عمي كيفك
    سمر : منيحه بس بطلب منك خدمه
    هديل : طيب أخليكم
    سمر (تمسك يدها) : لا خليك عادي
    هاجر : وش فيه
    سمر : بصراحة عمك عازمني على الغداء
    هاجر : طيب
    سمر : وانا بعزمك معنا
    هديل : ما شاء الله غداء ببلاش
    هاجر(طالعت لسمر) : ليه
    سمر : شنو
    هاجر : ليه
    سمر (أبتسمت ) : محرم
    هاجر : هههههههههههههههههههههههههه
    هديل : وش فيكم
    هاجر (ألتفت لهديل) : حمايه قصدها مو واثقة بعمي
    سمر (أستحت ) : هاجر
    هاجر : ههههههههههههههه لا خطيرة الفكرة طيب عمي يعرف
    هديل : شكله ما يعرف
    سمر : ههههههههههههه لا
    هاجر : امممم مدري
    سمر : بليييييييييز هجوره
    هاجر : يعني عمي ما اقدر أخون فيه
    سمر : يوووووووه عاد النذالة بدأت خلصني
    هاجر : مدري ( شافت سمر بتروح مسكت يدها) هههههههههههه تعالي موافقة
    سمر (بفرح) : جد
    هاجر : إيه ونااااااااااسه بشوف وجه عمي بينجلط
    سمر وهديل : هههههههههههههههههههههههه
    سمر : الساعه 12 ونص
    هاجر : عندي محاضره بس بسحب عليها لعيونك
    هديل : قولي للنذالة مو عيونها
    البنات : هههههههههههههههههههههههه
    سمر : اوكيه سي يو عندي محاضره
    هديل وهاجر : سي يو
    سمر (توصل لبنات واهي تبتسم ) : تم
    دلع : وافقت
    سمر : ما صدقت هههههههههههههه
    وضحه : حرام عبدالرحمن بيكره نفسه
    البنات : هههههههههههههههههههههههه
    بدور : بس قولي لي إذا رجعتي وش صار
    دلع : وووووه وش ينطرني للعصر بعرف
    سمر : برجع أنام لا تنتظروني
    بدور : أذبحك أنا ما راح أنام لين تتصلين علي
    دلع : حتى أنا
    وضحه : أنا أبي اعرف شعوره لما يعرف ان هاجر معكم
    البنات : هههههههههههههههههههه
    بدور (تطالع ساعتها) : المحاضرة تبي تبدأ ومي للحين ما وصلت
    سمر : مدري تأخرت بتصل عليها ( طلعت جوالها ورن ورن ولا احد يرد) ما ترد
    وضحه : اتصلي مره ثانيه
    سمر (ترجع تتصل) : طيب (بعد انتظار) ميوووه
    مي (بصوت كله نوم) : هلا سمسم
    سمر : صباح الخير صح النوم يا كسوله
    مي (تتعدل) : سوري قلبي صباح الورد
    سمر : سحبتي على الكليه
    مي : راحت علي نومه
    سمر : والمحاضرات
    مي : ما اقدر احضر بنقلها منك بعدين
    سمر (ابتعدت عن البنات شوي) : وش فيه صوتك
    مي : مافيه
    سمر : مي وش فيك
    مي : تعبانه شوي
    سمر : سطام
    مي : زعلنا من بعض بس
    سمر : بس زعل
    مي : أيه
    سمر : صوتك مو عاجبني
    مي : عشان توني صاحيه معليه قلبو بأخذ دش وأروح بيت أمي
    سمر : زيارة
    مي : إيه وش رأيك تطلعين من الكلية وتجين نتغدى هناك
    سمر : معليه عبدالرحمن عازمني على الغداء برا
    مي (بخيبه) : اها
    سمر : فدييييييييييتك يالله تبين شيء محاضره تبي تبدأ
    مي : لا سلمي لي على البنات
    سمر : اوكيه مع السلامة
    مي : مع السلامة

    مسكت رأسها يوجعها رمت الجوال على السرير وطالعت الساعة 9:30

    أخذت المنشفة وحطتها على كتفها اتجهت للدولاب طلعت لها تنوره لنص الساق فوشي وبلوزه نص كم من الصدر واليدين مزموم لونها ابيض اتجهت لدرج التسريحه وفتحته طلعت لها بروش لونه فوشي افتح من لون التنوره بشويش وحطته على السرير جنب ملابسها واتجهت للحمام تأخذ لها دش تحس جسمها يوجعها وعيونها مورمه أخذت دش سريع وطلعت لابسه الروب قربت من التسريحه وهي تنشف وجها رمت المنشفة أخذت جوالها وراحت للمطبخ دخلت وطلعت لها نسكافيه تحس بصداع قويه تبي أي شيء يخففه سوت لها نسكافيه وجلست في المطبخ تشرب رفعت الجوال واتصلت

    مي : ألو صباح الخير
    الأم : صباح النور هلا مي كيفك وكيف رجلك
    مي : بخير
    الأم (ما عجبها صوت بنتها) : وش فيك
    مي : تعبانه شوي راسي مصدع وكبدي توجعني
    الأم (بفرح) : حامل
    مي (بصدمه) : حامل
    الأم : أيه وش فيك
    مي : لا مو حامل
    الام : وش عرفك هذي أعراض
    مي (تقاطعها) : يمه ماني حامل افهمي
    الأم : أها زين طيب وش فيك
    مي : متضايقه شوي ترى اليوم بجي اتغدى عندكم
    الأم : الله يحييك
    مي : ويبقيك يالغاليه أبي ترسلين لي السواق بعد ربع ساع
    الأم : برسله لك بس وين سواقكم

    مي ما تبي احد يعرف أنها تبي تطلع تخاف مريم تتصل على سطام ويرفض

    مي : طالع مريم مأخذته وما راح ترجع مبكر
    الأم : خلاص برسله لك
    مي : ميثه ما جت لكم
    الام : قبل يومين بس
    مي : مشتاقه لها بتصل أشوف اذا تقدر تجي ولا لا
    الأم : خلاص اتصلي عليها بتفرح بشوفتك
    مي : خلاص بتصل وأقول لها توصين على شيء
    الأم : سلامتك
    مي : الله يسلمك مع السلامة
    الأم : مع السلامة
    مي (سكرت الجوال من أمها واتصلت بميثه ابتسمت) : هلا بأحلى صوت سمعته
    ميثه : يا هلا وغلا
    مي : كيفك
    ميثه : مشتاقه لك
    مي : وأنا اكثر ميثه
    ميثه : لبيه يا قلبي
    مي (دمعت عيونها) : محتاجه لك
    ميثه : وش فيك
    مي : تعبانه
    ميثه : تبين اجيك خالد هنا بقول له يجيبني لك
    مي : لا بروح بعد شوي بيت امي تقدرين تجين
    ميثه : لعيونك أقدر خلاص بقول لخالد يوصلني بيت امي
    مي : لا تتأخرين
    ميثه : لا
    مي : طيب بخليك بروح البس مع السلامة
    ميثه : مع السلامة
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الأحد أبريل 04, 2010 1:33 pm

    ميثه نزلت الجوال حضنها وحست قلبها يوجعها صوت مي ما اعجبها بس صحت من تفكيرها بيد على كتفها رفعت نظرها وابتسمت

    خالد : من اللي اتصل وأخذك مني
    ميثه (وقفت) : محد يقدر يا خذني منك
    خالد : شفتك خذتي الجوال وطلعتي
    ميثه : هذي نغمه مي وما حبيت ازعجك طلعت اكلمها
    خالد ( حط ايديه على كتوفها) : بعيونك كلام
    ميثه : بروح لاهلي مي طلبت نتقابل هناك
    خالد : بس
    ميثه(حطت يدها على فمه) : عارفه إن متواعدين نتغدى برا وأنت مآخذ أجازه عشان كذا بس والله صوتها مو عاجبني ومن زمان ما شفتها
    خالد (مسك يدها وباسها) : وأنا
    ميثه : معليه حبيبي
    خالد(بأسلوبي طفولي) : ميوثه ما ابي أقابل فهد على الغداء يغث
    ميثه : هههههههههههه حرام عليك
    خالد : ميثه تكفين لو خليتني هنا وفهد فيه انتحر إنسان ما يعرف الجد كل الناس غلط وانا صح
    ميثه : انت وش دخلك فيه أكل وبس
    خالد : تنسد نفسي منتي فيه
    ميثه (تبتعد عنه متجه لغرفه) : عادي أعطيك صورتي وتحطها في جيبك كل ما انسدت نفسك طلعها وشوفها تنفتح نفسك
    خالد : وووول شايفتني جمال الردهان في بيوت من ثلج طول الوقت امسكها وأقول ميوثتي قبولتي مثل تبولتي قبولتي
    ميثه (تطالع له) : تصدق تشابه له بس أنا احلى من تبوله
    خالد : انتي احلى من تبوله والحمص والفتوش بس خلي بعد الغداء تروحين
    ميثه : خلودي بس اليوم
    خالد (يجلس على السرير ويتربع) : طيب نروح ألحين
    ميثه (تطالع الساعة) : تتكلم بصدق احد يتغدى الساعة 10 الصبح
    خالد : لا نروح نفطر على الأقل وقت الغداء أكون شبعان حسي فيني
    ميثه : ما تلاحظ صاير دلوع
    خالد : من حقي اتدلل
    ميثه : والحين
    خالد : اجلي الروحه لبعد الغداء
    ميثه (تجلس جنبه) : طيب اكلم فهد واطلبه وأوصيه ما يقول شيء ويسكت
    خالد : ما اضمن
    ميثه : يا ربي والحل
    خالد : .......................
    ميثه : طيب شوف نروح ونتغدى عند أهلي أنا وأنت عاد هنا مالك عذر
    خالد : موافق
    ميثه (طالعت له بنص عين) : خلودي لحظه فهد مو هنا كيف تقول بيتغدى هنا
    خالد(أبتسم بخبث) : بصراحه ما أقدر ابعد عنك وفهد عذر ولا انا اقدر اعطيه كف اخليه ينطم
    ميثه : تعطي فهد كف هههههههههههههههههههههههه
    خالد : شاكه في قدرات زوجك (مد يده لها) شوفي عضلاتي
    ميثه : لا لا مصدقه هههههههههههههههههههههه
    خالد : وليه تضحكين
    ميثه : من يقدر على فهد محد يقدر عليه
    خالد : بهذي صدقتي جني هالولد
    ميثه : طيب (وقفت) ما في غداء عند اهلي
    خالد (مسكها) : لا لا وربي ما تروحين
    ميثه : خلودي
    خالد : ما فيه
    ميثه (ألتفت له) : بلييييييييز
    خالد : ...............
    ميثه : والله لي زمان مع مي وودي اجلس معها ولما تكون انت موجود انشغل فيك
    خالد : يعني ما تبيني
    ميثه : أبيك واحبك واشتاق لك بس مي حاسه فيها شيء كبير
    خالد : على شرط
    ميثه(تأشر على عيونها) : عيوني لو تبي ترخص لك
    خالد(باس عيونها وبحب وصدق) : تسلم العيون وصاحبتها أبي السهرة اليوم صباحي
    ميثه : ههههههههه بس
    خالد : مو تقولين راجعه تعبانه بنام وتخليني لوحدي
    ميثه : يا قلبي انت لا بعوض لك الغداء بعشاء
    خالد : تم يالله لبسي ولبس ونروح عشان ما تتأخرين على مي
    ميثه (باست خده وضمته) : الله لا يحرمني منك
    خالد : ولا منك (ضمها له) ميثه
    ميثه : لبيه
    خالد : روحي لبسي لا أهون عن الروحه
    ميثه(طالعت له) : ليه
    خالد (همس لها) : لا تعذبيني روحي
    ميثه (ابتسمت وهي تبعد) : هههههههه 5 دقائق بس
    خالد : طيب (خالد يطالع لها وهي متجه للدولاب وفي نفسه) الله لا يحرمني منك والحمد لله اللي وفقنا ورجعنا لبعض والله يكرمنا ويعوضنا عن الجنين اللي فقدنا

    ميثه ما أخذت 10 دقائق بلبس وخالد لبس ثوبه ولبس شماغه وطلع معها ركبوا السياره واتجهوا لبيت اهل ميثه وصلت ونزلت وودعت خالد ولما وصلت للباب شافت سياره سايقهم توصل وشاف مي تنزل قربت منها وسلمت عليها

    ميثه : خلينا ندخل
    مي (يدها خلف ظهر ميثه) : خلينا ندخل
    ميثه (لما دخلت كشفت نقابها) : مشتاقه لك
    مي (تكشف نقابها وتظم اختها) : وانا اكثر
    ميثه : وش فيك
    مي : خلينا ندخل ونتكلم

    ميثه ومي دخلن وشافوا أمهم في الصالة قربن وسلمن عليها

    ميثه : يمه وش فيك
    الأم : ما شفتوا الجوهره لما وصلتن
    مي : لا وش فيها
    الأم : الجوهره راحت لبيت اهلها
    ميثه ومي(بصدمه) : شنوووو
    الأم : لا حول ولا قوة إلا بالله أخوك إنسان ما ينطاق والبنت ما عادت تتحمل
    مي : وش صاير بينهم
    الأم : أخوك يشك فيها
    ميثه : يشك ليه شايف شيء عليها
    الأم : لا والله بس عيال الحرام ما يخلون لعيال الحلال شيء مو هاين عليهم يخلونهم مرتاحين
    مي : كلمتيها
    الأم : جتني الصبح واستغربت ما داومت قالت لي اليوم أخذت طبية ولما قلت لها وش فيك شكت لي قالت انتي حسبت امي وما ترضين اللي يصير وحكت لي أشياء والله إن أخوك زين ما جلطها كنت احسب انهم بخير وما دريت انهم في عذاب وان اخوك معذبها محول حياتها جحيم ما قدرت امنعها تروح لأهلها قالت تكفين خليني ارتاح كم يوم محتاجه ابعد ما قدرت
    مي : وبندر يدري
    الأم : لا طلعت بعد ما طلع
    ميثه : اخذت اغراضها ولا طلعت عادي
    الأم : شفت معها شنطه صغيره الظاهر كم يوم
    ميثه : الله يصلح بينهم
    مي (بحزن) : من شاف بلاوي غيره هانت بلاويه يحسبون ان الشك أكبر همهم
    الأم : وش فيك
    مي (طالعت لامها ودمعت عيونها) : ليه كان يشك كان يهون
    الام (قربت لها) : وش فيك
    مي(دموعها على خدها) : تعبانه
    الأم (تأملت وجها) : وش فيه خدك
    ميثه (تقرب لوجه مي) : هذي ضربه سطام ضربك
    مي : سطام ضربني ايه
    ميثه (بعصبيه) : جعل يده للكسر
    الأم : ليه ضربك
    مي : كنت اقول له عن الصلاه وعصب علي
    الأم : اكيد رفعتي صوتك عليه اعرفك
    ميثه : يمه
    الأم : سكتي انتي هاه مي استفزيتي سطام صح
    مي : يعني همك رفعت صوتي ولا همك ضربني ولا ما يصلي
    الأم : لا بس الحرمه السنعه تحترم رجلها
    مي : انا احترمته بس
    الأم : لا بس ولا شيء كان ممكن تنصحين وتتفاهمين معه
    مي (تضحك بألم) : هههههههههههههههههه طيب هذا اتفاهم معه والخمر
    الام وميثه(بصدمه) : خمر
    مي : أيه خمر مو تقولين رجال زين مو اكدتي لي يا يمه طلع رجال ما يعرف ربه ما يصلي وخمااااار
    الأم : متاكده
    مي : بعيوني شفته (بكت) بعيوني شفته البارح راجع سكران يترنح
    الأم : .................
    ميثه : حسبي الله عليه
    مي (تقرب لامها) : ألقي لي حل وش اسوي وش بيكون شكلي قدام الناس ما يعرف ربه وخمار
    الام : اصبري
    ميثه (ألتفت بصدمه ) : شو اصبري هذا يطلقها
    الأم (ألتفت بعصبيه) : وش يطلقها اختك ما صار لها إلا شهر متزوجه وش بيقولون الناس عنا
    مي (بعصبيه) : وش بيقولون الناس ولعنتهم المهم انا حياتي
    الأم : مالك شر انتي تقدرين تغيرينه وتوجهينه لطريق الصح طريق ربه
    مي : اعدله يعني
    الأم : أيه احتسبي الاجر فيه وجهيه ولك حسنات
    مي : يمه أنتي همك ما اتطلق مو همك شيء ثاني
    الأم : الطلاق صعب وسالفة السكر والصلاة مقدور عليها
    ميثه : يمه مي مو مسؤوله عنه توجهه إذا اهو رجال عمره 35 سنه ما تعدل تجي وحده توها داخل 20 سنه تمسك يده وتوجهه
    الأم : ميثه هذا زوجها وإذا وجهته لطريق الصح ما هو خطأ
    مي (وقفت وهي تبكي) : أنتي مو هامك شيء بس الطلاق لا لا لا انا تعبااااااااااانه ورجوع لسطام ماني راجعه مو بنت عبدالله اللي تأخذ خمار
    ميثه (تشوف أختها تصعد وهي تبكي) : يمه بندر لازم يعرف ومي مالها رجعه له
    الأم (توقف) : مالك دخل وبصراحه سالفة الخمر مو داخله مزاجي الظاهر اختك تألف
    ميثه (توقف بصدمه) : قصدك تكذب مستحيل
    الأم : تكذب ولا لا طلاق تحلم فيه وش بيقولون الناس والحريم بين المجالس عني بنتها مطلقه
    ميثه : يمه لمتى وانتي تهتمين بالناس وآخر همك بنتك
    الأم : أختك ما تعرف مصلحتها بعدها صغيره وإذا صدق ما يصلي نقدر نكلم أمه والخمر بكلم امه راح يتعدل بس مو سبب يطلقها عشانه
    ميثه (هزت راسها) : مستحيل انتي تصدميني أروح اشوفها احسن

    صعدت ميثه لغرفة مي ودخلت شافتها جالسه على الكرسي وتبكي قربت وضمت أختها لها وهي تسمع شهقاتها وقلبها يوجعها

    ميثه (في نفسها) : يا قلبي دايم حظك منحوس قلت خلاص لقيتي الراحه بس الظاهر مهي مقدره لك آآآه يا مي كبرتي من الهم والوجع 20 سنه



    ______________________________________


    في بيت ليالي ..

    ليالي قررت ما تروح للكلية اليوم عشان تكون مستعدة نفسيا للجلسة مع جاسم نزلت وشافت أمها وأمها حمده جالسات قربت وباست رأسهن

    ليالي (تجلس وتصب لها حليب) : ..............
    الأم : وش فيك ما رحتي للكلية
    ليالي : جاسم بيجي يتغدى عندنا وأنا أرد تعبانه قلت اجلس اليوم ما يضر
    الأم حمده : ما عندك شيء مهم
    ليالي (تشرب الحليب) : لا أبوي وناصر ومحمد وين
    الأم حمده : في الشغل بس ناصر قال يستأذن مبكر عشان جاسم والغداء
    ليالي (في نفسها) : اليوم بشوفك وبعرف ليه تتهرب مني ليه (حست فجأه بصداع ) آآه
    الأم : بسم الله وش فيك
    ليالي : رأسي (مسكت رأسها) آمممممم
    الأم (مسكت رأسها) : وش فيك
    ليالي : صداع شوي لا تحاتين البارح ما نمت عدل
    الأم : ليه تاعبك شيء
    ليالي : لا ( وفي نفسها) متعبني جاسم وحالتنا وش فيه مو طبيعي يالرجال
    الأم حمده : ليالي
    ليالي : هلا
    الأم حمده : وش متعبك (شافتها نزلت عيونها) شوفي يا ليالي جاسم صح ولد اخوي واعرف إن أمه مدلعته لان الولد الوحيد والكل يبي يلبي له طلباته لين زاد الدلال والتدليل هو حياوي ايه ويستحي حتى من خياله مو معناه انه مو رجال لا اهو ونعم الرجال بس تصرفاته هي اللي تخرب عليه
    ليالي : يمه جاسم من كان صغير كذا اعتقدت ان اذا كبر وشاف الدنيا يتغير بس نفس الطبع حياوي لدرجه تقهر مكالمات ما يرد علي ولا حتى يتصل ما احس انه زوجي لا يزورني ولا يكلمني
    الام حمده : هذا مضايقك
    ليالي : أبي احس اني بنت مثل كل البنات تتلهف له لوجوده لمكالماته بس ما احس اني تغيرت على وضعي متزوجه بس بدون احساس (حطت يدها على صدرها وغمضت عيونها ) أأأه
    الأم (تقرب لها بخوف) : وش فيك
    ليالي : احس بكتمه يمه
    الأم (تمسح على قلب بنتها وهي تقرى عليها) : من التفكير اهدي حبيبتي
    ليالي (توقف) : بروح اشرب ماي

    اتجهت للمطبخ وشرب ماي وسندت راسها بيدها تحاول تداري دمعتها لا تنزل حست بخطوات خلفها ألتفت وابتسمت لما شافته قربت وباست راسه

    الأب : وش فيك امك تقول فيك شيء
    ليالي : ضيقه شوي
    الاب : تبين تروحين للمستشفى
    ليالي : لا ما يحتاج يبه
    الأب : جاسم على وصول توه اتصل على بس مو لوحده
    ليالي : أجل
    الأب : أمه معاه
    ليالي (رفعت حاجبها) : امه اظن ناصر عزمه اهو ما قال انت والقبيله
    الأب : شنو ما تبينها
    ليالي (حطت الكوب) : انا مو عازمه جاسم لعيونه انا بصراحه ابي اشوف وش آخر هالوضع ليه يتهرب مني
    الأب : وش فيها اذا امه معه
    ليالي : انا كلمت جاسم من ملكنا مرتين وكنت انا اللي اتصل مو اهو وإذا قلت له ليه ما تزورنا قال بشوف امي وش دخل امه بكل سالفه
    الاب : هذي صارت عمتك
    ليالي : الله والعمه
    الأب (بحزم) : ليالي عيب
    ليالي (صدت عنه) : .................
    الأب (قرب وحط يده على كتفها) : متضايقه من جاسم واهماله لك
    ليالي (غمضت عيونها) : انا بنت ومن حقي اعيش لحضات الخطوبه بحلوها ومرها من حقي اتعرف على شريك حياتي وافهم طبعه انا بعيش معه العمر كله لو الله كتب لنا عمر بس هو مو معطيني مجال
    الأب : سمعي انا بخليك معه لوحدكم وبقول لأمهاتك يشغلون أمه لين تشوفينه
    ليالي : يبه انا محتاجه ارتاح وافهمه
    الأب (ضمها له) : بترتاحين (سمع رن جرس الباب) وصلوا خليك هنا لين تهدين لا تطلعين لهم كذا وسلمي على عمتك واستأذني وتعالي للمجلس طيب
    ليالي : حاضر

    فعلا هدت أو حاولت تهدأ سلمت على عمتها وجلست شوي معها كانت موقته جوالها إن يرن عشان تقدر تستأذن وتروح للمجلس ولما رن جوالها استأذنت على اساس عندها مكالمه طلعت من الباب الخلفي للمطبخ للمجلس كانت لابسه فستان لين نص الساق لونه اورنج ضيق من الصدر وواسع لين تحت وعليه على جنب ورده دانتيل لونها اسود وفيها كرستال صغير ورابطه شعرها كبه وعليه فيونكه اورنج حاطه غلوس خفيف ومسكره غمضت عيونها واهي تقرأ آيات عشان تهدأ اخذت نفس ودخلت

    ليالي : السلام عليكم
    جاسم والاب : وعليكم السلام
    ليالي (قربت لجاسم ومدت يدها له) : كيفك
    جاسم (مد يده بحياء واهو منزل عيونه) : بخير
    ليالي (طالعت لأبوها اللي اشر لها تصبر جلست) : ................
    جاسم (جلس شوي بعيد) : ...............
    الأب : بخليكم
    جاسم (وقف ) : وين

    ليالي طالعت له مصدومه من تصرفه وطالعت لأبوها اللي انصدم من ردت فعله

    الاب : بخليكم تجلسون لوحدكم
    جاسم : لازم يعني
    ليالي (هزت راسها لا) : ...............
    الأب : ليه ما تبي تجلس لوحدكم
    جاسم (يطالع لليالي وبحياء) : ما عمرنا جلسنا لوحدنا
    ليالي (وقفت بعصبيه وقربت منه واهو تراجع) : كفايه
    الاب : ليالـ..
    ليالي ( ألتفت لأبوها) : لو سمحت يبه خلنا لوحدنا
    جاسم : لا
    ليالي : مستحيل انت
    الاب : بطلع ليالي اهدي
    جاسم : طيب ناد امي
    ليالي (بصدمه) : شنووووو
    جاسم (خاف من عصبيتها) : امي
    ليالي (رفعت حاجبها) : امك ما تبي امي بعد وامي حمده ونجيب جيرانا بعد
    جاسم (حس في صوتها استهزاء) : لا بس امي
    الاب (مسك نفسه لا تفلت اعصابه) : جاسم اجلس ليالي تبي تتكلم معك وانا برجع
    ليالي (لما طلع ابوها صرت على ضروسها) : اجلس
    جاسم (خاف وجلس) : هلا
    ليالي (تجلس قدامه) : جاسم ليه تزوجتني
    جاسم : أمي قالت لي اخطب ليالي
    ليالي (كتفت ايديها) : امك قالت
    جاسم : أيه
    ليالي : وانت
    جاسم : اللي تقول امي اطيعه
    ليالي : جاسم انا اتصل عليك ما ترد انا زوجتك ترى
    جاسم : أيه بس لما تتصلين امي ما تكون فيه
    ليالي (رفعت حاجبها) : وش دخلها
    جاسم : ترد عليك
    ليالي(بأستهزاء) : ليه متصله على امك ولا عليك
    جاسم : انا وامي واحد
    ليالي : واحد حلو يعني لو تزوجنا نسكن عند امك
    جاسم (أبتسم ) : أيه حتى امي قالت ان غرفتنا جنب غرفتها
    ليالي (وقفت) : جاسم كم عمرك
    جاسم : تقريبا 26 سنه
    ليالي : يعني رجال صح
    جاسم : أيه
    ليالي : معقوله رجال عمره 26 سنه ما يعرف يأخذ قرار بنفسه كل شيء امك كل موضوع تقول امك انا ما اخذت شهر معك اكتشتف ان امك هي المحرك الأساسي في حياتك وانت عمرك قررت شيء
    جاسم : كل حياتي امي
    ليالي : أنا امك على راسي وعيني بس انا ابيك انت تقرر انا متزوجتك مو متزوجه امك
    جاسم : مو فاهم
    ليالي : جاسم امس اتصل ناصر عليك قال انت معزوم للغداء انت وبس ليه امك
    جاسم : ما اعرف اروح من غيرها
    ليالي : يعني لو تزوجنا امك بتعيش معنا صح
    جاسم : لا احنا بنعيش معها
    ليالي (مسكت راسها وحست تبي تنفجر) : جاسم وش تعرف عن الزواج
    جاسم : ما اعرف تبين اسأل امي
    ليالي : هههههههههههههههههههههههه تسأل امك الحياه بين الازواج ما تعرفها
    جاسم : لا
    ليالي : لا بصراحه ما في امل تتغير (جلست قدامه واهي تتأمله) جاسم
    جاسم (نزل عيونه) : هلا
    ليالي : انا ما اكره في الرجل ان يكون حياوي صح ما احب الجرأه المبالغه بس ليه انت كذا تحسسني اني مو انثى لازم انا استحي من وجودك مو انت تمنيت تتصل علي وتكلمني ليه ما اتصلت ما تبي ليالي ما تحبها كزوجه حسسني اني مهمه عندك مو ان امك قالت تزوجها انت تكسرني (دمعت عيونها) انت ما تبيني صح
    جاسم : ليالي لا تبكين
    ليالي : يهمك ما اظن
    جاسم : انتي زعلانه اني ما اتصلت صح انا كنت بتصل بس والله استحي امي تقول لا تتصل كثير عليها
    ليالي (سكرت اذونها واهي توقف) : بس بس بس امي أمي أمي من جلسنا وامي

    الأب دخل وشافها واقفه وشاف جاسم اللي منصدم وأنتبه لدمعتها

    الأب : ليالي
    جاسم (بخوف) : ما سويت لها شيء
    ليالي (هزت راسها بلا وهي تشوف ابوها) : مستحيل افهمه مستحيل

    طلعت ليالي من المجلس ودخلت من باب المطبخ ولا عبرت امهاتها ولا ام جاسم اللي انصدمن منها يوم صعدت كان واضح انها تبكي
    الأم حمده (غمزت لأم ليالي) : يمكن وحده من صديقاتها متصله زعلتها
    الام : بصعد اشوفها اسمحوا لي (صعدت ودخلت غرفة ليالي كانت على سريرها تبكي قربت ) ليالي وش صار بينكم
    ليالي (تتعدل ودموعها على خدها) : يمه هذا مو رجال مستحيل اسلوبه انثى بجسد رجل كل ما كلمته قال امي امي يمه ليه حظي بالأرض
    الأم (تضمها) : بسم الله وش فيك
    ليالي (تضم امها) : متضااااااااااااااااااايقه يمه مخنوووووووقه جاسم بارد ولا يحس يستحي من وجودي اكثر من اني استحي منه حتى رفض ابوي يخلينا لوحدنا كل رجل يتمنى يجلس لوحده مع زوجته يعبر لها ويسولف معها ويمزحون ويضحكون يداري خاطرها ويكره دمعتها بس هذا لا لا
    الأم : يمكن عشان مو متعود عليك
    ليالي (تصر على ضروسها تكتم قهرها) : مو متعود اقول ليه خطبتني على وعسى ان يكون اهو تمناني يشفع له هذا الشيء تصرفاته معي قال امي قالت اخطب قلت حاضر حتى مو رغبته يمه طلب من امه
    الأم : يمكن تمنتك لولدها لان امك حمده تسولف عنك
    ليالي (وقفت وابتعدت وكتفت ايديها وهي تطالع لامها) : آمن بالله موافقه بس تعرفين انه ورع امه
    الأم (بحزم) : ليالي عيب
    ليالي : وش العيب ان ما يتحرك إلا بأمر امه ان ما يرد على مكالماتي إلا برضى امه أن ما يتصل علي لان امه قالت لا تتصل كل شيء أمه أمه امه يمه هذا ما يشك خيط بأبره إلا لما يقول لامه
    الأم : طاعة الوالدين واجب والجنه تحت اقدام امهات
    ليالي : يمه وش هالمنطق أنا قايله لك يهجر امه يطردها اقول لك ما يكلمني ولا يرد علي إلا بموافقه امه
    الأم (تمسك يدها وتجلسها) : طيب اهدي هذي تصرفاته لانه متعود على وجود امه بحياته بس انتي بتكونين زوجته وعلى يدك بيتغير
    ليالي : يتغير هذا لو يبعد عن امه ممكن يموت مثل السمك لو طلع من ماء البحر مات
    الأم : أنا ما ابي تأخذينه عن امه او تبعدينه لا
    ليالي : أنا ما ابي آخذه انا مااااااااااااا ابيه بحياتي
    الأم : شنو تقصدين
    ليالي : يطلقني
    الأم (انصدمت) : مجنونه وش يطلقك انت ما صار لك معه شهر وش تبين يقولون الناس
    ليالي : أكرررررررررررررهه هذا مستحيل يكون رجال انا أرجل منه
    الأم (بعصبيه) : عييييييييييييب
    ليالي (ضمت رجولها لها ودفنت وجها بينهم) : ....................
    الأم (تأخذ نفس واهي تمسح على شعر ليالي ) : ليالي الطلاق مو حل من اول مشكله تواجهك معه تقولين بتطلع جاسم من كان صغير دلوع امه لان امه ما عندها غيره إحنا مالنا حكم على طريقة تربيته اللي خلته اقرب للبنات بالتصرفات لو كان شكله رجل كامل والكامل الله ابوه توفى صغير وما يعرف غير امه يحبها حب غير الناس وهي تموت في الأرض اللي يمشي عليها لدرجه إن جاسم ما عنده أصحاب دايم مع امه دايم انا واثقه انك بتغيرين طريقته وطريقة حياته بتعلمينه ان يكون رجل يعتمد عليه
    ليالي (على نفس الوضع وهي تبكي) : ضلع اعوج ما يتعدل جاسم مو صغير رجال كبير يفهم الحياه بس امه مخليته في قوقعه تتحكم فيه وشكل حياتنا مستحيله
    الأم : لا لا لا تيأسين قبل انك تحاولين على الأقل
    ليالي : يمه خليني لوحدي
    الأم : ما راح تنزلين
    ليالي : ما ابي اشوف احد
    الأم : وعمتك
    ليالي (تنسدح وتتغطى) : هي اللي جت بنفسها انا ما عزمتها
    الأم : عيب
    ليالي : عيب عيب عيب خلووووووووووووني هي لو تعرف العيب ما تدخلت بحياة ولدها تفرض عليه كل شيء أوووووووووووووه خليني لا انزل ألحين وافرغ كل قهري وعصبيتي فيها
    الأم (وقفت) : الله يهدي سرك يا بنتي

    ليالي عضت على مخدتها وهي تبكي اليوم عرفت ان حياتها انتهت قبل تبدأ عرفت ان اللي في المجلس لا يمكن يتغير رجل بس ما يعرف شنو الرجوله قوه بأس شموخ حضور هيبه

    أأأأأأأأأأأأه يا جاسم فرق بينك وبين سالم فرق حاولت ألقي فيك شبه بس سالم رجل بكل ما تعني الكلمه بس انت ما تعرف وش الكلمه


    ----------------------------------
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الأحد أبريل 04, 2010 1:34 pm

    في المطعم ...

    هاجر وسمر كاتمات ضحكاتهن على شكل عبدالرحمن اللي كاتم غضبه ويطالع فيهن

    عبدالرحمن (يصر على ضروسه ويبتسم غصب) : حلو الاكل
    هاجر (تآكل) : بصراحه يا عمي روووعه
    عبدالرحمن (يخزها) : على تبن ما اكلمك
    هاجر : ووول (حطت الشوكه) لا يكون زعلان اني جيت وبعدين وش دخلني خربت سيارة السايق ولما شفت سمر قلت وصليني وتفاجئة انك تبي تجيها
    عبدالرحمن (بأستهزاء) : تفاجئتي
    هاجر : تبي احلف لك
    عبدالرحمن : لا مصدقك ( حط يده على خده واهو يتأمل هاجر وسمر حس في شيء) هاجر
    هاجر : هلا
    عبدالرحمن (يطلع مفتاحه) : روحي لسيارتي وجيبي لي بوك نسيت فلوس فيه
    هاجر(تمسح ايديها وتوقف) : حاضر (أخذت المفتاح ) وين بالضبط
    عبدالرحمن : في الدرج (طلعت هاجر وطلع جواله واتصل) ألو هلا اكبر ... اقول سياره في يشتغل .. هاجر يقول خراب (شاف سمر اللي ارتبكت وتشرب ماء وابتسم واهو يرفع حاجبه) .. هاجر يتصل عليك يقول انا بيروح مع عبدالرحمن .. اها طيب باي (حط جواله ومسك يد سمر اللي وقفت ) وين
    سمر(تبلع ريقها) : بغسل يدي
    عبدالرحمن : جلسي (قرب وجلس جنبها على نفس الكرسي الطويل) جايبه هاجر حمايه
    سمر (تحط يدها على صدره وتبعده) : والله
    عبدالرحمن : لا تحلفين قولي الصدق لا انذر نذر تندمين عليه عاد هاجر لو حست بشيء بكره تنشره وتفضحك
    سمر (نزلت عيونها بحياء) : ..........
    عبدالرحمن : يعني تبين تحميك مني انا لو ابي شيء آخذه لو بين الناس (مسك وجها وثبته واهو يقرب لها ) تبين اثبت لك
    سمر (تحاول تبعد) : عبدالرحمن
    عبد الرحمن : لا قولي هاجر خلينا نشوف كيف تفكك
    سمر (تحاول تبعد وجها عنه) : اسفه
    عبدالرحمن (صار قرب من وجها وطالع لعيونها) : شوفي اسامحك بس على شرط
    سمر (بوزت وبدلع) : لازم شرط (شافته يقرب) لا لا موافقه
    عبدالرحمن : ليتك ما وافقتي كان أأأخ منك بس
    سمر : عبدالرحمن يا شينك خليني اخاف منك كذا
    عبدالرحمن : انا وش قلت البارح كلمة رجال
    سمر : ايه بس
    عبدالرحمن : مالي امان ههههههههههههههههه
    سمر(أبتسمت ونزلت عيونها) : ................
    عبدالرحمن (باس خدها وترك وجها) : شوفي تعوضيني بغداء ثاني
    سمر : بس اطبخ انا
    عبدالرحمن : تعرفين
    سمر : افااا عليك
    عبدالرحمن : الخميس
    سمر : لا صعب
    عبدالرحمن : ليه
    سمر : ابوي لما اتصلت عليه قبل تجي ابارك له على ملكة سلطان قال لي ان الأربعاء راح نروح المزرعه بيسوي عشاء كبير لملكة سلطان ونرجع الجمعه العصر
    عبدالرحمن : ما شاء الله ملك سلطان
    سمر : أيه
    عبدالرحمن : زين قلتي لي عشان اتصل وابارك له طيب نتفق الخميس اللي بعده
    سمر : موافقه
    عبدالرحمن : مو كأن هاجر تأخرت
    سمر : أيه
    عبدالرحمن : طيب روحي غسلي ايديك وانا بروح اشوفها نحاسب ونطلع اوكيه
    سمر : حاضر

    أما عند هاجر اللي واصله لأبعد درجات العصبيه

    هاجر (بعصبيه) : سخيييييييف
    : كلي تبن لا كف
    هاجر : انت وش شايفني تقول لي هذا الكلام
    : والله طالعه لوحدك من المطعم وتتمشين ليه عشان لفت النظر
    هاجر (طالعت له بعصبيه) : حيواااان
    (بعصبيه) : حيوان
    هاجر : أيه

    هاجر شافته يقرب وتراجعت لورى لين حست باب المطعم خلفها واهو قدامها

    هاجر : أقسم بربي لو قربت لأذبحك
    (أبتسم باستهزاء) : تذبحيني

    هاجر ما انتبهت ان الباب انفتح وهي طاحت على الأرض رفعت نظرها وشافت عمها عبدالرحمن وسمعت ضحكات الولد اللي توها تتهاوش معه عصبت وهي منحرجه طاحت قدامه شافت المفتاح في يدها رمته بكل قوه عليه وضرب وجهه

    هاجر(شهقت منصدمه كيف سوت كذا) : .................
    (مسك وجهه ) : آآآه
    عبدالرحمن (مسك هاجر ووقفها وبعصبيه) : وش سويتي
    هاجر(بعصبيه وهي تبكي) : هو قليل أدب تعرضوا لي شباب وانا بدخل هنا ولما تهاوشت معهم وحاول واحد فيهم يشيل نقابي تدخل الأخ عبالي بيفزع لي قام يهاوشني ليه تطلعين لوحدك وش دخل اهله
    سمر (تقرب ) : هاجر
    هاجر(ضمت سمر وهي تبكي) : ..............
    عبدالرحمن(ألتفت للولد يبي يتهاوش معه بس انصدم لما شافه) : ناصر
    ناصر(ماسك جبينه) : الله لا يوفقك
    هاجر (بعصبيه ألتفت له) : الله لا يوفقك وعساني فقعت عينك يارب
    عبدالرحمن( بعصبيه ) : هاجر
    ناصر ( طالع لها وفي قلبه) : هاجر
    عبدالرحمن (يقرب منه) : السموحه منك
    ناصر (يطالع يده فيها دم) : حصل خير
    عبدالرحمن : جبينك مجروح
    ناصر : عادي انا بروح خذ اهلك ووصلهم
    عبدالرحمن : وجبينك
    ناصر : بروح المستشفى عادي تآمر على شيء
    عبدالرحمن (يطالع هاجر بنظرة تأنيب) : سلامتك وطمني عنك
    ناصر : اسمح لي يالله مع السلامه
    عبدالرحمن : مع السلامه (مسك يد هاجر واخذ مفتاحه من الأرض واهو يصر على ضروسه) أمشششششي فضحتينا
    هاجر : عمي أسمعـ..
    عبدالرحمن : ولا كلمه حسابي معك في البيت
    سمر (غمزت لهاجر تسكت) : .............

    دخلوا السياره وهاجر كانت ورى سمر جالسه وتبكي

    سمر (طالعت لعبدالرحمن بنظرة عتاب) : ...............
    عبدالرحمن (تعوذ من الشيطان) : هجوره بس
    هاجر : ....................
    عبدالرحمن : اسف بس لا تبكين
    هاجر : والله مالي دخل (تشاهق) والله طلعت اجيب بوك ولما نزلت وبدخل المطعم طلعوا ثلاثه شباب بعدت عن الباب بس هم وقفوا قلت لو سمحتوا تبعدون قالوا بشرط الرقم قلت بلا سخافه وابعد انت واهو استهزأ فيني واحد وكتفت ايديه وقال لا كنت بتصل بس جوالي مو معي تعبت من الوقفه وخصرتهم وتعليقاتهم السخيفه علي وبعدها قرب واحد وقال بشوف هالوجه يستاهل كل هالوقفه اللي وقفتها في الشمس ولما مد يده شفت واحد يمسك يده ويقول اكسرها لك قال تعرفها قال ايه قال مره ثانيه احرصوا على بناتكم من الهيات والتجول والأستعراض انا عصبت وكنت بضربه كف بس وقف قدامي ولما هاوشته قال واهو صادق كيف تتجولين بين الرجال وتمشين وصارت هوشه بينا واللي صار آخر شيء شفته
    عبدالرحمن : تقومين تضربينه في المفتاح
    هاجر (تصر على ضروسها) : لو حصل لي ضربته في الكعب
    سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    هاجر وعبدالرحمن يطالعون لها وهي تضحك
    سمر : مسكين ولد عمي تشوه
    هاجر (شهقت) : ولد عمك
    عبدالرحمن : ايه فشلتينا عند الرجال هذا ناصر ولد عم سمر بيقول بنتهم مجنونه
    هاجر : جنون يضرب راسه
    عبدالرحمن (بحزم) : هااااااااااااجر
    هاجر (كتفت ايديها وبوزت) : ودني البيت وما اطلع معكم مره ثانيه وجهكم نحس
    عبدالرحمن وسمر (طالعوا لبعض ) : هههههههههههههههههههههههه

    ----------------------------

    في بيت فهد ..


    جالسات في غرفة فرح يسولفن ..

    فرح : هههههههههههههههههههههههه يعني لو ما حلفت لك انه مو هنا ما تصدقين
    وضحه : والله خاطري اجيكم بس كل ما اجي اكره البيت والسبب اهو
    فرح : تصدقين ما قلت لاحد انك بتجين سلمى في غرفتها وامي في غرفتها أصلا ما صدقت تبين تجين لين فتحتي الباب
    وضحه : كنت قايله للسايق يأخذني للبيت بس بآخر لحظه قلت يغير لهنا واتصلت على عمتي وقلت لها ولان جاسم وامه فيه ما كنت حابه اكون موجوده
    فرح : زين مقاسنا نفس الشيء ولا كان جلستي على ملابس الكليه للحين
    وضحه : بس انتي اسمن
    فرح(بوزت) : شوي
    وضحه : هههههههههههههههه ايه بكيلو
    فرح (شهقت) : صانتي
    وضحه : كثري منها هههههههههههههههه
    فرح : بطلع لك فستاني تشوفينه
    وضحه : لا خلينا ننزل نسلم على سلمى ونصعد
    فرح : اخاف نايمه طبعها بعد الغداء تنام وانتي قلتي ما تبين غداء بس قهوه وحلى
    وضحه (توقف وتلف لفتها) : أكلت في الكليه سندويش يكفي يالله ننزل
    فرح : يالله

    نزلت وضحه وفرح متجهات لغرفة سلمى وقبل يفتحن الباب سمعن صوت فهد وانصدمن وضحه حطت يدها على فمها لا تشهق وطالعت لفرح
    فرح (بهمس) : والله ما عرفت اهو قال بيطلع عنده دوام
    وضحه : اششش خلينا نصعد

    وقفت بصدمه لما سمعت سلمى تقول له

    سلمى : وزواجك من وضحه وأنت اصلا متزوج دارين قبلها ما كان ممكن تصبر على زوجه وحده دارين وبس وتخلي وضحه تعيش حياتها
    فهد : أممممم بس كذا وبعدين أنتي تعيدين نفس السالفة أمس واليوم ما تتعبين
    سلمى : لا ما اتعب امس تهربت بس اليوم ما صدقت رجعت عشان اتكلم معك
    فهد(بعصبيه يصر على ضروسه) : ياااااااليل وش رجعني نسيت أغراض وجيت اخذها وارجع للدوام اشوفك قدامي
    سلمى : حكمت ربك عشان نتكلم انا من البارح مو قادره انام ليه سويت كذا في الوضحه (تخزه بعصبيه) نذاله يعني حقاره
    فهد : تقدرين تقولين وبعد نسيتي عناد اخذتها
    سلمى : انت مريض مو صاحي تهدم حياة وضحه عشان عنادك
    فهد : من يتجرأ على فهد يحس الله ما خلقه
    سلمى (تصفق باستهزاء) : برافو شاطر بس حسبت ان ابوي لو عرف وش بيصير
    فهد (ألتفت لها) : ابوي
    سلمى : أيه أبوي تظن بسكت ايه اخوي صح على راسي وعيني بس الظلم لا ووضحه بنت قد ما تمنيت تكون لك قد ما انا ندمانه انها صارت لك
    فهد : تبين تقولين لأبوي
    سلمى : أبوي وجدي وخالي والكل الكل حتى وضحه
    فهد : وضحه هههههههههههههههه ما همتني تعرف ما تعرف
    سلمى : لا بيهمك لما يجبرونك تطلقها
    فهد (رفع حاجبه وباستهزاء) : من خالي اللي يخاف من كلمة مطلقه وبنته ما آخذت سنه
    سلمى : شكلك مضبط امورك
    فهد : هههههههههههه اعرف لهم ولا تحسبين اني غبي

    ألتفت فهد وسلمى للباب وكانت صدمه وضحه واقفه و وراها كانت فرح بس فرح حست الموضوع خطير قررت تروح لامها وتقول لها تنزل يمكن وجود امها يخفف من توتر اللي بالجو
    وضحه تجاهلت سلمى ونزلت نقابها وقربت من فهد بتحدي وقفت قدامه ونظرتها له كلها تحدي وشموخ ولمحة حزن وألم بهدب العين حركتها صدمت فهد اكثر من سلمى اللي متعود على خوفها منه ورهبه في وجوده والصدمه كان وجها اول مره يشوفها بدون أي مكياج لا كحل لا غلوس لا شيء صافي ناصع هادي ملامح ابعد ما تكون مصطنعه

    وضحه : تظن بخضع لك تظن ما اقدر عليك تظن اني هينه تظن اني ابيع كرامتي عشان مستقبلي لا يا فهد بعدك ما عرفت بنت محمد
    فهد : وش تبين تسوي (كتفت ايديه وبنظرة تحدي) هاه يا بنت محمد
    وضحه : أول الفيديو يوصل لأبوي جدي عمي ابو خالد للكل يعرفون طينتك الفاسده وطبعك القذر واخلاقك الزفت
    فهد : الظاهر ذاكرتك ضعيفه نسيتي مسحتيه
    وضحه : ههههههههههههههه قلت لك بعد ما عرفت بنت محمد تعتقد اني غبيه بسلمك بسهوله كرتي الرابح لا عندي منه بدل النسخه ألف وألف
    فهد (أنصدم) : كذب
    وضحه : لا (شغلت جوالها وحطته قدامه) شوف هذا أنت وحبيبة القلب
    فهد (مد يده واخذ الجوال ومسحه) : انتهى
    وضحه (بتحدي ) : أبتدى
    فهد : وش
    وضحه : ألف وألف نسخه يا فهد
    سلمى (قربت) : وضحه فهد خلونا نجلس نتفاهم
    فهد (بعصبيه) : ما في تفاهم (مسك يد الوضحه بعصبيه) تبين تجيبين راسي وتطلعيني صغير قدام اهلي
    وضحه (بعصبيه تسحب يدها) : أنت اللي صغرت نفسك بحركات المراهقه
    الأم (دخلت ) : وش فيك
    سلمى : يمه
    الأم (تقرب وتوقف جنب وضحه) : وضحه وش فيك
    وضحه (تلتفت لها) : في إن ولدك اليوم يطلقني
    الأم (بصدمه) : وش
    فهد (بعصبيه) : تخسين ما أطلقك
    وضحه (بعصبيه تلتفت له) : تخسي انت وغصبن عنك ولا تحسب أبو خليفة يرضى بنت تكون على ضره
    الأم (صدمتها تزداد) : ضره
    وضحه : أيه يا عمه ضره ولدك متزوج من 6 شهور
    الأم (قربت من فهد ومسكته بثوبه) : فهد الكلام صدق
    فهد(صد عن أمه) : ....................
    الأم (بعصبيه) : تكلم
    وضحه : أنا اقول لك ايه هذا الصدق أول مره شفته انا بس ما كنت اعرف العلاقة وثاني مره شافته سلمى وفرح اسأليهم قولي لسلمى فهد وش قال
    الأم (تلتفت لسلمى) : سلمى تكلمي قولي شيء
    سلمى (تمسك أيدي أمها) : يمه اهدي وأنا بقول لك كل شيء
    الأم (تسحب يدها بعصبيه): وش اهدي قولي لي وش السالفه
    سلمى (نزلت رأسها ) : ....................
    وضحه (طالعت لفهد بتحدي وكتفت ايديها) : انكشفت الأوراق ووضحت الحقيقه اللي مخفيها قد ما كرهت 100 مره أكرهك واحتقرك مليون مره عهد علي يا فهد لأندمك كرامتي ما تنزل الأرض وإذا ابوي كان يرفض كلمة مطلقه ألحين وبعد ما يعرف عنك كل شيء بيحبها ايه بيحبها ويتشرف ان بنت حامله لقب مطلقه ولا انها تكون لواحد مثلك لو انت رجال وفيك ذرة رجوله تحفظ كرامتك وتطلقني
    فهد (قرب منها وبعصبيه) : صار عادي عندك ما همك شيء ولا تخافين من شيء
    وضحه : لا لانك ما عدت تقدر تسوي شيء
    فهد (يطالع لها بخبث) : انتي في عرين الأسد واللي يدخل عرين الأسد لا يمكن يهرب بسهوله
    وضحه (شافته يقرب وابتعدت وبدت ملامح الخوف من نظراته) : وش تقصد
    فهد (يقرب ) : والله لاندمك وصعب اني اخسر كل شيء وأنا طبعا ما يهون علي نفترق بدون لا اترك لك ذكرى تذكرك في فهد
    سلمى (وقفت قدامه وأمه ) : فهد تعوذ من الشيطان
    الأم (تحط أيديها قدامه) : لا يا فهد لا تقرب لها خل البنت في حال سبيلها مثل ما اجتمعتوا في المعروف تتركون في المعروف

    فهد يبعد أمه وسلمى بعصبيه يمسك أيدين وضحه اللي تحاول تبعده ويقربها له

    فهد (يصر على ضروسه بعصبيه) : هذي مو بنت هذي زوجتي وأبي اخلي لها ذكرى
    وضحه (هزت رأسها واهي تضربه على صدره بعصبيه) : موووووووو زوجتك ابتعد عني عماااااااااااااااااااااااه سلمىىىىىىى
    فهد(شالها بأيديه واهو يمسك يدها وحده بعصبيه) : والله محد يقدر اليوم يردني عنك إلا الموت
    الأم (تمسك ثوب فهد وبترجي واهي تبكي) : حلفتك يا فهد تخليها تكفه يا فهد
    سلمى (دموعها من الخوف على خدها) : فهد اصحى لا تتهور
    الأم (بعصبيه وتبكي) : فرررررررررررررح اتصلي على أبوك على خالد بسرعة

    فهد ولا اهتم لهم وطلع من الغرفه متجه للسلم ويسمع بكاء امي وسلمى ووضحه اللي تضربه بصدمه واهو ولا همه بس الانتقام هو اللي يفكر فيه دخل غرفته ورماها على السرير قدر يقفل الباب رغم مقاومة سلمى وامه لا يقفل الباب وضحه اللي طاحت لفتها منها وانتثر شعرها على كتفوها ودموعها على خدها تبتعد عنه واهو يقرب وترتجف من نظرته

    وضحه (بترجي وخوف) : تكفه يا فهد طلعني الله يخليك
    فهد (يقرب ونظرات الشر بعيونه) : الله لا يخليني اذا خليتك اليوم
    وضحه (تلم عباتها عليها بخوف وتصيح) : لا لا لا حرااااام عليك والله ما اقول شيء والله ما اتكلم ما ابي شيء منك ما ابي بس لا تقرب لي تكفه خلني اروح
    فهد (جلس على السرير واهو يقرب) : اخليك تروحين ههههههههههههههه بس بعد ما اعلمك فهد من
    وضحه (وقفت وأبتعدت عنه لين صارت في الزاويه ترجف) : فهد
    فهد (قرب وحشرها بين الجدار وبينه وأيديه تشل حركتها وأبتسم بخبث) : عيون فهد
    وضحه (بصوت عالي ) : عماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااه طلعيييييييييييييييييييييينيييييييييي لاااااااا
    فهد (حط أصبعه على فمه وببرود اعصاب) : اششششش أش أش (مسح على خدها ) وضحه (طالعت له بخوف ابتسم بخبث ونظراته لها) انتي انتهيت من هذه اللحظه
    وضحه : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااا
    سلمى (تضرب الباب بعصبيه وتبكي) : فهد فهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااد تكفه يا فهد لااااااااااااااااااااااااااا
    الأم (جلست على الأرض تبكي واهي تحط يايدها على وجها وتصيح) : لا يا فهد لاااااااااااااااااااااااااااااااا حسبي الله عليك يااااااااااااااااااااااااااااااارب لااااااااا
    فرح : ووووووووووووووووووووووضحه (قربت تضرب الباب بعصبيه بأيديها ورجولها ) طلعهاااااااااااااااااااااااااااا لاااااااااااا يا فهد إلااااااااااااااا الوضحه أكرررررررررررررررررررررهك حقيييييييييييييييير افتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتح (قرب لامها تبكي وتبوس يدها) أبوس أيديك يا يمه لا يضرها حرااااااااااااام وضحه يسوي كذاااااااا فيها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بمووووووووووووووت الوضحه لاااااااااااااااااااااااااا
    الأم (تضمها واهي تبكي) : يا حررررررررررررقة قلبي حسبي الله عليك يا ولد بطني آآآآآآآآآآآآه يااااااااااارب ما بيدي شيء ياااااااااارب
    سلمى (بعصبيه) : فهااااااااااااااااااااااد اتركهاااااااااا حسبي الله عليك مجنووووووووووووووووووون حراااااااااااااام



    فرح حط ايديها على أذونها واهي تبكي وتسمع صرخات الوضحه وندائها احد يساعدها وصوت بكاء امها المتؤلمه وصوت سلمى المترجي انفتح الباب ووقفت الأم قربت من فهد اللي كان ماسك مفتاح وقفل الباب ألتفت لامه

    الأم (بعصبيه مسكته بثوبه) : حيوااااااااااااااااااااااان انت مستحيل تكون انسان اثبت انك رجال واستقويت على الوضحه
    سلمى (تقرب وبعصبيه) : عطني المفتااااااااااح وش تحسب حيوانه تحبسها
    فهد (بعصبيه) : محد له دخل وضحه زوجتي فاااااااااهمين وبتبقى هنا كيييييييفييييييي
    فرح (قربت وضربته بصدمه بقوه وهي تبكي) : طلعهاااااااااااااا لا اذبحك مو لك انت مااااااااااااتستاهل ليييييييييييييييييييييييه تسوي كذااااااااااا
    فهد (مسك ايديها وهزها بعصبيه واهو يبعدها) : اللي سويته بالحلال هي زوجتي


    طرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ

    سلمى وفرح انصدمن وفهد ألتفت لامه اللي ماسكه يدها ودموعها على خدها

    الأم : قلبي غضبان عليك (هزت رأسها) انت مو ولدي رووووووووح للي شريتها وبعت بنت خالك عشانها رووووووووووووح قول لها اني رجال (صفقت له باستهزاء) شاطر يا ولد بطني كسرتها اللي قدرت تكسرك كسرتها لكن لاااااااااااااا مهي بنت محمد اللي تخضع لك الرأس برااااااااااااااا اطلع برااااااااااا بيتي ولا أبي أشوفك منت ولدي أنت ما عدت ولدي مالي ولد أسمه فهد
    فهد (أنصدم وقرب لها) : يمه
    الأم (تبعد وبعصبيه) : لا تقرب أنا ماني امك انا ما ربيت ولدي كذاااااااااااا انت وحش مو انسان مو انسان اطلع من بيتي غضبانة عليك ليوم الدين ولا عاد ابي اشوووووووووفك براااااااااااااااا

    فهد طلع من البيت بسرعه مو قادر يتحمل منظر امه غمض عيونه وهو يتذكر كلامها

    قلبي غضبان عليك ليوم الدين

    قلبي غضبان عليك ليوم الدين

    غضبان عليك ليوم الدين

    ليوم الدين

    نزلت دمعه على خده وحس بألم في قلبه غضب امه معناها غضب الله منه شاف سيارة ابوه تدخل البيت هز راسه مو قادر يشوفه وش بيقول لو عرف باللي سواه وش بيقول ركب السياره واهو يسمع ابوه ينادي وطلع من البيت بسرعه الأب دخل البيت

    الأب : بنااااااااااااات
    فرح (نزلت الدرج تبكي) : يبه
    الأب( يصعد) : فرح وش فيك تبكين وفهد ليه طلع كذا من البيت شكله متبهدل
    فرح (هز راسها وخبت وجها في ايديها) : فهد حيواااااان
    الأب (بهمس) : وضحه
    فرح (جلست على السلم تبكي) : حقييييييير

    الأب تركها وصعد شاف زوجته جالسه على الأرض وتبكي قرب وجلس جنبها

    الأب : وش صار
    الأم (وهي تبكي) : مستحيل يكون انسان
    الأب : وش سوى لها
    الأم : قول وش ما سوي
    الأب : وضحه وين
    الام : بغرفة فهد
    الأب (انصدم) : لا يكون
    الأم (تهز راسها وهي تبكي بشده) : لا يكون ايييييييييه ما قدرت والله ما قدرت
    الاب (بعصبيه ) : حيوووووووووووووووووووووووووووااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااان
    الأم : ما كفاه اللي سواه ضربها ضربها لو تشوفها ما بقلبه رحمه ولدك مجنون فضحناااااااااااا
    الأب : والله ما يكفيني موووووووته إلا الوضحه لييييييييييييييه يا فهد ليييييييييييييييه
    سلمى (تطلع من غرفة فهد وهي تبكي) : يبه
    الأب (يقرب ويضمها) : كيف الوضحه
    سلمى : فهد كسرها يبه (بكت في حضن ابوها ) آآه يا فهد
    الأب : روحي قولي لها ابوي يقول والله يأخذ حقك منه والله ما أخليه والله ما أخليه
    سلمى (طالعت لامها بصدمه ) : يماااااااااااااااااه
    الأب (ألتفت شاف زوجته على الأرض) : أم خالد أم خالد جيبي عباتها خلينا نوديها للمستشفى
    فرح (تركض بخوف) : يمااااااااااااه وش صار
    سلمى : جيبي عباتها بسرعه

    اغمى على ام خالد وسلمى وفرح ساعدوه ابوهم وركبوها السياره ومن الخوف على الأم نسوا الوضحه اللي تحس بصدمه مو مصدقه اللي حصل مو مصدقه فهد تجرأ عليها مو مصدقه أن كرامتها انهانت حست بأنها حقيره ألم قهر رفض للي صار رغم معرفة إن حلال لفهد بس رفض رفض وجود فهد فكيف بقربه طلعت من غرفة فهد واتجهت لغرفة فرح دموعها على خدها قربت لشنطتها وفتحتها طلعت الجوال وجلست على طرف السرير وهي تشاهق اتصلت على اغلى انسان عندها

    وضحه : خليفه
    خليفه (بخوف من صوتها) : وضحه وش فيك تبكين
    وضحه : وضحه ماتت وفهد قتلها اختك جسد بلا روح محتاجه لك
    خليفه (بعصبيه) : وأنا أخو الوضحه والله ما يردني عنه إلا الموت جايك يالغاليه
    وضحه (تبكي) : كسرني
    خليفه (بعصبيه أكثر) : يخسي وانا ولد محمد انتظري يالوضحه اخوك وسندك بآخذ حقك

    سكر من الوضحه خليفه ما يعرف وش صار كل همه ان الوضحه وبس واهو يعرف ان الوضحه ما تبكي إلا لشيء كبير ما انتظر تفاصيل بمجرد ما الوضحه قالت فهد ومحتاجه يترك الدنيا وما فيها لعيونها اتجه لسيارته بس وقفه جده

    الجد : ما تتحرك إلا وأنا معك
    خليفه : جدي
    الجد : انا سمعت صوتك عالي الوضحه وش فيها
    خليفه (بعصبيه) : مدري بس تقول فهد قتلها وانا اعرف الوضحه ما تبكي إلا لشيء كبير
    الجد : خذني معك
    خليفه : لا
    الجد : ما تتحرك إلا وانا معك
    خليفه : خلنا نمشي ونوصل على المغرب

    ركب الجد وخليفه وكل واحد فكره يودي ويجيب والسالفه للحين غامضه بالنسبه لهم وكل الهم الوضحه وبس لين يوصلون بيعرفون وش صار


    --------------------------------


    أنتهى البارت


    ^_^
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الثلاثاء أبريل 13, 2010 6:01 am

    الـــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــ 41 ــــــــــــــــــــــــارت


    -----------------------------------------------



    منسدح وحاط أيديه خلف رأسه ويطالع السقف ويسمع همسهم مع بعض بس ولا معبر احد ولا مهتم غمض عيونه ما يبي يتكلم معهم ولا يسمع لأحد


    (يهمس لصاحبه) : أقسم اهو
    : يا راشد مو اهو
    راشد : والله يا سمير اهو ما اضيع عنه لو بين الف رجال
    سمير : وين بتروح تعال
    راشد : بروح اسأله وربي له 3 أيام بالحجز وأنا أراقبه
    سمير : لو كان اهو ترحم على نفسك هذا أخلاقه دايم برأس خشمه
    راشد : وش بيسوي هو بالحجز حالنا حاله تظن إن مسكوه في قضيه كبيره
    سمير : مدري بس غريبه مثله وبمركزه يكون مسجون
    راشد : أكيد ذابح احد (مسح على رقبته) هذا يده والقبر
    سمير : ملزم تروح له
    راشد (أشر لصديقه يسكت واتجه له) :لو سمحت
    : نعم
    (بتردد وخوف) : أنت الضباط فهد إبراهيم
    فهد(بنفس شينه) : لا مو الزفت فهد وش تبي
    راشد : بس أنا متأكد
    فهد (ألتفت وخزه) : دام متأكد ليه ما تذلف عن وجهي لا أذبحك ترى مو رايق لك
    راشد (خاف وابتعد عنه جلس جنب صديقه) : اهو
    سمير : متأكد
    راشد : أيه
    سمير : الظاهر إن قضيته كبيره له 3 أيام ما طلع ولا احد زاره بس مره طلبه الضابط بالقسم 10 دقائق ورجع معصب
    راشد : لا تذكرني جلسنا في الزاوية واهو يمشي في الزنزانة ويزفر بعصبيه الكل خاف منه
    سمير : الكل طلع والظاهر إن قبل يطلع بيذبح واحد منا
    راشد (يطالع فهد اللي عطاهم ظهره وانسدح) : يخوف
    فهد : .............................

    -------------------------------------------------------


    في بيت أبو خالد ..

    الكل مجتمع في المجلس ,,,,


    الجد (بهدوء) : للحين
    أبو خالد : للحين ما لقيناه (ألتفت لسلطان منحرج) سامحني يا ولدي خربت عليك عشاء ملكتك
    سلطان (أبتسم) : يا عمي مو مهم العشاء وبعدين ما عزمنا احد ونعوضها في العرس المهم نلقى فهد

    خالد دخل ومعه فيصل ومحمد سلموا وجلسوا

    أبو خالد : بشر
    خالد : أبدا فص ملح وذاب
    أبو خالد : سألت عند أهل زوجته
    خالد (يطالع فيصل) : أيه
    فيصل (يكمل واهو متضايق) : أسلوبه زفت في الرد وبنفسيه خايسه
    الجد : ليه احد فيكم غلط عليه
    محمد (يشرب ماء) : جدي إحنا لحقنا نقول فهد عصب وتنرفز تقول طارين له إبليس
    أبو خالد : شكل فهد مو مخلي احد لحاله الله يهديه
    أبو إبراهيم : أذكر الله ياخوي
    خالد (يوقف) : بروح أشوف أمي اسمحوا لي
    الكل : مسموح
    الجد (همس لولده أبو خالد) : كيف أبو خليفه
    ابو خالد (يهمس له) : والله مدري وين أودي وجهي منه واللي سواه فهد كبير بحق بنته أهانه والله
    الجد : ترى محد يعرف باللي صار بس يعتقدون إن فهد ضرب الوضحه وأنت وأمه زعلتوا عليه وكلمت جد الوضحه يكون اللي صار بينا عشانها وعشان فهد
    أبو خالد : أنا وصيت أمه وخواته محد يتكلم حتى خالد أصر يعرف ولما عرف قال لزوجته أبدا وحذرها ما تقول لأحد أبدا عن اللي صار وميثه بنت زينه وتحافظ على الأسرار
    الجد : بس ترى أبو وليد وأبو إبراهيم يعرفون الباقي لا
    أبو خالد : هذولا أخواني واهو سندي (تنهد) بس أم خالد كاسره ظهري بس تبكي ورفضت تجلس في المستشفى مع إن الدكتور رفض يطلعها لان ضغطها مرتفع بس تبكي تسأل عنه تقول والله مسامحته بس يرجع اضطريت أطلعها اليوم على مسؤوليتي
    الجد : الله يعينها قلب أم
    أبو خالد : اليوم اتصل علي أبو خليفه وقال فهد يطلق الوضحه غصب عنه مو برضاه وان خليفه متوعد فيه ما يرده غير الموت على فهد
    الجد : والبنت كيفها
    أبو خالد : البنت الله يستر اللي صار لها والضرب سبب لها حاله هستيريه بس تبكي وكرهت تجلس بالرياض تقول بس برجع للقرية لامي بس أبي أمي حتى أغراضها للحين هنا ما أخذت شيء ما تبي شيء تبي تروح لامها
    الجد : والدراسة
    أبو خالد : مدري كرهتها حتى رافضه تكلم احد فرح سلمى والبنات يحاولن يتصلن بس ترفض ترد عليهن زوجة أخوها خليفه تقول ما تبي أي شيء من فهد بس يطلقها
    الجد : وزوجته الثانية وش صار عليها
    أبو خالد : مدري والله يبه هذا خالد يقول لك رحت له بس ما قابلنا عدل الظاهر ولدي مخربها بكل مكان ( يوقف) بروح أشوف أم خالد كانت تنتظر خالد يرجع ويجيب لها أخبار زينه

    دخل أبو خالد الصالة وكانت أم خالد جنبها خالد وقدامها فرح تمسح دموعها وسلمى جالسه وميثه دخلت معها كوب ماي

    أبو خالد : السلام عليكم
    الكل : وعليكم السلام
    أم خالد (توقف قدامه وهي تبكي) : ولدي وينه وش صار فيه
    أبو خالد (يحط يده على كتفها) : اهدي فهد رجال ما عليه شر بأذن الله
    أم خالد : الولد صار له 3 ليالي مو لاقينه سألتوا عن زوجته يمكن يعرفون شيء
    خالد (يوقف جنبها) : يمه والله سألنا لو شايفه أبوها كيف يكلمنا من طرف خشمه وبعصبيه يقول عساه ما يرجع
    ام خالد : بسم الله عليه ( حطت يدها على رأسها) ألقاها منين ولا منين في اخوي واللي صار لبنته ولا في ولدي ومدري وينه
    سلمى (تقرب ) : يمه تعالي ترتاحين
    أم خالد : برتاح لو شفت ولدي قدامي
    فرح : بيرجع يمه وين بيروح مرده لنا
    أبو خالد : ميثه
    ميثه : هلا خالي
    أبو خالد : الغداء خلص ترى الكل ينتظر في المجلس
    ميثه (تبتسم) : من عيوني بحطه ألحين
    خالد (أبتسم وحرك شفايفه بدون لا احد يلاحظ) : تسلم العيون
    فرح : بساعدك
    خالد ( ألتفت لأبوه بعد ما ابتعدت ميثه وفرح) : يبه
    الأب : هلا
    خالد : لما شفنا أبو دارين اليوم كان معصب على فهد وكان يقول مدري عنه بس أنا شاك انه يعرف وينه
    الأب : وش تقصد
    خالد : مدري عندي إحساس إن يعرف شيء عن فهد بس من زعله ما يبي يقول
    الأب : بطلع أروح له
    خالد : وين تروح واللي في المجلس وش نقول لهم
    الأب : خلاص بروح له بعد الغداء توصلني
    خالد : حاضر ارجع للمجلس بجيب الغداء و أجيك
    الأب : عساك على القوه


    في المطبخ ..


    ميثه (تحط الرز في الصحن) : لا حول ولا قوة إلا بالله
    فرح (توزع السلطه) : والله تعبانه فهد من جهه ووضحه من جهه
    ميثه : اللي صار قوي لها بس مو حرام قد إنها أهانه لها يعني أسلوب فهد كان يعتبر أهانه لشموخ الوضحه
    فرح (بنبرة حزن) : اللي كاسر ظهري إني كنت أتمنى تحضر عرسي بعد يومين بس الظاهر مو حاضرته
    ميثه (ألتفت لها وتبتسم تخفف عنها) : محمد حلف سلطان ما يتزوج قبله قال أموت حره إذا أعرست خاطب قبلك وتعرس قبلي
    فرح (ابتسمت بحياء) : اذكر لما حددنا عرس سلطان وكان قبل عرسنا بأربع أيام راح له محمد وحلف يمين يغير يوم عرسه بعد عرسنا وسلطان طيب ما رفض حتى حلف له محمد إن شهر العسل عليه بس ما يتزوج قبله يموت حسره متزوج من سنتين وهذا اللي أعرس من يومين يتزوج قبله
    ميثه : ههههههههههه ميت على العرس بس كذا ما تقدرون تسافرون قبل عرس سلطان
    فرح : محمد بلغ خالد إن ثاني يوم نسافر لمكة إن واهو نجلس يومين ونرجع قبل ليله من عرس سلطان تعرفين بعدنا 4 أيام العرس نقضي يومين في مكه وجده وبعدها نرجع نحضر العرس ونسافر وين ما يحب
    ميثه : ما تعرفين وين
    فرح : لا بس طلبت من خالد ما نسافر دول أوربيه
    ميثه : ليه أحلى الدول
    فرح (عقدت حواجبها) : مفاصيخ
    ميثه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    فرح : ليه تضحكين وربي في الملعقه
    ميثه : هذي غيره ههههههههههههههههههه
    فرح (بحياء) : أيه تبين رجلي يشوف لبسهن استغفر الله ولا تمددهن على البحر والعياذ بالله مابي
    ميثه : يا حلوك ههههههههههههههه
    فرح : ميثووووووووووووه بس
    ميثه : الله يسعدك ورب ما ضحكت من ايام مفاصيخ ههههههههههههههههه
    فرح : يا شينك بس بس
    ميثه : وين بتروحين السودان شهر العسل
    فرح : كر كر كر اضحك مع وجهك
    ميثه : أجل هههههههههههه
    فرح : نروح تركيا
    ميثه (غمزت لها) : لو شاف نور ولا لميس ولا جواهر ولا
    فرح (تقاطعها) : بس بس حافظه المسلسلات التركيه من كثر ما تتمقلين فيهم
    ميثه : والله من الفضاوه
    فرح : ما راح يشوفهن بنروح منطقه ثانيه
    ميثه : شكلك تغيرين
    فرح (بحياء وحب) : من حقي دام حمودي لي
    ميثه : الله يهنيكم
    فرح (رن جوالها) : ميوثه انا خلصت السلطات بس خالد يجي يأخذها بطلع اكلم سمر بغرفتي ما أبي غداء
    ميثه (تطالع حولها ) : روحي كل شيء جاهز وسلمي عليها
    فرح : حاضر (حط الجوال على اذنها) ألو هلا سمسم
    سمر : هلا فروحه كيفك
    فرح : تمام وانتي
    سمر : بخير بشري لقيتوا فهد
    فرح : لا
    سمر : لا حول ولا قوة إلا بالله وربي قاهرني كيف يمد يده عليها
    فرح : كان معصب ووضحه واهو كل واحد فقد اعصابه ( في نفسها) ليتها على اليد كان هانت بس اللي مخفي اعظم اااه يا فهد
    سمر : ألو معي
    فرح : ايه هلا
    سمر : ووضحه اسألك كيفها
    فرح : ما ترد علينا وقفلت جوالها
    سمر : ايه احاول من امس اتصل كله مغلق
    فرح : اتصل على زوجة اخوها العنود فديت قلبها ترد علي وتطمني عليها
    سمر : فرح
    فرح : هلا
    سمر : بقول لك شيء بصراحه احس في شيء مخبيته علينا مو معقوله الوضحه تترك الرياض ومستقبلها عشان الضرب وش صاير
    فرح : اعفيني ما اقدر اتكلم عن شيء اسأليها
    سمر : يعني صاير شيء اقوى
    فرح : ............
    سمر (احترمت صمتها) : سمعي أحنا لازم نشوفها
    فرح : كيف واهي في القريه
    سمر : مدري والله مو قادره اركز في شيء حتى دراستي ومي نفس الشيء وليالي تعبانه من حالتها وتعبانه من جاسم وعذاري مدري وش فيها
    فرح (تجلس على سريرها وتحط مخده وراها) : بصراحه كل وحده عندها همومها ومشاكلها بس قلوبنا مع الوضحه
    سمر : عشان كذا اقول لازم نشوفها لازم الوضحه تكمل دراستها باقي شهرين وشوي بس على الدراسه حرام تهدم مستقبلها اذا حياتها مع فهد توقفت ما توقف حياتها ومستقبلها
    فرح : مدري بس غابت يومين كيف يعني
    سمر : انا كلمت الأساتذه قلت ان عندها ظروف وهم يحبونها قدروا ظروفها عشان ما ينزل مستواها
    فرح : مدري كيف نشوفها او كيف نوصل لها معي معنا
    سمر : انا بتصرف لازم اشوفها اوكيه بخليك بروح اسمع امي تناديني على الغداء
    فرح : سلمي عليهم
    سمر : يوصل مع السلامه
    فرح : مع السلامه

    سمر تتنهد واهي تشوف جوالها حطت الجوال وطلعت من الغرفه متجه للطابق التحتي

    سمر : السلام عليكم
    الام ومنى وعهد : وعليكم السلام
    الام : جلسي تغدي
    سمر (قعدت جنب امها) : بآكل سلطه بس
    منى : ليه
    سمر : مو مشتهيه
    الام : من كنت تكلمين
    سمر (تآكل خياره) : فرح وتسلم عليكم
    الكل : الله يسلمها
    الأم : بشري في اخبار عن فهد
    سمر (هزت راسها) : لا
    عهد : وضحه ردت عليك
    سمر : لا بس تطمنت عليها فرح تقول انها تتصل على زوجة اخوها خليفه وتطمن عليها
    الام : انا العصر بروح لبيت ام خالد طلعت اليوم من المستشفى
    منى : بكلم مشاري وبروح معاك اسلم عليها
    عهد : خاله معليه اروح
    الام : قولي لرجلك
    عهد (نزلت راسها) : فيصل يقول اذا امي موافقه ما في شيء
    الام : خليكم جاهزات الساعه 4
    سمر : بروح معكم وش يجلسني لوحدي
    الام : تعالي الظاهر الكل بيروح
    سمر : حريم عمامي
    الام : ايه بس بعد الغداء اتصلي على عذاري وجدتك وقولي لهن عشان ما يقولون رحنا ولا عطيناهم خبر
    سمر : حاضر بخلص و روح لاني بتصل على البنات نجتمع هنا
    منى : الظاهر شيء كبير جمعتكم
    سمر : والله (اخذت خس وأكلته) افكر كيف نشوف الوضحه ونخليها ترجع للرياض ودراستها
    عهد : روحوا لها
    سمر : وين القريه بعديه يبي لنا وقت نوصل والطريق طويل وصحراوي ينخاف منه
    الام : لو قريب كان رحنا كلنا لها
    سمر : مدري بس اللي ادري عنه ان كل البنات يتمنن يشوفوا الوضحه
    منى : روحوا لها
    سمر (ألتفتت لها ) : وش فيك تكررين نفس كلام عهد تبين ارد عليك نفس الكلام
    منى : لا سمعتك بس انا صدق اقول روحوا لها كلمي ابوي يوديك يوم واحد غياب ما يضرك روحي الصبح ورجعوا على المغرب ساعتين تكفي تشوفينها وتتكلمين معها
    سمر : انا راضيه نص ساعه مو ساعتين بس لو يوافق ابوي
    الأم : خلاص كلميه
    سمر : بكلمه اليوم بأذن الله والله وحشتني
    عهد : وحشة الكل
    الأم : تغدوا
    الكل : بسم الله
    منى : الكل في بيت عمي
    الام : ايه من الصبح تجمعوا في بيت عمك لما عرفوا بغياب فهد اتفقوا يطلعون يدورون عليه
    عهد : بس فهد صار له ثلاث ايام واليوم الرابع لغيابه ليه العم ابو خالد ما قال شيء
    الام : اللي فهمته ان زعل منه وطرده ظن إن بيرجع ولما تأخر ظن ان عند احس اصحابه بس طال غيابه وخالد اتصل على كل اللي يعرفهم الكل يقول ما نعرف شيء عنه اضطر يقول لفيصل واهو اول يقول ما يبي يخوف احد عليه بس غيابه طال
    عهد : لما اتصل عليه أمس خالد وقال له عصب على خالد كثير وقال كان لازم اعرف من اول يوم وطلع بعد ما قال لسالم وإبراهيم وعمي وطلعوا معه لبيت فهد
    سمر : إبراهيم استغربت ان ما عنده خبر
    عهد (ألتفتت لها ) : فيصل قال له زوجتك ما قالت لك قال لا ما عندي خبر
    منى : كان لازم سلمى قبل يومين راجعه على حسب كلام إبراهيم للبيت بس لما امها تعبت فضل يخليها لين تطلع من المستشفى بس ما قالت له عن اخوها شيء عجيب
    الأم : سلمى مو من النوع اللي تجيب كلام وتودي وصدقوني يمكن هي ضنت مثل ابوها يومين ويرجع ما تبي تخوفه ولا تبيه يحاتي
    سمر : انا بروح اتصل على عذاري
    الأم : كملي اكل
    سمر : شبعت السلطه تكفي (وقفت) نادوني اذا سويتوا شاي
    عهد : انا بسويه
    الأم : بعد الاكل

    سمر طلعت غرفتها عشان تآخذ جوالها سمعت رنة الجوال ابتسمت تعرف هالنغمه لمن اخذت الجوال وردت

    سمر : الو
    عبدالرحمن : يا حلوها
    سمر (بدلع) : ترى قلنا الو بس
    عبدالرحمن : وانا ما سمعت احلى منها
    سمر : هههههههههههههه ايه بصدق وامشيها
    عبدالرحمن : مو مصدقه
    سمر : لا لا مصدقه كيفك
    عبدالرحمن : بخير وانتي
    سمر : تمام
    عبدالرحمن : لا يكون قومتك من الاكل هذا وقت الغداء
    سمر : اممم لا ما اشتهيت آكل
    عبدالرحمن (تعدل بجلسته) : فيك شيء تعبانه
    سمر : لا بس شوي افكر
    عبدالرحمن : فيني مسموح بغيري لا
    سمر : هههههههههههه تغير
    عبدالرحمن : من ابوك اغير بعد
    سمر : لا عاد ابوي حاله خاصه هذا قلبي
    عبدالرحمن : أذا ابوك قلبك انا وش خليتي لي
    سمر (بحياء) : كلي
    عبدالرحمن : ياااااااويييييلي
    سمر : ههههههههههههههه خلاص
    عبدالرحمن : يا بنت خفي علي لا انهبل حرام عليك
    سمر : والله ما قلت شيء
    عبدالرحمن : شوفي انا بجي اتقهوى عندك
    سمر : متى
    عبدالرحمن : بعد ساعه
    سمر : بس
    عبدالرحمن : وش
    سمر : ما راح نقدر نجلس كثير العصر نبي نروح بيت عمي ابو خالد
    عبدالرحمن (يطالع ساعته) : الساعه 1:30 تكفيني نص ساعه معاك او لين يأذن العصر اطلع انا وانتي روحي بشوفك يا بنت صار لي 4 ايام تقريبا ما شفتك وهذا لوحده انجاز اجلس بدون لا اشوفك
    سمر : هههههههه طيب تعال
    عبدالرحمن : مسافة الطريق يالله باي
    سمر : باي
    عبدالرحمن : سمر سمر
    سمر : لبيه
    عبدالرحمن : لبيتي بمنى يارب
    سمر : وياك
    عبدالرحمن : بس سوي شاي وقهوه انا بجيب لنا حلى وفطاير
    سمر : ما يحتاج تكلف على نفسك
    عبدالرحمن : انا ما تغديت بناكل خفايف
    سمر : مثل ما تحب
    عبدالرحمن : مع السلامه
    سمر : مع السلامه
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الثلاثاء أبريل 13, 2010 6:03 am

    عبدالرحمن طالع لشكله بنطلون جينز وتيشرت حب يغير وما يكون رسمي في ثوب وشماغ عدل شعره اللي يوصل لين رقبته بشوي تعطر وطلع واهو نازل السلم شاف فجر تصعد بسرعه ومرت من جنبه ولا عبرته وباين كانت تبكي وشاف ود تصعد مسك يدها

    عبدالرحمن : وش فيها فجر
    ود(صرت على ضروسها) : بعد من فيه غير اخوي المحترم
    عبدالرحمن(عقد حواجبه) : وش سوى بعد
    ود : هواش
    عبدالرحمن : اها مثل دايم يعني
    ود : ايه
    عبدالرحمن : روحي لها وانا بكلم عيسى
    ود : لا يا خالي خله امي معصبه تحت عليه وجدتي
    عبدالرحمن : الظاهر ان شيء كبير
    ود : بصراحه ايه
    عبدالرحمن : والمعنى
    ود : فجر كانت تكلم صديقتها بالصاله تحت وكلمة اخو صديقتها اسمه عبدالله (شافت نظرت خالها) بس والله عمره 7 سنوات يا عمي صغير (انتبهت لنظرت الراحه بعيونه) واهو يحب فجر وما يشوف مثلها ودايم يقول بخطبك انتي عروستي ولي بس و بعدين وهي تسولف عيسى دخل على آخر كلام لما قالت له شوف حبيبي أنا لك وبس محد بيأخذني من حبيبي عبدالله وكلم أمك وقل اخطبي لي فجوره وبعدين كلمة اخته اللي أهي صديقة فجر وسمع فجر تقول لأخته بمزح ترى اخوك كثرت مكالماته حتى في الليل يتصل لو عرف ابوي اني اكلمه ترى بيذبحني وش بيقول بنتي تكلم ولد بتالي الليل كيف بواجهه بقول حبيبي وعمري وحياتي وقلبي عبدالله وبعدين ترى صدق صرت اتعود ما انام إلا على صوته صار يأسرني ضحكته سوالفه دلعه يا قلبوووو عليه احبه وربي احبه ضحكت فجر وقالت عارفه اني قلت لك عطيه رقمي لاني اموت فيه واحبه خالفة اهلي وبدون علمهم عطية رقمي بس لعيون عبودي ما يهمني شيء ضحكت فجر وطالعت لي منو ود سألتها وش فيه قالت تقول اخوها مشعل يقول معجب بود ويبي يكلمها دام عبود يكلمني سويت نفسي مستحيه وقلت مشعل ذاك الأبيض اللي شعره لين رقبته قالت ايه ابو شامه اللي شفتيه بالصدفه وانهبلتي عليه كلميه ما راح تخسرين شيء مشعل يهبل ويجنن بس عبودي احلى منه قلت عطيه رقمي بس لا يتصل إلا متاخر اخاف اخوي يعرف مشعل والله يا خالي عمره 5 سنوات بس لسانه عسل وتفكيره اكبر منه اقسم ما اكذب قمنا نضحك على سوالفنا وحب الاطفال لنا
    عبدالرحمن (كتف ايديه) : وبعدين
    ود : ما شفنا إلا عيسى فوق روسنا حتى فجر ما كانت ساتره شعرها عيسى اخذ جوالها ورماه بالجدار وتكسر ومسك يدها بقوه ووقفها وبعصبيه قال لها
    عيسى(ماسك فجر من زنودها وبعصبيه) : يا حيوانه وصلت فيك تكلمين عيال
    فجر(تبي تفك نفسها وتستر شعرها الطالع) : اتركني استح على وجهك انا مو متغطيه
    عيسى (بأستهزاء) : ذابحك العفه والستر وانتي تكلمين شباب
    فجر (بعصبيه دفته واخذت لفتها وسترت شعرها) : وش دخلك ولي امري
    عيسى : وش دخلني هااااااااه تكلمين وتبين اختي تكلم مثلك يا حقيره
    ود (بخوف) : عيسى
    عيسى (ألتفت لها وبعصبيه) : جـــــــب انتي حسابك بعدين بس اخلص من الحيوانه اللي دايره على حل شعرها لا حسيب ولا رقيب ما ألومك أمك وابوك دايم سفر وانتي ولا همك لا اخلاق ولا تربيه وتوصين ما يتصل إلا بالليل
    فجر(بعصبيه) : انت وش فيك منهبل وبعدين لا تتجرأ بالكلام علي لا اعلمك قدرك واخلاقي ارفع منك ومن اشكالك مو انت اللي جاي تعلمني التربيه والاخلاق
    عيسى : لا والله وعبودي
    فجر (رفعت حاجبها وهي تبتسم بأستهزاء) : حبيبي
    عيسى (عصب من برودها وقرب) : يا حيووووووووووووووووانه وتقولينها بكل جرأه
    فجر : كيفي احبه ايه احبه ومالك دخل اكلمه وازيد من الشعر بيت طلعت انا واهو 3 مرات

    عيسى حس شياطين الدنيا قدامه ما عرف وش يسوي نار في قلبه وقهر قرب منه وعطاها كف ورى كف وفجر تصرخ وتحاول تبعده واهي يضربها ود ركضت تنادي امها وفجر وجدتها
    دخلت الام وابعدت عيسى عن فجر وهاجر مسكت اخدتها بحضنها وهي تبكي

    الام (بعصبيه) : وش فيك انهبلت
    عيسى (بعصبيه) : انهبلت لما بربيها الحقيره تكلم واحد وتقول احبه وطلعت معه
    الام (ألتفت لفجر بصدمه) : وش
    عيسى(أشر لها وهي بحضن اختها وبعصبيه) : أسأليها توني داخل سمعتها تكلمه وتقول لاخته ترى اخوك كثرت مكالماته حتى في الليل يتصل لو عرف ابوي اني اكلمه ترى بيذبحني وش بيقول بنتي تكلم ولد بتالي الليل كيف بواجهه بقول حبيبي وعمري وحياتي وقلبي عبدالله وبعدين ترى صدق صرت اتعود ما انام إلا على صوته صار يأسرني ضحكته سوالفه دلعه يا قلبوووو عليه احبه وربي احبه ضحكت فجر وقالت عارفه اني قلت لك عطيه رقمي لاني اموت فيه واحبه خالفة اهلي وبدون علمهم عطية رقمي بس لعيون عبودي ما يهمني شيء (ألتفت لود اللي ترتجف خايفه وطالعها بعصبيه) وتبي اختي تكلم الثاني اللي اسمه مشعل وتقول لها وهي تصر عليها تكلمه وتقول كلميه ما راح تخسرين شيء مشعل يهبل ويجنن
    الجده (تجلس جنب فجر واخذتها في حضنها) : مستحيل فجر ما تسويها
    عيسى : سمعتهم اسأليها ما اكذب والله هي قالت طلعت معها 3 مرات ما استحت تخون اهلها تبي اختي تمشي معها بنفس الطريق الحقيره اللي ما تربت
    هاجر (وقفت وبعصبيه) : بسك لهنا وبس لا انت ولي على اختي ولا اسمح لك تشكك في تربية ابوي وامي لها
    عيسى : أبوك وامك فين اللي كله مسافرين ولا يعرفون عن سوالف بنتهم
    هاجر (رفعت اصبعها تهدد وهي تصر على ضروسها) : ألزم حدك يا ولد عمتي أختي متربيه غصب عنك ولا تحس إن ابوي وامي مو هنا تسمح لنفسك تهينها او تقلل من احترامها هذي فجر بنت سيف سلطان وإذا هي اخطت او خانت اهلها يحاسبونها مو انت فاهم
    فجر (وهي تتألم من الضرب وبحضن جدتها) : والله ما خنت هذا عبدالله ومشعل اخوان زهره جدتي والله ما خنت
    ود (تبكي وتقرب لامها) : يمه والله عبدالله عمره 7 ومشعل 5 اطفال يا يمه وفجر مو كذا
    عيسى (أنصدم ) : اطفال
    هاجر (ألتفت لود وهاجر) : مشعل وعبدالله
    الام : من
    هاجر : عيال جيرانا عبدالله من كان صغير ما يشوف مثل فجر ويقول بخطبها لي اهو يحبها بس طفل ومشعل اخوه عمره 5 سنوات في الروضه (ألتفت لعيسى بعصبيه) تشكك باختي واخلاقها وتربيتها عشان اطفاااااااااااااااااال تدخل وتهين وتضرب عشان اطفاااااااااااااااال انت حتى ما حاولت تفهم (طالعت له من فوق لتحت) أيييييييييييييه من حقك جت الفرصه تطلع كل حقدك وقهرك منها فيها
    عيسى : كذب كذب
    الجده : وش الكذب (بعصبيه) تذبح البنت بالضرب عشان مكلمه طفل انهبلت
    عيسى : لا هي تكذب وود تكذب هي تقول ان خالفة اهلها وبدون علمهم عطيته رقمي ما يهمني احد كيف طفل تعطيه رقمها وهي تخاف تنكشف
    فجر (بعصبيه وقف) : انا ما اكذب وكل هالسوالف هبال وامي وابوي يعرفون باللي اسويه لانهم واثقين في تربيته بس تجي تضرب ليه تتهمني في اخلاقي وشرفي ليه وش مسويه انا حتى لو مسويه خطأ تكلم اسألني مو تهجم وتتهجم لي بس لا هذا اليوم كنت تنتظره من سنين ايه من سنين (صفقت له بأستهزاء وهي تبتسم) طلعت حرت سنين اليوم حقد في قلبك على فجر بس لااااااااااا وربي اللي صار اليوم لتندم عليه يا عيسى والله

    عبدالرحمن(بعصبيه) : صدق حيوان
    ود : خالي انا بصعد لها
    عبدالرحمن : خليك معها وأنا بنزل اشوفه

    نزل عبدالرحمن ودخل وشاف سحر معصبه على ولدها وهاجر معصبه وجدتها تهديها بس دموعها على خدها من حقها مقهوره على اختها واللي سواه فيها وعيسى اللي مصدوم ومقهور ومتندم

    عيسى : وش تبيني اسوي وانا اسمع كلامها اشم على ظهر ايدي انها تكلم طفل
    عبدالرحمن (بعصبيه) : لا اذبحها وبعدين اسألها وش صار
    عيسى ألتفت لخاله ونزل راسه واهو مو عارف وش يرد
    هاجر (قربت لعمها وهي تبكي) : عمي عيسى ضرب فجر و
    عبدالرحمن (يقاطعها واهو يحاول يرسم بسمه ) : عارف اصعدي لأختك فوق انا بتكلم مع عيسى ( التفت لامه و سحر) اتركونا لوحدنا

    سحر مسكت يد امها وطلعوا وعيسى التفت لخاله ما حس نفسه إلا مثبت على الأرض وخاله ماسكه من رقبته ورجله فوق صدر عيسى اللي من الصدمه ما قدر يسوي شيء كل شيء تم في غمضت عيني لقى نفسه على الأرض وخاله حاط رجله على صدره وايديه على رقبه عيسى ووجهه واضح العصبيه منه

    عبدالرحمن : تحسب عشان ابوها مو هنا على كيفك تمد يدك
    عيسى : خالي
    عبدالرحمن (بعصبيه) : تخلخلت حنوكك وش خالي ولا عمي تضربها وتهينها ليه ليه تمد يدك عليها من انت عشان تتجرأ على بنت سيف
    عيسى : كنت اظن انها تكلم واحد (يحاول يبعد عبدالرحمن عنه) خالي بس
    عبدالرحمن : كم مره قلت لك فجر مالك دخل فيها
    عيسى : ما تسوى علي
    عبدالرحمن (وقف ومسكه من رقبته ووقفه وبقمه العصبيه) : وتبي اقول لابوها لو شاف ضربك عيسى والله ضربها لان شك فيها
    عيسى (غمض عيونه) : قول لان يحبها وغار عليها
    عبدالرحمن (بصدمه هز راسه) : وش
    عيسى : .............
    عبدالرحمن : انت صادق ولا بس تبرر (تركه وابتعد شوي) عيسى وش تقول صاحي
    عيسى : أيه صاحي واللي اقوله صدق
    عبدالرحمن (بلع ريقه) : تحبها
    عيسى : أيه
    عبدالرحمن : بس
    عيسى : لا بس ولا شيء
    عبدالرحمن : لا فيها بس واشياء
    عيسى : خطأ اني احب
    عبدالرحمن : لا بس لوين تبي توصل
    عيسى : اخطبها
    عبدالرحمن : ممكن اسألك من متى
    عيسى : من زمان بس كنت احارب هالشعور بس اليوم تأكدت اني احبها
    عبدالرحمن : والهوشات والزعل ورفضك لوجودها والجلوس معها والكلام حتى
    عيسى : غطاء بس البس قناع
    عبدالرحمن : واليوم سقط القناع وبانت مشاعرك وتوضح حبك لها
    عيسى : ايه واعترف ايه
    عبدالرحمن : تبيها
    عيسى : أيه وقررت اكلم ابوي بس يرجع من السفر
    عبدالرحمن : ما اعتقد انها بتوافق عليك بعد اللي سويته اليوم
    عيسى (يبرر) : بس والله من حبي سويت كذا غرت عليها
    عبدالرحمن : واللي يغار يجرح ويهين ولا يضرب انت لو تحبها تخاف عليها من النسمه الطايره مو تمد يدك وتضربها وتشوها
    عيسى : والحل
    عبدالرحمن (يطالع ساعته) : انا بطلع عندي موعد واذا رجعت بشوف
    عيسى : لا لا تطلع خلك
    عبدالرحمن : روح زين اخليك ولا الغي موعدي ولا تقرب لفجر ابدا لا تزيد الطيب بله فاهم والاحسن تطلع من البيت لين تهدأ الامور وارجع
    عيسى (يجلس) : يكون خير

    عبدالرحمن طلع وعيسى يفكر كيف يراضيها وهل صحيح اللي سواه عشان الحب انتبه لأصوات كثيره وانتبه لسواد يمر من قدامه ويطلع بسرعه وقفت ما يعرف وش صار التفت للسلم ود وهاجر واقفات

    عيسى : وش صار
    ود (تبكي) : فجر طلعت
    هاجر (تبكي ) : بكلم عمي
    عيسى (اخذ مفتاحه وطلع) : انا برجعها لا تتصلين

    طلع عيسى وانتبه لسيارة سواق فجر وهاجر يطلع بسرعه من الفيلا ركب سيارته وطلع وراهم وطول الطريق يأشر بالأضاءه للسواق يوقف بس ما يوقف وتأكد أن فجر رافضه ان يوقف اسرع ووقف قدام سيارة السواق اللي وقف فجأه ونزل من السياره معصب ضرب زجاج الباب بقوه

    عيسى (بعصبيه) : ما قلت لك وقف
    السواق (بخوف) : فزر يقول لا
    عيسى (اتجه للباب الخلفي وفتحه مسك يدها وسحبها بعصبيه) : انت ليه عنيده
    فجر (وهي تبكي وتضربه بقوه) : اتركني جاي تكمل بعد ما كفاك
    عيسى(يسحبها لسيارته) : امشي معي
    فجر(تحاول تفك يدها) : تخسي اروح معك
    عيسى : فجر امشي لا اشيلك ترى وربي عادي عندي
    فجر(تضرب كتفه بقوه) : أيه ايدك تعودت على الضرب وتشيلني وش تبي فيني مااااااااااا ابيييييييييييييييك
    عيسى : خلينا نرجع البيت ونتكلم
    فجر : لا ما ابي ارجع بروح بيت جدي
    عيسى : بنروح بيت جدك
    فجر : لا جدي ابو امي ما ابي المكان اللي انت فيه
    عيسى (انتبه حوله وصر على ضروسه) : بلا حركات اطفال امشي معي الناس بدت تتجمع تحسب خاطفك
    فجر : اقسم بربي لو ما تركتني لا اصرخ واقول خاطفني اترررررررررركني
    عيسى : فجر
    فجر : اكررررررررررررهك

    عيسى نزل راسه وترك يدها ابتعدت عنه فجر ورجعت سيارة السواق ركبت واتجهت لبيت اهل امها وعيسى يراقبها لين ابتعدت هز راسه وركب سيارته رجع للبيت وطمنهم انها في بيت جدها و دخل غرفته المخصصه له في بيت جده واهو يفكر في اللي صار ويتردد كلمة


    اكررررررررررررهك

    اكررررررررهك

    اكرررررهك

    اكرررهك

    اكرهك

    ----------------------------



    في جده ...

    دخل غرفته يريح بعد الغداء وتمدد على السرير دخلت نجود في هدوء اخذت بجامه ودخلت الحمام تغير لبسها وصالح يفكر

    صالح : لا حول ولا قوة إلا بالله من رجعت من الرياض وهي متغيره لا تكلمني إلا للضروره ولا تجلس معي لوحدنا حياه لا تطاق

    انتبه لها طلعت من الحمام واتجهت للباب

    صالح : نجود
    نجود(معطيته ظهرها) : هلا
    صالح : وين
    نجود : بروح اذاكر للعيال
    صالح : خليهم شوي وتعالي بتكلم معاك
    نجود : معليه بخلص دروسهم وانت نام شوي
    صالح (انتبه لها تتحرك) : نجود صار لنا 3 ايام لا كلام ولا شيء
    نجود (وقفت وعلى نفس الوضع) : صالح لو سمحت كل ما تكلمنا تعصب وانا ما ابي اتضايق اللي فيني مكفيني
    صالح (وقف وقرب لها) : وش اللي فيك
    نجود : سلامتك اسمح لي العيال ينتظرون
    صالح (عصب منها ومن طريقتها وقف قدامها ) : لا اليوم بتكونين معي وبس
    نجود : صالح
    صالح (قفل الباب وشالها) : بنتكلم غصب بالطيب بنتكلم
    نجود : صالح نزلني
    صالح : لا لا لين نتكلم
    نجود (تمسكت في رقبته) : تكفه لا اطيح نزلني
    صالح (أبتسم وبخبث) : انزلك بس ابي مقابل
    نجود : لا ما في شيء بس نزلني
    صالح : خليك كذا واذا تعبت ايدي ترى من كيفها تفك وتطيحين
    نجود(شهقت بخوف ) : لا البيبي
    صالح (عقد حواجبه) : وش البيبي
    نجود : نزلني بقول لك
    صالح : لا قولي
    نجود(نزلت عيونها وبحياء اشرت لبطنها) : البيبي يتعور
    صالح(فتح عيونه ) : حااااااامل
    نجود : صار لي شهر وشوي نزلني لا اطيح واتعور
    صالح (نزلها بشويش على السرير وجلس جبنها) : حامل من شهر ونص
    نجود(تتعدل بالجلسه) : أيه
    صالح : ليه ما قلتي لي
    نجود (صدت عنه وهي تكتف ايديها ) : ما اعتقد يهمك
    صالح (لف وجها له) : لا يهمني ليه تقولين كذا
    نجود (بعيون دامعه تطالع له) : انت مشغول وكله تسافر للرياض وصار همك شغلك حتى عيالك فقدوك انا فقدت وجودك وقربك ما صرت تحس فيني لو تحس كنت عرفت التغير بجسمي وشكلي ونفسيتي كنت على الأقل اهتميت وش فيني
    صالح : والله كل ما ابي اسأل اخاف تنفجرين فيني
    نجود : تخاف هذا مو عذر عادي على الأقل تعرف وش اللي متغير
    صالح (مسك يدها وباسها) : اسف
    نجود : مو مهم (سحبت يدها تبي تقوم) بروح اشوف العيـ..
    صالح (مسكها وجلسها) : لا خليك ما خلصت كلامي
    نجود : بس انا خلصت مالي مزاج اتكلم تكفه
    صالح (تنهد) : حرام عليك والله تعبت من جفاك ابي اجلس اسولف اتكلم اضحك مع زوجتي
    نجود(تبتعد متجه للباب فتحته) : وين كنت لما كنت ابي اجلس معك واسولف واتكلم واضحك مع زوجي فعلا الدنيا دواره بس الفرق اني اشغل نفسي في عيال والبيبي الجاي وانت تشغل نفسك في الشغل (مدت يدها وطفت النور) نام لك شوي قبل الصلاه العصر

    سكرت الباب وتركته لوحده يفكر الخبر كان مفاجئه له ما حس ان بعيد عن عائلته بهذا الشكل اللي خلاه ما ينتبه لحمل زوجته اللي عايش معها كل هالسنوات كان لازم يحس فيها هز راسه وعاف النوم بدت الافكار بعقله تآخذ مجراها طالع لجواله اخذه واتصل

    صالح : ألو السلام عليكم كيفك يا عمي
    أبو إبراهيم : وعليكم السلام بخير وانت والعيال ونجود كيفكم
    صالح : بخير بس عسى ما صحيتك
    أبو إبراهيم : لا توني راجع للبيت آمر يا ولدي
    صالح : عمي تتذكر البيت اللي قلت لي عنه
    أبو إبراهيم (أبتسم) : يعني نويت
    صالح (أبتسم واهو حك راسه) : ما تهون علي ام محمد تزعل ويتكدر خاطرها
    أبو إبراهيم : ههههههههههه الله يسعدكم
    صالح : ابي اطلبك البيت ابيه
    أبو أبراهيم : خلاص بكره بكلم الرجال وارد لك خبر
    صالح : بس ما ابي احد يعرف لين يخلص كل شيء و العيال باقي لهم شهرين بالدراسه على ما يخلصون اكون خلصت البيت من كله وانقلهم
    أبو إبراهيم : خلاص تم
    صالح : توصي على شيء
    أبو إبراهيم : سلامتك وسلم علي نجود والبنات
    صالح : يوصل مع السلامه
    أبو إبراهيم : مع السلامه

    رمي الجوال وطلع لغرفة عيال وقف عند الباب واهو مكتف ايديه كانوا يضحكون بس شافوه سكتوا ألتفت نجود تشوف وش اللي سكت عيالها شافته واقف طالعت لعيالها وبعدها له

    نجود : ما نمت
    صالح : لا ( استفسر بعيونه ليه سكتوا نزل عيونها ما عندها جواب قرب وجلس جنبها وهمس) وش فيهم
    نجود (بهمس) : اسألهم
    صالح : أسألك
    نجود : ما عندي رد
    صالح (أنتبه لهم يدرسون بصمت ) : نجود
    نجود(كانت تساعد احمد في مسأله ألتفت له) : هلا
    صالح (ابتسم وهمس) : أحبك واسف توني اعرف اني ابتعدت عنكم
    نجود(ابتسمت) : ..............
    صالح(كمل لما شافها ساكته) : صرتي بخيله في مشاعرك وحتى كلماتك لي
    نجود : لا الوقت ولا المكان يسمح اقول شيء
    صالح : عشان عيالك هنا
    محمد : ماما ما اعرف اكتبها
    نجود (ألتفت له ) : وش
    محمد : المسأله قسمه صعبه
    نجود (تحك راسها وتطالع للكتاب) : اممم مدري كيف (ألتفت لصالح) تعرف لها شاطر بالحساب انت

    صالح طالع لها وحس انها تكذب قرب لمحمد بس محمد أخذ كتابه وابتعد

    محمد : خلاص بحاول اعرف لها
    صالح (انصدم من تصرفه) : ما تبي احلها
    محمد (يطالع كتابه) : تعصب مابي
    صالح : اعصب
    محمد(طالع له وبعدين للكتاب) : مو شيء جديد
    نجود (وقفت وطلعت عنهم تحس وجودها خطأ) : ...................
    صالح : متى عصبت
    أحمد : بابا انت كله معصب وزعلان
    حمد : وكله ما نشوفك طالع وبشغلك
    محمد : وماما تبكيها وتزعلها
    صالح : ماما
    محمد (بشويه انفعال) : أيه ماما صارت ما تتكلم بس تبكي صارت بس تفكر وكثير تعبانه انت ما تشوفها ولا تعرف بس احنا كله عندها
    حمد : واذا بابا جاء ندخل غرفتنا ونسمع صوتك العالي وبعدها ماما تبكي وانت تطلع
    احمد : ليه تزعل ماما هي حلوه بس انت ليه بابا تغيرت ما تحبها احنا نحبها
    صالح (انصدم) : ما احبها لا من قال
    حمد : أيه بتصير ما تحبها وتتركها مثل ام صاحبنا سلمان صار في بيت جده ساكن وامه وابوه كل واحد لوحده يقول كانوا كذا مثل امك وابوك وبعدها تطلقوا
    محمد : بابا بتطلق ماما
    أحمد : يعني نروح ونعيش في الرياض ولا نشوفك
    حمد : بابا تكفه لا
    صالح (بلع ريقه) : من قال
    محمد : انت ما تعرف شيء تعرف ان ماما طالحت واحنا اخذناها للمستشفى
    صالح : شنووووووووووو
    محمد : أيه لما سافرت للرياض ماما كانت تعبانه كثير وطاحت عشان البيبي تعبانه
    صالح (طلع من الغرفه ) : نجود نجووووود
    نجود(طلعت من غرفتها) : وش فيك
    صالح (قرب لها ومسكها في يديها) : ليه ما قلتي لي
    نجود(تطالع عيالها وتطالع له ) : وش فيه
    صالح : ليه ما قلتي انك تعبتي ورحتي للمستشفى
    نجود(أبتسمت وتخفي ألمها وهي تطالع عيالها) : روحوا كملوا دروسكم بجيكم بس اتكلم مع بابا
    احمد : بس لا يصارخ عليك
    حمد : لا تعصبين ماما
    محمد : عشانا وعشان البيبي بابا لا تزعل ماما
    صالح (يحس الدنيا تدور حوله) : شنو يصير
    نجود : بابا ما يزعلني خلاص روحوا

    دخلت معه الغرفه وبدات تقول له كل اللي صار من طلع لين اغمى عليها حست ان صالح هموم على كتوفه قررت تتركه تبيه يحس في تأنيب الضمير تبيه يتألم مثل ما هي تألمت يمكن خطأ بس تبي ترتاح شوي وتخليه يشعر باللي مرت فيه من بعده ورجعت لعيالها تكمل دروسهم وبعد دقايق حست فيه ينزل من الدرج بسرعه ابتسمت هذي عادته دايم يهرب من المواجهه دايم يطلع ويتهرب بدل لا يواجها ويعترف بخطئه قررت ترمي كل شيء ورى ظهرها وتهتم بس بعيالها


    --------------------------------------------------
    بنوته كيوت
    بنوته كيوت
    فعالة


    عدد المساهمات : 265
    نقاط : 273770
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 02/12/2009

    يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته - صفحة 5 Empty رد: يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته

    مُساهمة من طرف بنوته كيوت الثلاثاء أبريل 13, 2010 6:05 am

    --------------------------------------------------


    في بيت ابو خالد ..

    على الاتفاق الساعه كانت 4:30 الكل موجود في البيت والرجال كانوا في المجلس وللحين يبحثون عن فهد الغائب والاتصالات مستمره والبنات مجتمعات في الغرفه الداخليه الصاله الصغيره والامهات في الصاله الخارجيه

    سمر (تآكل قطعة حلى) : والله وافق وقال اهو راح يوصلنا
    ليالي : بس انتي ما اعطيتينا خبر
    سمر : شوفي انا مالي شغل بروح اللي تبي تروح تستعد بكره الفجر بعد الصلاه نمشي
    فرح : صعب
    مي : إلا صعب لي سطام ما راح يرضى اروح
    عذاري : انتوا تراضيتوا
    مي (تشرب قهوه) : لا طبعا بس امي كل مره تلمح لي ان رجوعي سواء رضيت لو غصب
    سمر : وش تحس فيه عمتي
    مي : امي همها ما اشيل اسم مطلقه عادي كل شيء
    ليالي : معليه بس هالأسلوب ما ينفع ارجع لسكير
    عذاري : ما قلتي لبندر عنه
    مي (تآخذ قطعت حلى) : بصراحه بندر اللي فيه مكفيه زوجته وزعلها في بيت اهلها موتره مخليه عصبي حتى بنته ما يتحملها صاير نار
    فرح : ما حاول يتفاهم معها
    مي : راح ورفضت تقابله تقول تعبت من طريقته والادهى ان مفهمها ما يبي عيال منها وتحجج انهم باول حياتهم بس اكتشفت ان عذر لان يشك فيها ما يبي منها عيال
    عذاري : لا حول ولا قوة إلا بالله يعني ممكن يوصل للطلاق
    مي : مو عارفه بس الامور متأزمه عمتي خوله تقول انها مآخذه اجازه فتره لين تتعدل الامور
    سمر :خلونا من هذي السالفه المهم بكره من تبي تروح ابوي قال شوفي البنات
    عذاري : انا بروح وبقول لجدتي الليله ننام عندكم عشان ما احاتيها لوحدها في البيت عند خالتي احسن
    فرح : بسأل امي وارسل لك مسج مقدر اروح وما اعتقد بتوافق لان عرسي بعد كم يوم وظروف اللي احنا فيها واختفاء فهد مأزمه الجو
    ليالي (حطت رجل على رجل) : بكره جاسم عازمني على الغداء في بيتهم بس بسحب عليه وما افوت جمعتكم اصلا من زين الجلسه معه ومع امه ورع امه
    البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههه
    سمر : مدري كيف متحملته
    ليالي : وش اسوي نصيبي والطلاق آخر حل لاهلي قلت لهم ما ابيه قالوا وش بيقولون الناس عنك متطلقه بسرعه
    عذاري : صح الطلاق مو حل بس البدايه خطأ بعد جاسم عقليه مدري كيف الحياء كله
    ليالي : تعود على نمط في التربيه الدلال والدلع لدرجه ان تصرفاتها اقرب لبنت منها ولد اسكتن قبل امس اتصلت امه وقالت بتعزمني على عشاء في البيت رفضت ما ابي اشوفه اذبحه بس امي حلفت اروح جاء اخذني وليته ما جاء كل شوي يكلم امه يقول وينه ويرسم ابتسامه غصب انه معي وتشوفينه يرجف يا اخي حسيت اني رجال مع حرمه
    البنات : هههههههههههههههههههههههههه
    فرح : بتسكتين على الوضع
    ليالي : لا طبعا بغيره هذا صار زوجي ما اقدر اتحمل طريقته بس بعمله اصول الحياه وبدل اكون انا اللي احميه وآخذ يده يآخذ اهو يدي ويحميني
    مي : الظاهر طريقك طويل
    ليالي (تتنهد) : حياتي بس يمكن ان جاسم رحمه عند سطام صح دلوع بس مو سكير
    مي : مصيبه مو عارفه كيف احلها صعب اتطلق بسبب رفض امي ومجتمعنا ما يرحم اللي مثلنا وبيحطون اسباب علي ليه ما تحملت او حاولت اغير وبصراحه انا قررت ارجع لحياتي وبحاول اغيره اوجهه سطام طيب بس فيه بذره مو زينه صح بس اقدر اني اغيره بأذن الله
    سمر : حاولي دام تمدحين فيه حاولي
    مي (أبتسمت) : بنات بكره بروح معكم
    عذاري : مو تقولين ما راح يوافق
    مي : بساومه
    البنات : كيف
    مي : بروح اتصل عليه بقول برجع لك بس بشرط توافق اروح مع خالي ولما ارجع بالليل يجي ياخذني
    فرح : تظنين بيوافق
    مي (غمز لها وبخبث) : بقدر عليه اعرف له
    البنات : هههههههههههههههههههههههههه
    مي (توقف وتآخذ جوالها) : ادعوا لي
    البنات : الله يوفقك
    فرح : زين ان موافقة امي تكفي بس صعب لاني عروس
    سمر : إذا ما تقدرين احنا نكفي
    فرح : والله خاطري اروح نفسيتي زفت قرب عرسي وفهد ووضحه تعبني
    ليالي : حاولي وكلمي ابوك اذا رفضت
    فرح : بكلمهم
    عذاري : انا عادي بروح ما يحتاج اقول لاحد
    سمر : وسليمان
    عذاري : وش دخله
    سمر : تقولين له على الأقل
    عذاري : ليه قلتي لعبدالرحمن
    سمر(ابتسمت بحياء) : كان يتقهوى عندي قبل الصلاه وقلت له وقال لو تحبين انا اوصلك
    ليالي (غمزت) : يبيها من الله بس حريمته
    سمر : ههههههههههه ايه فهمت عليه
    عذاري : احلفك بالله ما طلب شيء عشان يوافق
    سمر : ههههههههههههههههه يماه منك كأنك جالسه معنا
    البنات : سموووووووره
    سمر (تأشر بيدها) : لا لا مو تفكيركم الخايس
    فرح : ياعيني تفكيرنا الخايس تفكيرنا برئ
    سمر : بسم الله تفكير سليم
    ليالي : وش طلب
    سمر : ولا شيء
    ليالي : قولي
    سمر : ههههههههههه بس احراج
    فرح (تصفق) : احلى وتقول تفكيرنا خايس إلا افكار رجلك الخايسه
    سمر (بحياء) : فديته وفديت قلبه حلاله
    عذاري : بنت استحي
    سمر : وش استحي حبيبي كيفي وكيفه
    ليالي : سمر من صدق رجلك ماخذ راحته على الآخر يعني كل ما شافك سوى حركه كذا تعطينه وجه
    سمر : بس انا مو غبيه اوافقه على كل شيء
    فرح : يعني ما قدر عليك
    سمر(غمزت لها) : افا عليك مو هبله اعرف حركات النص كم
    ليالي : عاد استغربت ضنيت انك انهبلتي
    سمر(مدت لسانها وبدلع قالت) : هبالي ساعات بس بكيفي وبدلعي وبطريقتي بس والله احببببببببببببببببببببه
    عذاري : الله يديمها بينكم محبه
    البنات : امين
    عذاري (توقف) : اجل بروح اكلمه واعطيه خبر لا يزعل اني ما قلت له
    مي (تدخل وهي تبتسم) : وافق
    عذاري : والله
    مي (تجلس وتحط جوالها) : أيه رفض اول بس شرطت ارجع له اذا وافق ولا بقول لبندر عاد اهو وافق وناااااااااسه برتاح يوم من الكليه وبروح اشوف القريه لاول مره
    عذاري : حتى انا متحمسه بروح اكلم سلومي وارجع
    سمر (تصب لها شاي) : بصراحه كل ما تكلمت ليالي وفرح ووضحه عن القريه تمنيت اروح لها
    فرح : يعني باقي انا شكلي بروح اطلب امي قدام الحريم اخليهم يضغطون عليها عشان توافق
    مي (غمزت لها ) : أستغلي الفرص
    فرح : الله يستر بروح يالله سي يو
    مي : ما تبين تقولين لجاسم
    ليالي (شرقت بالشاي) : كح كح وش كح ك ك كح
    سمر : بسم الله عليك وش فيك
    ليالي (تشرب ماء) : من اقول كح كح له جاسم
    مي : وش فيها
    ليالي : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
    سمر : وش فيك
    ليالي : اقول لجاسم اسكتي لا اموت من الضحك ههههههههههههههههههههههه
    مي : صدق مو فاهمه شيء وش فيك
    ليالي : يا عمي جاسم هذا ورع آخذ موافقة ورع
    سمر : ليالي بس تقولين له ورع
    ليالي : سمر الله يخليك لا تعكرين مزاجي ومي سكري أي موضوع يدخل اسمه فيه ترى صدق مالي خلق له وللكلام عنه (أخذت جوالها) برسل له بقول بكره ما راح اطلع معه تلاقينه بيذبح ذبايح والسبب انه ما راح اشوفه
    مي وسمر : ههههههههههههههههههههههههههههههه

    اما عند عذاري

    عذاري (تتنهد) : وش فيك
    سليمان : ولا شيء بس مشغول
    عذاري (تجلس على الكرسي بالحديقه الخلفيه) : ما تلاحظ ان صار لك كم يوم ما تكلمني زعلتك في شيء
    سليمان : لا
    عذاري : شكلك مشغول
    سليمان : ايه
    عذاري : سليمان هالحاله ما تصير كلامك جاف مو مثل قبل كل ساعه متصل ولا مسج مرسل يا اخي 3 ايام ولا اتصلت
    سليمان : قلت لك مشغول كيف يعني
    عذاري : خلاص لا تعصب
    سليمان : تبين شيء
    عذاري : لا باي

    سكرت الجوال منه ولا انتظرت رده هزت راسها وتحاول تمسك دمعتها من اسلوبه الجاف قررت تجلس شوي لين تهدأ وهي تفكر فيه وفي تغيره من الليله اللي كان عندها وجاه المسج تغير صار ما يفقدها صارت ترسل له ولا يرد عليها إلا بعد فتره طويله كثير ما حبت البنات ينتبهوا لها كفايه اللي هم فيه قررت ما تقول له انت بتروح للقريه يمكن يفقد وجودها هاليوم وقررت ما تتصل ولا ترسل له شيء بتشوف يبي يشتاق ولا لا


    اما سليمان اللي من سكرت منه وقف مكانه يطالع جواله هز راسه وحس بألم في قلبه من طريقة معاملته لها بسبب مسج وكلام ما يعرف صدق ولا كذب وحقد تنهد وسند ظهره على الجدار يفكر

    سليمان : ليه ما اواجها ليه ما اسألها يمكن يطلع كذب بس كيف بقول لها انت تحبين احد قبلي كان لك علاقات طيب ليه دام تحب رضت فيني اللي يرسل المسج قال ان عندها ذكرى منه ساعه بس كيف اتأكد اسالها يعني عندك ساعه هديه من شاب اكيد بتقول لا كيف بيكون موقفي لو طلع الكلام كذب اكيد بتزعل اخاف اظلمها واخاف اظلم نفسي مع وحده لها ماضي ما ابي اللي احبها يكون لها ماضي لا يمكن اتقبل هذا الشيء ياربي مدري اقدر اسامحها لو طلع صدق وتغاضى عن الماضي ولا الماضي بيكون نهايه لحياه ما ابتدأت

    حس باحد وقف جنبه فتح عيونه

    سليمان : فيصل
    فيصل (يآخذ نفس) : هلا زين لقيتك
    سليمان : طيب سلم اول
    فيصل (يمد يده ويسلم ) : السموحه وربي مستعجل كيفك
    سليمان : بخير وانت
    فيصل : بخير بس ابي منك خدمه ومشاري ما لقيته
    سليمان : تآمر
    فيصل : في مريضه هنا مدخله من 3 ايام ابي اعرف ليه دخلت
    سليمان : وش يهمك
    فيصل : تكفه فهد له كم يوم مختفي احس هالبنت بتكون الحلقه اللي توصلنا له
    سليمان (انصدم) : مختفي
    فيصل : تعال بس شوف لي وش السبب
    سليمان (يمشي معه) : تعال بطلب ملفها وبشوف السبب

    اتجه معه وفيصل يدعي ربي ان يوصل لفهد طلب سليمان ملفها وشاف انها تعرضت لضرب وان في تحقيق وسأل الممرضات عرف ان زوجها السبب ابتسم فيصل وعرف مكان فهد شكر سليمان وطلع متجه للمركز واهو يكلم بالجوال

    فيصل : ايه بالمركز ........ مدري والله يا عم اللي اعرفه ان ضرب زوجته دارين وتسبب يدخلها المستشفى .......... هي اشتكت عليه ايه صار له 3 ايام ......... رايح هنا تبي تلحقني ........ من جراح ......... ايه جيبه يمكن نحتاجه في المركز لانه محامي .. والله مدري بس الظاهر ان الشيء كبير والظاهر تنحول قضيه للمحكمه .... مع السلامه


    دخل فيصل وسلم على الضابط عرفه في نفسه وطلب يشوف فهد الضابط وافق لان يعرف فهد ولما عرف ان فيصل ولد عمه شرح له ان كلم فهد بيبلغ اهله بس فهد عصب ورفض وقال لو قلت لاحد والله اقطع علاقتي فيك كصديق واهو احترم رغبة فهد الحارس وصل فهد لغرفة الضابط اللي انصدم من وجود فيصل قرب فيصل منه كله شوق وراحه لشوفته وضم فهد حب الضابط يتركهم لوحدهم واستأذن يطلع بس ما لحقوا يجلسون دخل ابوه ومعه جراح اللي سلم عليه وجلسوا


    الاب : ليه يا فهد
    فهد (منزل راسه) : سامحني
    الاب : بالسجن 3 أيام واحنا كل فكر يودي ويجيب الكل يدور عليك
    فهد : ما حبيت تشوفوني كذا
    جراح (يقاطعهم) : خلونا من العتاب وقول لي وش صار عشان نطلعك من هنا
    فهد : .................
    جراح : فهد السكوت مو من صالحك قول لي وش اللي صار ووصل الامر تدخل زوجتك المستشفى
    فهد : ..................
    فيصل (تضايق من سكوته) : فهد تكلم
    فهد : ماعندي كلام سوء تفاهم
    الاب : سوء تفاهم يوصل الامر تدخلها للمستشفى
    فهد : صعب اتكلم واقول
    جراح (حس ان الامر كبير واحترم رغبة فهد ) : طيب نقدر نوصل لتنازل
    فيصل : كيف
    جراح : نكلم الزوجه والاهل ونقول ان الامر بس سوء تفاهم بين ازواج وتتنازل عن المحضر ويطلع من المركز وبعدها نحلها
    فهد (أبتسم بأستهزاء) : ما راح يوافقون
    الأب : ليه
    فهد : ابوها كان عندي امس قال اتنازل بشرطين
    جراح : وش
    فهد (عض شفايفه) : اطلق بنته واتنازل عن البيت لها
    الأب : البيت في اسم من
    فهد : بأسمي انا اشتريته عشان تسكن فيه هي واهلها
    الاب : فهد سو اللي يبون بس تطلع
    فهد (يصر على ضروسه ) : تحلم هذا اللي كانت تبيه البيت بس بعدها
    الاب : تكفه يا فهد والله اعطيك ثمن البيت بس تطلع اليوم
    فهد : يبه انا ما همني الفلوس انت مو فاهم شيء
    فيصل (بعصبيه) : انت اللي مو فاهم تنازل شوي عن غرورك امك طاحت في المستشفى 3 ايام والحين في البيت بس تبكي وتقول ولدي وين
    فهد (نزل راسه) : ........................
    الاب : فهد ابوس يدك عشان امك وحالتها اللي ما تسر تنازل شوي يا فهد كفايه اللي صار كفايه لا تزيد علينا بدخولك السجن بسبب حرمه انت اخترتها وانت تتحمل اللي صار
    فهد : يبه
    فيصل : بس يا فهد كفايه ينحرق البيت وينحرق اهي بس امك والله تعبانه
    فهد (دمعت عينه) : امي
    الأب (حط يده على كتف فهد) : امك والكل وفرح بس تقول اهو وعدني يكون موجود بعرسي
    فهد (غمض عيونه) : الله لا يوفقك يا دارين يبه اتصل على ابوها وخله يجي ما ابي شيء بس ابي امي ورضاها

    فعلا تم الاتفاق دارين من فهد واتفقوا البيت بكره يسجله بأسمها ويتم طلاقهم بعد وعد من ابوه ما يغير كلمته ورجع فهد البيت الكل بكى حرارة اللقاء بين امه وبينه بكى فهد ايه بكى لاول مره الكل مصدوم شوف دموع فهد المغرور باس يدها وراسها وباس رجولها يطلب غفرانها وتسامحه بس ترضى عنه قلبها حن لحاله وقالت قلب الام ما يغضب لو قالت الكلام هي راضيه عنه بس ما تبي شيء غير قربه منها

    الكل كان فرحان في رجوع فهد للبيت والكل اتجه لبيته مرتاح تطمنوا عليه والبنات اتفقن مع العم فهد بكره الفجر يكونوا مستعدين للروحه للقريه ومقابله وضحه والاصرار ترد معهم لازم توافق






    ---------------------------------------------

    انتهى البارت

    اشوفكم الخميس الجاي

    ^_^

    البارت يتضمن

    الانتقام .. الشك .. المواجهه .. الزواج .. الموت .. الفراق .. الألم .. الصدمه ... اللقاء .. الطلاق

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:20 am