-------------------------------
للرياض ..
--------------------------
دخل فهد ومعه كيس علاجه سلم على أمه وأبوه وجلس على الكرسي
فهد : آآآح
الأم : بسم الله وش فيك
فهد : الأبره توجع يا ثقل أيد الدكتور
وضحه وفرح كتمن ضحكتهن
رغد : أكيد بكيت
فهد : أبكي
رغد : أيه الأبره توجع
فهد(يسوي نفسه يبكي) : أيه قلت ما أبي قالت أبي أمي أبي أبوي بس قال لا
رغد (كورت يدها مثل الملاكمين) : كان عطيته بقس وهربت
فهد(يحك رأسه) : نسيت خلاص مره ثانيه أتذكر
الكل : ههههههههههههههههههههههههه
الأب : وش قالوا لك
فهد(يطالع الكيس) : قال يمكن مأكل أكل مو نظيف بس أنا ما أذكر مأكل شيء غير (رفع نظره لوضحه) تشيز كيك
الأم : كلنا أكلنا منه
فهد : ما صار لي شيء إلا يوم أكلته
فرح(انتبهت لوضحه اللي نزلت عيونها وفهد يخزها) : يتخيل لك كلنا اكلنا منه
الأب : إلا ما تبي تسافرون
فهد : إلا فرح جيبي لي شنطتي
الأم : تقدر تسافر
فهد : أحس اني أفضل بعد الابره الحمد لله وعلاجي معي يالله يا فروحه قومي الشباب ينتظروني
وضحه(وقفت) : عمه أبيك شوي
الأم(توقف) : طيب
دخلن المطبخ
الأم : فيك شيء
وضحه(مستحيه) : أبي أقول لك شيء
الام : وش
وضحه قالت لعمتها وش سوت في فهد والعمة ضحكت تعجبت وضحه أن العمة تضحك فكرت تزعل أو تهاوشها
الأم(تجلس) : يعني حطيتي له مسهل هههههههههههه
وضحه : اقسم كنت بس بنتقم منه على اللي يسويه فيني ما قصدت إن يوصل لحد المستشفى
الام : هههههههههههههههه الظاهر كثرتي المسهل ههههههههههه
وضحه(ابتسمت) : الظاهر
الأم (وقفت وغمزت لها) : خليه درس له
رغد(تدخل) : ماما فهد يقول تعالي بسلم عليك قبل يروح
الأم : طيب
طلعت العمة ووضحه وسلمن على فهد اللي طلع مع الشباب متوجهين للشرقية بعد ما صلوا المغرب مشوا لها والدعاوي معاهم بان الله يحفظهم يا رب
*****************************
في بيت سالم ..
سمر تحضر قهوة لجدها رن جوالها ما شافت الرقم رفعته
سمر : ألو
: ألو
سمر : من
: أنا
سمر(رفع حاجبها) : لا اللي جنبك
: ههههههههههههههههههههه
سمر : فاضي تضحك ( في نفسها) لا يكون سلوم يسوي فيني مقلب يا ويله
: سمر
سمر(بلعت ريقها ) : من أنت أنت سالم
: لا أنا عبدالرحمن يالريمية
سمر شهقت من الخوف و سكرت الجوال مصدومة كيف جاب رقمها رن مره ثانيه شافت نفس الرقم خافت وقفلت الجوال تخرعت يوم لمستها الخادمة
سمر(تلف) : بسم الله خرعتيني
الخادمة : سوري بس قهوة فنش
سمر(تأخذها) : عطني أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
طلعت سمر وجلست جنب جدها وصبت له بعد دقائق دخلت عهد وسلمت وجلست
سمر : عهد
عهد : هلا
سمر : ما باقي شيء على العرس وأنا ما شريت شيء له أبي أروح السوق وش رأيك تجين معي
عهد : ما عندي مانع بس فيصل
سمر : وش دخل فيصل
الجد : كيف وش دخله رجلها لازم تقول له
سمر : ما قصدت طيب فيصل في الدوام كيف ننتظره يعني
عهد : اتصلي عليه وقولي بأخذ عهد معي
سمر(بخبث) : وليه ما تتصلين
عهد : هاه
الجد : قومي أتصلي على رجلك وإذا رفض عطينياه
عهد : بعدين جدي اتصل عليه
الجد : روحي عشان تلحقن تروحن
عهد(تتوعد سمر بعيونها) : حاضر
أشرت لسمر بدون لا يشوفها الجد كم رقم فيصل سمر عقدت حجانها وأشرت ما تعرفينه هزت رأسها لا أشرت لها بالأرقام كم اتصلت عهد واهي تتمنى ما يرد بس رد
فيصل : ألو
عهد : .............
فيصل : ألو
عهد : أحم ألو
فيصل : من سمر
عهد : لا أنا
فيصل(أبتسم عرفها) : أنت من
عهد : أنا أنا عهد
فيصل : اوووووه أنتي عهودتي قلبي حبيبتي زوجتي حياتي
عهد(تقاطعه) : بس
فيصل (بهمس) : أحبك
عهد(استحت) : ف ف فـ فـيصل
فيصل : عيونه
عهد(في نفسها) : والله فاضي
فيصل : اشتقتي لي
عهد(رفعت حاجبها نست هي مو بروحها وفي نفسها) : واثق
سمر(تهمس للجد) : الظاهر ولد أخوك مأخذ راحته
الجد(أبتسم) : الله يهنيهم ويرزقك
سمر(بوزت) : جدي
الجد(مسك أذنها) : أبي أفهم ليه عنيده
سمر(تبعد أيد جدها بشويش وتفرك أذنها) : والله مطيعه ماني عنيده
الجد : إلا عنيده وراسك يابس
سمر : بشنو
الجد : أبوك قال لي رفضتي متعب ليه
سمر : مو اللي عرفته أن ما يبي أكمل دراسة اجل ليه تعبت 12 سنه وبعدها دخلت الكلية وش هالفكر المتخلف
الجد : متخلف كان ممكن تجلسين معه وتتفاهمون
سمر : بذمتك لو صرت حليلة له ما راح يرضى خلاص صرت زوجته لا خل على البر أحسن
الجد : بتعنسين أو تخلين أبوك يزوجك غصب عنك
سمر : غصب عني لا أبوي ما يسويها وبعدين توني صغيره ليه مستعجلين على زواجي توها مناي متزوجة
الجد : وأخو صالح
سمر : ما اقدر أبعد عن الرياض اللي أبيه يأخذني أبيه بالرياض
الجد : اجل متعب ما عليه كلام أنا اقدر أقنعه يخليك تكملين دراسة تراه رجال زين وأنا جدك
سمر تحس تورطت بس فرج الله لها يوم عهد جتهم والجد لف لها ونسى الجواب اللي ينتظره من سمر
الجد : هاه وش قال
عهد : قال طيب
سمر(بفرح) : واااااااااااو
عهد : بس أهو يبي يودينا
سمر : عليه دوام
عهد : قال يبي يستأذن ويجي
سمر : لو أنا اللي طالبته كان قال تقلعي مع السائق بس أنتي غير
عهد(ابتسمت) : غيرانه
سمر : موت ههه
بعد 10 دقائق دخل فيصل وسلم على جده وجلس جنب عهد
الجد : صبي لرجلك قهوة
عهد : حاضر(صبت له وحاولت يدها ما تلمس يده) تفضل
فيصل(انتبه لطريقة مسكت الفنجان فمسكه متعمد يلمسها ) : زاد فضلك
عهد(حست أن الفنجان بيطيح منه بعدت وضمت يداها) : ......................
سمر(ابتسمت) : ...........................
فيصل : هاه ما تبن تروحن
سمر : بلا بنروح
فيصل : صدق لزقه ترى سألت عهد
سمر : أفااا قويه بحقي
فيصل : مو أذا ما راحت عهد ما فيه روحه عشان كذا أسأل عهد
عهد : أذا سمر تحب نمشي ألحين
سمر : فديتك (وابتسمت)
فيصل : لولا خاطرك ما طلعت المهم أنتي وش تحبين وخلي سمر عنك مو مهمة حتى لو ما راحت يكون أحسن من وجود العواذل
سمر : هذي ثاني مره
الجد : فيصل وش فيك
فيصل : ولا شيء بس أسوالف
سمر(طالعت فيصل) : الظاهر الأخ مو حاب أني أروح
فيصل : من قال
سمر(توقف) : محد لازم يقول أسمحوا لي
عهد : سموره ما تبين السوق
سمر(طالعت فيصل) : مو لازم
الجد(لف لفيصل ) : فرحان يوم زعلتها
فيصل : كنت امزح والله ما قصدت أزعلها
الجد : مزحك ثقيل تقول لها خلي سمر عنك مو مهمة
عهد(توقف) : وأنا ما أبي أروح اسمحوا لي
فيصل(يطالع لها) : الحين طلعت من الدوام عشانكم ويوم وصلت تقولون ما تبون تروحون
الجد : فيصل
فيصل : لبيه
الجد : مرات المزح يضايق يعني تكسر خاطر أختك عشان تبين حبك لزوجتك حتى لو مزح يؤثر عليها وتحسب أنها مو مهمة عند أخوها وما يشوف مثل زوجته على حساب أخته أنا عارف تحب عهد وتحاول تقرب منها بأي طريقه بس طريقتك غلط حاسب على مشاعر أختك وزوجتك
فيصل(أبتسم) : حاضر بطلع لسمر أراضيها وبعدها بشوف عهد
الجد(أبتسم) : روح
فيصل(صعد ودق الباب) : سموره ... سمر فتحي بتكلم معك ..... سمر (ما ترد عليه قرب أذنه) سمر والله أمزح فتحي ... فتحي سمسم والله كنت أمزح
سمر كانت تسمعه بس ما تبي ترد عليه مهما كان يمزح ما يقلل من قيمتها قدام أي أحد حتى زوجته هي استغربت كيف أن سمر اللي مهمة عند فيصل صارت مو مهم بوجود عهد تحس بشوي غيره بس ما تكره عهد تعرف أن فيصل يبي أي طريقه يقرب منها بس مو على حسابها أهي لازم يعرف أن سمر تحس مو حجر الواحد يستهزأ فيها أو يقلل من وجودها بحضور اللي أهم منها بقلب أي شخص
فيصل يأس من أنها ترد نزل ويوم شاف جده رفع له كتوفه بمعنى عجز طلع للملحق عهد رفضت تسمع له وتحججت أنها تبي تأخذ دش أضطر يرجع دوامه ويتفرغ لعهد وسمر لما يرجع من دوامه
********************************************
جده ..
---------------
نعود لجده ولصدمه عبدالله في طلب جدته
عبدالله(يوقف) : مستحيل
الجدة : ليه هذي بنت عمك
عبدالله : عمي على عيني وراسي بس هالدلوعه مستحيل
الجدة : عبدالله
عبدالله : جدتي طلبتك ألحين عشان راحة عمي تطيح بكبدي
الجدة : وش تطيح في كبدك البنت ما شاء الله عليها مزيونه
عبدالله(يأخذ نفس ويجلس جنب جدته) : سمعي الزين كل بنات عمامي مزايين وبنات خوالي بعد بس هذي دلوعة وما تحترم ولا تحس لو تحس وعندها قلب كان حست في أبوها المريض كان حست في أهميتها عنده باست رأسه أحضنته مو قلب عندها حجر أشك أنها تحس
اللي ما حس فيه عبدالله إن معاذ وفيصل يسمعون وش يقول ^_^
الجدة : مو مهم تحس المهم إن عمك يحس في راحة ويفرح
عبدالله : ما فهمت
الجدة : خذها ولو تبي يا عبدالله أزوجك اللي تختارها بس تأخذها وتكون قريبه من عمك (دمعت عيونها) عمك يموت أبيه يفرح و أهي ولا حاسة ولا حاسة بس لما تكون زوجتك ما لأحد أمر عليها غيرك
عبدالله (باس رأسها وضمها) : اهدي يا جده ما يصير إلا اللي تبينه
الجدة : يعني وافقت والله يا عبدالله لأزوجك اللي تبيها غصب عن الكل بس تأخذ عذاري وتصير قريبه من ولدي وقدام عيونه
عبدالله(أبتسم) : أنا أوعدك تكون قريبه بس أني آخذها صعب أنا ما وافقت
الجدة : ليه
عبدالله : ما اقدر أنا ما أتقبلها ولا أحبها ولا أطيق وجودها بمعنى أكرها
الجدة : طيب فكر عشان جدتك بالموضوع
عبدالله : بفكر بس ما أوعدك بشيء اتفقنا
الجدة : الله لا يحرمني منك أنت بس فكر ويكون خير
عبدالله(باس رأسها) : بروح المجلس
الجدة : الله يحفظك يا رب
فيصل ومعاذ طالعوا لبعض بعض الكلام فهموا وش معناه وبعضه لا وانسحبوا بشويش لا يحس عبدالله فيهم
فيصل : معاذ فهمت شيء
معاذ : شوي شوف الظاهر جدتي تبي عبدالله يتزوج المزيونه
فيصل : بس عبدالله يقول أنها دلوعة طيب وش معنى يوم تقول تأخذ اللي تبيها
معاذ : مثل خالي سعيد عنده زوجتين
فيصل(فتح عيونه) : شنووو يعني يبيها ويبي وحده ثانيه ما يشبع
معاذ : لا عبدالله ما يبيها طيب وش القلب والحجر ما فهمت
فيصل : ولا أنا أقول أمش ندخل المجلس قبل يشوفنا
معاذ : صدقت أمش
طلع عبدالله معقولة جدتي تطلب مني آخذ الدلوعه اللي قست قلبها على أبوها مهي كفو تكون زوجتي تخسي
جدتي المهم عندها تكون قريبه من عمي بنفذ اللي تبين بس بعيد عني بعيد عن حياتي
دخل عبدالله وجلس جنب حسين صديق عمره حسين لفت انتباهه إن عبدالله متغير لف له
حسين : عبيد وش فيك
عبدالله : عبيد أصغر عيالك عبالك حمود ولدك
حسين : هههههههههه ندلعك وش فيك
عبدالله : ما فيه شيء
حسين : في شيء صاير داخل
عبدالله(عقد حواجبه) : ما فهمت
حسين : تبتسم
عبدالله : أبتسم وش الغريب ليه ماني من البشر عشان أبتسم
حسين : أنت المرعب كيف تبتسم أصلا لو عبدالله حسن الـ.. أبتسم نسوي حفله
عبدالله ضحك على تعليق حسين لدرجه إن الكل ألتفت له في المجلس وهذا أحرج عبدالله اللي ضرب حسين في كوعه
عبدالله (بهمس) : الله يخسك فشلتني
حسين(لف له) : قسم بالله صاير شيء وما راح أتركك لين تقول لي وش صاير
عبدالله : أخاف أم حمود تخليك تنام في الصالة أذا تأخرت
حسين : عادي أروح لامي مشتاق لها بس تقول لي وش اللي صار داخل
عبدالله(لف يطالع قدامه وبهدوء أبتسم) : جدتي بتزوجني
حسين نسى وينه ومع من جالس وشهق لدرجه الكل ألفت ثاني مره بس هالمره النظر لحسين اللي أنحرج وعبدالله كتم ضحكته على ولد عمته
حسين(أبتسم) : فشله ههههههههههههه
عبدالله : ملقوف هههههه
حسين : ومن تعيسه الحظ اللي بتزوجك أيها جدتي
عبدالله : أفاااااا قويه
حسين : والله صادق بتاخذ المرعب
عبدالله : ماسكين علي المرعب
حسين : يا أخي أنت دايم عابس و معصب محد يقدر يخالف أمرك تخرع وتخوف حتى البزران صاروا يعرفون المرعب بس يشوفونك يهربون
عبدالله : أف أف صدق أني جدي كثير بس مو لدرجه أخوف
حسين : لا لدرجه كبيره أنت ما تبتسم أبدا إلا أذا عند جدتي وخالي
عبدالله : إلا على طاري عمي ترى هي اللي جدتي حاطه العين عليها
حسين حس كأن ماء بارد غرقه فتح عيونه عبدالله أستغرب هدوئه يوم لف له أبتسم وضرب خده بشويش
عبدالله : حسين حسونه سكر عيونك كأنك خبل
حسين(رمش بعيونه) : نعم من قلت
عبدالله(كتف أيديه وسند ظهره على الكرسي) : بنته
حسين : ومن متى هالحب نعنبوا إبليسك اليوم شفناها
عبدالله : .......................
حسين : عبيد وش السالفة
عبدالله(يوقف) : كل شيء بوقته حلو أنا بطلع أكلم السموحه
حسين(في نفسه) : بيتزوج ومن بنت خالي أحمد كيف ومتى فكر فيها لا يا عبدالله يا خوفي تخفي شيء مستحيل الأمر كذا فجأه نبض بقلبك يا ويل حالي وش ناوي عليه ومن شفت داخل معقولة خالي طلبك لا لا لا مستحيل
طلع عبدالله وجلس على الكراسي في الحديقة يفكر طلع سيجاره و أخذ له نفس ونفثه وأهو يفكر
عبدالله (في نفسه) : أففففففف منين طلعت لي هالعله مو مرتاح لا زواج ولا هم الله يسامحك يا جده حطيتيها براسي والله ما ابي ارتبط وتصير تسألني وين رايح ومنين جاء وبكي ودلع ماصخ (رفع نظره شاف ولد عمته حسن ) لحظه أنا ليه ما أقول لجدتي يأخذها حسن أفتك حسن الوحيد اللي ما تزوج ولا خطب وأفتك أنا وأفك عمري من هالبنت (أبتسم ) والله وجبتها يا أبوالعبد حسن يأخذها وعلى الأقل تكون قريبه من أبوها وأشيل نفسي من هالسالفه والله لو أخذتها لتشوف أيام سوده أنا مو قادر أنسى حركتها السخيفة اللي كانت السبب في أزمة عمي كان بيموت من حزن قلبه يوم صدته آآآآآآخ لو أعطيك كف الظاهر ما تربيتي والدلع اللي عشتي فيه خربك يا بنت احمد (طالع ساعته) يوووه حسبي الله على عدوينك من كثر ما أفكر نسيت صلاة العشاء خل أقوم أتوضأ وأصلي
****************************************
في باريس ...
-------------
منى ومشاري طلعوا يتمشون ورن جوال مشاري شاف الرقم وأبتسم
مشاري : هلا والله سليمان
سليمان : بنجور
مشاري : ههههههههههههه بنجور
سليمان : مو لايق مالت عليك أخبارك
مشاري : بخير أخبارك أنت وأهل المملكة
سليمان : بخير وش أخبار الجو في باريس
مشاري : برد شوي
سليمان : اخص يالحظ وإحنا غبره ورطوبة وين أنت
مشاري : أتمشى قريب من برج أيفل
سليمان : أنتبه لا تطيح
مشاري : هههههههههههه وش فيك مهتم لي
سليمان : مو لعيونك
مشاري : قلت والله منت خالي
سليمان : خالي ولا عمي خخخخخخخخ
مشاري : سخيف ههههههههههههه أخلص وش تبي
سليمان : بخطب
مشاري(بعد الجوال ورد يكلم ) : وش قلت
سليمان : بخطب
مشاري : مو معارض الزواج
سليمان : يا أخي أول معارض معك بس يوم خونت وتزوجت قلت أسير في طريق الزواج
مشاري (أبتسم) : مبروك من
سليمان : أخت المدام
مشاري(عقد حواجبه) : أي مدام
سليمان : اللي على يمينك لو ماسكه يدك اليمين ولا على يسارك لو ماسكه يدك السيار
مشاري(ألتفت وأنتبه لمنى اللي ماسكه يده وأبتسم) : اها فهمت ومن فيهم اللي تبي تخطب
سليمان : أختها بالرضاعة
مشاري : وكيف عرفتها شكل عندك معلومات كثيرة
سليمان(بهمس) : بيني وبينك شفتها بس أهي ما تعرف
مشاري : سليماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااان
سليمان : أقسم بالله صدفه مو قاصد أقسم
مشاري أنتبه لمنى اللي قالت له أقصر صوتك فضحتنا تلفت حوله شاف الناس تطالع له ابتسمت متفشل
سليمان : هههههههههههههههههه شكلك جبت العيد تحسب بسوق الغنم تصارخ
مشاري(عصب) : كل تبن و لما أرد الفندق أتصل عليك
سليمان : طيب وما أوصيك
مشاري( يلعب بأعصابه) : بنتبه لنفسي
سليمان : مالت عليك ماهميتني أوصيك تضبطنا عند المدام يمكن تصير حلقه الوصل بينا وبين أختها وتوافق
مشاري عصب ولا خلاه يكمل وسكر يوجهه الخط معصب
منى(تبتسم) : شكل سليمان عصبك
مشاري : سخيف
منى : سمعتك تبارك له بيعرس
مشاري : أيه
منى : الله يهنيه
ما حبت تتدخل أكثر خصوصا ان سليمان ومشاري حسبت إخوان لين أهو يحب ويقول لها
كملوا مشي لين تعبوا وردوا الفندق ومشاري سكر جواله بيخلي سليمان على نار عشان عصبه
********************************************
في بيت أبو إبراهيم ...
سمر في غرفتها تكلم أختها نجود ....
سمر : حركه سخيفة وربي قهرني
نجود : طيب ليه سوى كذا ترى يمكن يمزح
سمر : لو يمزح مو كذا يا نجود كرهت نفسي كأني راميه نفسي وداخله بينه وبين زوجته يا أختي ما باقي يقول لا تروحين أحسن
نجود : وعهد وش سوت
سمر(ابتسمت) : فديتها زعلت لزعلي
نجود : كيف عرفتي وانتي قلتي صعدتي غرفتك
سمر : جدي لما نزلت أتعشى قال لي وكيف فيصل عصب وطلع هههههههههههههههه
نجود : لا تأخذين الأمور بحساسية ترى فيصل ما يقصد
سمر(بوزت) : عارفه بس يمكن لأني ما تعودت يرد لي طلب بهذا الشكل صدق أبوي ما جاك
نجود : ليه أبوي في جده
سمر(رفعت حاجبها) : معقولة ما عرفتي بابا وسلطان وعذاري عندكم اليوم العصر وصلوا لكم
نجود : مستحيل يجي وما يمر علي
سمر : راحوا لأهل سلطان وعذاري
نجود : والله أخيرا عذاري بتشوف أبوها
سمر : أيه يا قلبي عليها رفضت تروح لين أبوي وعدها بيروح معها ولا يخليها لحالها
نجود : اجل بتصل على أبوي كيف ما يمروني والله أزعل وصالح لو عرف بيزعل
سمر : خلاص أتصلي وأنا بتصل على لولو أسولف معها
نجود : ما عندك كليه بكره
سمر(تطالع الساعة ) : تو الناس الساعة 11 ونص
نجود : سمسم نامي بكره تتكلمين معها
سمر : اف زين
نجود : اوعديني
سمر : طيب تصبحين على خير
نجود : وأنتي بخير
سكرت نجود عن سمر و ترددت تتصل على أبوها خافت يكون نايم اتصلت على سلطان سلطان كان سهران مع الشباب في مجلس عمه حسن ولما شاف الرقم أبتسم
سلطان : هلا والله
نجود : لا والله تقول هلا والله
سلطان : هههههههههههههه أكيد عرفتي
نجود : إيه عرفت اجل لو ما اتصل بسموره ما عرفت أنكم هنا
سلطان : لا والله
انتبه أن الكل سكت ويطالعه أبتسم يعرف وش يفكرون فيه
سلطان : يا عمري أنتي
احمد : يهب يغازل
عامر : والله ضنيت إن مو راعي حركات
سلطان : ههههههههههههه طيب وإذا قلبي زعل كيف أراضيه
عامر : ألحق يراضيها
سلطان : خلاص بكره اجيك أنتي تأمرين يا روحي
أحمد(لف لعامر) : تظن يا خذنا معه
عامر : وش يبي فيك يمكن أنا يأخذني أنا أحلى واكشح
أحمد : لا تسمعك تغريد
عامر(يلعب بحواجبه) : تغريد مهي سامعه بس ريما ما تنام اليوم إلا واهي سامعه وش قلت
أحمد : يلعن شكلك نسيت أنها أختك
عامر : ههههههههههههه طحت محد سمى عليك
حسن(أبتسم) : الظاهر نسيتني مو تغريد أختي
عامر(ضرب جبهته) : وووول أنت هنا
حسن : ههههههههههه لا هناك
عامر : أقول ما تستر على الموضوع
أحمد : هههههههاااااااي كفو ولد عمتي أيه عطه
سلطان : طيب يا أم محمد سلمي على النسيب وبكره أتغدا عندكم اوكيه ... ببلغه مع السلامة
حسن(ضرب عامر وأحمد على روسهم) : الله ومن التفكير الوصخ
أحمد : أأأح وش قلت اهو يقول عمري وروحي
سلطان(حط جواله) : عادي أختي الكبيرة وأقول لها عمري
عامر : أيه صدق نسيت أن لك أخت هنا
حسن : بتروح لها
سلطان : إيه بكره بقول لأبوي فهد ونروح
أحمد : وعذاري بعد
سلطان : أكيد مستحيل أخليها لو عرفت رحنا لام محمد واهي لا تقلب الدنيا وأبوي فهد كله ولا زعلها
عبدالله(تعدل) : لهذي الدرجة
سلطان : شوف عذاري وأختي الثانية
عامر : ما أذكر عمي عنده بنت ثانيه
حسن(ضربه على رأسه) : يا خبل يقصد بنت العم أبو إبراهيم
عامر (طالع لحسن بنص عين) : أقول أحد قال لك راسي جدار تضرب فيها كل مره
حسن : لا أبشرك مهي جدار بس فخار ما فيها مخ
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلطان : هذي بنت أبوي فهد آخر العنقود الوحيدات اللي أبوي فهد ما يرد لهن طلب وطبعا أخوي بالرضاعة سالم هذا عاد كله كوم وأهو كوم
عامر : أقول ما تزوجني أختك اللي من أبوك فهد
سلطان : ليه
عامر : يعني يمكن أن طلبت أبوها شيء ما يردني
سلطان(أبتسم) : ولو زعلتها يوم بتلقى قدامك 4 رجال
عامر : من
سلطان : أنا وأعوذ بالله من كلمت أنا وإبراهيم وفيصل وسالم اوووه لو سالم شم خبر أن عذاري أو أختي الثانية فيهن شيء يا ويلك لو طحت بيده صدق أنه مو سمين بس عليه قوه ما شاء الله
عبدالله : ما يفرق بينهم أقصد ما عمر عيال العم فهد فرقوا بين خواتهم وعذاري
سلطان : لا هم إخوانا بالرضاعة وعذاري مثلها مثل أي بنت على فكره الكل يعز عذاري ويحسبها حسبت بنتهم ولها الفزعة لو قالت آه تلقى الكل حولك ويويلك
عبدالله(في نفسه) : الله يستر الشغله تخوف (لف لحسن) يا ويلك يا حسن لو زعلت بنتهم ههههههههههههههه شكلك صدق بينرحم لو طحت بيدهم لحظه شكلي أنا اللي أنرحم خططت وخطبت له واهو لا داري هههههههههههههههههههههههههه
حسن (ضرب كتف عبدالله) : وش تفكر فيه
عبدالله(يوقف) : بالنوم يالله تصبحون على خير
سلطان : أنا بعد بنام تصبحون على خير
الكل : من أهل الخير
*****************************************
اليوم الثاني ....
في بيت بندر ..
مي نزلت ورأسها صدع وعيونها منتفخة من البكي حطت كحل عشان من سألها تقول الكحل السبب باست رأس أمها مع أنها عارفه أن أمها زعلانه ولا ألتفت لها بس احترام لها خوله تتفطر حاسه أن في شيء صاير لأنها البارح راحت مع ميثه السوق وعايشه ومي كانوا في البيت ويوم وصلت ميثه لبيتها ووصلت ما شافت مي وقالت أمها أنها نايمه بدري بس اللي ما تعرفه أن مي متضايقة ونامت تبكي
خوله : ميمي وش فيكي
مي (ابتسمت رغم الحزن) : سلامتك خالتو
خوله : وعيونك
مي(رفعت نظرها لامها ونزلتها يوم أمها طالعت لها) : من الكحل
خوله : منتي رايحه للكلية
مي : إلا بس ما عندي محاضرات بدري على الساعه 10 محاضره وحده
خوله : أيه صدق وش على فستان العرس
مي : بعد يومين يخلص
خوله : أذا أحتجتي شيء قولي لي
مي(تطالع لها يوم وقفت) : ما تقصرين
بندر(نازل ويعدل الشماغ) : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
بندر(باس رأس أمه) : ................
الأم(ابتسمت) : ربي لا يحرمني من هالزول يا رب
خوله تأكدت أن في شيء لأنها ما عطت وجه غير لبندر قررت بس ترد تسأل مي وتشوف وش صاير
بندر : ولا يحرمني منك شوق وين
الأم : راحت للمدرسة
خوله : يالله أنا أستأذن
الكل : بحفظ الله
بندر : يمه اليوم الأثاث يوصل أنا بكون مشغول طلبت من خالد يكون موجود عشان العمال
الأم : الله يهنيك
بندر(لف لمي الهادية وأبتسم) : مي
مي(رفعت رأسها) : لبيه
بندر : ترى وصيت لك على غرفة كاملة بعد
مي(دمعت عيونها ) : الله لا يحرمني منك (باست رأسه) يخليك لي
الأم : وليه الغرفة
بندر : مي كان بخاطرها من زمان تغير غرفتها وتستاهل أخت بندر
مي(توقف) : بروح غرفتي
بندر(عقد حواجبه) : مي فيك شيء
مي : لا بس راسي مصدع السموحه
بندر(لف لأمه) : وش فيها
الأم : لا تفكر يمكن ما نامت عدل روح لشغلك
بندر(يبوس رأسها ويوقف) : مع السلامة
الأم : مع السلامة
صعدت الأم وفتحت غرفة مي اللي كانت جالسه على سريرها وسانده رأسها بركبتها اللي ضامتها لنفسها
الأم : مي
مي(رفعت رأسها) : هلا
الأم : وش قررتي
مي : .....................
الأم : ترى الأمر منتهي بس أنا حبيت أعطيك خبر
مي : وليه تسألين يوم قررتي
الأم : كل مره سكت عنك خلاص كل شيء له نهاية
مي : نهاية (دمعت عينها) أنا بنتك
الأم : لأنك بنتي أبي مصلحتك
مي : مو كذا أنا ما اصدق وش قلتي
الأم : لمصلحتك وبلا هالدموع زين ترى مو ذابحتك
مي (توقف وتدمع عيونها) : ذبحتني يا يمه
الأم(بعصبيه تنهي الجوار) : بلا هالحركات الدلوعة ما تصلح لك ترى كبرتي
طلعت الأم ومي انهارت على السرير تبكي أرسلت لسمر ما راح تروح اليوم للكلية وسكرت جهازها ما تبي تكلم أحد وتذكرت كلام ناصر وجرحه
مو عاجبك يمكن يعجبك الرجال اللي عمتي عايشه تدور لك على واحد يأخذك منهم يمكن يقبل فيك وما أكون آخر رجال بالدنيا
مي تحس مخنوقة تبي تصرخ
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا
حطت أيديها على أذونها وكلام ناصر يتردد في عقلها
وما أكون آخر رجال بالدينا
ما أكون آخر
رجال
رجال
رجال
*****************
في جده ...
نزلت عذاري بعد مالبست لفتها ونقابها تحسبا لدخول عيال عمامها وانتبهت للغرفه اللي جنب السلم ترددت تدخل ولا لا وتشوفه ترجف وخايفه ضمت يدها لقلبها وأهي تسمي بالرحمن أنفتحت الغرفه وشافت عبدالله بس اللي تعجبت منه نظرته لها استحت من نظراته رغم أن نظراته شرار لها
عبدالله(شافها يوم نزلت عيونها وفي نفسه) : مالت عليك ميت أشوفك يعني مستحيه أنتي لو تستحين ما تعاملين أبوك كأنه غريب
عذاري (في نفسها) : انا وين شفتك (رفعت النظر له شافته واقف ويبتسم بس مبين أن ابتسامه أستهزاء رفعت حاجبها قالت ) خير
عبدالله(لازال على أبتسامته) : الخير بوجهك كبرتي
عذاري : شنو
عبدالله : كبرتي يا عذاري
عذاري(أستغربت ونست نفسها طالعت لوجهه تحاول تعرف وين شافته) : .................
عبدالله : شنو فيك عجبك وجهي أنا أدري أني حبوب وحلو بس الحياء حلو للبنت
عذاري(أستحت وعصبت) : سخيف
نزلت ولا ألتفت له ودخلت غرفة الاكل لقت فيها فطور بس محد فيه صبت لها كوب حليب وجلست تفطر شافت عبدالله يوم رفعت النظر مستند على الباب
عذاري (في نفسها) : خير شنو يبي الأخ ناقصه انا
عبدالله : أنتي كذا دوم
عذاري : كيف يعني
عبدالله : تلبسين النقاب يعني تتغطين
عذاري : نعم وش فيه اذا تغطيت
عبدالله : يعني كل بنات العائله يتحجبن إلا أذا طلعن يتغطن
عذاري(رفعت حاجبها) : قلت بنات العائله
عبدالله : ليه منتي منهن
عذاري : لا
عبدالله(حط يده على خده) : على ما أذكر أبوك أحمد يعني عمي يعني من العائله
عذاري : أي عائله اللي ما تعرف عني إلا من كم شهر والله فاضي أنت
عبدالله(قرب وسحب كرسي وجلس شافها وقفت) : ليه وقفي
عذاري : ما يجوز اجلس معك منت محرم لي بروح أشوف أبوي
عبدالله : أي أبو ياروح أبوك
عذاري : أبوي فهد
عبدالله : وأبوك أحمد
عذاري(كتفت أيديها) : ما تلاحظ أنك أخذت راحتك
عبدالله : برد وأسأل وأبوك احمد
عذاري : مالك دخل
عبدالله(أصر على ضروسه) : ما أحب أسأل وما يردون علي جاوبي
عذاري طنشته وطلعت مع الباب وأهو لحقها بس قبل يمسكها انتبه لسلطان يدخل وأبتعد قبل يوصل لها عذاري أول ما شافت سلطان أبتسمت وقربت تسلم عليه ومسكت يده شافت عبدالله يقرب وواضح أنه يرسم الأبتسامه غصب
عبدالله : ما بغيت تصحى يالأخ
سلطان : سهرت مع الشباب إلا وش عندك انت
عبدالله : ابدا جيت أشوف عمي أحمد وأصبح عليه بالخير وأشوف جدتي ما اقدر أروح قبل اشوفهم
سلطان : الوالد قعد
عبدالله : أيه وسأل عنك (ولف لعذاري اللي انتبهت لحدة نظراته) وعلى بنته
سلطان(لف لعذاري) : ما شفتي أبوي
عذاري( ألتفت لعبدالله ) : ما يصير أدخل وأحد عنده مثلك عارف أبي آخذ راحتي مع بابا
عبدالله(في نفسه) : يلعن شكلك كيف لفيتيها يا بنت أبليس هين يا عذاري هييييييييييييييييين ودي أعطيك كف بس آآآخ
سلطان : اجل ندخل مع بعض
عذاري : طيب أفطر اول وبعدها ندخل
سلطان : طيب
عذاري : بابا فهد صاحي ولا نايم
سلطان : لا صاحي
عذاري : بروح أشوفه وأرد خلص فطورك
عبدالله(في نفسه) : يعني سويتيها أبوك فهد أهم من أبوك أحمد الملطوع في الفراش
سلطان : هاه بتروح مكان ولا تفطر معي
عبدالله (انتبه لها يوم تطلع) : لا بروح الشركه شنو رأيك تجي
سلطان : لا يا خوك بروح لاختي مواعدها من أمس
عبدالله : خلاص نلتقي الليله مع السلامه
سلطان : مع السلامه
عذاري طلعت تمشي وتتأمل الحديقه والممر و حست في خطوات تقرب وتسرع لها ألتفت وشافت عبدالله وفي نظرته غضب خافت وأسرعت في مشيها وكأنها تركض أنتبهت لمجلس الرجال ألتفت له عبدالله وما أنتبهت للي صدمت فيه ومسك يدها قبل تطيح
عذاري(لفت له وأستحت سحبت يدها وبعدت شوي عنه وبهمس ) : آسفه
(أبتسم) : معذوره ترى انا ولد عمتك حسن انتي عذاري
عذاري (بحيا) : ايه
حسن : منوره جده
عذاري(لفت تشوف عبدالله اللي أختفى فجأه) : منوره بأهلها أبوي فهد هنا
حسن : أيه
عذاري : أممم لوحده
حسن : لوحده حياك انا طالع
عذاري : مع السلامه (دخلت واول ماشافته ركضت له وضمته) وحشتني
أبو أبراهيم (أبتسم وجلسها جنبه) : وانتي بعد هاه كيفك
عذاري : بخير
أبو أبراهيم : شفتي أبوك احمد
عذاري : لا للحين
أبو أبراهيم : ليه
عذاري : بابا وربي خفت ادخل لوحدي قلت بشوف سلطان
أبو أبراهيم : لا تخافين هذا مهما يكون أبوك
عذاري : عارفه وما انكر بس صعب بعد 22 سنه أتقبل بسهوله
أبو أبراهيم : مع الوقت بتتقبلين قالك سلطان عن الروحه لبيت نجود
عذاري : لا ماقال متى صار
أبو أبراهيم : نجود عرفت أنا هنا وقالت لو ماجينا تزعل وغدانا عندهم
عذاري(بفرح) : وربي وحشتني هي و الثلاثي المرح
أبو أبراهيم : روحي شوفي أبوك وبعدها نروح لها (مسك يدها قبل تروح) يابوك الأبتسامه في وجه اخيك صدقه كيف يوم انه أبوك
عذاري(دمعت عينها) : قلبي يعورني عليه والله يعورني لما اشوف بابا أحمد
أبو أبراهيم(حضنها) : أدعي له و خففي عنه في أبتسامه
عذاري : حاضر بروح له
عدلت نقابها ومسحت دمعتها ورجعت من نفس الممر ودخلت البيت وشافت سلطان يفطر أبتسمت له وأشرت انها بتسبقه سمت بسم الله ودقت الباب ودخلت لقت الممرضه عنده نزلت نقابها وشافته أبتسم يوم شافها
الأب(أبتسم) : هلا ببنتي
عذاري(تبتسم قربت وباست يده وراسه) : صباح الخير
الأب(شد بخفه على يدها) : صباح الورد والكادي كيفك
عذاري (تحس انها بردانه من لمس أيديه) : بخير وانت
الأب : قولي يبه بابا لا تقولين أنت بس
عذاري : بـ بـ ا بابا
الأب(أبتسم) : أحلى كلمه لانها منك (دمعت عينه) لها طعم ثاني
عذاري(دمعت عينه وفي نفسها) : كلمه تفرحك كلمه بابا كبيره عندك آآآه ليتني أحس فيها أقولها ولا أحس فيها لغير أبوي اللي رباني فهد سامحني ما احس فيها وأنا أقولها لك سامحني يبه يمكن مع الوقت أحس فيها
الأب : عذاري
عذاري : لبيه
الأب : تدرسين
عذاري : لا وقفت هذا الترم
الأب : صح سألتك امس بس دخلن البنات وقطعن علينا ليه
عذاري : تعبت بعد وفاة الوالده الله يرحمها ووقفت
الأب(رفع نظره للسقف) : امك الله يرحمها ما شفت مثلها بعمري كله
عذاري : يبه بسألك
قبل تكمل دخل سلطان معه جدتها تبتسم لسلطان ويوم شافت عذاري أختفت الابتسامه
عذاري(في نفسها) : يمه وش فيها والله كأني أشوف ذاك السخيف عبدالله وش سويت لهم كل من طالع لوجهي كشر أففف ليتكم تأخرتوا شوي وخليتوني أسأله وأرتاح
سلطان : هاه يبه ما شاء الله الصحه تمام
الأب(لف لعذاري) : الحمد لله من يشوف هالوجه يكون دوم بخير
سلطان : افاااا بس وجه عذاري ما انا أزين منها
عذاري : طول عمرك مغرور
سلطان : يحق لي ما أنا سلطان أحمد الـ..
الجده : والنعم
سلطان : ينعم بحالك يا جده (غمز لعذاري يعني سلمي عليها)
عذاري وقفت وأهي ترتعش ما تدري ليه خايفه منها قربت وباست راسها حست أن الجده ما تبي قربها ما صدقت رجعت وجلست بعيد عنها يوم أهي جلست على الكرسي اللي شافتها امس تجلس عليه سولفوا شوي بس عذاري ما كانت تشاركهم تحس وجودها غلط وخصوصا من الجده اللي كل فتره وفتره ترفع النظر لها خافت إلا أرتعشت تحس نظراتها ما تطمن تخفي شيء بعد فتره قال لها سلطان تجهز بيطلعون لبيت أختهم أبوها سلم سلطان مفتاح سياره له أشتراها له عشان ما يحتاج أحد في جده سلطان رفض بس أبوه أصر وهذا حقه مو أقل من عيال عمه باس يده وأخذ المفتاح منه وطلع اهو وعذاري وأبوهم فهد متجهين لبيت نجود
*******************************************
في الشرقية ...
----------------
نزل عبدالرحمن يسوي له نسكافيه أنتبه إن الشباب بالصالة نايمين أبتسم ودخل المطبخ بعد ما ضبط له نسكافيه جلس على الطاولة حطه قدامه وطلع جواله من بنطلونه بحث في الأسماء كان كاتبها باسم الريميه ضغط على اتصال كل مره كان يتصل كان يعطيه مشغول في الناحية الثانية الرياض سمر جالسه بالكفتريا مع وضحه والبنات وتفكيرها مع مي ليه أرسلت المسج وسكرت الجوال قلبها ينغزها تحس في شيء وأزعجها الاتصال عارفه صاحبه ووقاحته ردت عليه
سمر(بعصبيه) : خير
عبدالرحمن(أبتسم على عصبيتها) : صباح الورد
سمر : أنت ما تستحي وش تبي
عبدالرحمن : علامك معصبه فرفشي
سمر : تراك زودتها عبدالرحمن أقدر أقول لأبوي وأخواني عن إزعاجك بس والله عشان أمك الطيبة أستح على وجهك
عبدالرحمن : بس والله أحبك
سمر : أنا لا راعية حب ولا حركات يا أخي عيب والله عيب تخاوي أخواني وتبي تخاوي أختهم صدق ما بوجهك حياء
سكرت الجوال بوجهه واهي معصبه تحس تبي تبكي مو عارفه كيف تتصرف معه زودها قررت تحضر المحاضرة يمكن تفتك من التفكير طلعت هي ووضحه من الكفتريا شافت مشاعل هي وصاحباتها يبن يدخلن سمر طالعت لها من فوق لتحت مالها خلق شيء أول ولد خالها وتالي أهي كانت تبي تتهاوش بس اللي أنقذ الموقف وحده قربت من سمر
سمر(لفت لها وابتسمت) : هلا وعد
وعد : زين لحقت عليك
سمر (تبعد عن الباب هي ووضحه) : آمري
وعد : بطلبك جوالك شوي بتصل على اخوي يجي يا خذني خلصت محاضرات
سمر : وجوالك
وعد : فضى الشاحن منه
سمر(تطلع جوالها) : خذي بس بليز وعد أتصلي على البيت مو على أخوك
وعد (أبتسمت) : حاضر
وضحه : خلينا ندخل الكفتيريا لين تخلص الشمس حارة
سمر : اوكيه
وعد (تتصل) : الو سينا .... وين ماما ... اوكيه قولي لعلاء وعد اتصلت خليه يجي يا خذني اوكيه أنا خلاص ... باي
لفت تبي ترد داخل انتبهت أن وصلت مسج لسمر طنشت بس وصل مسج ثاني وثالث رفعت حاجبها وحست في فضول قررت تفتح وإذا سمر سألت ليه بتقول نست وضغطت على الزر غلط
فتحت أول مسج أعجبها الأبيات
كنّي أَحبَه..
أو أَحبَه..
أوأَحبَه..
والله تهت بيني و بيني..
وما قْدَرَتْ ترتاح عيني..
يآ عيونه .. عَلميْه
بيّني الخافي بروحي ..وحسّسيْه..
حسّسيْه / إني بحياتي ما عَرَفتْ.....
.......إلا{ / أَحبَه..............بس { / أَحبَه ..
..................... بس { / أحبَه ..
( أحبك سمر )
لفت انتباها كلمة أحبك استغربت سمر معقولة قررت تكمل وتفتح فتحت الثاني
شفتڪ حلم ~
متى بـَ / آشوٍفڪ ‘‘ حقيقة . . !
آلش‘ـَـَوٍق مآيرٍحم | آذآ جآ بـَ / آلآحلآم . . }
وٍحشتني }-
وٍحشتني }-
وٍحشتني }-
وٍحشتني }-
يآ أغلى " مشآعرٍ رٍقيقة . . !
وٍصرٍت آتحرٍى -{ شوٍفتڪ قبل ‘‘ مآنآم . . . *
غمضت | عيني وٍشفتڪ " دقيقة . . !
بس آلدقيقة ...
-{ بهذلت حآلي * آيآآآم . . !
آخر شيء كاتب ( حرام عليك سمر حسي فيني بتكلم مع بموضوع بس ردي علي ) زاد الفضول فتحت الثالث
تُدريّ منٌ انَا [ ؟ ]
أنا منً × نسسًىئ × نفسَه وحبّك
ومن تُرك ناسًه وجُاك
ومًن قدٌرٍك وآغٌلاإك .{
تدريَ منْ انا [ ؟ ]
انّا منٍ زينُ الدنيّا بوؤردكْ
ورشَ مٌنْ عٌطٍرك فيّ درٌبهُ ورسًم بالنُجم صوٍرة تًشبٍهكً
فيّ سسًناك }
وكل ذا وتتٌعجبْ [ وتٍسسإألْ منْ آنٍآ (!) ؟
ومكتوب آخر شيء ( أقسم بالله أحبك ردي لو مره علي حرام عليك حبيبك عبدالرحمن)
وعد(في نفسها) : وووويه رومنسي بعدين شكل سمر ما تعطيه وجه صدق وجه فقر لو تعرف الحب كان ما سوت كذا باين عاشق وولهان (طلعت ورقه وكتبت أسمه ورقمه ودخلتهن وسمحت المسجات) أذا سمر ما تبيك أنا أبيك يا ربي أبيات روعه باين رومنسي
رجعت الجوال لسمر وشكرتها وسمر طلعت لمحاضرتها هي والوضحه .. عبدالرحمن كان يفكر خلاص قرر بس يرجع يخطبها هي اللي يبيها و هي غير عن كل البنات اللي عرفهن دخل عليه ولد عمه جراح اللي توه قاعد من النوم صبح عليه
جراح : صباح الخير
عبدالرحمن(حط جواله) : صباح النور
جراح : وش تشرب
عبدالرحمن : نسكافيه تبي أسوي
جراح(يتجه للدرج) : لا بشرب قهوة .. الشباب ما صحوا
عبدالرحمن : لا عارف سهرانين البارح
جراح : وين محي الدين
عبدالرحمن : وش تبي فيه
جراح : أبي اكتب له وش ناقص يجيبه لنا
عبدالرحمن : وش دخلك شنو ناوي عليه
جراح (بعد ما صلح القهوة جلس جنبه) : بسوي لكم كبسه وش بسوي يعني
عبدالرحمن : خل محي الدين يسويها
جراح(يذوق القهوة) : ما أحب أبي أسويها بعدين يا أخي محي الدين مو راعي كبسه هذا راعي جباتي أحس بلوعة الكبد لما يطبخ أذا تبي خله يسوي لك
عبدالرحمن(يوقف ويحط كوبه بالمغسلة) : لا يا عم جراح خالد الـ.. يسوي كبسه وما أذوقها أبدا ما أنت شيف بالطبخ
جراح : قل أعوذ برب الفلق يا أخي لما يكون الواحد وحيد يتعلم
عبدالرحمن : وحيد تزوج
جراح : وش لي بالزواج وهمومه خلني كذا مرتاح
عبدالرحمن : وخالتي أم جراح وش رأيها
جراح : تبيني اليوم قبل بكره أعرس بس مالي فيه بعدين لحظه تبيني أعرس وأنت ليه ما تعرس
عبدالرحمن : أنا عمري 24 سنه أما أنت قريب 30 سنه
جراح (يحط قهوته) : لو سمحت عمري 28 سنه وش قريب من 30 سنه شايف الشيب في راسي
عبدالرحمن : هههههههههههههه بتشيب من القضايا اللي تترافع عنهن
جراح : لما قلت لي عن الشرقية قلت يا ولد فرصه أرتاح من الشغل عطيت السكرتير خبر يؤجل كل المواعيد 10 أيام برتاح
عبدالرحمن : بس حنا أسبوع نأخذ مو 10 أيام
جراح : عادي أعطي نفسي 3 أيام زيادة
عبدالرحمن : الله يعينك بروح أصحي الشباب
جراح : اجل بصلح قهوة وشاي وحليب
عبدالرحمن : عساك على القوه
جراح يطالع فنجانه و رفع يده يطالع الخاتم اللي في أصبعه أبتسم وتذكر كلام عبدالرحمن ( وحيد تزوج هههه) وحس الدمعة بعيونه غمض عيونه وقرب يده وباس الخاتم قرر يشغل نفسه عن التفكير بالذكريات والماضي
في غيابك......... مدري احيا اواموت .......
في غيابك............. ترتسم اقسى الدروب
وتحفر الاهات بعروقي سدود ........
وتغرس دموعي على خدي حدود.........
في غيابك ........
اموت .......
اموت........
اموت .........
وكافي تعرف في غيابي.......
مالي بهالدنيا وجود .........
جراح (بهمس وأبتسامه ألم) : مالي بهذي الدنيا وجود
عبدالرحمن : ووووول عليكم قوموا بس نوم
ناصر(يقعد) : يا أخي تعبانين
عبدالرحمن : قوموا الصلاة ما باقي عليها شيء على ما تتسبحون نطلع للمسجد جماعه
سالم يمد يده لجواله يشوف الرسائل مغمض عين وفاتح عين شاف رسالتين وحده من أبوه ووحده من سمر
سالم : يوووه صدق راحت علي نومه نسيت أمس أرسل رسالة للوالد يوم وصلت
محمد(يوقف ويفرك عيونه) : أكيد مرسل يهزئك
سالم : يعني بس ما عليك بس أخلص صلاه أرسل له أعرف أراضيه
عبدالرحمن : نعنبوا إبليسك أتصل وش ترسل عليه
سالم (يتعدل بالقعده) : هههههااي عشان يهزأ لا أول أرسل له رسالة تفرفشه بعدين أتصل
ناصر : تسلك له مخه
سالم : مخك اللي يبي يتسلك مالت عليك أقوم آخذ دش أحسن لي
محمد : أجل أسبقك أحسن
سالم : حمودي من اليوم واقف ما رحت تبي يوم رحت أنا
عبدالرحمن : ههههههههه ترى الحمامات كثره(كرمكم الله)
سالم : أشوي بل لا تصير أزمة عندنا بس لحظه برسل رسالة للوالد
في ذمتك ياحياتي ماحنيت للي يحبك
في ذمتك مشتقت للي يبي قربك
في ذمتك ماتدري اني مجنون حبك
وفي ذمنتك قدرت تنسا وتوخرني عن دربك
في ذمتك ماتقدر تسامح وتزيد صبرك
فهد(يبعد عنه اللحاف) : أمانه قل لي وش أرسلت
سالم(يطالع له بنص عين) : لا تقول تبي ترسل لأبوك نفسي ترى أعرفك تقلد
فهد : لا أبوي ما يزعل مني راحم حالي
محمد : من روحتك للحمام كل ساعة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : انطم (حذف عليه المخدة)
محمد(مسكها قبل تضربه) : أحول بعد هههههههههههههه
سالم قال لهم وش أرسل وضحكوا عليه
الكل : هههههههههههههههههههههههههه
ناصر : مو أبوك حبيبك
سالم : ههههههههههه هو حبيبي أعرف له مو الوالد يحب هذي الأبيات الظاهر يرسلها للوالدة
الكل : هههههههههههههههههههههههههههه
عبدالرحمن : بسك وربي بطني يعورني من الضحك قوموا توضأ نبي نصلي ترى أبو خالد مسوي لنا كبسه
عبدالعزيز(يقعد) : كان قلت من الأول
ناصر : يعني من اليوم ما صحيت إلا يوم سمعت الكبسة
عبدالعزيز(يمسح وجهه بأيديه ) : لا وأنت صادق يوم سمعت أن جراح اللي بيطبخ
فهد (قعد ويحط المخدة بحضنه) : وإذا
عبدالعزيز(يوقف) : ما ألومكم هذا جراح فنان ما شاء الله في الطبخ لا يعلى عليه قوموا بس لو فاتكم بيفوتكم نص عمرك أصلا كثير أفرح لما جراح يخاوينا بالطلعات أعرف أني بتلذذ في الأكل
ناصر(يوقف) : مو محامي أهو
عبدالرحمن : أيه بس الطبخ هواية
فهد : شوقتوني عاد طبخ الرجال روعه
محمد : مو لايعه كبدك من طبخ البيت
فهد(أبتسم) : من حرمك المصون صح بس من الناس الثانين لا
سالم وناصر ومحمد طالعوا بعض وضحكوا : هههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد(يوقف) : الله يخلسكم أروح أتوضأ أحسن
ناصر(بصوت عالي) : اطلع على حقيقتك يا معفن
عبدالرحمن وعبدالعزيز طالعوا بعض وابتسموا ما فهموا وش فيهم بس ما حبوا يتدخلون صحى عبدالعزيز صاحبهم فواز و أخو عبدالعزيز اللي مخاويهم عادل واتجهوا للمسجد يصلون وبعدها كانت الكبسة جاهزة والكل أثنى على جراح ومدحه أستأذن منهم جراح انه يبي يرتاح شوي
***************